خذ نسختك من متن البناء ـ منقحة ومزيدة !!

[أبو محمد فضل بن محمد]

الملف في المرفقات

زدت فيها تعليقات وتنبيهات على ما هنالك

وزدتها تنسيقا وترتيبا

وأحاول أن أستعجل في المتون القادمة إن شاء الله

والله المستعان ..

[أبو عبد الوهاب حكيم الجزائري]

هل من شرح مسموع للمتن

[أبو محمد فضل بن محمد]

لعلك تجد ذلك في المقدمة ـ بارك الله فيك ..

[أبو العوام زبير الأثري]

( أبو محمَّد ) أحسنَ الظَّنَّ في هذا المدعُوِّ ( أحمدَ الحازميَّ ) ؛ لما رأى منْ قُوَّتِه في تقريرِ دروسِ النَّحْوِ والصَّرفِ وغيرِهما منْ عُلُومِ الآلةِ ، ولما بلغَه أنَّ العلَّامةَ الأثيوبيَّ حفظهُ اللهُ أثْنَى علَيْه في هذَا البابِ ، ولكنْ لم يرْضَ هذَا الرَّجُلُ ( أعني الحازميَّ ) أنْ يكونَ عندَ ظنِّ النَّاسِ فيه ، بلِ اخْتارَ أن يُكذِّبَ ما قالُوهُ ويُخيِّـبَ ما أمَّلُوهُ ، ولمْ يُخيِّبْ غيرَ نفْسِه بِسُقُوطِه في أوحالِ التَّكفيرِ ، نسألُ اللهَ السَّلامةَ والعافيةَ .
تنبيهٌ واجِبٌ ، وأسألُ اللهَ أن يعفُوَ عنِّي ، ولعلَّ نُسْخةً أُخْرَى أفْضَلَ منْ هذِه ، إن شاء اللهُ .

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

• في أوحالِ التَّكفيرِ

لعل وفقك الله الأولى أن تقول الغلو في التكفير فالتكفير بحق حكم شرعي لله ورسوله بارك الله فيك .

وبالمقابل أيضا عدم تكفير من لم يكفره الله ورسوله وأجمع عليه الصحابة ومن بعدهم ايضا أمر مذموم عياذا بالله كمن لا يكفر ساب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو من يستهزأ بالدين أو بشيء من القرآن وغير ذلك من الأمور والله الموفق .

[أبو العوام زبير الأثري]

• في أوحالِ التَّكفيرِ

لعل وفقك الله الأولى أن تقول الغلو في التكفير فالتكفير بحق حكم شرعي لله ورسوله بارك الله فيك .
باركَ الله فيك .
منْ لمْ يعْدُ الشَّرْعَ في التَّكفيرِ ـ كالواجِبِ في سائرِ القضَايا ـ لا يُقالُ له : سقطَ في ( أوحالِ ) كذا ! وإنَّما يُعبَّرُ بـ ( الأوحالِ ) ـ أعزَّكمُ اللهُ ـ عما يُناسبُها ممَّا فيه انْحِطاطٌ وسُقُوطٌ ، فلا يدخُلُ فيه غيرُ الغالي في التَّكفيرِ المكفِّرِ بِغَيْرِ حقٍّ حتَّى يُحتاجَ إلى إخراجِه .
وبالمقابل أيضا عدم تكفير من لم يكفره الله ورسوله وأجمع عليه الصحابة ومن بعدهم ايضا أمر مذموم عياذا بالله كمن لا يكفر ساب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو من يستهزأ بالدين أو بشيء من القرآن وغير ذلك من الأمور والله الموفق .

تقصِدُ ( تكفير من كفَّره الله ورسولُه ) ، هذا متَّفقٌ علَيْه .
ولكنَّ المسألةَ : الفرقُ بينَ تكفيرِ النَّوْعِ وتكفيرِ العيْنِ ، ثمَّ ما يفيدُ تكفيرُ العينِ من وظائفَ على المكفِّرِ على اخْتِلافِ طبقاتِ المكلَّفينَ :
ـ العوامّ ،
ـ العُلماء والمفتين ،
ـ القُضَاة والحكَّام ،
فلا يَحِقُّ لمنْ لا حقَّ له في إحداها أن يُقْحِمَ نَفْسَه فيها ، وقَدْ صَارَ مُصْطَلَحُ ( التَّكفير ) و ( التَّكفيرِيِّ ) علَمًا على نهْجٍ مُعيَّنٍ مردُّه إلى مخالفةِ هذَا التَّفْصِيلِ ، وهو المقْصُودُ ؛ فلا أرى وجهًا للاعتراضِ ، واللهُ أعلمُ .

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

تقصِدُ ( تكفير من كفَّره الله ورسولُه ) ، هذا متَّفقٌ علَيْه .
ولكنَّ المسألةَ : الفرقُ بينَ تكفيرِ النَّوْعِ وتكفيرِ العيْنِ ، ثمَّ ما يفيدُ تكفيرُ العينِ من وظائفَ على المكفِّرِ على اخْتِلافِ طبقاتِ المكلَّفينَ :
ـ العوامّ ،
ـ العُلماء والمفتين ،
ـ القُضَاة والحكَّام ،
فلا يَحِقُّ لمنْ لا حقَّ له في إحداها أن يُقْحِمَ نَفْسَه فيها ، وقَدْ صَارَ مُصْطَلَحُ ( التَّكفير ) و ( التَّكفيرِيِّ ) علَمًا على نهْجٍ مُعيَّنٍ مردُّه إلى مخالفةِ هذَا التَّفْصِيلِ ، وهو المقْصُودُ ؛ فلا أرى وجهًا للاعتراضِ ، واللهُ أعلمُ .

فلا أرى وجهًا للاعتراضِ ​لا تعليق .

[أبو العوام زبير الأثري]

فلا أرى وجهًا للاعتراضِ ​لا تعليق .

نعم ، ولا أرى وجهًا للاعتراضِ على ( أرى ) ، فأنا أتحدَّثُ معَ أخٍ منْ إخواني ، ولستُ أناطحُ الأعلامَ ، يرونَ فلا أرى !
فأنتَ ترى أنَّ تعبيري بـ ( أوحال التَّكفير ) غيرُ سدِيدٍ أو غيرُ دقيقٍ ، لأنَّ منَ التَّكفيرِ حقٌّ ومنهُ باطلٌ ، وأنا أرى أنَّ إطلاقي ( التَّكفير ) لا ينصَرِفُ إلَّا إلى التَّكفير الباطلِ ، والباطلُ ( وحلٌ ) وما شِئْتَ منْ أوصافِ السُّوءِ .
وحجَّتي فيه ما تعورِفَ علَيْه ، فإذا قيلَ فلانٌ ( تكفيرِيٌّ ) ، واحذَروا من ( التَّكفيرِ والخروجِ ) ، وإيَّاكمْ و بدعةُ ( التَّكفير ) ، فليْسَ إلَّا الغُلُوَّ في التَّكفيرِ ، فلا يَصِحُّ الاعتراضُ بأنَّ التَّكفير بحقٍّ حكمٌ شَرْعِيٌّ لله ورسُولِه ، ولا وجْهَ لهذَا الاعتراضِ رأيتُ أنا أو لم أرَ !
ولا يعني بحالٍ إذا حُذِّرَ منَ ( التَّكفيرِ ) أن تكونَ دعوةٌ إلى عدمِ تكفيرِ من كفَّرَه اللهُ ورسُولُه صَلَّى الله علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ ، لأنَّه ـ مرَّةً أُخْرَى ـ التَّحذِيرُ ينصَرِفُ إلى التَّكفير البِدْعيِّ لا الشَّرْعيِّ .
وأنا أتحدَّثُ عن معيَّنٍ وقعَ في التَّكفير ، فحالُ هذا المذكورِ قرينةٌ أخرى ، وهو ما ذكرتُه من عدمِ مراعاةِ التَّفصيلِ في أحكامِ التَّكفيرِ ، وإطلاقِ تكفيرِ المعيَّنِ جُزافًا .
وليسَ من آدابِ البَحْثِ ـ يا أخي سمير وفَّقَك اللهُ وألهمني وإيَّاك الرُّشْدَ والسَّدادَ ـ أن يُتركَ أصلُ المسألةِ ويلتفتَ إلى بنيَّاتِ الطَّريقِ ، إلى كلمةٍ هنا وكلمةٍ هناكَ ، هذا لا يُفِيدُ البَحْثَ إلا التَّشغيبَ والتَّشتيتَ .
فِعْلًا يا أخي ، أنا إلى الآنِ لم أفهمْ وجهَ اعْتراضِكَ !

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

بارك الله فيك على حسن ظنك بي .