[كتاب] إتحاف الخلان بتعليقات الدكتور/ محمد بن بخيت الحجيلي على "العلل الصغرى" للترمذي (تفريغ لشرح الدورة العلمية)

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

الحمدلله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون, الحمدلله -سبحانه- الذي حفظ دينه من التحريف والتبديل ثم الصلاة والسلام على رسوله الأمين الذي بلغ الحق دونما تغيير ورضي الله عمن نقل عنه هذا الدين القويم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم "يحمل هذا الدين من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين" وصدق الله وروسوله فلم يزل أهل العلم في سعي حثيث لتبيين الحق وتزييف الباطل ؛فسطروا المصنفات في باب الجرح والتعديل وباب المصطلح ومن هذه الكتب أو الرسائل ما سطره الإمام/ محمد بن عيسى الترمذي-رحمة الله عليه- فقد كتب في هذا الباب كتبا منها هذه الورقات التي ألحقها بجامعه المشهور باسم: "سنن الترمذي" فتكلم فيها عن العلل وعن أسانيده التي روى بها مذاهب فقهاء الأمصار ..الخ ما ذكره في هذا المؤلف الصغير في حجمة المبارك في فقهه, وقد عرف هذا العلماء منذ القديم فتصدى له الجهبذ/ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- فشرحه فأطال النفس في شرحه, وزاد فيه من نفائس النقول ما تحار منه العقول فاستصعبه أقوام لعجمتهم في هذا العلم فقام العلامة/ محمد آدم الإثيوبي بنظمه مع أصله في ألفية -يا حبذا لها من ألفية- سهلة ثم تممها بتعليقات خفيفة لا تتجاوز الورقات تفك ما انغلق منها لما اقتضاه النظم, فهي جديرة بالحفظ والتدبر.
وكذلك اشتغل أهل العلم بشرح علل الترمذي الصغير في دروسهم ودوراتهم فله شرح لشيخنا/ علي الرازحي -حفظه الله - وله تعليقات على شرح ابن رجب - رحمه الله- لكن ما تزال في خزانة المخطوط, ورأيت شرحا ولم أسمعه للشيخ خالد عبدالرحمن المصري وله شرح للشيخ الدكتور/ محمد بن بخيت الحجيلي المدرس بالجامعة الإسلامية وكان شرح الأخير في الدروة التي أقيمت في مسجد القبلتين بمشاركة جماعة من العلماء منهم الشيخ عبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي وغيرهم من العلماء, وهناك شروح أخرى عديدة للمعاصرين وقد وقع شرح الشيخ محمد بن بخيت في ستة أشرطة فأتى شرحا يفك العبارة, جَمَّله الشيخ بالنقول عن أهل العلم ؛ فوفق أيما توفيق, فأحببت أن أخصص هذا الشرح دون غيره بالتعليق والنشر ؛ لأن رجاء الإنتفاع به أكبر, فإن الغاية من نشر الكتب وتعليق الشروح والصبر على معاناة تنسيقها وتفريغها إنما حصول الأجر ولما رأيت أن أكثر ما يقع الأجر في هذا الشرح لمناسبته لطائفة أكبر من طلبة العلم آثرته على غيره, ولم يكن منهجي في هذا التفريغ أن أفرغه تفريغا حرفيا -وإن كان هذا منهجي في جزء كبير منه -لكن منهجي فيه تنسيف الشرح بما يناسب الكتب, وكان هذا نتيجة لما يقع في الشروح الصوتية من التكرار ...الخ فهو تفريغ لكنه مهذب فخرج المتن مع الشرح في أربعين ورقة فلعل هذا يدفع الكثير لقراءته والانتفاع به فقد ابتلي بعض طلبة العلم بقلة الصبر على الطلب والطمع في تحصيل الفنون في الأوقات اليسيرة والله المستعان , وقد اهتممت بتصحيح الأخطاء الإملائية بالمتن والتعليق على الفروق بين نسختي ونسخة القارئ ونسخة الشيخ في الحاشية فلعلها تكون من أضبط النسخ التي على الشبكة - أي مفردة بالنشر لا مع الجامع- واسأله سبحانه في الختام أن ييسر الانتفاع بالأصل والتعلقات وأن يرزقنا الإخلاص في الإعتقاد والقول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمدلله رب العالمين.
تنبيه: أؤكد مرة أخرى أن التفريغ فيه تصرف وحذف لبعض الفتاوى الغير متعلقة بالفن فكما قلت هو مهذب فهو خلاصة مركزة فليتنبه لهذا والله أعلم. ,وقد عدلت هذه النسخة التي في المرفقات وصححت بعض الأخطاء ورفعتها فجر اليوم 1/ صفر

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

بالنسبة لمن وجد مشكلة في فتح الملف فأقول له: إن وجدت الملف بغير امتداد(rar.)فانسخ أنت عبارة (rar.) بعد اسم الملف ثم فك الضغط سيفتح بشكل طبيعي والله اعلم

[أبو محمد فضل بن محمد]

بارك الله فيكم ..

لكن بقي أمر مهم : التعريف بنسختكم ومدى ضبطها وإتقانها وأهم من ذلك
الأصل الذي اعتمد عليه فيها ..
أما طبعة الشيخ أحمد شاكر للترمذي ـ وهي طبعة مصطفى البابي الحلبي ـ فهي موجودة على الشبكة
و المقابلة بها خير من مقابلة النسخة التي بيدكم والمقروءة على الشيخ بهذه المرقومة على الحاسوب .

وهذا هو : ( المجلد الخامس الذي يحتوي على العلل ( الصغير ) .. ) ..

وللعلم فإن طبعة الشيخ مضبوطة ومشكلة تشكيلا كاملا ومتقنة ..
كما أنه يمكنكم الاستفادة من شرح الشيخ المباركفوري ( شفاء الغلل ) وهو
شرح مختصر مفيد ، وللشيخ تقدمة نافعة في بداية الشرح
كذلك لعل نسخته أتقن من هذه النسخ فهي مسندة أولا ، وثانيا : نظرت إلى
بعض التنبيهات التي ذكرت في هذا الشرح ومواضعها في نسخة الشيخ
فوجدت أنها عند الشيخ على الجادة كـ :
1 ـ حديث الجمع ، ..
2 ـ جملة ( وبعض كلام مالك ) موجودة في نسخة الشيخ وكذلك شرح ابن رجب
وهي موصولة بما قبلها وما بعدها فـ ( ومنه ) مقحم ـ من أي نسخة هي ! ـ .
3 ـ ( أحمد بن عبدة الآملي ) : عبدة بفتح العين والدال وتاء مربوطة ـ كما في التهذيب ـ وهكذا في نسخة الشيخ .
4 ـ السند الذي نبه الشيخ إلى سقوطه موجود في النسخة وشرحه الشيخ .
5 ـ أبو الوليد : هكذا في نسخة الشيخ وكذلك التي مع شرح ابن رجب ، ويستغنى فيه بتحقيق الاسم من المصادر عن ذكر الاختلاف ، فهو ( موسى ابن أبي
الجارود ) صاحب الشافعي ـ كما في التهذيب ـ ، روى عن ابن عيينة والشافعي وعنه
الترمذي والفسوي ـ كما في الكاشف ـ .

وغير ذلك .. فظهر أن اعتماد هذه النسخة أفضل ، والله أعلم ، ثم تثبت الفروق ،
بل لو استغني عنها ـ أي الفروق ـ أيضا فلا يضر لأنه لا يعلم أصل هذه النسخ بخلاف الموجود
في الجامع المسنَد المعتمد من مثل العلامة المسنِد المحقق المباركفوري .
إلا ما كان من شرح ابن رجب ـ طبعة مخدومة ـ ، فمثل هذا أصل أصيل ، وأما
ما كان مجهول النسب ـ وإن كان في الواقع صحيحا ـ فلا عبرة به للجهالة .

الأمر الثاني : ألا ترون معي أن فصل كلام الشارح ـ وإن كان بتصرف ـ عن التعليقات الأخرى أولى ،
فيكون الجزء الأول للمتن والثاني تحت خط طويل مثلا للشرح ، والجزء الأخير بخط صغير تحت خط أقصر من الأول لتنبيهاتكم ..

الأمر الثالث : الضّبط ، ينبغي مراعاة ضبط الكلمات ؛ قد غلبت العجمة على أكثر الناس .. والله المستعان .
كذلك الأسماء ضبطها مهم .

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.....
أشكرك على ما ذكرت من التحري والتتبع وأوافق على ما ذكرت لكن لي عدة إيضحات, لو تنبهت لها لزال الاعتراض:
1-

بارك الله فيكم ..
لكن بقي أمر مهم : التعريف بنسختكم ومدى ضبطها وإتقانها وأهم من ذلك
الأصل الذي اعتمد عليه فيها ..
أما طبعة الشيخ أحمد شاكر للترمذي ـ وهي طبعة مصطفى البابي الحلبي ـ فهي موجودة على الشبكة
و المقابلة بها خير من مقابلة النسخة التي بيدكم والمقروءة على الشيخ بهذه المرقومة على الحاسوب .
وهذا هو : ( المجلد الخامس الذي يحتوي على العلل ( الصغير ) .. ) ..
وللعلم فإن طبعة الشيخ مضبوطة ومشكلة تشكيلا كاملا ومتقنة ..
كما أنه يمكنكم الاستفادة من شرح الشيخ المباركفوري ( شفاء الغلل ) وهو
شرح مختصر مفيد ، وللشيخ تقدمة نافعة في بداية الشرح
كذلك لعل نسخته أتقن من هذه النسخ فهي مسندة أولا ، وثانيا : نظرت إلى
بعض التنبيهات التي ذكرت في هذا الشرح ومواضعها في نسخة الشيخ
فوجدت أنها عند الشيخ على الجادة كـ :
1 ـ حديث الجمع ، ..
2 ـ جملة ( وبعض كلام مالك ) موجودة في نسخة الشيخ وكذلك شرح ابن رجب
وهي موصولة بما قبلها وما بعدها فـ ( ومنه ) مقحم ـ من أي نسخة هي ! ـ .
3 ـ ( أحمد بن عبدة الآملي ) : عبدة بفتح العين والدال وتاء مربوطة ـ كما في التهذيب ـ وهكذا في نسخة الشيخ .
4 ـ السند الذي نبه الشيخ إلى سقوطه موجود في النسخة وشرحه الشيخ .
5 ـ أبو الوليد : هكذا في نسخة الشيخ وكذلك التي مع شرح ابن رجب ، ويستغنى فيه بتحقيق الاسم من المصادر عن ذكر الاختلاف ، فهو ( موسى ابن أبي
الجارود ) صاحب الشافعي ـ كما في التهذيب ـ ، روى عن ابن عيينة والشافعي وعنه
الترمذي والفسوي ـ كما في الكاشف ـ .

هذا الكلام صحيح لا لبس فيه لكني -بارك الله فيك ونفع بك- لم تكن همتي متجهة لضبط المتن وتتبعه بالدرجة الأولى وإلا لقلت: نسخة مضبوطة محققة, ولأفردهتها بالنشر تحت مشروعك القيم ضبط المتون,ولكني في نفس الوقت لم أهمل هذا الجانب بالكلية, فأثبتُّ الفروق التي بين هذه النسخة التي يزعم كاتبها أنها مدققة على نسخة الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- وكذلك نسخة القارئ ولذا أنا لم أجزم بنسبة ما فيها للشيخ أحمد شاكر ونبهت على هذا في الصفحة الأولى.
وكذلك أنا -بارك الله فيك ونفع بك- قد قيدت كلامي فقلت : أضبط النسخ التي على الشبكة - أي مفردة بالنشر لا مع الجامع- " ا.هــ وأنت إن قارنت بين هذه النسخة وبين غيرها مما نشر مفردا على الشبكة لرأيت صحة كلامي, ومع هذا أكرر أني لم أرد تحقيق وضبط النص, والحمدلله قد وقفت على ما في المكتبة الوقفية من نسخ للجامع كطبعة الشيخ شاكر وبشار عواد وأنا على نية وضع نسخة مفردة مضبوطة على نسخة عواد فقد اجتهد في تحقيقه وضبط النصوص وجعل في الحاشية الفروق بل حتى نسخة المباركفوري تتبعها في مواضع عدة, بل هناك مواضع لم ينبه عليه عواد فيها سقط ربما نصف صفحة فالنسخة الملحقة بتحقيق الشيخ شاكر هناك بعض السقط وبعض الأخطاء لكن لا تصل لهذا القدر, فلعل إذا وضعت نسد بذلك نسد هذ النقص -أي وجود نسخة مفردة مضبوطة.-.
والسبب في عدم قيامي بهذا ابتداء أني كما قلت سابقا, هدفي كان وضع الزبدة من شرح الشيخ ولمَّأ كانت نسخة الشيخ شاكر ليست متوفرة في مكتبتي وإنما في الجهاز استطولت مقارنة النسخة بالأصل, واكتفيت بتقييد الفروق التي بين هذه النسخة بين نسخة القارئ والشيخ حتى أخفف من هذا النقص.

الأمر الثاني : ألا ترون معي أن فصل كلام الشارح ـ وإن كان بتصرف ـ عن التعليقات الأخرى أولى ، فيكون الجزء الأول للمتن والثاني تحت خط طويل مثلا للشرح ، والجزء الأخير بخط صغير تحت خط أقصر من الأول لتنبيهاتكم ..
الأمر الثالث : الضّبط ، ينبغي مراعاة ضبط الكلمات ؛ قد غلبت العجمة على أكثر الناس .. والله المستعان .
كذلك الأسماء ضبطها مهم .

بالنسبة للأمر الثاني فأنا لم أعلق على أي شيء من عندي إلا جملة واحدة حسب ظني وأذكر أني أشرت بين قوسين إلى أنها من كلامي أي من كلامي الصرف, وإن كنت أود كتابة تعليقات وتنبيهات على بعض المسائل, لكن لم أرِد التعليق بأي شيء حتى لا يفهم أنه استدراك ..الخ ولأن الشرح للشيخ فلا أريد أن أتقدم بين يديه.
ولذا كل ما في الحاشية فهو من كلام الشيخ أو معناه أما إذا قلت: وكذا في نسخة القارئ أو نسخة الشيخ...و نحوها , فلم أنبه انه من كلامي لأن مردَّه من الشريط المفرغ, وكذا لأن وقوع اللبس بعيد جدا فالقارئ يعلم أن الكلام لي فقولي: "في نسخة القارئ أوالشارح" هذه الإشارة لا تكون إلا طرف ثالث, لذا لا أرى كبير فرق.

بالنسبة لما ذكرت في الملاحظة الثالثة, فلعله يكون في النسخة المفردة للمتن ولكن سأضبط فقط الأسماء والكلمات المشكلة أما ضبط كل الكلمات فأرى أنه يأخذ كثيرا من الوقت دون كبير نفع إلا في المتون التي تحفظ أو في متون النحو والصرف ونحوها والله أعلم.

[أبو محمد فضل بن محمد]

( لم تكن همتي متجهة لضبط المتن وتتبعه بالدرجة الأولى وإلا لقلت: نسخة مضبوطة محققة .... ) :
لم أعترض على هذا فواضح أنكم لم تريدوا هذا بما قلتم وبما ظهر في العمل ، ولكن الاعتراض على أنه ما دمتم قمتم بهذا :
( ولكني في نفس الوقت لم أهمل هذا الجانب بالكلية, فأثبتُّ الفروق التي بين هذه النسخة التي يزعم كاتبها أنها مدققة على نسخة الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- وكذلك نسخة القارئ ولذا أنا لم أجزم بنسبة ما فيها للشيخ أحمد شاكر ونبهت على هذا في الصفحة الأولى ) :
إذن فقد سعيتم لبعض الكمال فلتتموه ، بل أقول إن اقتراحي أيسر من هذا ، بدل أن تقارنوا بما نسخ عن نسخة الشيخ تقارنون بنسخة الشيخ أليس هذا أفضل ؟ ولا فرق في العمل والجهد مقارنة ومقارنة ..
لكن ربما كان العذر المقنع هو :
( ولمَّأ كانت نسخة الشيخ شاكر ليست متوفرة في مكتبتي وإنما في الجهاز استطولت مقارنة النسخة بالأصل, واكتفيت بتقييد الفروق التي بين هذه النسخة بين نسخة القارئ والشيخ حتى أخفف من هذا النقص ) .
[ الوافر ]
ولم أر في عيوب الناس عيبا ........ كنقص القادرين على التمام

( وكذلك أنا -بارك الله فيك ونفع بك- قد قيدت كلامي فقلت : أضبط النسخ التي على الشبكة - أي مفردة بالنشر لا مع الجامع- " ا.هــ ) :
لم أذكر هذا من قريب أو بعيد أي : التفضيل ، فهو مقيد كما قلتم ، لكني أردت أنّ ما حصل يكون على أحسن من هذا وأوثق ولو لم تذكروا شيئا عن النسخ الأخرى فضلا عن تفضيل نسختكم ـ ولكم الحق ـ لما كان يقل من ملاحظتي شيء ، لأنها على العمل الظاهر .

( وأنت إن قارنت بين هذه النسخة وبين غيرها مما نشر مفردا على الشبكة لرأيت صحة كلامي ) :
لا شك في ذلك ومثلكم لا يحتاج إلى الدفاع عن نفسه .

( والحمدلله قد وقفت على ما في المكتبة الوقفية من نسخ للجامع كطبعة الشيخ شاكر ) :
فما كان أسهل إنزاله وتستغنون عن ذكر ما في المربع الأزرق وتعليقكم على كلام هذا الناسخ ، تختصرون المسألة .


( وأنا على نية وضع نسخة مفردة مضبوطة على نسخة عواد فقد اجتهد في تحقيقه وضبط النصوص وجعل في الحاشية الفروق بل حتى نسخة المباركفوري تتبعها في مواضع عدة ) :
نسخة من الجامع ! أم من العلل ؟

( بل هناك مواضع لم ينبه عليها عواد فيها سقط ربما نصف صفحة فالنسخة الملحقة بتحقيق الشيخ شاكر هناك بعض السقط وبعض الأخطاء لكن لا تصل لهذا القدر ) :
انتبهوا لهذا الرجل لا يدس شيئا في تعليقاته فهو متهم ، نعم في تحقيق النص لا بأس ..

( وكذا في نسخة القارئ أو نسخة الشيخ...و نحوها , فلم أنبه انه من كلامي لأن مردَّه من الشريط المفرغ, وكذا لأن وقوع اللبس بعيد جدا فقولي: "في نسخة القارئ أوالشارح" هذه الإشارة لا تكون إلا من طرف ثالث, ) :
هذا فيما كانت فيه هذه الإشارة ولا تخفى على اللبيب ، لكن ما ليست فيه فأنا ـ القارئ ـ أتردد لا أدري منكم أو من الشيخ .. والأمر في الفصل يسير .

( أما ضبط كل الكلمات فأرى أنه يأخذ كثيرا من الوقت دون كبير نفع ) :
لا أتفق معكم على ( دون كبير نفع ) ، وأما الوقت فلا بأس أن تُرسِلَ لي فأنا سريع في هذا الأمر والحمد لله .

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

[ الوافر ]
ولم أر في عيوب الناس عيبا ........ كنقص القادرين على التمام
.

( وأنا على نية وضع نسخة مفردة مضبوطة على نسخة عواد فقد اجتهد في تحقيقه وضبط النصوص وجعل في الحاشية الفروق بل حتى نسخة المباركفوري تتبعها في مواضع عدة ) :
نسخة من الجامع ! أم من العلل ؟
.

لا شك أني أريد نسخة مفردة من العلل, ولم أكتف بمقارنة عواد بل تتبعت أيضا نسخة شاكر ونسخة المباركفوري ونسخة أخرى.

( بل هناك مواضع لم ينبه عليها عواد فيها سقط ربما نصف صفحة فالنسخة الملحقة بتحقيق الشيخ شاكر هناك بعض السقط وبعض الأخطاء لكن لا تصل لهذا القدر ) :
انتبهوا لهذا الرجل لا يدس شيئا في تعليقاته فهو متهم ، نعم في تحقيق النص لا بأس ..
.

بارك الله فيك نعم المراد تحقيق النص والمقارنة بالنسخ التي وقف عليها, وهو قد أجاد في هذا, إلا أنه كما نبهتُ وقع أيضا بعض القصور فقد وقفت على بعض السقط في نسخة المباركفوري لم يشر في الحاشية إليه وكذا بعض الاختلافات, أما بالنسبة لتحقيق الأحاديث من الناحية الحديثية فليس عليه اعتمادي.

( وكذا في نسخة القارئ أو نسخة الشيخ...و نحوها , فلم أنبه انه من كلامي لأن مردَّه من الشريط المفرغ, وكذا لأن وقوع اللبس بعيد جدا فقولي: "في نسخة القارئ أوالشارح" هذه الإشارة لا تكون إلا من طرف ثالث, ) :
هذا فيما كانت فيه هذه الإشارة ولا تخفى على اللبيب ، لكن ما ليست فيه فأنا ـ القارئ ـ أتردد لا أدري منكم أو من الشيخ .. والأمر في الفصل يسير .

خيراً لعلي أفعل هذا حتى نخرج من التردد.

( أما ضبط كل الكلمات فأرى أنه يأخذ كثيرا من الوقت دون كبير نفع ) :
لا أتفق معكم على ( دون كبير نفع ) ، وأما الوقت فلا بأس أن تُرسِلَ لي فأنا سريع في هذا الأمر والحمد لله .

أما هذا فما زلت عند رأيِّ والذي يظهر من تصرف كثير من أهل العلم أنه هو الذي عليه العمل سواء في كتاباتهم أو في تعليقاتهم على الكتب إلا ما ندر-أي بالنسبة لغيره-, لكن لا مانع عندي أن تعينني فيه؛ فتطبق مذهبك.

[أبو محمد فضل بن محمد]

جزاك الله خيرا

( أما هذا فما زلت عند رأيِّ والذي يظهر من تصرف كثير من أهل العلم أنه هو الذي عليه العمل سواء في كتاباتهم أو في تعليقاتهم على الكتب إلا ما ندر-أي بالنسبة لغيره-, لكن لا مانع عندي أن تعينني فيه؛ فتطبق مذهبك )

ليسَ هذا مذهبا تفردت به بل أنا فيه مقتدٍ وقد سبقني فيه ( في عالم الطباعة إذا جاز التعبير ) جهابذة مثلت على بعضهم في رسالة ـ إن صح أن أسميها ـ لأهل التفريغ تنزل قريبا إن شاء الله .

وأما من ذكرت من العلماء فليس هذا منهم :

ـ القدماء كانوا قبل الطباعة ـ والكلام عن المطبوع أو المكتوب آليا ـ وأما الخط فيستعجل فيه فلا يضبط إلا المهم ، بل إن هذا الأمر ـ الشكل ـ لم يكن قد استقر تماما إلى عهد قريب فكان الضبط بالحروف وهذا يأخذ وقتا وجهدا ، ولم تكن العجمة قد استفحلت فلم يحتاجوا إليه كحاجتنا أبناء هذا الزمان .

ـ وأما المحدثون فلا يعانون الرقم على الحاسب أو الآلةالكاتبة ، فما يكون على خلاف ( مذهبي ) إنما هو من صنيع الطابعين ـ وما يعني هؤلاء من هذا الأمر ؟! ـ .
ومن كان من العلماء مهتما بهذا أشرف على ذلك بنفسه كالشيخ أحمد شاكر وغيره فإن الشيخ وكذا أخوه لا يوجد لهما نظير في العناية بطباعة وفهرسة الكتب ..
وكذلك عصريهم عبد السلام هارون من محققاته ( تاج العروس ) في أربعين مجلد ـ ط الكويت ـ كلها مشكلة الغريب وشرح الغريب والاستطرادات ..
بدأت في السرد وليس موضعه ..

أعتقد أنا استطردنا بعيدا ..
فليترك الإخوة هذا النقاش وليركزوا على الموضوع ليستفيدوا من الشرح ..

[أبو حفص محمد بن كامل المسندي]

بارك الله فيكم

هل الشرح موجود صوتي

[أبو أحمد فراز المدني]

شيخنا الكريم من المشاركين في دورة القبلتين بالمدينة النبوية,
فلعلك تجد الشرح الصوتي في موقع الطيبة الأثرية, دورة عام 1429/1430.

أشكر الأخ صاحب الموضوع على التفريغ والعناية.