إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حُكم التَّعامُل مع الجِن- لفضيلة الشيخ العلامة : محمد ناصر الدين الألبانى - رحمه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حُكم التَّعامُل مع الجِن- لفضيلة الشيخ العلامة : محمد ناصر الدين الألبانى - رحمه الله تعالى

    حُكم التَّعامُل مع الجِن


    السـؤال ما حكم التعامل مع الجن ؟
    أجاب فضيلة الشيخ العلامة المحدث : محمد ناصر الدين الألبانى - رحمه الله تعالى
    من هنا
    أو
    من هنا





    حُكم التَّعامُل مع الجِن



    السـؤال ما حكم التعامل مع الجن ؟

    الجواب أقول التعامل مع الجن ضلالة عصرية لم نكن نسمع من قبل .

    قبل هذا الزمان تعامل الإنس مع الجن .ذلك أمر طبيعى ّ جدا أن لا يمكن تعامل الإنس مع الجن لاختلاف الطبيعتين قال عليه الصلاة والسلام تأكيدا لِما جاء فى القران {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ }الرحمن15 . وزيادة على ما فى القران قال عليه الصلاة والسلام خُلقت الملائكة من نور وخُلق الجان من نار وخُلق أدم مما وُصِف لكم ..فإذا البشر خُلقوا من طين والجان خُلقوا من نار فنعتقد أن من يقول بإمكان التعامل مع الجن مع هذا التفاوت فى أصل الخِلقة مثله عندى كمثل من قد يقول . وما سمعنا بعد من يقول . ماذا ..( تعامل الإنس مع الملائكة ) .

    هل يمكن أن نقول بأن الإنس بإمكانهم أن يتعاملوا مع الملائكة ؟ . الجواب . لا . لماذا ؟. نفس الجواب...خُلقت الملائكة من نور وخُلق أدم مما وُصِفَ لكُم أى من تُراب . فهذا الذى خُلِق من تراب لا يمكنه أن يتعامل مع الذى خُلق من نور .

    كذلك أنا أقول لا يمكن للإنسى أن يتعامل مع الجنى بمعنى التعامل الذى معروف بيننا نحن البشر . نعم يمكن أنه يكون هناك نوع من التعامل بين الإنسى والجنى كما أنه يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنسى والملائكة أيضا . لكن هذا نادر نادر جدا جدا ولا يمكن ذلك مع الندرة إلا إذا شاء المَلَكُ وشاء الجانُّ.

    أما أن يشاء الإنسُ أن يتعامل معاملة ما مع مَلَك ما . فهذا مستحيلٌ .وأما أن يشاء الإنس أن يتعامل مع الجن رغم أنف الجنِّ هذا مستحيل لأن هذا كان معجزة لسليمان عليه الصلاة والسلام ولذلك جاء فى الحديث الصحيح فى البخارى أو مسلم أو فى كليهما معا - أنَّ النبى صلى الله عليه وأله وسلم قام يصلى يوما بالناس إماما وإذا بهم يرونه كأنه يهجم على شىء ويقبض عليه ولما سلَّم قالوا له يارسول الله رأيناك فعلت كذا وكذا. فقال نعم. إن الشيطان هَجَم علىَّ أو قال عليه الصلاة والسلام هذا المعنى وفى يده شُعلة من نار يُريد أن يقطع علىَّ صلاتى فاخذت بعُنِقه حتى وجدت برد لُعابه فى يدى ولولا دعوة أخى سليمان عليه السلام ربِّ هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى . لربطهُ بساريةٍ من سوارى المسجد حتى يُصبح أطفال المسلمين يلعبون به - لكنه عليه الصلاة والسلام تذكر دُعاء أخيه سليمان عليه السلام ربِّ هبْ لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى . لولا هذه الدعوة كان رسول الله لطعه لكنه لم يفعل لأنه أطلق سبيله بغرض أنه أراد أن يقطع عليه صلاته .

    فالان مايُشاع فى هذا الزمان من تخاطب الإنس مع الجن أو الإنسى المتخصص فى هذه المهنه زعم أن يتخاطب مع الجنى وأن يتفاوض معه وأن يسأله عن داء هذا المُصاب أو هذا المريض وعن علاجه . هذا إلى حدود معينه يمكن ولكن يمكن واقعيا ولا يمكن شرعا . لأن ليس ما هو ممكن واقعاً يمكن أو يجوز شرعاً .

    يمكن للمسلم أن ينال رزقه بالحرام كما ابتلى المسلمين اليوم بالتعامل بالربا المعاملات كثيرة وكثيرة جدا . لكن . هذا لا يمكن شرعا . هذا لا يجوز فما كل ما يجوز واقعا يجوز شرعا .

    لذلك نحن ننصح الذين ابتلوا بإرقاء المصروعين من الإنس بالجن أن لا يحيدوا أوأن لا يزيدوا على تلاوة القران على هذا المصروع أو ذاك . فى سبيل تخليص هذا الإنسى الصريع من ذاك الجنى الصريع . صريع إسم مفعول وإسم فاعل . ففى هذه الحدود فقط يجوز وما سوى ذلك فيه تنبيه لنا فى القران الكريم على أنَّه لا يجوز بشهادة الجن الذين ءامنوا بالله ورسوله وقالوا كما حكى ربنا عز وجل فى قرانه {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6 . وكانت الإستعاذة على أنواع . الان ما فى حاجة للتعرض لها . المهم أنَّ الإستعانة بالجن سبب من الأسباب لإضلال الإنس . لأن الجنى ما يخدم الإنسى لوجه الله وإنما ليتمكن منه لقضاء وطره منه بطريقة أو بأخرى .

    لقد كُنَّا فى زمان مضى أُبتلينا بضلالة لم تكن معروفة من قبل وهى ضلالة التنويم المغناطيسى فكانوا يضللون الناس بشىء سموه بالتنويم المغناطيسى يُسلِّطون بصر شخص معين على شخص عنده إستعداد لينام ثم يتكلم زعَم بأمور غيبية ومضى على هذه الضلالة ماشاء الله عز وجل من السنين تقديرا . ثم حلَّ محلها ضلالة جديدة وهى إستحضار الأرواح ولا نزال إلى الان نسمع شيئا عنها ولكن ليس كما كنا نسمع من قبل ذلك لأنه حل محل الان الإتصال بالجنى مباشرة لكن من طائفة معينين وهم الذين دخلوا فى باب الإتصال بالجنى باسم الدين وهذا أخطر من ذى قبل . التنويم المغناطيسى لم يكن باسم الدين وإنما كان باسم العلم . إستحضار الأرواح لم يكن باسم الدين إنما كان باسم العلم أيضا أما الان فبعض المسلمين وقعوا فى ضلالة الإستعانة بالجن باسم الدين . إن الرسول عليه السلام ثبت عنه أنه قرأ بعض الأيات على بعض الناس الذين كانوا يُصرعون من الجن فشفاهم الله . هذا صحيح . لكن هؤلاء بدئوا من هذه النقطة ثم وسعوا الدائرة إلى الكلام .. هل أنت مسلم ؟ لا ما أنِى بمسلم . شو دينك ؟ نصرانى ؟ يهودى ؟ بوذى ؟ وبعدين بيتكلموا معه – أسلِم تسلَم – كذا . يقول أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله .. ! أمنوا الإنس بكلام الجنى !! . وهؤلاء لا يرونه ولا يَحِسُّون به إطلاقا .

    نحن بنعيش اليوم سنين طويلة نتعامل مع بنى جِنسنا إنس مع إنس سنين . بعد كل هذه السنين بتفاجىء إن معك إن هذا والله كان غاش لك . كيف بدك تتعامل مع رجل من الجن لا تعرف حقيقته هو بيقول لك أسلمت أو بيقول لك سلفا أنا مؤمن ، أنا ترى فى خدمتك،شو بدك منى ، أنا حاضر . هذا نسمعه كثيرا . سبحان الله !!

    من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال – وما معظم النار إلا من مُستصغَر الشرر – بدأنا مهنة نتعاطاها فى إستخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارالدافع على خلق أخيرا جاء هذا السؤال هل يمكن التعامل مع الجن ؟ الجواب . لا يمكن . . إلا بما ذكرتُ أنفا من التفصيل والنصيحة كما قُلت أنفا أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرُّقية فى مُعالجة الإنسى الذى صرعه الجنى يقرأ عليه ماشاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وكفى .

    أما الزيادة على ذلك بعضهم يستعمل أشياء عجيبة جدا . هذا كله توهيم على الناس ومحاولة الإنفراد بهذه المهنة عن كُلِّ الناس لأنه لو بقيت القضية على تلاوة أيات كل واحد يمكنه أن يقرأ بعض الايات وإذا بالجنى يخرج .. لا .. بِدِّنا بقى نحيطها بشىء من التمويه والسرية زعموا حتى تكون مخصصة فى طائفة دون طائفة .

    أُذكِّر بقوله تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6

    نسأل الله عز وجل أن يحفظنا عن أن يصرِفَنا إلى الإستعانة بالجنِّ



    مفرغ من فتوى صوتية للعلامة المحدث : أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألبانى ( رحمه الله تعالى )


    ---------------------------------------------------------
    ولا تنسونا من صالح دعائكم بظهرالغيب
    تفريغ المادة الصوتية
    أخوكم
    أبو عبد الرحمن عبد المحسن

  • #2
    بارك الله فيك اخي أبو عبد الرحمن عبد المحسن و رحم الله شيخنا الالباني و هذا سؤال تقريبا في نفس الموضوع وجه إلى الشيخ ربيع السنة حفظه الله
    هل الخوف من الجنّ يدخل في الخوف الطبيعي ,أم لا ؟
    فأجاب حفظه الله: الخوف من الجنّ إذا كان خوف السر ويعتقد في الجن أنّها تنفع وتضرّ فيدخل في الشرك (( وأنّه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجنّ فزادوهم رهقا )) .

    وغالبا الخوف من الجنّ يدخل ء والله أعلمء في خوف العبادة ؛لأنه يعتقد فيها بأنّها تضرّ وتنفع ,ولا يملك الضرّ والنفع إلاّ الله ,لا الجنّ ولا الإنس ( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ) كما قال صلى الله عليه وسلم.

    والمؤمن الصادق لا يخاف إلاّ من الله عزّ وجلّ ((فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) ,يعني الخوف السرّي في هذا ؛خوف العبادة ,أمّا الخوف من حيّة ,من أسد ,من إنسان مفسد يعني يهجم عليك ولست تقدر على مقاومته فهذا خوف طبيعي لا يضرّ ,هذا لا يضرّ إن شاء الله ولا يخل بالعقيدة ,لكن خوف الجنّ في غالبه خوفٌ يقوم على عقائد فاسدة ! الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاك أسلحة وعلمك ,اقرأ آية الكرسي ,اقرأ المعوّذات ,تحصّن ,ذكر الله عزّ وجلّ يحصنك منهم ,استخدم الوسائل التي تحصّنك منهم ومن كلّ أنواع الأذى ؛من الحيّات ,الأفاعي ,العقارب ومن غيرها " أعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق " إذا قلتها لا يأتيك لا جنّي ولا حيّة ولا غيرها ,لا يضرّك شيء ,وهذا يكون بإخلاص وصدق ء بارك الله فيكم ء .

    من موقع الشيخ ربيع الهادى المدخلى

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم وأحسن إليكم

      رابط الفتوى التى شاركتم بها
      من موقع العلامة ربيع بن هادى المدخلى
      من هنا

      تعليق


      • #4
        سئل العلامة ربيع بن هادى المدخلى- حفظه الله تعالى

        سؤال: هل من حرج أو جناحٍ في الاستعانة بالجنّ في الأمر المباح والمقبول شرعا ,علماً أنّه ليس هناك عمل أي شرك أو معصية مع الجنّ ؟
        فأجاب :
        الاستعانة بالجنّ تدلّ على أنّ المستعين قد وقع في الشرك لأنّهم لا يساعدونه إلاّ بعد أن يكفر بالله عزّ وجلّ إمّا يبول على المصحف أو يصلّي إلى غير القبلة أو يصلي وهو جُنُب ,لابدّ أن يرتكب مكفِّراً بعد ذلك يتعاون معه والذي يقول لك أنا مسلم فلا تُصدّقه لأنّه كذّاب ؛فيهم مسلمون لكن إثبات إيمانه يحتاج إلى أدلّة .

        والنقل من هنا

        تعليق


        • #5
          سئل العلامة ربيع بن هادى المدخلى - حفظه الله تعالى

          هل يجوز مخاطبة الجن المسلم ؟

          فأجاب
          لا يجوز. ما الذي يدريك أنه مسلم ؟ قد يكون منافقًا ويقول: (أنا مسلم)! يكون كافرًا، ويقول: (أنا مسلم)! جني ما تعرفه وأنت لا تعلم الغيب. ما يجوز -بارك الله فيك-. يكون إنسان أمامك يدعي الإسلام قد تأخذ بظاهره، تراه أمامك يصلي و.. و..، ثم أنت لا تعرفه. لكن جن دخل في إنسان يقول لك: (أنا مسلم)، وقد يكون فاجرًا يقول لك: (أنا مسلم) ! وليس هناك داعٍ للتكلف فما الذي كلّفك -يا أخي- ؟! هناك مستشفيات مفتوحة وإذا صبر المريض يثيبه الله عز وجل.
          النبي -صلى الله عليه وسلم- يأتيه الأعمى ويطلب منه أن يدعو له بالشفاء؛ فيقول له: " إن شئتَ؛ دعوتُ لك، وإن شئتَ؛ صبرتَ "، وتأتيه الجارية تقول: يا رسول الله! إني أُصرَع؛ فادْعُ الله لي. فيقول لها: " إن شئتِ؛ دعوتُ لكِ، وإن شئتِ؛ صبرتِ، ولكِ الجنة ". فليس هناك هذا التكلف ! أنت أرحم مِن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟!
          الله يبتلي العباد بالأمراض، يبتليهم " ما مِن شيء يصيب المؤمنَ مِن نَصَبٍ، ولا حزنٍ، ولا وَصَبٍ، حتى الهم يهمه؛ إلا يكفِّرُ الله به عنه سيئاته ". فالمؤمن معرَّض للأمراض ويُثاب -إن صبر-: {وَبَشِّرِ الصابِرينَ - الَّذِينَ إذَا أصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ} [البقرة: 155-156] -مثل هذه الأمراض- {قاَلُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]. والرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول في السبعين الذين يدخلون الجنة: " لا يَسترقون ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون"، لا يطلب الرقية مِن أحد. وهذا الذي ذهب يطلب الرقية وكذا وكذا؛ نقص في إيمانه، نقص توكله على الله عز وجل, علِّمه وقل له: اصبر، لا تطلب الرقية، والجأ إلى الله، وادْعُ الله عز وجل؛ لأن الرقية من نوع السؤال؛ لهذا فهي تؤثر على مسألة التوكل على الله عز وجل، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: " لا يَسترقون " يعني: لا يطلبون الرقية؛ لأن الرقية سؤال تنقص من إيمانه وتنقص من توكله.
          فالمؤمن يُبتلى في هذه الحياة بالأمراض والنكبات والمصائب؛ ليرفع الله درجاته -إن صبر-بارك الله فيكم-، " إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قومًا ابتلاهم، فمَن صبر؛ فله الصبرُ، ومَن جزع؛ فله الجزع ".
          فالمؤمن -أولاً-: عليه أن يصبر على قضاء الله، وإذا ارتفع أكثر إلى درجة الرضا بقضاء الله عز وجل؛ فهذا أعلى المراتب في الإيمان -إن شاء الله-. فالصبر واجب والجزع حرام، فلا يجزع على أقدار الله سبحانه وتعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا} [التوبة: 51]، وإذا أراد الله أن لا تشفى؛ لا تنفعك رقية ولا غيرها، كل شيء بإرادة الله ومشيئته سبحانه وتعالى. فالمؤمن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى. عليه -أولاً- أن يؤمن بقضاء الله وقدره، ويصبر على ذلك -بارك الله فيك-، وإذا وفقه الله أن يرتقي إلى درجة الرضا هذا أمر مطلوب -بارك الله فيك-، وإذا أحب مثلا أن يتداوى؛ يتداوى، وإذا استرقى؛ لا نقل حرام، لكنه مكروه ويُنقص من درجته -بارك الله فيكم-.
          وأما الذي يتصدى للرقية ويعمل لنفسه شهرة، بل بعضهم ينشرون في الصحف!
          وبعضهم ينشئون مكاتب ! هؤلاء نصّابون ! والله يُتَّهم مَن ينصب نفسه للرقية، متهم في دينه، ما الذي يحمله على هذا ؟! أنتَ -يا أخي- واحد من سائر المسلمين، ما هي الخصوصية التي جاءتك ؟! فيه أتقى منك وأفضل منك وأعلم منك ... وإلخ. كيف جاءت لك هذه الخصوصية ؟!! ثم لا تكتفي بالرقية الشرعية، وتذهب إلى أشياء تخترعها !! وفق الله الجميع .
          والنقل من هنا
          http://rabee.net/show_fatwa.aspx?id=184


          تعليق

          يعمل...
          X