إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلس لمدارسة الثلاثة الأصول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    - ما هو التفصيل في ترك العمل ؟ ماهي أقسام الصبر ؟

    - قال تعالى ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) لماذا ذكر العمل مع الإيمان والإيمان داخل في العمل ؟ وما نوع الواو هنا ؟ وهل لها نظائر في كتاب الله

    - هل ذكر هذه المسائل الأربعة غير الإمام محمد عبدالوهاب ؟ ومن هو وماذا قال ؟

    - من هو الشافعي ؟ ومن هو البخاري ؟

    راجع شرح الشيخ العثيمين والشيخ صالح آل الشيخ

    بالنسبة للأخت أم عبدو ( توثيقها ذكر المفرغ لها وصاحب تفريغ ذلك الكتاب إن كانوا أهل ثقة وعلى رأسهم أخونا الفاضل سالم الجزائري )

    جمعت جميع الاسئلة نزولا عند رغبة الإخوة الأفاضل

    وبالله التوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 25-Feb-2009, 05:06 PM.

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصبحه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.

      الاجابة :
      السؤال الأول : أعرب البسملة ؟ مع ذكر معنى الرحمة ؟
      الجواب :
      بسم : الجار والمجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام تقديره بسم الله أكتب أو أصنف.
      وقدرناه فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال.
      وقدرناه مؤخراً لفائدتين:
      الأولى: التبرك بالبداءة باسم اله سبحانه وتعالى.
      الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
      وقدرناه مناسباً لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلاً عندما نريد أن نقرأ كتاباً بسم الله نبتدئ، لكن بسم الله أقرأ يكون أدل على المراد الذي أبتدئ به.

      الله : علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى:
      {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} [ابراهيم:الآية 1-2] لا نقول إن لفظ الجلالة "الله" صفة بل نقول هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعاً تبعية النعت للمنعوت.

      الرحمن : اسم من الأسماء المختصة بالله عزوجل لا يطلق على غيرهوالرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة
      الرحيم: الرحيم يطلق على الله عز وجل وعلى غيره، ومعناه ذو الرحمة الواصلة، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى: {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ} [سورة العنكبوت، الآية: 21].

      وما هو الحديث المسلسل بالأوّلية ؟
      الجواب :
      لأن كل راو يقول لمن بعده "وهو أول حديث سمعته منه"فعلماء الحديث يروون هذا الحديث لتلامذتهم ويكون أول حديث فيما يروون ألا وهو حديث «الراحمون يرحمهم الرحمان» ففي الإجازات ترى أن كل شيخ يقول عن شيخه حدثني فلان وهو أول حديث سمعته منه، قال حدثني شيخي فلان وهو أول حديث سمعته منه، إلى أن يصل إلى منتهاه قال الرسول صلى الله عليه وسلم «الراحمون يرحمهم الرحمان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»

      الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم ورحمة الله

        التفصيل في ترك العمل؛

        قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرح ثلاثة الأصول (شريط1_د:23 و 4 ث) :
        (بمعنى)
        العمل بالعلم منه ما تركه كفر ومنه ماتركه معصية ومنه ماتركه مكروه ومنه ماتركه مباح. مثلا العلم بالتوحيد وهو أن الله وحده المستحق للعبادة فإذا علم العبد ذلك ولم يعمل به وأشرك بالله لم ينفعه علمه وترك العمل كفر في حقه، وقد يكون معصية فمثلا لو علم العبد أن شرب الخمر حرام وبيعه حرام وحرام شراؤها هنا خالف العلم الذي عنده فمخالفته معصية لأنه ارتكب كبيرة،منه ماهو مكروه إذا علم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصلي على هيئة وصفة معينة فخالفه في سنة من السنن فهنا يكون تركه مكروه والعمل به مستحبا .
        وقد يكون العمل بالعلم مباح وتركه مباح أيضا مثل العادات والمباحات كالعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت هيأته كذا وكذا ومشيته
        بطريقة معينة، هذه الأمور الجبلية ماتعلمناه ولم نخاطب فيها بالإقتداء إذا ترك العمل بها مباحا وأيضا عمله مباح وقد يؤجر عليه إذا نوى الإقتداء.
        التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله بنت سالم السلفية; الساعة 25-Feb-2009, 05:57 PM.

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم ورحمة الله

          ما هو التفصيل في ترك العمل ؟
          الجواب :العمل بالعلم, والعمل بالعلم منه ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح، كيف يكون ذلك؟ العلم ينقسم، فالعلم بالتوحيد؛ بأن الله جل وعلا هو المستحق للعبادة وحده، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم بأن أشرك بالله جل وعلا لم ينفعه علمه، فكان ترك العمل في حقه كفرا، وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُرْبها، حرام بيعها، حرام شراؤها، حرام سقيها، حرام استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، عَلِمَ أنه حرام فخالف، فتكون مخالفته معصية، يعني ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب في هذه المسألة، منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها، ترك العمل بالعلم الذي عنده هذا مكروه؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب، فيكون تركه مكروه، ويكون العمل بذلك مستحبا، وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك، كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه، مما لم نخاطب فيها بالإقتداء، إذا ترك العمل بها, كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي عليه الصلاة والسلام, بصوته, بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام, فيكون العمل بذلك مباح، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء, بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا. العمل هذا أخذه من قوله جل وعلا﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾([1]) [العصر:3]
          شرح الشيخ
          صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
          غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
          أشرطة مفرّغة قام بتفريغ الأشرطة: سالم الجزائري
          (1) هذه العبارة موجودة أيضا في السور التالية: الشعراء:227، ص:24، الانشقاق:25, التين:6.


          تعليق


          • #35
            السؤال الأول : أعرب البسملة ؟ مع ذكر معنى الرحمة ؟

            قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - في : شرح الأصول الثلاثة و الأصول الستة - دار الغد الجديد - ص 15-16 :

            بسم : الجار والمجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام تقديره بسم الله أكتب أو أصنف.
            وقدرناه فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال.
            وقدرناه مؤخراً لفائدتين:
            الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
            الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
            وقدرناه مناسباً لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلاً عندما نريد أن نقرأ كتاباً بسم الله نبتدئ ، لكن بسم الله أقرأ يكون أدل على المراد الذي أبتدئ به.
            الله : علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى:
            } كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد*الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد { {سورة إبراهيم، الآية: 1-2} لا نقول إن لفظ الجلالة "الله" صفة بل نقول هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعاً تبعية النعت للمنعوت.
            الرحمن : اسم من الأسماء المختصة بالله عز وجل لا يطلق على غيره والرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة.
            الرحيم : يطلق على الله عز وجل وعلى غيره ، ومعناه ذو الرحمة الواصلة ، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى: }يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون{ {سورة العنكبوت، الآية: 21} .

            وما هو الحديث المسلسل بالأوّلية ؟

            قال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى - في شرح الثلاثة الأصول شرح أصحاب الفضيلة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز و عبدالرحمن بن محمد بن قاسم و محمد بن صالح العثيمين و صالح بن فوزان الفوزان و صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - دار ابن حزم القاهرة - ص 40 :

            كان العلماء يَروُون ويُروُّون لمن بعدهم فيمن طلب الإجازة في الحديث, رواية حديث «الراحمون يرحمهم الرحمان»، وهذا الحديث هو المعروف عند أهل العلم بالحديث بالمسلسل بالأولية لما؟ لأن كل راو يقول لمن بعده: حدثني شيخي، و هو أول حديث سمعته منه ...فعلماء الحديث يروون هذا الحديث لتلامذتهم ويكون أول حديث فيما يروون ألا وهو حديث «الراحمون يرحمهم الرحمان» ففي الإجازات ترى أن كل شيخ يقول عن شيخه: حدثني فلان وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثني شيخي فلان وهو أول حديث سمعته منه، إلى أن يصل إلى منتهاه.

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم
              من كتاب شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين رحمه الله الطبعة الثانية ودار النشر الثريا (ص 25 ).

              الصبر ثلاثة أقسام:
              1_صبر على طاعة الله.
              2_ صبر على محارم الله.
              3_صبر على أقدار الله التي يجريها إما لا كسب للعباد فيه وإما مما يجريه الله على أيدي بعض العباد من الإيداء والإعتداء.

              بعد إذنكم سأضيف سؤالا وإذا ممنوع ذلك فأرجوا عدم الإلتفات للسؤال وإن لم يوجد مانع : من يرغب بالإجابة فليتفضل_

              سؤالي: مالفرق بين العلم والمعرفة ،وهل ينسب كلاهما لله جل وعلا؟
              الإجابة من شرح الشيخ محمد
              الجامي.

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                التفصيل فى ترك العمل
                والعمل بالعلم منه ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح، كيف يكون ذلك؟ العلم ينقسم، فالعلم بالتوحيد؛ بأن الله جل وعلا هو المستحق للعبادة وحده، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم بأن أشرك بالله جل وعلا لم ينفعه علمه، فكان ترك العمل في حقه كفرا، وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُرْبها، حرام بيعها، حرام شراؤها، حرام سقيها، حرام استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، عَلِمَ أنه حرام فخالف، فتكون مخالفته معصية، يعني ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب في هذه المسألة، منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها، ترك العمل بالعلم الذي عنده هذا مكروه؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب، فيكون تركه مكروه، ويكون العمل بذلك مستحبا، وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك، كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه، مما لم نخاطب فيها بالإقتداء، إذا ترك العمل بها, كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي عليه الصلاة والسلام, بصوته, بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام, فيكون العمل بذلك مباح، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء, بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا. العمل هذا أخذه من قوله جل
                أقسام الصبر
                أنواع الصبر الثلاثة؛ صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، وصبر على قدر الله، وكلها يحتاج إليها العالمون، العاملون، الدعاة.

                لما ذا ذكر العمل مع الايمان والايمان داخل العمل
                الإيمان علم وعمل، أليس كذلك؟
                الإيمان قول وعمل واعتقاد؛ هذا الاعتقاد هو العلم، لأن العلم مورده القلب والعقل، هذا العلم، فأهل العلم ناجون من الخسارة وهنا قال (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)


                وما نوع الواو؟
                فعطف بالواو العمل على الإيمان، وأهل اللغة -النحاة- يقولون إن الواو تأتي كثيرا للمغايرة، فهل معنى ذلك أن العمل غير الإيمان؟ وأن مسمى الإيمان لا يدخل فيه العمل؟ الجواب لا, ذلك لأن المغايرة تكون بين حقائق الأشياء, وحقيقة الإيمان أكبر من حقيقة العمل؛ لأن العمل جزء من الإيمان؛ العمل بعض الإيمان، وعطف الخاصّ بعد العام يأتي كثيرا، وكذلك عطف العام بعد الخاص يأتي كثيرا بالواو,

                البخارى هو
                أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزب] الجعفي - مولاهم - الفارسي الأصل.
                ولد ببخارى في شوال سنة 194 هـ أربع وتسعين ومئة، ونشأ يتيماً في حجر والدته، وبدأ بالرحلة في طلب الحديث سنة عشر ومائتين، وتنقل في البلاد لطلب الحديث، وأقام في الحجاز ست سنين، ودخل الشام ومصر والجزيرة والبصرة والكوفة وبغداد، وكان رحمه الله غاية في الحفظ،

                شرح
                كتاب ثلاثة الأصول
                لشيخ الإسلام الإمام المجدد
                محمد بن عبد الوهاب المشرفي التميمي
                شريط مفرغ لفضيلة الشيخ صالح ال الشيخ
                ليس عليه ذكر لصاحب التفريغ
                ــــ
                مصطلح الحديث للشيخ ابن العثيمين

                تعليق


                • #38
                  - ما هو التفصيل في ترك العمل ؟
                  قال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى - في شرح الثلاثة الأصول شرح أصحاب الفضيلة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز و عبدالرحمن بن محمد بن قاسم و محمد بن صالح العثيمين و صالح بن فوزان الفوزان و صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - دار ابن حزم القاهرة - ص 41-42 :
                  والعمل بالعلم منه ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح، كيف يكون ذلك؟ العلم ينقسم، فالعلم بالتوحيد؛ بأن الله جل وعلا هو المستحق للعبادة وحده، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم بأن أشرك بالله جل وعلا لم ينفعه علمه، فكان ترك العمل في حقه كفرا، وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُرْبها، حرام بيعها، حرام شراؤها، حرام سقيها، حرام استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، عَلِمَ أنه حرام فخالف، فتكون مخالفته معصية، يعني ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب في هذه المسألة، منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها، ترك العمل بالعلم الذي عنده هذا مكروه؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب، فيكون تركه مكروه، ويكون العمل بذلك مستحبا، وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك، كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه، مما لم نخاطب فيها بالإقتداء، إذا ترك العمل بها, كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي عليه الصلاة والسلام, بصوته, بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام, فيكون العمل بذلك مباح، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء, بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا.

                  ماهي أقسام الصبر ؟
                  قال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى - في نفس المصدر السابق ص 45 :
                  الصبر أقسام ثلاثة: صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، وصبر على قدر الله المؤلم بل صبر على أقدار الله التي تسرّ والتي تؤلم، هذه أنواع الصبر الثلاثة؛ صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، وصبر على قدر الله، وكلها يحتاج إليها العالمون، العاملون، الدعاة.

                  - قال تعالى ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) لماذا ذكر العمل مع الإيمان والإيمان داخل في العمل ؟ وما نوع الواو هنا ؟ وهل لها نظائر في كتاب الله ؟
                  قال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى - في نفس المصدر السابق ص 44-45 :
                  إن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وهنا قال (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) فعطف بالواو العمل على الإيمان، وأهل اللغة -النحاة- يقولون إن الواو تأتي كثيرا للمغايرة، فهل معنى ذلك أن العمل غير الإيمان؟ وأن مسمى الإيمان لا يدخل فيه العمل؟ الجواب لا, ذلك لأن المغايرة تكون بين حقائق الأشياء, وحقيقة الإيمان أكبر من حقيقة العمل؛ لأن العمل جزء من الإيمان؛ العمل بعض الإيمان، وعطف الخاصّ بعد العام يأتي كثيرا، وكذلك عطف العام بعد الخاص يأتي كثيرا بالواو, من مثل قول الله جل وعلا ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾[البقرة:98]، هنا (وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ) أليسا من الملائكة؟ لما عطفهم على الملائكة؟ عطفٌ للخاص بعد العام، إذن لماذا يعطف الخاص على العام مع دخول الخاص في العام؟ لابد يكون له قصد، لابد يكون ثَم فائدة، الفائدة التنبيه على أنه في الحكم مثل الأول، ولهذا قال جل وعلا هنا (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)، والشيخ رحمه الله تعالى فهم ذلك؛ فقال (يجب علينا تعلم أربع هذه المسائل)، فذكر العلم ثم العمل؛ لأنه قال وعملوا الصالحات، فلما عطف الخاص على العام دل على شرفه، وعلى أنه يهتم به، وعلى مزيد مكانته، ثم لأنه في الحكم مثل الأول.

                  - هل ذكر هذه المسائل الأربعة غير الإمام محمد عبدالوهاب ؟ ومن هو وماذا قال ؟
                  نعم ذكر هذه المسائل الأربعة غير الإمام محمد عبدالوهاب، ذكرها شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية،
                  كما نقله الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - في : شرح الأصول الثلاثة و الأصول الستة - دار الغد الجديد - ص 21 :
                  قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- : جهاد النفس أربع مراتب:
                  إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به.
                  الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه.
                  الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.
                  الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله ، فإذا أستكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين.

                  - من هو الشافعي ؟ ومن هو البخاري ؟
                  قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - في نفس المصدر السابق ص 22 :
                  الشافعي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي ، ولد في غزة سنة 150 هـ وتوفي بمصر سنة 204 هـ وهو أحد الأئمة الأربعة على الجميع رحمة الله تعالى .
                  البخاري هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، ولد ببخارى في شوال سنة أربعة وتسعين ومائة ونشأ يتيماً في حجر والدته ، وتوفي رحمه الله في خرتنك بلدة على فرسخين من سمرقند ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام عبدالمجيد المغربي; الساعة 25-Feb-2009, 07:06 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    لماذا ذكر العمل مع الايمان والإيمان داخل في العمل؟وما نوع الواو هنا؟ وهل لهانظائر في القرءان؟

                    من شرح الشيخ صالح آل الشيخ للمتن شريط الأول(د:35 و 48ث)

                    نوع الواو كما يلي شرحه:
                    قال الشيخ:
                    لماقال الله تعالى(إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات) عطف بالواو العمل على الإيمان والنحاة يقولون إن الواو تأتي للمغايرة والمغايرة تأتي بين حقائق الأشياء وحقيقة الإيمان أكبر من حقيقة العمل لأن العمل جزء من الايمان وعطف الخاص بعد العام يأتي كثيرا وكذلك عطف العام على الخاص يأتي كثيرا بالواو ،
                    نعم لها نظائر في كتاب ا لله: مثل قوله تعالى:(ومن كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال )

                    وذكر العمل مع الإيمان: لفائدة التنبيه على أنه في الحكم مثل الأول فلما عطف الخاص على العام دل على شرفه وعلى أنه يهتم به وعلى مزيد مكانته ولأنه في الحكم مثل الأول.

                    هل ذكر هذه المسائل الأربع غير الإمام محمد بن عبد الوهاب ؟ من هو ؟وماذا قال؟

                    من كتاب شرح ثلاثة الأصول للشيخ ابن العثيمين رحمه الله الطبعة الثانية دار الثريا للنشر.

                    نعم_هو ابن القيم رحمه الله وقال: جهاد النفس أربع مراتب:
                    1_أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به.2_ أن يجاهدها على العمل به بعد علمه.
                    3_أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.
                    4_ أن يعلمها علي الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين(ص25و ص 26).

                    الشافعي:
                    هو أبوعبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي ولد في غزة عام 150 هجري وتوفي في مصر عام 204 هجري وهو أحد الأئمة الأربعة رحمهم الله.(ص 27)

                    البخاري:
                    هو أبو عبدالله محمد بن اسماعيل بن المغيرة البخاري،ولد ببخارى في شوال سنة 194 ونشأ يتيما في حجر والدته وتوفي في خرتنك بلدة على فرسخين من سمرقند ليلة عيد الفطر سنة156.(ص27)
                    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله بنت سالم السلفية; الساعة 25-Feb-2009, 09:04 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أعتذر على هذا التأخر لأني نسيت كلمة المرور

                      أعرب البسملة؟مع ذكر الرحمة؟ وما هو الحديث المسلسل بالأولية؟



                      بسم الله: الجار والمجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام تقديره بسم الله أكتب أو أصنف.
                      وقدرناه فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال.
                      وقدرناه مؤخراً لفائدتين:
                      الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
                      الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
                      وقدرناه مناسباً لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلاً عندما نريد أن نقرأ كتاباً بسم الله نبتدئ ما يدري بماذا نبتدئ، لكن بسم الله أقرأ يكون أدل على المراد الذي أبتدئ به.
                      الله : علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى:
                      " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد ""سورة إبراهيم، الآية: 1-2".

                      لا نقول إن لفظ الجلالة "الله" صفة بل نقول هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعاً تبعية النعت للمنعوت.
                      الرحمن : اسم من الأسماء المختصة بالله عز وجل لا يطلق على غيره والرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة.
                      الرحيم : يطلق على الله عز وجل وعلى غيره ، ومعناه ذو الرحمة الواصلة ، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى: "يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون""سورة العنكبوت، الآية: 21" .

                      ما هو الحديث المسلسل بالأوّلية ؟

                      في الإجازات ترى أن كل شيخ يقول عن شيخ يقول عن شيخه حدثني فلان وهو أول حديث سمعته منه قال حدثني شيخي فلان وهو أول حديث سمعته منه إلى أن يصل إلى منتهاه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                      «الراحمون يرحمهم الرحمان ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.»




                      جامع شروح ثلاثة الأصول.لأصحاب الفضيلة:عبد الرحمن بن قاسم النجدي، محمد أمان الجامي، صالح آل الشيخ، صالح السحيمي، نعمان الوتر، عبد العزيز بن باز، محمد بن صالح العثيمين، عبد الله صالح الفوزان، علي الخضير، ابو عبيدة المصراتي.دار القمة، دار الإيمان.ص:45.

                      تعليق


                      • #41
                        ما هو التفصيل في ترك العمل ؟
                        العمل بالعلم منه، ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح، كيف يكون ذلك؟ العلم ينقسم، فالعلم بالتوحيد؛ بأن الله جل وعلا هو المستحق للعبادة وحده، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم بأن أشرك بالله جل وعلا لم ينفعه علمه، فكان ترك العمل في حقه كفرا، وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُرْبها، حرام بيعها، حرام شراؤها، حرام سقيها، حرام استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، عَلِمَ أنه حرام فخالف، فتكون مخالفته معصية، يعني ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب في هذه المسألة، منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها، ترك العمل بالعلم الذي عنده هذا مكروه؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب، فيكون تركه مكروه، ويكون العمل بذلك مستحبا، وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك، كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه، مما لم نخاطب فيها بالإقتداء، إذا ترك العمل بها, كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي عليه الصلاة والسلام, بصوته, بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام, فيكون العمل بذلك مباح، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء, بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا. الشيخ صالح آل الشيخ ص 6 من تفريغ الاخ سالم الجزائري

                        قال تعالى ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) لماذا ذكر العمل مع الإيمان والإيمان داخل في العمل ؟ وما نوع الواو هنا ؟ وهل لها نظائر في كتاب الله
                        إن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وهنا قال (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) فعطف بالواو العمل على الإيمان، وأهل اللغة -النحاة- يقولون إن الواو تأتي كثيرا للمغايرة، فهل معنى ذلك أن العمل غير الإيمان؟ وأن مسمى الإيمان لا يدخل فيه العمل؟ الجواب لا, ذلك لأن المغايرة تكون بين حقائق الأشياء, وحقيقة الإيمان أكبر من حقيقة العمل؛ لأن العمل جزء من الإيمان؛ العمل بعض الإيمان، وعطف الخاصّ بعد العام يأتي كثيرا، وكذلك عطف العام بعد الخاص يأتي كثيرا بالواو, من مثل قول الله جل وعلا ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾البقرة:98 هنا (وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ) أليسا من الملائكة؟ لما عطفهم على الملائكة؟ عطفٌ للخاص بعد العام، إذن لماذا يعطف الخاص على العام مع دخول الخاص في العام؟ لابد يكون له قصد، لابد يكون ثَم فائدة، الفائدة التنبيه على أنه في الحكم مثل الأول، ولهذا قال جل وعلا هنا (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)، والشيخ رحمه الله تعالى فهم ذلك؛ فقال (يجب علينا تعلم أربع هذه المسائل)، فذكر العلم ثم العمل؛ لأنه قال وعملوا الصالحات، فلما عطف الخاص على العام دل على شرفه.ص8 تفريغ الاخ سالم
                        هل ذكر هذه المسائل الأربعة غير الإمام محمد عبدالوهاب ؟ ومن هو وماذا قال ؟
                        الاجابة في شرح ابن عثيمين طبعة دار الثريا ص25
                        قال ابن القيم رحمة الله تعالى جهاد النفس اربع مراتب
                        احداهما : ان يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها الا به
                        الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه
                        الثالثة : أن يجاهدها على الدعوة اليه وتعليمه من لا يعلمه
                        الرابعة : ان يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة الى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله ، فاذا استكمل هذة المراتب الاربع صار من الربانيين ص 26

                        من هو الشافعي ؟ ومن هو البخاري ؟
                        الشافعي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي ، ولد في غزة سنة 150 هـ وتوفي بمصر سنة 204 هـ وهو أحد الأئمة الأربعة على الجميع رحمة الله تعالى .
                        البخاري هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، ولد ببخارى في شوال سنة أربعة وتسعين ومائة ونشأ يتيماً في حجر والدته ، وتوفي رحمه الله في خرتنك بلدة على فرسخين من سمرقند ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين
                        ابن عثيمين ص 27

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          ما هو التفصيل في ترك العمل ؟

                          العمل بالعلم منه ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح، كيف يكون ذلك؟ ،
                          العلم ينقسم... فالعلم بالتوحيد: بأن الله -جل وعلا- هو المستحق للعبادة وحده، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم بأن أشرك بالله -جل وعلا لم ينفعه علمه، فكان ترك العمل في حقه كفرا، وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُربها، حرام بيعها، حرام شراؤها، حرام سقيها، حرام استسقاؤها ونحو ذلك وخالف العلم الذي عنده، عَلِمَ أنه حرام فخالف، فتكون مخالفته معصية، يعني : ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب في هذه المسألة، منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة وصِفة معينة فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها، وترك العمل بالعلم الذي عنده هذا مكروه لأنه ترك العمل بسنة وليس بواجب فيكون تركه مكروها ويكون العمل بذلك مستحبا، وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا بمثل المباحات والعادات ونحو ذلك: كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه مما نخاطب فيها بالإقتداء إذا تُرِك العمل بها كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي- عليه الصلاة والسلام- بصورته بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام، فيكون العمل بذلك مباحا، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا.

                          جامع شروح ثلاثة الأصول،عبد الرحمن بن قاسم النجدي، محمد أمان الجامي، صالح آل الشيخ، صالح السحيمي، نعمان الوتر، عبد العزيز بن باز، محمد بن صالح العثيمين، صالح الفوزان، علي الخضير، أبو عبيدة المصراتي.دار القمة.دار الإيمان.اللإسكندرية.ص:46-47.

                          ماهي أقسام الصبر ؟
                          والصبر ثلاثة أقسام:
                          1- صبر على طاعة الله.
                          2-صبر عن محارم الله .
                          3-صبر على أقدار الله التي يجريها إما مما لا كسب للعباد فيه، وإما مما يجريه الله على أيدي بعض العباد من الإيذاء والاعتداء.


                          شرح ثلاثة الأصول.محمد بن صالح العثيمين.دار الثريا،المملكة العربية السعودية،ص:25.


                          - قال تعالى ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) لماذا ذكر العمل مع الإيمان والإيمان داخل في العمل ؟ وما نوع الواو هنا ؟ وهل لها نظائر في كتاب الله ؟


                          والإيمان علم وعمل أليس كذلك؟ الإيمان قول وعمل واعتقاد، هذا الاعتقاد هو العلم لأن العلم مورده القلب والعقل، هذا العلم..... وهنا قال :"إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" فعطف بالواو العمل على الإيمان، وأهل اللغة -النحاة- يقولون: إن الواو تأتي كثيرا للمغايرة، فهل معنى ذلك أن العمل غير الإيمان وأن مسمى الإيمان لا يدخل فيه العمل؟ ,الجواب لا, ذلك لأن المغايرة تكون بين حقائق الأشياء، وحقيقة الإيمان أكبر من حقيقة العمل؛ لأن العمل جزء من الإيمان؛ العمل بعض الإيمان، وعطف الخاص بعد العام يأتي كثيرا، وكذلك عطف العام بعد الخاص يأتي كثيرا بالواو......

                          جامع شروح ثلاثة الأصول- المصدر السابق.ص:49-50.


                          هل ذكر هذه المسائل الأربعة غير الإمام محمد عبدالوهاب ؟ ومن هو وماذا قال ؟
                          نعم ذكر هذه المسائل الأربعة ابن القيم رحمه الله ،
                          قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- : جهاد النفس أربع مراتب:
                          إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به.
                          الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه.
                          الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.
                          الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله ، فإذا أستكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين".

                          شرح ثىثة الأصول .محمد بن صالح العثيمين،دار الثريا، المملكة العربية السعودية،ص:25-26.


                          من هو الشافعي ؟ ومن هو البخاري ؟
                          قال الشيخ العثيمين أيضا -المصدر السابق:ص:27 :

                          الشافعي: هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي، ولد في غزة سنة 150 هـ ،وتوفي بمصر سنة 204 هـ وهو أحد الأئمة الأربعة على الجميع رحمة الله تعالى .....
                          أما البخاري فقد قال رحمه الله:

                          البخاري: هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، ولد ببخارى في شوال سنة أربعة وتسعين ومائة "194ه"ونشأ يتيماً في حجر والدته ، وتوفي رحمه الله في خرتنك بلدة على فرسخين من سمرقند ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين256"ه".



                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن السلفية السنية; الساعة 25-Feb-2009, 10:15 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            أنتهى وقت الإجابة عن الاسئلة بارك الله فيكم

                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ


                            سنذكر الجواب الصحيح ونذكر كذلك صاحب المركز الأول لهذا اليوم بعد قليل

                            تعليق


                            • #44
                              الجواب الكامل

                              {إعراب البسملة ، معنى رحمك الله ، المسلسل بالأوّلية }

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الجار والمجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام تقديره بسم الله أكتب أو أصنف.
                              وقدرناه فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال.
                              وقدرناه مؤخراً لفائدتين:

                              الأولى: التبرك بالبداءة باسم اله سبحانه وتعالى.
                              الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
                              وقدرناه مناسباً لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلاً عندما نريد أن نقرأ كتاباً بسم الله نبتدئ، لكن بسم الله أقرأ يكون أدل على المراد الذي أبتدئ به.

                              (2)الله علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى:

                              {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} [ابراهيم:الآية 1-2] لا نقول إن لفظ الجلالة "الله" صفة بل نقول هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعاً تبعية النعت للمنعوت.
                              (1) الرحمن اسم من الأسماء المختصة بالله عز وجل لا يطلق على غيره والرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة.
                              (2) الرحيم يطلق على الله عز وجل وعلى غيره، ومعناه ذو الرحمة الواصلة، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى: {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ} [سورة العنكبوت، الآية: 21]
                              [ الشيخ العثيمين دار الثريا للنشر صـ 17 18 ].

                              - الرحمك الله : أفاض عليك من رحمته التي تحصل بها مطلوبك وتنجو بها من محذورك فالمعنى غفر الله لك ما مضى من ذنوبك ووفقك وعصمك فيما يستقبل منها [ الشيخ العثيمين دار الثريا للنشر صـ 19 ]

                              - وهذا فيه التلطف، وفيه تنبيه إلى أن مبنى هذا العلم على التلطف، وعلى الرحمةبالمتعلمين, لأنه دعا له بالرحمة, وكان العلماء يَروُون ويُروُّون لمن بعدهم فيمنطلب الإجازة في الحديث, رواية حديث «الراحمون يرحمهم الرحمان»، وهذا الحديث هوالمعروف عند أهل العلم بالحديث بالمسلسل بالأولية لما؟ لأن كل راو يقول لمن بعدهفعلماء الحديث يروون هذا الحديث لتلامذتهم ويكون أول حديث"وهو أول حديث سمعته منه" فيما يروون ألا وهو حديث «الراحمون يرحمهم الرحمان» ففي الإجازات ترى أن كل شيخيقول عن شيخه حدثني فلان وهو أول حديث سمعته منه، قال حدثني شيخي فلان وهو أول حديثسمعته منه، إلى أن يصل إلى منتهاه قال الرسول صلى الله عليه وسلم «الراحمون يرحمهمالرحمان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»، قال العلماء سبب ذلك أن مبنىهذا العلم الرحمة، ونتيجته الرحمة في الدنيا، وغايته الرحمة في الآخرة، لهذا الشيخرحمه الله نبه على ذلك تنبيها لطيفا دقيقا حيث قال (اعلمْ -رحمكَ اللهُ-)؛ دعاءللمتعلم بالرحمة, ذلك لأن مبنى التعلم بين المعلم والمتعلم هو التراحم كلٌّ بمايناسبه.

                              [ الشيخ صالح ال الشيخ الشريط الأول تفريغ سالم الجزائري ]

                              - تفصيل ترك العمل
                              والعمل بالعلم منه ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ماتركه مباح، كيف يكون ذلك؟ العلم ينقسم، فالعلم بالتوحيد؛ بأن الله جل وعلا هوالمستحق للعبادة وحده، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم بأن أشرك بالله جل وعلالم ينفعه علمه، فكان ترك العمل في حقه كفرا، وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمرحرام شُرْبها، حرام بيعها، حرام شراؤها، حرام سقيها، حرام استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، عَلِمَ أنه حرام فخالف، فتكون مخالفته معصية، يعني ارتكبكبيرة من كبائر الذنوب في هذه المسألة، منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليهالصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمهبها، ترك العمل بالعلم الذي عنده هذا مكروه؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب، فيكونتركه مكروه، ويكون العمل بذلك مستحبا، وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباحأيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك

                              [ الشيخ صالح ال الشيخ الشريط الأول تفريغ سالم الجزائري ]

                              - أقسام الصبر
                              1-صبر على طاعة الله.
                              2-صبر عن محارم الله.
                              3-صبر على أقدار الله التي يجريها إما مما لا كسب للعباد فيه، وإما مما يجريه الله على أيدي بعض العباد من الإيذاء والاعتداء.

                              [ الشيخ العثيمين دار الثريا للنشر صـ 25].
                              العمل والإيمان
                              - إن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وهنا قال (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ) فعطف بالواو العمل على الإيمان، وأهل اللغة -النحاة- يقولون إنالواو تأتي كثيرا للمغايرة، فهل معنى ذلك أن العمل غير الإيمان؟ وأن مسمى الإيمانلا يدخل فيه العمل؟ الجواب لا, ذلك لأن المغايرة تكون بين حقائق الأشياء, وحقيقةالإيمان أكبر من حقيقة العمل؛ لأن العمل جزء من الإيمان؛ العمل بعض الإيمان، وعطفالخاصّ بعد العام يأتي كثيرا، وكذلك عطف العام بعد الخاص يأتي كثيرا بالواو, من مثلقول الله جل وعلا ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِوَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾[البقرة:98]، هنا (وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ) أليسا منالملائكة؟ لما عطفهم على الملائكة؟ عطفٌ للخاص بعد العام، إذن لماذا يعطف الخاص علىالعام مع دخول الخاص في العام؟ لابد يكون له قصد، لابد يكون ثَم فائدة، الفائدةالتنبيه على أنه في الحكم مثل الأول، ولهذا قال جل وعلا هنا (إِلَّا الَّذِينَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)، والشيخ رحمه الله تعالى فهم ذلك؛ فقال (يجبعلينا تعلم أربع هذه المسائل)، فذكر العلم ثم العمل؛ لأنه قال وعملوا الصالحات،فلما عطف الخاص على العام دل على شرفه، وعلى أنه يهتم به، وعلى مزيد مكانته، ثملأنه في الحكم مثل الأول، قال جل وعلا بعد ذلك، (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) يعني دعا بعضهم بعضا إلى الحق، ودعا بعضهم بعضا إلىالصبر، وهذه هي المسائل الأربعة.

                              [ الشيخ صالح ال الشيخ الشريط الأول تفريغ سالم الجزائري ]

                              - قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: جهاد النفس أربع مراتب:
                              إحداها: أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به.
                              الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه.
                              الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.
                              الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله الله، فإذا أستكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين".
                              [ الشيخ العثيمين دار الثريا للنشر صـ 25 26 ].


                              الشافعي : هو محمد ابن أدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي ولد في غزة سنة 150 هـ وتوفى سنة 203 هـ وهـو أحد الأئمة الأربعة على الجميع رحمه الله تعالى


                              البخاري : هو أبوعبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري ولد ببخارى في شوال سنة أربع وتسعين ومائة ونشأ يتيماً في حجر والدته وتوفى رحمه الله في خرتنك بلدة على فرسخين من سمرقند ليلة عيد الفطر سنة ست وخميسن ومائتين
                              [ الشيخ العثيمين دار الثريا للنشر صـ 27 ].
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 26-Feb-2009, 01:20 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                اليوم لن نختار صاحب أفضل إجابة ولنجعلها تجربة مع أني أميل لإجابة أحد الإخوة ولكن أجد أني لم أحسن عرض بعض الأسئلة لذلك

                                من الغد إن شاء الله تجدون الاسئلة كلها دفعة واحدة وكذلك الإجابة تكون دفعة واحدة وأنتم بالخيار إلى صلاة العشاء لدينا أي الساعة 10 بتوقيت أم القرى إن شاء الله تعالى

                                شكر الله لكم مجهودكم جميعاً ، من قصر فاليعوض مستقبلا فالمذاكرة لاتزال في أولها وشكر الله للإخوة الناصحين الذين نصحوني على رأسهم الفاضل والأخ الكريم أبوزرعة المغربي

                                إلى الغد إن شاء الله تعالى

                                وبالله التوفيق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X