إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلس لمدارسة الثلاثة الأصول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الاسئلة لليوم

    1- الدعاء قسمان ماهما ؟ وعرفهما ؟


    2- مالفرق بين الخوف والخشية ؟

    3- عرف التوكيل ؟ وهل يجوز أن يقال توكلت عليك ثم عليك ؟

    4- ماهو تعريف الإنابة ؟

    تعليق


    • #77
      الاسئلة لليوم

      1- الدعاء قسمان ماهما ؟ وعرفهما ؟
      الدعاء نوعان دعاء عبادة و دعاء مسألة

      دعاء عبادة هو يشمل انواع العبادات فالصلاة تسمى دعاءا
      دعاء مسالة هو طلب النفع او كشف الضر
      2- مالفرق بين الخوف والخشية ؟

      الخشية اخص من الخوف فالخشية هي خوف مع علم قال الله تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}
      الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك: له حالتان.
      إحداهما: حركة للهرب منه وهي حالة الخوف.
      والثانية: سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه فيه وهي الخشية

      3- عرف التوكيل ؟ وهل يجوز أن يقال توكلت عليك ثم عليك ؟
      التوكل هو تفويض الأمر إلى الله جل وعلا بعد بذل السبب

      سئل الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية السابق رحمه الله تعالى عن هذه العبارة فقال: لا تصح لأن التوكل عمل القلب، لا يَقبل أن يقال فيه (ثُمَّ)؛ توكلت على الله ثم عليك. إنما الذي يقال فيه (ثُمَّ) ما يسوغ أن يُنسب للبشر.
      4- ماهو تعريف الإنابة ؟

      الإنابة هي الرجوع؛ رجوع القلب عما سوى الله جل وعلا إلى الله جل وعلا وحده

      تعليق


      • #78
        بسم الله الرحمن الرحيم
        1-الدعاء قسمان ما هما؟ وعرفهما؟
        الدعاء نوعان: دعاء مسألة ودعاء عبادة.
        1-دعاء المسألة: هو دعاء الطلب أي طلب الحاجات وهو عبادة إذا كان من العبد لربه ، لأنه يتضمن الإفتقار إلى الله تعالى واللجوء إليه ، واعتقاد أنه قادر كريم واسع الفضل والرحمة. ويجوز إذا صدر من العبد لمثله من المخلوقين إذا كان المدعو يعقل الدعاء ويقدر على الإجابة كما سبق في قوله القائل يا فلان اطعمني.

        2-دعاء العبادة :فأن يتعبد به للمدعو طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه وهذا لا يصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة وعليه يقع الوعيد في قوله تعالى: "إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين""سورة غافر: 60".
        2-ما الفرق بين الخوف والخشية؟
        الخوف: هو الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك...،فهو غير مقرون بالعلم.
        أما الخشية فهي خوف مقرون بالعلم.
        أي إذا خفت شخصا لا تدري هل هو قادر عليك أم لا فهذا خوف، وإذا خفت منه وتعلم انه قادر عليك فهذه خشية.


        3-عرف التوكيل وهل يجوز أن يقال توكلت على الله ثم عليك؟
        التوكيل: هو إنابة الغير في أمر تجوز فيه النيابة، وهوجائز بدلالة الكتاب والسنة والإجماع.فقد قال يعقوب لبنيه:" يا بَنِيَّ اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه"(سورة يوسف:87).

        هل يجوز أن يقال توكلت على الله ثم عليك؟
        هذا غير جائز لأن التوكل عبادة والعبادة لا تكون إلا لله.


        4-ما هو تعريف الإنابة؟
        قال الشيخ العثيمين رحمه الله ،شرح ثلاثة الأصول،دار الثريا، ص:61:
        "الإنابة الرجوع إلى الله بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي قريبة من معنى التوبة إلا أنها أرق منها لما تشعر به من الاعتماد على الله واللجوء إليه ولا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له".


        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص السلفي الليبي مشاهدة المشاركة
          الاسئلة لليوم

          1- الدعاء قسمان ماهما ؟ وعرفهما ؟

          2- مالفرق بين الخوف والخشية ؟

          3- عرف التوكيل ؟ وهل يجوز أن يقال توكلت عليك ثم عليك ؟

          4- ماهو تعريف الإنابة ؟

          بسم الله الرحمان ارلحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أقسام الدعاء:


          أن الدعاء في القرآن جاء بمعنيين، جاء ويراد به العبادة، وجاء ويراد به المسألة. فمثلا في قوله تعالى﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي[غافر:60]، ظاهر أن الدعاء المراد به العبادة؛ لأنه قال ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ[غافر:60]، وكذلك في قوله تعالى مخبرا عن قول إبراهيم عليه السلام ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا[مريم:48]، قال جل وعلا بعد ذلك ﴿فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ[مريم:49]، وفي الآية الأولى أخبر عن إبراهيم أنه قال (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ) ثم قال جل وعلا (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ) فدل على أن إبراهيم عليه السلام حين قال (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ) أي وما تعبدون؛ لأن الله جل في وعلا قال بعدها (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ)، وهذا من الأدلة الظاهرة من أن الآية هذه تشمل دعاء المسألة ودعاء العبادة.
          شرح الشيخ صالح ال الشيخ

          الخوف هو:
          الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرراً أو أذى، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده.
          والخشية
          الخوف المبني على العلم بعظمة من يخشاه وكمال سلطانه لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [سورة فاطر، الآية: 28] أي العلماء بعظمته وكمال سلطانه فهي أخص من الخوف، ويتضح الفرق بينهما بالمثال فإذا خفت من شخص لا تدري هل هو قادر عليك أم
          الشيخ ابن العثيمين


          التوكيل هو:
          التوكيل وهو المعروف في باب الوكالة عند الفقهاء, وكلت فلانا في أمري, (ووكل علي) كما جاء في الحديث «ووكل علي عقيلا في خصومة» هذا من باب الوكالة, وهو شيء آخر غير التوكل، التوكيل والوكالة باب آخر, أما التوكل فهو عبادة قلبية, يضبط ذلك أن الوكالة فيها المعنى الظاهر, فيها شيء ظاهر, أما التوكل فهو عمل قلبي.
          شرح الشيخ صالح ال الشيخ


          هل يجوز قول توكلت على الله ثم عليك

          التوكل على الغير فيما يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل عنه مثل أن يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه فهذا نوع من الشرك الأصغر لقوة تعلق القلب به والإعتماد عليه. أما لو أعتمد عليه على أنه سبب وأن الله تعالى هو الذي قدر ذلك على يده فإن ذلك لا بأس به، إذا كان للمتوكل بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لا بأس به بدلالة الكتاب، والسنة، والإجماع فقد قال يعقوب لبنيه
          يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ (87)ووكل النبي صلى الله عليه وسلم،على الصدفة عمالاً وحفاظاً، ووكل في إثبات الحدود وإقامتها، ووكل علي بن ابي طالب رضي الله عنه في هديه في حجة الوداع أن يتصدق بجلودها وجلالها، وأن ينحر ما بقى من المئة بعد أن نحر صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثاً وستين. وأما الإجماع على جواز ذلك فمعلوم من حيث الجملة


          الانابة
          الإنابة الرجوع إلى الله بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي قريبة من معنى التوبة إلا أنها أرق منها لما تشعر به من الاعتماد على الله واللجوء إليه ولا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}


          الشيخ صالح العثيمين نفس المصدر



          الله الموفق


          تعليق


          • #80
            1- الدعاء قسمان ماهما ؟ وعرفهما ؟
            الدعاء نوعان: دعاء مسألة ودعاء عبادة.
            فدعاء المسألة هو دعاء الطلب أي طلب الحاجات وهو عبادة إذا كان من العبد لربه ، لأنه يتضمن الإفتقار إلى الله تعالى واللجوء إليه ، واعتقاد أنه قادر كريم واسع الفضل والرحمة. ويجوز إذا صدر من العبد لمثله من المخلوقين إذا كان المدعو يعقل الدعاء ويقدر على الإجابة كقول القائل يا فلان اطعمني.
            وأما دعاء العبادة فأن يتعبد به للمدعو طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه وهذا لا يصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة وعليه يقع الوعيد في قوله تعالى: } إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين { {سورة غافر، الآية: 60}.
            من شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -

            2- مالفرق بين الخوف والخشية ؟
            الخشية نوعٌ من الخوف لكنها أخص منه والفرق بينهما مايلي:
            1- قال ابن القيم في مدارج السالكين (1/549 ): الخشية أخص من الخوف فإن الخشية للعلماء بالله قال تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ){سورة فاطر، الآية: 28} فهي خوف مقرونٌ بمعرفة ا. هـ ، وقال الشيخ محمد العثيمين في القول المفيد ( 1/171):" إن الخشية تكون مع العلم بالمخشِي وحاله كقوله تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ){سورة فاطر، الآية: 28}، والخوف قد يكون من الجاهل. ا.هـ
            2-أن الخشية تكون بسبب عظمة المخشِيّ بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف كما في القول المفيد (2/211) ، وقد ذكر الراغب في مفرداته كلاماً لعلَّ فيه الإشارة إلى هذين الفرقين . قال " والخشية خوفٌ يشوبه تعظيمٌ ، وأكثر ما يكون ذلك عن علمٍ بما يُخشى منه ولذلك خص العلماء بها … ا.هـ .
            3-قال ابن القيم في مدارج السالكين (1/549):"فالخوف حركة والخشية انجماعٌ وانقباضٌ وسكونٌ فإن الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك له حالتان إحداهما حركة للهرب منه وهي حالةٌ من الخوف . والثانية سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه فيه وهي الخشية ا . هـ
            من تعليقات الشيخ عبدالعزيز الريس - حفظه الله تعالى -

            3- عرف التوكيل ؟
            التوكيل هو أن تسند إلى أحد من الخلق تصرفا، و الوكالة معروفة أنك توكل أحدا يقضي لك حاجة، و قد وكل النبي صلى الله عليه و سلم من ينوبون عنه في بعض الأعمال.
            من شرح الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى -

            وهل يجوز أن يقال توكلت على الله ثم عليك ؟
            هذا لا يصلح؛ لأن الإمام أحمد وغيره من الأئمة صرحوا بأن التوكل عمل القلب.
            ما معنى التوكل؟ هو تفويض الأمر إلى الله جل وعلا بعد بذل السبب؛ إذا بُذل السبب فوض العبد أمره إلى الله، فصار مجموع بذله للسبب وتفويضه أمره لله مجموعها التوكل، ومعلوم أن هذا عمل القلب كما قال الإمام أحمد.
            ولهذا سئل الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية السابق رحمه الله تعالى عن هذه العبارة فقال: لا تصح لأن التوكل عمل القلب، لا يَقبل أن يقال فيه (ثُمَّ)؛ توكلت على الله ثم عليك. إنما الذي يقال فيه (ثُمَّ) ما يسوغ أن يُنسب للبشر.
            بعض أهل العلم في وقتنا قالوا: إن هذه العبارة لا بأس بها؛ توكلت على الله ثم عليك، ولا يُنظر فيها إلى أصل معناها وما يكون من التوكل في القلب، إنما ينظر فيها إلى أن العامة حينما تستعملها ما تريد التوكل الذي يعلمه العلماء، وإنما تريد ممثل معنى اعتمدت عليك، ومثل وكَّلْتُك ونحو ذلك، فسهلوا فيها باعتبار ما يجول في خاطر العامة من معناها وأنهم لا يعنون التوكل الذي هو لله؛ لا يصلح إلا لله، لكن مع ذلك فالأولى المنع لأن هذا الباب ينبغي أن يُسد، ولو فتح باب أنه يستسهل في الألفاظ لأجل مراد العامة، فإنه يأتي من يقول مثلا ألفاظ شركية ويقول أنا لا أقصد بها كذا، مثل الذين يظهر ويكثر على لسانهم الحلف بغير الله بالنبي أو ببعض الأولياء أو نحو ذلك يقولون لا نقصد حقيقة الحلف، ينبغي وصف ما يتعلق بالتوحيد، وربما ما يكون قد يخدشه أو يضعفه، ينبغي وَصْدُ الباب أمامه حتى تخلص القلوب والألسنة لله وحده لا شريك له.
            من شرح الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى -

            4- ماهو تعريف الإنابة ؟
            الإنابة هي التوبة، بل أعلى مقام التوبة، فإن التوبة: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم أن لا يعود إليه، والإنابة تدل على ذلك، وتدل على الإقبال على الله بالعبادات، والإقبال على الله رجوع عما لا ينبغي بالكلية وقصد إلى ما ينبغي من رضاه.
            من حاشية الشيخ عبدالرحمن بن قاسم - رحمه الله تعالى -

            تعليق


            • #81
              الاجابة عن اسئلة اليوم

              بسم الله الرحمن الرحيم
              1-الدعاء قسمان ماهما؟وعرفهما
              الدعاء قسمان:دعاء مسالة ودعاء عبادة.
              اما دعاء المسالة فهودعاء الطلب ,اي طلب الحاجات وهو عبادة اذا كان من العبد لربه لانه يتضمن الافتقار الى الله تعالى واللجوء اليه ,واما دعاء العبادة فهو ان يتعبد به للمدعو طلبا لثوابه وخوفا من عقابه وهذا لا يصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك اكبر مخرج عن الملة وعليه يقع الوعيد في قوله تعالى(ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)
              2-ماالفرق بين الخوف والخشية؟
              الخوف اعم من الخشية لان الخشية هي الخوف المبني على العلم بعظمة من يخشاه وكمال سلطانه لقول الله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)اما الخوف لا يكون مبنيا على علم يقيني.
              3-عرف التوكل ؟وهل يجوز ان يقال توكلت على الله ثم عليك؟
              التوكل هو الاعتماد على الله تعالى كفاية وحسبا في جلب المنافع ودفع المضار بعد بذل الاسباب.
              اما قول القائل: توكلت على الله ثم عليك,فهذا لا يجوز لان التوكل عبادة قلبية ,فلا يجوز صرفها الا لله عز وجل .
              4-ما هو تعريف الانابة؟
              الانابة هي الرجوع الى الله تعالى بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي من معنى التوبة الا انها ارق منها لما تشعر به من الاعتماد على الله واللجوء اليه ولا تكون الا لله تعلى ودليلها قوله تعالى :(وانيبوا الى ربكم واسلموا له)

              والله الموفق للجميع

              تعليق


              • #82
                الثلاثة الأصول

                1- الدعاء قسمان ماهما ؟ وعرفهما ؟
                دعاء مسألة وهو دعاء الطلب - أي طلب الحاجات - وهو عبادة إذا كان من العبد لربه ويجوز إذا صدر من العبد لمثله من المخلوقين إذا كان المدعو يعقل الدعاء ويقدر علي الإجابة كقول القائل : يافلان أطعمني .
                الثاني دعاء العبادة بأن يتعبد به للمدعو طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه ، وهذا لايصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج عن الملة وعليه يقع الوعيد في قوله تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ*إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
                (الشيخ العثيمين رحمه الله-شرح الثلاثة الأصول - دار الثريا)
                2- مالفرق بين الخوف والخشية ؟
                إذا خفت من شخص لاتدري هل هو قادر عليك أم لا فهذا خوف .
                وإذا خفت من شخص تعلم أنه قادر عليك فهذه خشية .
                (الشيخ العثيمين رحمه الله-شرح الثلاثة الأصول - دار الثريا)
                3- عرف التوكيل ؟
                التوكيل هو أن تقول وكلت فلاناً عني في كذا أي ينوب عني كما في الحديث ( ووكل عليٌ عقيلاً في خصومة) ، والفرق بينه وبين التوكل أنه شئ ظاهر والتوكل عبادة قلبية .
                (تلخيص من كلام الشيخ صالح آل الشيخ -الشريط الثالث من شرح الثلاثة الأصول)
                وهل يجوز أن يقال توكلت عليك ثم عليك ؟
                أظن أن قصدك هو : توكلت على الله ثم عليك ، إذا كان كذلك فلايجوز لأن التوكل عبادة قلبية لايجوز صرفها لغير الله عزوجل .
                4- ماهو تعريف الإنابة ؟
                هي الرجوع إلى الله تعالى بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي لاتكون إلا لله تعالى قال تعالى ( وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ )
                (الشيخ العثيمين رحمه الله-شرح الثلاثة الأصول - دار الثريا)
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو فضيل طارق السلفي; الساعة 01-Mar-2009, 09:00 PM.

                تعليق


                • #83
                  السلام عليكم، أعتذر عن عدم الإجابة في الوقت المحدد وهذا لظروف حالت دون ذلك، لذا أرجو ان تُقبل إجابتي وإن كانت متأخّرة
                  1 ـ الدعاء قسمان ما هما وعرّفهما ؟
                  الدعاء قسمان : دعاء مسألة ودعاء عبادة، (شرح الشيخ العثيمين، طبعة دار الإمام مالك، 36
                  دعاء المسألة: هو دعاء الطلب أي طلب الحاجات وهو عبادة إذا كان من العبد لربه ، لأنه يتضمن الافتقار إلى الله تعالى واللجوء إليه ، واعتقاد أنه قادر كريم واسع الفضل والرحمة. ويجوز إذا صدر من العبد لمثله من المخلوقين إذا كان المدعو يعقل الدعاء ويقدر على الإجابة كما سبق في قوله القائل يا فلان أطعمني.
                  دعاء العبادة: أن يتعبد به للمدعو طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه وهذا لا يصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج عن الملة وعليه يقع الوعيد في قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)(غافر:الآية60) .
                  2 ـ ما الفرق بين الخوف والخشية ؟
                  الخوف هو الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرر أو أذى ، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده. أما الخشية هي الخوف المبني على العلم بعظمة من يخشاه وكمال سلطانه لقوله تعالى : ) إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )(فاطر:الآية2أي العلماء بعظمته وكمال سلطانه .
                  ويتضح الفرق بينهما بالمثال فإذا خفت من شخص لا تدري هل هو قادر عليك أم لا فهذا خوف ، وإذا خفت من شخص تعلم أنه قادر عليك فهذه خشية (شرح الشيخ العثيمين، ص40)
                  3 عرف التوكيل وهل يصح ان يقال توكّلت عليك ثمّ عليك ؟
                  تعريف التوكيل:وهو المعروف في باب الوكالة عند الفقهاء, وكلت فلانا في أمري, (ووكل علي) كما جاء في الحديث «ووكل علي عقيلا في خصومة» هذا من باب الوكالة, وهو شيء آخر غير التوكل، التوكيل والوكالة باب آخر, أما التوكل فهو عبادة قلبية ،والتوكل على الشيء الاعتماد عليه. والتوكل على الله تعالى: الاعتماد على الله تعالى كفاية وحسباً في جلب المنافع ودفع المضار وهو من تمام الإيمان وعلاماته لقوله تعالى: (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة:الآية23) , يضبط ذلك أن الوكالة فيها المعنى الظاهر, فيها شيء ظاهر, أما التوكل فهو عمل قلبي.
                  هل يصح أن يقال توكّلت عليك ثمّ عليك ؟
                  إذا كانت العبارة (توكلت على الله ثم عليك) فهذا لا يصلح؛ لأن الإمام أحمد وغيره من الأئمة صرحوا بأن التوكل عمل القلب.شرح الشيخ صالح آل الشيخ
                  أمّا إذا كانت العبارة (توكّلت عليك ثمّ عليك)
                  فهي كما قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله ـ ص39:
                  أنّه رابع أنواع التوكّل أي التوكل على الغير فيما يتصرف فيه المتوكل بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لا بأس به بدلالة الكتاب، والسنة ، والإجماع فقد قال يعقوب لبنيه (يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ)(يوسف:الآية87) ووكل النبي صلى الله عليه وسلم ،على الصدقة عمالاً وحفاظاً ، ووكل في إثبات الحدود وإقامتها ، ووكل علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هديه في حجة الوداع أن يتصدق بجلودها وجلالها ، وأن ينحر ما بقى من المئة بعد أن نحر صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثاً وستين. وأما الإجماع على جواز ذلك فمعلوم من حيث الجملة.
                  4 ـ تعريف الإنابة :
                  الإنابة الرجوع إلى الله تعالى بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي قريبة من معنى التوبة إلا أنها أرق منها لما تشعر به من الاعتماد على الله واللجوء إليه ولا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: )وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ)(الزمر:الآية54).
                  والمراد بقوله تعالى:  وأسلموا له الإسلام الشرعي وهو الاستسلام لأحكام الله الشرعية . (شرح الشيخ العثيمين، 40.)

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو همام عبدالمجيد مشاهدة المشاركة
                    1- الدعاء قسمان ماهما ؟ وعرفهما ؟
                    الدعاء نوعان: دعاء مسألة ودعاء عبادة.
                    فدعاء المسألة هو دعاء الطلب أي طلب الحاجات وهو عبادة إذا كان من العبد لربه ، لأنه يتضمن الإفتقار إلى الله تعالى واللجوء إليه ، واعتقاد أنه قادر كريم واسع الفضل والرحمة. ويجوز إذا صدر من العبد لمثله من المخلوقين إذا كان المدعو يعقل الدعاء ويقدر على الإجابة كقول القائل يا فلان اطعمني.
                    وأما دعاء العبادة فأن يتعبد به للمدعو طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه وهذا لا يصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة وعليه يقع الوعيد في قوله تعالى: } إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين { {سورة غافر، الآية: 60}.
                    من شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
                    2- مالفرق بين الخوف والخشية ؟
                    الخشية نوعٌ من الخوف لكنها أخص منه والفرق بينهما مايلي:
                    1- قال ابن القيم في مدارج السالكين (1/549 ): الخشية أخص من الخوف فإن الخشية للعلماء بالله قال تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ){سورة فاطر، الآية: 28} فهي خوف مقرونٌ بمعرفة ا. هـ ، وقال الشيخ محمد العثيمين في القول المفيد ( 1/171):" إن الخشية تكون مع العلم بالمخشِي وحاله كقوله تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ){سورة فاطر، الآية: 28}، والخوف قد يكون من الجاهل. ا.هـ
                    2-أن الخشية تكون بسبب عظمة المخشِيّ بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف كما في القول المفيد (2/211) ، وقد ذكر الراغب في مفرداته كلاماً لعلَّ فيه الإشارة إلى هذين الفرقين . قال " والخشية خوفٌ يشوبه تعظيمٌ ، وأكثر ما يكون ذلك عن علمٍ بما يُخشى منه ولذلك خص العلماء بها … ا.هـ .
                    3-قال ابن القيم في مدارج السالكين (1/549):"فالخوف حركة والخشية انجماعٌ وانقباضٌ وسكونٌ فإن الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك له حالتان إحداهما حركة للهرب منه وهي حالةٌ من الخوف . والثانية سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه فيه وهي الخشية ا . هـ
                    من تعليقات الشيخ عبدالعزيز الريس - حفظه الله تعالى -
                    3- عرف التوكيل ؟
                    التوكيل هو أن تسند إلى أحد من الخلق تصرفا، و الوكالة معروفة أنك توكل أحدا يقضي لك حاجة، و قد وكل النبي صلى الله عليه و سلم من ينوبون عنه في بعض الأعمال.
                    من شرح الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى -
                    وهل يجوز أن يقال توكلت على الله ثم عليك ؟
                    هذا لا يصلح؛ لأن الإمام أحمد وغيره من الأئمة صرحوا بأن التوكل عمل القلب.
                    ما معنى التوكل؟ هو تفويض الأمر إلى الله جل وعلا بعد بذل السبب؛ إذا بُذل السبب فوض العبد أمره إلى الله، فصار مجموع بذله للسبب وتفويضه أمره لله مجموعها التوكل، ومعلوم أن هذا عمل القلب كما قال الإمام أحمد.
                    ولهذا سئل الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية السابق رحمه الله تعالى عن هذه العبارة فقال: لا تصح لأن التوكل عمل القلب، لا يَقبل أن يقال فيه (ثُمَّ)؛ توكلت على الله ثم عليك. إنما الذي يقال فيه (ثُمَّ) ما يسوغ أن يُنسب للبشر.
                    بعض أهل العلم في وقتنا قالوا: إن هذه العبارة لا بأس بها؛ توكلت على الله ثم عليك، ولا يُنظر فيها إلى أصل معناها وما يكون من التوكل في القلب، إنما ينظر فيها إلى أن العامة حينما تستعملها ما تريد التوكل الذي يعلمه العلماء، وإنما تريد ممثل معنى اعتمدت عليك، ومثل وكَّلْتُك ونحو ذلك، فسهلوا فيها باعتبار ما يجول في خاطر العامة من معناها وأنهم لا يعنون التوكل الذي هو لله؛ لا يصلح إلا لله، لكن مع ذلك فالأولى المنع لأن هذا الباب ينبغي أن يُسد، ولو فتح باب أنه يستسهل في الألفاظ لأجل مراد العامة، فإنه يأتي من يقول مثلا ألفاظ شركية ويقول أنا لا أقصد بها كذا، مثل الذين يظهر ويكثر على لسانهم الحلف بغير الله بالنبي أو ببعض الأولياء أو نحو ذلك يقولون لا نقصد حقيقة الحلف، ينبغي وصف ما يتعلق بالتوحيد، وربما ما يكون قد يخدشه أو يضعفه، ينبغي وَصْدُ الباب أمامه حتى تخلص القلوب والألسنة لله وحده لا شريك له.
                    من شرح الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى -
                    4- ماهو تعريف الإنابة ؟
                    الإنابة هي التوبة، بل أعلى مقام التوبة، فإن التوبة: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم أن لا يعود إليه، والإنابة تدل على ذلك، وتدل على الإقبال على الله بالعبادات، والإقبال على الله رجوع عما لا ينبغي بالكلية وقصد إلى ما ينبغي من رضاه.

                    من حاشية الشيخ عبدالرحمن بن قاسم - رحمه الله تعالى -
                    تعجبني إجابات الأخ أبو همام جزاه الله خيرا

                    لكن أضبط جواب هو جواب الأخ [ أبوفـضـيل ] بارك الله فيه

                    تعليق


                    • #85
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الحقيقة بلغني أن بعض الإخوة لم يرق لهم ولم تعجبهم طريقة المذاكرة الحالية قائلين أنها مجرد نسخ ما في الكتب ولا يوجد بها فوائد كما يتوهمون ، أقول يا إخواني ألستم تراجعون كلام العلماء وتنظرون فيها بل وتجمعون الدرر من هنا وهناك ، أليس هذا بكافي !

                      وهو كما قال الأخ أبو زرعة - بارك الله فيه - أقرب لتعلم طريقة البحث والتنقيب على الدرر في بطون تلكم الكتب ، ومراجعة تلك الشروحات النافعة ! ، وكما قال الأخ أبو زرعة أيضا [ ورب فائدة تبحث عنها اتتك بفوائد هي احب اليك مما تبحث عنه ]

                      على كل حال سنقوم بتقسيم المذاكرة إلى ثلاث أجزاء عند كل أصل إختبار وسـأخبركم بطريقة الإختبار إن شاء الله حال الإنتهاء من هذا الأصل


                      الأن مع الأسئلة لليوم

                      1- ما حكم الذبح لقدوم ضيف ما ؟

                      2- ما حكم الذبح عند بناء بيت إرضاء للجن !؟

                      3- ما حكم الإستغاثة بالناس ؟

                      4- ما حكم الإستعانة بالناس على منكر ؟

                      5- عرف كل من مع ذكر تعريف كل قسم

                      [ الإستعاذة - الإستعانة - الإستغاثة - الذبح ]

                      6- ما حكم النذر إبتداءً ؟ وما حكم الوفاء به ؟ ما حكم النذر لغير الله عز وجل ؟

                      تعليق


                      • #86
                        1- ما حكم الذبح لقدوم ضيف ما ؟
                        هذا ذبح عادة، ليس فيه أجر و لا وزر لذاته.

                        2- ما حكم الذبح عند بناء بيت إرضاء للجن ؟
                        هذا ذبح لغير الله، و هو الذبح الشركي.

                        3- ما حكم الإستغاثة بالناس ؟
                        يجوز الإستغاثة بالمخلوق لكن بشروط، و هي أن يكون هذا المطلوب منه الغوث حيا، حاضرا، قادرا و يسمع.

                        4- ما حكم الإستعانة بالناس على منكر ؟
                        هذا حرام على المستعين و المعين لقوله تعالى "و لا تعاونوا على الإثم و العدوان"

                        5- عرف كل من مع ذكر تعريف كل قسم
                        [ الإستعاذة - الإستعانة - الإستغاثة - الذبح ]

                        الإستعاذة: الإلتجاء و الإعتصام و التحرز و حقيقتها الهرب من شيء تخافه إلى من يعصمك منه، و العياذ لدفع المكروه و اللياذ لطلب المحبوب و هي أنواع:
                        - الإستعاذة بالله تعالى وهي المتضمنة لكمال الافتقار إليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شيء حاضر أو مستقبل ، صغير أو كبير ، بشر أو غير بشر ودليلها قوله تعالى } قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق{
                        - الإستعاذة بصفة ككلامه وعظمته وعزته ونحو ذلك ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"
                        - الإستعاذة بالأموات أو الأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك ومنه قوله تعالى: } وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً {
                        - الإستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر أو الأماكن أو غيرها فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر الفتن : "من تشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذبه"
                        الإستعانة: طلب العون و هي أنواع:
                        الأول: الإستعانة بالله وهي: الإستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه ، وتفويض الأمر إليه، واعتقاد كفايته وهذه لا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: } إياك نعبد وإياك نستعين{ و صرف هذا النوع لغير الله تعالى يعتبر شركاً مخرجاً عن الملة.
                        الثاني: الإستعانة بالمخلوق على أمر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه فإن كانت على بر فهي جائزة للمستعين مشروعة للمعين لقوله تعالى: } وتعاونوا على البر والتقوى { {سورة المائدة، الآية: 2}.
                        وإن كانت على مباح فهي جائزة للمستعين والمعين لكن المعين قد يثاب على ذلك ثواب الإحسان إلى الغير ومن ثم تكون في حقه مشروعة لقوله تعالى: } ولا تعاونوا على الإثم والعدوان{ {سورة البقرة ، الآية: 195}
                        الثالث: الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغو لا طائل تحتها مثل أن يستعين بشخص ضعيف على حمل شيء ثقيل.
                        الرابع: الإستعانة بالأموات مطلقاً أو بالأحياء على أمر الغائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك لأنه لا يقع إلا من شخص يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفيا في الكون.
                        الخامس: الإستعانة بالأعمال والأحوال المحبوبة إلى الله تعالى وهذه مشروعة بأمر الله تعالى في قوله: } أستعينوا بالصبر والصلواة{ {سورة البقرة، الآية: 153}.
                        الإستغاثة: الإستغاثة طلب الغوث وهو الإنقاذ من الشدة والهلاك ، وهو أقسام :
                        الأول: الإستغاثة بالله عز وجل وهذا من أفضل الأعمال وأكملها وهو دأب الرسل وأتباعهم ، ودليله ما ذكره الشيخ رحمه الله } إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين{.
                        الثاني: الإستغاثة بالأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاثة فهذا شرك ؛ لأنه لا يفعله إلا من يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفياً في الكون فيجعل لهم حظاً من الربوبية قال الله تعالى: } أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون{ {سورة النمل ، الآية: 62}.
                        الثالث: الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة فهذا جائز كالاستعانة بهم قال الله تعالى في قصة موسى : } فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه{ {سورة القصص، الآية: 15}.
                        الرابع: الاستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفية مثل أن يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بمن استغاث به فيمنع منه لهذه العله، ولعلة أخرى وهي الغريق ربما أغتر بذلك غيره فتوهم أن لهذا المشلول قوة خفية ينقذ بها من الشدة.
                        من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله تعالى-

                        الذبح: الذبح إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص و هو قسمان ذبح عادة و ذبح عبادة:
                        - ذبح عادة: ليس فيه أجر و لا وزر هذا الأصل؛ الأصل فيه عدم الأجر و عدم الوزر عدم الإثم و من ذبح العادة ما اعتاده الناس من ذبح الذبائح للبيوت أو لإجتماعاتهم الخاصة قد تخرج مجموعة أناس أو عوائل إلى مكان و يذبحون ما تيسر لهم ذبيحة أو ذبيحتين أو أكثر أو اقل هذا في الأصل ليس فيه اجر و لا وزر مالم تدخله نية فإن الوزر و الأجر مترتبان على النية، فإن دخلته نية طيبة كإعفاف الرجل بهذه الذبائح أولاده و آل بيته فله أجر و إن دخلته نية سيئة كالفخر و الخيلاء و كسر نفوس الفقراء كان عليه وزر.إذاً هل في ذبح العادة ورز أو أجر لذاته؟ أبدا فالأصل ليس فيه إثم و لا أجر.
                        - ذبح العبادة: و هذا ثلاثة أقسام شرعي و بدعي و شركي يجب التوضيح حتى تستبين السبيل، فالشرعي: ما شرعه الله عزوجل إما وجوباً كالهدي و الاضحيه على_ قول هو الذي نرجحه_ و المندوب كالذي يذبح صدقة عن موتاه أو عن نفسه يذبح ذبيحة و يتصدق بها مندوبة شرعية مشروعة ،الصدقة مشروعة سواء كانت لحماً أو دنانير أو دولارات أو ذهباً حتى، الثاني من ذبح العبادة ما هو؟ البدعي كالذي يذبح عند قبرٍ لله معتقداً إنها لها مزيد فضل عند هذا القبر، هل هو قصد صاحب القبر بذبيحته؟ لا تقرب إلى الله لكن هذا العمل سميناه بدعة لأنه عبد الله في مكان لم يشرع الله فيه العبادة، ذبح نذراً أو صدقةً أو أضحيةً في قبر أو في مكان يعتقد أن ذبيحته في هذا المكان فيها زيادة اجر فالذبح في هذه الصورة بدعيَ لأنه نوى الله لكنه تقرب إلى الله على وجهٍ بدعي لم يشرعه الله و الثالث ما هو ؟ الشركي و أظنه واضح و هو الذبح لغير الله كالجن و القبور و الأصنام يذبح تقرباً إلى هؤلاء طلباً منهم رفع الدرجات أو خوفاً من شرهم هذا هو الشركي الذي ينقل من ملة الإسلام إلى ملة الكفر و الذي كانت عليه قريش و المشركون.
                        من شرح الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله تعالى-

                        6- ما حكم النذر إبتداءً ؟ وما حكم الوفاء به ؟ ما حكم النذر لغير الله عز وجل ؟
                        النذر المقيد (بالمقابلة) مكروه و النذر المطلق غير مكروه. و الوفاء به واجب.
                        و النذر لغير الله عز و جل شرك.

                        تعليق


                        • #87
                          1- ما حكم الذبح لقدوم ضيف ما ؟
                          "هو من الأمور العادية التي قدتكون مطلوبة أحياناً وغير مطلوبة أحياناً، فالأصل أنها مباحة".اهـ
                          القول المفيدعلى كتاب التوحيد، شرح الشيخ العثيمين، دار ابن الجوزي،المجلد الأول،ص:214.
                          "وهو مأمور به إما وجوباً أو استحباباً لقوله عليه الصلاة واسلام:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
                          الشيخ العثيمين،شرح ثلاثة الأصول،دار الثريا،ص:67.
                          2- ما حكم الذبح عند بناء بيت إرضاء للجن !؟
                          "...أو يذبح للجن من أجل ألاّ يضروه، كما يفعله بعض الناس إذا نزل منزلاً جديداً يذبح للجن من أجل أنهم لا يضرونه في هذا المنزل، يذبح عند الباب ويرش من دمه على الجدران، يتقرب إلى الجن،...هذا من الشرك".اهـ
                          الشيخ صالح الفوزان، شرح الجامع لعبادة الله وحده،دار الإمام أحمد،ص:15
                          لأن الذبح عبادة والعبادة لا تكون إلا لله فمن صرفها لغير الله فهو مشرك .
                          3- ما حكم الإستغاثة بالناس ؟
                          إذا كانت هذه الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة فهذا جائز،كالاستعانة بهم، قال الله تعالى في قصة موسى:"فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه"(سورة القصص:15).
                          الشيخ العثيمين، شرح ثلاثة الأصول، دار الثريا، ص:66.
                          4- ما حكم الإستعانة بالناس على منكر ؟
                          هي حرام على المستعين والمعين لقوله تعالى:"ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"(سورة المائدة:2).
                          الشيخ العثيمين، شرح ثلاثة الأصول، دار الثريا، ص:62.
                          5-عرف كل من:[ الإستعاذة - الإستعانة - الإستغاثة - الذبح ] مع ذكر تعريف كل قسم؟
                          1-الاستعانة:هي طلب العون لأن كثيراً فيما أوله الألف والسين والتاء يدل على الطلب.
                          أقسامها مع تعريف كل قسم:
                            • القسم الأول:الإستعانة بالله:وهي المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه، وتفويض الأمر إليه، واعتقاد كفايته وهذه لا تكون إلا لله.
                            • القسم الثاني:الاستعانة بالمخلوق على أمر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه فإذا كانت على مباح أوبرّ فهي جائزة وإن كانت على إثم فهي حرام.
                            • القسم الثالث:الإستعانة بمخلوق حي حي حاضر غير قادر فهذه لغو لا طائل تحتها.
                            • القسم الرابع:الإستعانة بالأموت مطلقا أو بالأحياء على أمر غائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك.
                            • القسم الخامس:الإستعانة بالأعمال والأحوال المحبوبة إلى الله تعالى وهذه مشروعة.
                          2-الإستعاذة:هي طلب الإعاذة، والإعاذة هي الحماية من مكروه.
                          أقسامها مع تعريف كل قسم:
                              • القسم الأول:الإستعاذة بالله وهي المتضمنةلكمال الافتقار إليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شيء.
                              • القسم الثاني:الإستعاذة بصفة من صفاته ككلامه وعظمته وعزته.
                              • القسم الثالث:الإستعاذة بالأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك.
                              • القسم الرابع:الإستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر أو الأماكن أو غيرها فهذا جائز.
                          3-الاستغاثة:هي طلب الغوث وهو الإنقاذ منالشدة والهلاك.
                          أقسامها مع تعريف كل قسم:
                            • القسم الأول:الإستغاثة بالله وهذا من أفضل الأعمال وأكملها وهو دأب الرسل وأتباعهم.
                            • القسم الثاني:الإستغاثة بالأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاثة فهذا شرك.
                            • القسم الثالث:الإستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة فهذا جائز.
                            • القسم الرابع:الإستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفيّة فهذا لغووسخرية بمن استغاث به.
                          4-الذبح:هو إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص.
                          أقسامه مع تعريف كل قسم:
                            • القسم الأول:أن يقع عبادة بأن يقصد تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه فهذا لا يكون إلا لله على الوجه الذي شرعه وصرفه لغير الله شرك أكبر.
                            • القسم الثاني:أن يقع إكراما لضبف أو وليمةً لعرس أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما وجوبا أو استحباباً.
                            • القسم الثالث:أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار به فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة.
                          ملخص من شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين،دار الثريا، ص:65-66.
                          6- ما حكم النذر إبتداءً ؟ وما حكم الوفاء به ؟ ما حكم النذر لغير الله عز وجل ؟
                          الجمهور على أنه مكروه وقالت طائفة بتحريمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه، وقال:"إنه لا يأتي بخير وإنما يُسْتَخْرَجُ به من البخيل".
                          -الوفاء به حتى ولو كان مكروهاً واجب.
                          - حكم النذر لغير الله:النذر عبادة لايجوز للإنسان أن ينذر لغير الله. فمن نذر لصنم أو نبي أو نحوهما فهو نذر باطل يحرم الوفاء به بالإجماع وعليه أن يستغفر الله من هذا العمل.
                          ملخص من: إتحاف ذوي العقول بجامع شروح الثلاثة الأصول.

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص السلفي الليبي مشاهدة المشاركة
                            1- ما حكم الذبح لقدوم ضيف ما ؟

                            2- ما حكم الذبح عند بناء بيت إرضاء للجن !؟

                            3- ما حكم الإستغاثة بالناس ؟

                            4- ما حكم الإستعانة بالناس على منكر ؟

                            5- عرف كل من مع ذكر تعريف كل قسم

                            [ الإستعاذة - الإستعانة - الإستغاثة - الذبح ]


                            6- ما حكم النذر إبتداءً ؟ وما حكم الوفاء به ؟ ما حكم النذر لغير الله عز وجل ؟


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            بسم الله الرحمان الرحيم
                            (1)حكم الذبح لقدوم ضيف ما ؟
                            هذا النوع هو من اكرام الضيف وهو مأمور به استحباباً او وجوباً لقوله صلى الله عليه وسلم من كان يرجوا الله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه )
                            وكذلك اذاان لعرس او نحو ذلك لقوله عليه الصلاة والسلام لعبد الرحمان بن عوف ( اولم ولو بشاة ) أخرجه البخارى
                            واذا أجتمع فى الذبيحة العبادة االظاهرة والعبادة الباطنة اى القلبية كانت أكمل فى رجاء ثواب الذبح ولو كان من الأمور العادية من ضيافة ونحوها
                            فيكون الذبح لله جل وعلا ظاهراً لم يرد بهذا الا الله وباسمه ، لم يذكر الا اسم الله عز وجل ، ثم كون بالقلب ذل لله وخضوع وتعظيم ورجاء المثوبة منه وحده ، فتجتمع العبادات القلبية وعبادات الجوارح
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            (2)ما حكم الذبح عند بناء بيت ارضاءً للجن؟
                            وما يُذبح عند ابتداء المشروع، ويدخل فيه ابتداء بناء المنزل أو - مصنعاً أو غير ذلك- يذبحون عند تحريك الآلة.
                            وما يُذبح عند أول نزول البيت خوفاً من الجن، وهذا شرك، لأنه مما ذُبح لغير الله عزّ وجلّ
                            عن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله بأربع كلمات: "لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثاً، لعن الله من غير منار الأرض" رواه مسلم.
                            إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد، الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، الناشر: مؤسسة الرسالة
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            (3)ما حكم الاستغاثة بالناس؟
                            الأستغاثة بالناس جائزة
                            مثل ان يقول الانسا ن وهو فى حالة الغرق يا فلا ن اغثنى
                            والاستغاثة هى المدد او النصرة وحكم الأستغاثة بالناس جائزة اذا تحققت فيها شروط وهى
                            أن يكون حياً ليس ميتاً
                            أن يكون حاضراً وليس غائب حتى ولو كان حياً
                            أن يمون قادراً ليس عاجزاً
                            أن يكون يسمع، ولو كان حياً ولكن لا يسمع فلا يجوز
                            شرح الأصول الثلاثة لابن العثيمين وصالح ال الشيخ حفظهما الله
                            ــــــــــــــــــــــــــــ
                            (4)ما حكم الاستعانة بالناس على منكر؟
                            الأستعانة بالناس على منكرأو أثم حرام على المعين والمستعين لقوله تعالى
                            [وَلاتَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)المائدة
                            ابن العثيمين ، الأصول الثلاثة(دار الثريا)
                            ــــــــــــــــــــــــــــ
                            (5)
                            الاستعانة
                            : هى طلب العون، ولأن كثيراً فيما أوله سين يدل على الطلب، واستعان يعنى طلب الاعانة
                            وفى قوله تعالى(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (4)
                            وفى الحديث(اذا استعنت فاستعن بالله)
                            يعنى اذا كنت تريد الاعانة فلا تستعين بأحد الا بالله
                            وهى انواع
                            الأول: الإستعانة بالله وهي: الإستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه،والدليل قوله تعالى(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
                            ومن صرف منها شيئاً لغير الله اشرك وصار خارج عن الملة

                            الثاني: الإستعانة بالمخلوق على أمر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه فإن كانت على بر فهي جائزة للمستعين لقوله تعالى(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) 2 المائدة
                            وإن كانت على إثم فهي حرام على المستعين والمعين لقوله تعالى(وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا)2 المائدة
                            وإن كانت على مباح فهي جائزة للمستعين والمعين لكن المعين قد يثاب على ذلك ثواب الإحسان إلى الغير ومن ثم تكون في حقه مشروعة لقوله تعالى:( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)195)
                            الثالث: الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغو لا طائل
                            الرابع: الإستعانة بالأموات مطلقاً أو بالأحياء على أمر الغائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك
                            الخامس: الإستعانة بالأعمال والأحوال المحبوبة إلى الله تعالى وهذه مشروعة ودليله(اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)البقرة
                            الاستعاذة
                            هى طلب الاعاذة والاعاذة طلب الحماية من شيئ فيه شر
                            لقوله تعالى(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)
                            أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.
                            { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها،
                            تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
                            المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي
                            وأقسامه
                            الأول: الإستعاذة بالله تعالى وهي المتضمنة لكمال الافتقار إليه والاعتصام به
                            الثاني: الإستعاذة بصفة ككلامه وعظمته وعزته ونحو ذلك ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
                            الثالث: الإستعاذة بالأموات أو الأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك(لقوله تعالى : وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)
                            الرابع: الإستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر أو الأماكن ودليله قوله عليه الصلاة والسلام: من تشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذبه" اخرجه البخارى
                            الأستغاثة
                            هى طلب الغوث والانقاد من الشدة والهلاك
                            وأقسامه
                            الأول: الإستغاثة بالله عز وجل وهذا من أفضل الأعمال ودليله
                            (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9 الأنفال
                            الثاني: الإستغاثة بالأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاثة فهذا شرك
                            الثالث: الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة فهذا جائز مثل ما جاء فى قصة
                            (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ
                            الرابع: الاستغاثة بحي غير قادر فهذا لغو
                            الذبح
                            الذبح إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص ويقع على وجوه
                            أقسامه
                            أن يقع عبادة بأن يقصد به تعظيم المذبوح له فهذا لا يكون إلا لله تعالى على الوجه الذي شرعه الله تعالى،لقوله عز وجل(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)الانعام
                            الثاني: أن يقع إكراماً لضيف أو وليمة لعرس فهذا مأمور به إما وجوباً أو إستحباباً لقوله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"
                            الثالث: أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الإتجار به ونحو ذلك فهذا من قسم المباح ودليله(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ )72)يس
                            الشيخ ابن العثيمين
                            نفس المصدر
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            (6)ما حكم النذر ابتداء؟وما حكم الوفاء به؟ وما حكم النذر لغير الله؟
                            النذر: هو إيجاب المرء على نفسه شيئا لم يجب عليه،
                            قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
                            من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه»
                            النذر:ابتداء هى من العبادات التى يرضاها الله عز وجل ويحبها
                            ودليله قوله تعالى:
                            (﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾[الإنسان:7])
                            والنذر له شقان: الشق الأول النذر والثاني الوفاء به، وكلا الأمرين إذا صُرفت لغير الله جل وعلا فهي شرك.
                            أما الوفاءُ به فحكمه الوجوب ، ، لأنه فى هذه الحالة أوجبه على نفسه فصار الوفاء به واجباً ولهذا أثنى الله عليهم فى قوله(يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) هذا اذا لم يكن فى معصية الله ،
                            أما من نذر ان يعصى الله فلا يعصيه لقوله صلوات الله وسلامه عليه فى الحديث المذكور أعلاه

                            والله الموفق

                            تعليق


                            • #89
                              الاجابة عن اسئلة اليوم

                              1-ما حكم الذبح لقدوم ضيف؟
                              الذبح لقدوم ضيف هو من باب اكرام الضيف وهو مستحب.
                              2-ماحكم الذبح عند بناء بيت ارضاء للجن؟
                              الذبح لارضاء الجن ذبح لغير الله وهو شرك مخرج عن الملة.
                              3-ما حكم الاستغاثة بالناس؟
                              الاستغاثة بالناس فيما يقدرون عليه جائز قال ابن عثيمين "الاستغاثة بالاحياء القادرين على الاغاثة فهذا جائز قال الله تعالى في قصة مزسى(فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه)القصص الاية15.
                              4 -ما حكم الاستعانة بالناس على منكر؟
                              الاستعانة بالناس على منكر منكر محرم على المستعين والمعين لقول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
                              5عرف الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح مع ذكر اقسام كل منهن؟
                              الاستعانة طلب العون وهي انواع
                              الاول: الاستعانة بالله وهي الاستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه وتفويض الامر اليه واعتقاد كفايته وهذه لاتكون الا لله تعالى ودليلها قوله تعالى(اياك نعبد واياك نستعين)ووجه الاختصاص ان الله تعالى قدم المعمول (اياك)وقاعدة اللغة التي نزل بها القران ان تقديم ما حقه التاخير يفيد الحصر والاختصاص وعلى هذا يكون صرف هذا النوع لغير الله تعالى شركا مخرجا عن الملة .
                              الثاني : الاستعانة بالمخلوق على امر يقدر عليه
                              الثالث: الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغو لا طائل تحتها.
                              الرابع:الاستعانة بالاموات او بالاحياء على امر غائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك لانه لا يقع الامن شخص يعتقد ان لهؤلاء تصرفا خفيا في الكون .
                              5-الاستعانة بالاعمال والاحوال المحبوبة الى الله تعالى وهذه مشروعة بامر الله تعالى في قوله(واستعينوا بالصبر والصلاة)
                              -الاستعاذة:طلب الاعاذة والاعاذة الحماية من مكروه فالمستعيذ محتم ممن استعاذ به ومعتصم به ,والاستعاذة انواع:
                              الاول:الاستعاذة بالله تعالى وهي المتضمنة لكمال الافتقار اليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شئ حاضر او مستقبل صغير او كبير بشر وغير بشر ,ودليلها قوله تعالى :(قل اعوذ برب الفلق)
                              الثاني : الاستعاذة بصفة من صفاته ككلامه وعظمته وعزته ونحو ذلك ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم"اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"
                              الثالث:الاستعاذة بالاموات او بالاحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك ومنه قوله تعالى:(وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادةوهم رهقا).
                              الرابع:الاستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر او الاماكن اوغيرها فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر الفتن :"من تشرف لها ستشرفه ومن وجد ملجأ او معاذا فليعذ به"متفق عليه وقد بين صلى الله عليه وسلم هذا الملجأ والمعاذ بقوله "فمن كان له ابل فليلحق بابله"رواه مسلم.
                              -الاستغاثة:طلب الغوث والانقاد من الشدة والهلاك وهي اقسام:
                              الاول : الاستغاثة بالله عز وجل ودليله قوله تعالى(اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)وهذا من افضل الاعمال واكملها وهو دأب الرسل واتباعهم.
                              الثاني : الاستغاثة بالاموات او بالاحياء غير القادرين على الاغاثة فهذا شرك .
                              الثالث:الاستغاثة بالاحياء العا لمين القادرين على الاغاثة قهذا جائزكالاستعانة بهم قال الله تعالى في قصة موسى:(فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه).
                              الرابع:الاستغاثة بحي غير قادر من غير ان يعتقد ان له قوة خفية مثل ان يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بالمستغاث به.
                              -الذبح:الذبح ازهاق الروح باراقة الدم على وجه مخصوص ويقع على وجوه:
                              الاول:ان يقع عبادة بان يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب اليه فهذا لا يكون الا لله تعالى على الوجه الذي شرع الله تعالى وصرفه لغير الله شرك اكبر دليله:(قل ان صلا تي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له).
                              الثاني :ان يقع اكراما لضيف او وليمة لعرس او نحوذلك فهذا مأمور به اما وجوبا او استحبابا.
                              الثالث: ان يقع على وجه التمتع بالاكل او الاتجار به ونحو ذلك فهذا القسم مباح ,قد يكون مطلوبا او منهيا عنه حسبما يكون وسيلة له.

                              شرح ابن عثيمين ثلاثة الاصول 67-62
                              6-ما حكم النذر ابتداء؟وما حكم الوفاء به؟وماحكم النذر لغير الله عز وجل ؟
                              -النذر ابتداء مكروه وقيل حرام. -
                              شرح ثلاثة الاصول ابن عثيمين دارالثريا 68
                              -اما حكم الوفاء بالنذر فواجب لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من نذر ان يطيع الله فليطعه "
                              -واما النذر لغير الله عز وجل فهوشرك اكبر مخرج عن الملة.

                              تعليق


                              • #90
                                1- ما حكم الذبح لقدوم ضيف ما ؟

                                الذبح لقدوم ضيف ما هذا جائز لانه داخل في باب اكرام الضيف

                                2- ما حكم الذبح عند بناء بيت إرضاء للجن !؟
                                هذا لا يجوز بل هو نوع من انواع الشرك بالله لان الضار و النافع هو الله و ليس للجن دخل في ذلك


                                3- ما حكم الإستغاثة بالناس ؟
                                الاستغاثة بالناس على حالين :
                                اولا اما ان يكون فيما يقدر عليه هذا الشخص و ان يكون حيا لا ميتا فهذا جائز
                                ثانيا ان يكون في ما لا يقدر عليه الا الله كالاستغاثة بالاموات في رفع الضر فهذا شرك بالله عز و جل


                                4- ما حكم الإستعانة بالناس على منكر ؟
                                هذا لا يجوز لقوله تعالى : \\ و لا تعاوثوا على الاثم و العدوان \\



                                5- عرف كل من مع ذكر تعريف كل قسم


                                [ الإستعاذة - الإستعانة - الإستغاثة - الذبح ]
                                الاستعاذة هو طلب العوذ من شيء فيه شر
                                الاستعانة هو طلب العون من الله و هذا من مقتضى الربوبية او طلب العون من شخص فيما يقدر عليه كطلب العون في رفع المتاع مثلا
                                الاستغاثة طلب الغوث و يقال عنه ما قيل عن الاستعانة
                                الذبح و هو النحر و المقصود بها اراقة الدم فاما يكون تقربا لله فلا يجوز التقرب بالذبح لغير الله
                                او يكون للضيافة فهذا يكون من مكارم الاخلاق

                                6- ما حكم النذر إبتداءً ؟ وما حكم الوفاء به ؟ ما حكم النذر لغير الله عز وجل ؟
                                النذر المطلق غير مكروه، والنذر المقيد مكروه.
                                الوفاء بالنذر على حالتين فمن نذر ان يطيع الله فلطعه و من نذر ان يعصه فلا يعصه
                                النذر لغير الله عز و جل لا يجوز لان النذر نوع من العبادة و صرف اي نوع من العبادات لغير الله عز و جل شرك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X