إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلس لمدارسة الثلاثة الأصول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفضل الأجوبة وأضبطها جواب الأخت أم عبدو السلفية


    والدليلُ على الهجرةِ من السُّنَّةِ قولُهُ صلى الله عليه وسلم «لا تَنْقَطِعُ الهجرَةُ حتَّى تَنْقَطعَ التَّوبةُ ولا تنقطعُ التّوبةُ حتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا».
    فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ أُمِرَ ببقيَّةِ شرائعِ الإسلامِ مثلُ الزكاةِ، والصّومِ، والحجِّ، والأذانِ، والجهادِ، والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المنكرِ وغيرِ ذلكَ مِنْ شرائعِ الإسلامِ. أخذَ على هذا عَشَرَ سنينَ وبعدَها تُوُفِّيَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ ودينُهُ باقٍ. وهذا دينُه، لا خيرَ إلاَّ دَلَّ الأمَّةَ عليهِ، ولا شَرَّ إلاَّ حَذَّرَهَا منْه، والخيُر الذي دلَّهَا عليْه: التَّوحيدُ، وجميعُ ما يُحِبُّهُ اللهُ ويرضاهُ. والشَّرُّ الذي حَذَّرَهَا منه: الشِّركُ وجميعُ ما يكرَهُهُ اللهُ ويأباهُ. بعثَهُ اللهُ إلى الناسِ كافَّة، وافترضَ طاعَتَه على جميعِ الثّقلينِ: الجنِّ والإنسِ، والدليلُ قولُهُ تعالى ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا[الأعراف:158]، وكمَّلَ اللهُ به الدينَ والدليلُ قوله تعالى ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا[المائدة:03]. والدليلُ على موتِهِ صلى الله عليه وسلم قولُهُ تعالى ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ(30)ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ[الزمر:30-31]. والناسُ إذَا ماتُوا يُبْعَثُونَ، والدليلُ قولُهُ تعالى﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى[طه:55]، وقولُهُ تعالى ﴿وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنْ الْأَرْضِ نَبَاتًا(17)ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا[نوح:17-18]، وبعدَ البَعْثِ محاسبُونَ ومَجزيُّونَ بأعْمالِهمْ والدليلُ قولُهُ تعالى﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى[النجم:31]، ومَنْ كَذَّبَ بالبعثِ كَفَرَ، والدليلُ قولُهُ تعالى﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ[التغابن:07].

    تفريغ الأخ سالم الجزائري

    تعليق


    • الأسئلة


      1- كيف الجمع بين قوله عليه الصلاة والسلام ( لا هجرة بعد الفتح ) وبين قوله ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها ) ؟
      2- ماهي شروط السفر لبلاد الكفار ؟
      3- ماهي شروط الإقامة في بلاد الكفار ؟
      4- أذكر أقسام الإقامة في ديار الكفار ؟
      5- هل مات النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الدليل ؟ مع التفصيل ؟

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم

        1- كيف الجمع بين قوله عليه الصلاة والسلام ( لا هجرة بعد الفتح ) وبين قوله ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها ) ؟
        *(لا هجرة بعد الفتح): في هذا الحديث نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة بعد الفتح فقال:"لا هجرة" وهذا النفي ليس على عمومه، يعني أن الهجرة لم تبطل بالفتح فإنه:"لاتنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها"، فالمراد بالنفي هنا نفي الهجرة من مكة لأن مكة بعد الفتح صارت بلاد إسلام ولن تعود بعد ذلك بلاد كفر.
        فالمعنى: لا هجرة من مكة، لأنها صارت دار إسلام.
        ***ملخص من: شرح رياض الصالحين للشيخ العثيمين رحمه الله-دار المستقبل ودار الإمام مالك-ص:35.***

        2- ماهي شروط السفر إلى بلاد الكفار ؟
        * أن يكون عند الإنسان:
        1-علم يدفع به الشبهات.
        2-دين يمنعه من الشهوات.
        3-محتاجاً إلى ذلك، مثل العلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلده.
        ***ملخص من: شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين رحمه الله-دار الثريا-ص:131-132.***

        3- ماهي شروط الإقامة في بلاد الكفار ؟
        * لابد من شرطين أساسيين:
        1-أمن المقيم على دينه: بحيث يكون عنده من العلم والإيمان وقوة العزيمة ما يطمئنه على الثبات على دينه، وأن يكون مبتعداً عن موالاة ومحبة الكفار.
        2-أن يتمكن من إظهار دينه: بحيث يقوم بشعائر الإسلام بدون مانع.
        ***ملخص من شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين رحمه الله-ص:132-133.***
        4- أذكر أقسام الإقامة في ديار الكفار ؟
        1- القسم الأول: أن يقيم للدعوة للإسلام والترغيب فيه، فهذا نوع من الجهاد، فهي فرض كفاية، بشرط أن تتحقق الدعوة وأن لا يوجد من يمنع منها أو من الاستجابة إليها.
        2-القسم الثاني: أن يقيم لدراسة أحوال الكافرين والتعرف على ما هم عليه، لكي يبين حقيقة حالهم، وليحذِّر الناس من الاغترار بهم وهذا نوع من الجهاد أيضاً، بشرط أن يتحقق مراده بدون مفسدة أعظم منه. ويشبه هذا أن يكون عيناً للمسلمين.
        3-القسم الثالث: أن يقيم لحاجة الدولة المسلمة وتنظيم علاقتها مع دول الكفر فحكمها حكم ما أقام من أجله.
        4-القسم الرابع: أن يقيم لحاجة خاصة مباحة كالتجارة والعلاج فتباح بقدر الحاجة.
        5-القسم الخامس: أن يقيم للدراسة وهي إقامة لحاجة، لكن يشترط في هذا القسم شروط كثيرة نتيجة خطره على المقيم أكثر من الأقسام الأخرى.
        ***ملخص من شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين رحمه الله-ص:134-138.***

        5- هل مات النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الدليل ؟ مع التفصيل ؟
        * نعم، فلما أكمل الله به الدين وأتم به النعمة على المؤمنين اختاره الله لجواره واللحاق بالرفيق الأعلى من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
        والدليل: قوله تعالى:"إنك ميت وإنهم ميتون"(الزمر:30).وقوله تعالى:"وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم"(آل عمران:133).
        -ابتدأ به المرض صلوات الله وسلامه عليه في آخر شهر صفر وأول شهر ربيع الأول، فخرج إلى الناس عاصبا رأسه فصعد المنبر فتشهد وكان أول ما تكلم به بعد ذلك أن استغفر للشهداء الذين قتلوا في أحد ثم قال:"إن عبداً من عباد الله خيّره الله بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله" ففهمها أبو بكر رضي الله عنه فبكى وقال: بأبي وأمي نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وأنفسنا وأموالنا.فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"على رسلك يا أبا بكر" ثم قال:"إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن خلة الإسلام ومودته"، وأمر أبا بكر أن يصلي بالناس، ولما كان يوم الإثنين الثاني عشر أو الثالث عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من الهجرة اختاره الله لجواره فلما نزل به جعل يُدخل يده في ماء عنده ويمسح وجهه ويقول:"لا إله إلا الله إن للموت لسكرات" ثم شخص بصره نحو السماء وقال:"اللهم في الرفيق الأعلى".فتوفي ذلك اليوم واضطرب الناس لذلك.
        ***ملخص من شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين-ص:140.***

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        تعليق


        • 1- كيف الجمع بين قوله عليه الصلاة والسلام ( لا هجرة بعد الفتح ) وبين قوله ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها ) ؟
          لا هجرة بعد الفتح يقصد بها ان لاهجرة من مكة الى المدينة بعد ان فتحت و صارت بلد يقام فيها شرائع الاسلام ، اما الحديث الثاني ان الهجرة باقية مفروضة على من لم يستطع اظهار دينه في بلد ما الى اين يستطع اظهاره
          2- ماهي شروط السفر لبلاد الكفار ؟
          أن يكون عند الإنسان:
          1-علم يدفع به الشبهات.
          2-دين يمنعه من الشهوات.
          3-محتاجاً إلى ذلك، مثل العلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلده.



          3- ماهي شروط الإقامة في بلاد الكفار ؟
          - ان يأمن المقيم في بلد الكفر على دينه بحيث يكون عند علم يدفع به الشبهات و الشهوات و ان يبتعد عن موالة و محاباة هؤولاء الكفار
          -أن يتمكن من القيام بشعائر الإسلام بدون مانع.
          4- أذكر أقسام الإقامة في ديار الكفار ؟
          1- أن يقيم للدعوة للإسلام والترغيب فيه
          2- أن يقيم لحاجة الدولة المسلمة وتنظيم علاقتها مع دول الكفر
          3- أن يقيم لحاجة خاصة مباحة كالتجارة والعلاج فتباح بقدر الحاجة.
          4- أن يقيم للدراسة وهي إقامة لحاجة

          5- هل مات النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الدليل ؟ مع التفصيل ؟
          نعم بعد ان اتم الله به الدين والدليل: قوله تعالى:"إنك ميت وإنهم ميتون"(الزمر:30).وقوله تعالى:"وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم"(آل عمران:133).
          ومن المعلوم ما حصل من قيام أبي بكر في الناس، بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم خطيبا، قائلا فيما يروى: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ). قال عمر: كأني لم أسمع الآية إلا حين تلاها أبو بكر رضي الله عنه. لكن هو بعد موته؛ في حياة برزخية، هي أكمل أنواع الحياة البرزخية، فهو حي، حياته أكمل من حياة الشهداء، وهو قد مات، توفاه الله جل وعلا، انقطع عن هذه الدنيا، حياته أكمل من حياة الشهداء، فهو عليه الصلاة والسلام قد توفي وانقضى أجله، وهو بالرفيق الأعلى بالجنة، وعند الله جل وعلا بأعلى المقامات عليه الصلاة والسلام.

          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن علي نمار الجزائري; الساعة 20-Mar-2009, 07:59 PM.

          تعليق


          • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            كيف الجمع بين قوله عليه الصلاة والسلام ( لا هجرة بعد الفتح ) وبين قوله ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها ) ؟

            لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها هى، الهجرة العامة التى عبر عنها الشيخ بترك بلد الشرك إلى بلد الإسلام، أيَّ بلد ظهر فيها الشرك، وظهر فيها أحكام الشرك، وكان ذلك غالبا، فإن الهجرة منها تسمى هجرة، وهذه الهجرة عامة، من حيث المكان يمكن أن تكون متعلقة بأي بلد.وهى واجبة ،فى أى زمان ومكان ، اذا كان المسلم لا يستطيع ان يقيم شعائر دينه على الوجه الأكمل لقوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (9 فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)النساء
            أم قوله صلى الله عليه وسلم:كما ثبت في الصحيح, «لا هجرة بعد الفتح بل جهاد ونية)المقصود بها
            الهجرة من مكة إلى المدينة، هاجر هجرة خاصة، » له (لا هجرة بعد الفتح) يعني لا هجرة من مكة، إلى المدينة.هـ
            شرح الثلاثة أصول( للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله )

            ماهي شروط السفر لبلاد الكفار ؟

            1_أن يكون عند الانسان علم يدفع به الشبهات
            2_ أن يكون عند الانسان دين يدفع به الشهوات
            3_ أن يكون محتاجاً الى ذلك ، كعلاج لا يوجد فى بلده مثلاًأو طلب علم لا يوجد فى بلده والبلد محتاج له
            ماهي شروط الإقامة في بلاد الكفار ؟

            1_ أمن المقيم على دينه ، بحيث يكون عنده من العلم والدين وقوة العزيمة ما يثبته على دينه وعدم الانحراف والانجراف فى المتاهات والسفهات
            2_أن يتمكن من اظهار دينه والقيام بشعائر الاسلام
            من غير ممانع أو خوف
            أذكر أقسام الإقامة في ديار الكفار ؟
            1_أن يقيم للدعوة والترغيب فى الدين الاسلامى لقوله صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عنى ولو آية )رواه البخارى
            2_أن يقيم لدراسة أحوال الكافرين والتعرف على ماهم عليه من انحراف وفساد أخلاقى وفساد فى العقيدة بشرط ان لا يترتب على اقامته مفسدة اكبر واعظم ، بسب الاسلام أوغيره مما فيه اذى للاسلام
            3_ ان يقيم لحاجة الدولة المسلمة وتنظيم علاقاتها مع دولة الكفر ، كموضفى السفارات ...والملحق الثقافى أو الارشادى
            4_أن يقيم لحاجة مباحة ، كعلاج أوتجارة أو غيرها من الامور المباحة، لما أثر عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم،
            5_: أن يقيم للدراسة وهي من جنس ما قبلها إقامة لحاجة لكنها أخطر منها وأشد فتكاً بدين المقيم وأخلاقه،
            ولا يكون ذلك الا بشرطين
            الأول:أن يكون الطالب على مستوى كبير من النضوج العقلي الذي يميز به بين النافع والضار وينظر به إلى المستقبل البعيد فأما بعث الأحداث "صغار السن" وذوي العقول الصغيرة فهو خطر عظيم على دينهم، وخلقهم، وسلوكهم
            والشرط الثانى:أن يكون عند الطالب من علم الشريعة ما يتمكن به من التمييز بين الحق والباطل، ومقارعة الباطل بالحق لئلا ينخدع بما هم عليه من الباطل فيظنه حقاً أو يلتبس عليه أو يعجز عن دفعه فيبقى حيران أو يتبع الباطل.
            وفي الدعاء المأثور "اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علي فأضل".
            والشرط الثالث:أن يكون عند الطالب دين يحميه ويتحصن به من الكفر والفسوق،
            الشرط الرابع: أن تدعو الحاجة إلى العلم الذي أقام من اجله بأن يكون في تعلمه مصلحة للمسلمين ولا يوجد له نظير في المدارس في بلادهم،
            شرح الثلاثة أصول ( الشيخ ابن العثيمين رحمه الله)

            هل مات النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الدليل ؟ مع التفصيل ؟
            ...... قال أنس‏:‏ ما رأيت يوماً قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
            ولما مات قالت فاطمة‏:‏ يا أبتاه، أجاب ربا دعاه‏.‏ يا أبتاه، مَنْ جنة الفردوس مأواه‏.‏ يا أبتاه، إلى جبريل ننعاه‏.‏
            ووقف عمر بن الخطاب يقول‏:‏ إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات، لكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسي بن عمران، فغاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع إليهم بعد أن قيل‏:‏ قد مات‏


            ووالله، ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات‏.‏
            وأقبل أبو بكر على فرس من مسكنه بالسُّنْح حتى نزل، فدخل المسجد، فلم يكلم الناس، حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مغشي بثوب حِبَرَة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه، فقبله وبكي، ثم قال‏:‏ بأبي أنت وأمي، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد مِتَّهَا‏.‏
            ثم خرج أبو بكر، وعمر يكلم الناس، فقال‏:‏ اجلس يا عمر، فأبي عمر أن يجلس، فتشهد أبو بكر، فأقبل الناس إليه، وتركوا عمر، فقال أبو بكر‏:‏


            أما بعد، من كان منكم يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله‏:‏ ‏{‏وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏144‏]‏‏.‏
            قال ابن عباس‏:‏ والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها منه الناس كلهم، فما أسمع بشراً من الناس إلا يتلوها‏
            قال ابن المسيب‏:‏ قال عمر‏:‏ والله، ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها، فعرفت أنه الحق، فعقرت حتى ما تُقُلِّني رجلاي، وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها، علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات‏.‏

            الرحيق المختوم (صفى الرحمان المبار كفورى)
            الله الموفق


            التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الصمد السلفية; الساعة 20-Mar-2009, 08:56 PM.

            تعليق


            • 1- كيف الجمع بين قوله عليه الصلاة والسلام ( لا هجرة بعد الفتح ) وبين قوله ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها ) ؟
              بالنسبة لحديث ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها ) أي لا تنقطع الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام حتى تنقطع التوبة أي حتى لا تقبل التوبة ممن تاب . فدل الحديث على أن التوبة ما دامت مقبولة فالهجرة واجبة بحالها . وأما حديث ابن عباس : ( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )، فالمراد لا هجرة بعد فتح مكة منها إلى المدينة . حيث كانت مكة بعد فتحها بلد إسلام . فإن أناسا أرادوا أن يهاجروا منها إلى المدينة ظنا منهم أنه مرغب فيها . فبين لهم - صلى الله عليه وسلم - أنه إنما حث عليها لما كانت مكة بلد كفر . أما وقد كانت بلد إسلام فلا . فالمعنى لا هجرة من مكة إلى المدينة . أما ثبوت الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام . وبقاؤها فمعلوم بالنص والإجماع .
              من حاشية ابن القاسم -رحمه الله- على الثلاثة الأصول


              2- ماهي شروط السفر لبلاد الكفار ؟
              لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار إلا بثلاثة شروط:
              الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات.
              الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات.
              الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً إلى ذلك.
              من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-


              3- ماهي شروط الإقامة في بلاد الكفار ؟
              الإقامة في بلاد الكفر لا بد فيها من شرطين اساسين:
              الشرط الأول: أمن المقيم على دينه بحيث يكون عنده من العلم والإيمان، وقوة العزيمة ما يطمئنه على الثبات على دينه والحذر من الإنحراف والزيغ، وأن يكون مضمراً لعداوة الكافرين وبغضهم مبتعداً عن موالاتهم، ومحبتهم، فإن موالاتهم ومحبتهم، مما ينافي الإيمان بالله.
              الشرط الثاني: أن يتمكن من إظهار دينه بحيث يقوم بشعائر الإسلام بدون ممانع، فلا يمنع من إقامة الصلاة والجمعة والجماعات إن كان معه من يصلي جماعة ومن يقيم الجمعة ، ولا يمنع من الزكاة والصيام والحج وغيرها من شعائر الدين ، فإن كان لا يتمكن من ذلك لم تجز الإقامة لوجوب الهجرة حينئذ.
              من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-


              4- أذكر أقسام الإقامة في ديار الكفار ؟
              أقسام الإقامة في ديار الكفار:
              القسم الأول: أن يقيم للدعوة إلى الإسلام والترغيب فيه فهذا نوع من الجهاد فهي فرض كفاية على من قدر عليها، بشرط أن تتحقق الدعوة وأن لا يوجد من يمنع منها أو من الإستجابة إليها.
              القسم الثاني: أن يقيم لدراسة أحوال الكافرين والتعرف على ما هم عليه من فساد العقيدة ، وبطلان التعبد، وإنحلال الأخلاق ، وفوضوية السلوك ؛ ليحذر الناس من الإغترار بهم ، ويبين للمعجبين بهم حقيقة حالهم، لكن لا بد من شرط أن يتحقق مراده بدون مفسدة أعظم منه، فإن لم يتحقق مراده بأن منع من نشر ما هم عليه والتحذير منه فلا فائدة من إقامة. ويشبه هذا أن يقيم في بلاد الكفر ليكون عيناً للمسلمين؛ ليعرف ما يدبروه للمسلمين من المكايد فيحذرهم المسلمون، كما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان إلى المشركين في غزوة الخندق ليعرف خبرهم.
              القسم الثالث: أن يقيم لحاجة الدولة المسلمة وتنظيم علاقاتها مع دول الكفر كموظفي السفارات فحكمها حكم ما أقام من أجله.
              القسم الرابع: أن يقيم لحاجة خاصة مباحة كالتجارة والعلاج فتباح الإقامة بقدر الحاجة، وقد نص أهل العلم رحمهم الله على جواز دخول بلاد الكفر للتجارة وآثروا ذلك عن بعض الصحابة رضي الله عنهم.
              القسم الخامس: أن يقيم للدراسة وهي من جنس ما قبلها إقامة لحاجة لكنها أخطر منها وأشد فتكاً بدين المقيم وأخلاقه، ومن أجل خطر هذا القسم وجب التحفظ فيه أكثر مما قبله فيشترط فيه بالإضافة إلى الشرطين الأساسيين شروط:
              1- أن يكون الطالب على مستوى كبير من النضوج العقلي الذي يميز به بين النافع والضار وينظر به إلى المستقبل البعيد.
              2- أن يكون عند الطالب من علم الشريعة ما يتمكن به من التمييز بين الحق والباطل ، ومقارعة الباطل بالحق لئلا ينخدع بما هم عليه من الباطل فيظنه حقاً أو يلتبس عليه أو يعجز عن دفعه فيبقى حيران أو يتبع الباطل.
              3- أن يكون عند الطالب دين يحميه ويتحصن به من الكفر والفسوق.
              4- أن تدعو الحاجة إلى العلم الذي أقام من اجله بأن يكون في تعلمه مصلحة للمسلمين ولا يوجد له نظير في المدارس في بلادهم.
              القسم السادس: أن يقيم للسكن وهذا أخطر مما قبله وأعظم لما يترتب عليه من المفاسد بالاختلاط التام بأهل الكفر وشعوره بأنه مواطن ملتزم بما تقتضيه الوطنية من مودة، وموالاة، وتكثير لسواد الكفار، ويتربى أهله بين أهل الكفر فيأخذون من أخلاقهم وعاداتهم، وربما قلدوهم في العقيدة والتعبد.
              من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-


              5- هل مات النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الدليل ؟ مع التفصيل ؟
              مات عليه الصلاة والسلام، الذين يدّعون أنه عليه الصلاة والسلام حي لم يمت، وأنه يحضر، روحه تحضر، وهو يحضر، وينتقل، ونحو ذلك، هؤلاء مكذبون للقرآن، كفرة بالله جل وعلا؛ لأن الله جل وعلا قال لنبيه (إِنَّكَ مَيِّتٌ) يعني ستموت (وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) إنهم سيموتون، (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) إنكم جميعا أنت وهم (عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) وقال جل وعلا في الآية الأخرى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) [آل عمران:144]، ومن المعلوم ما حصل من قيام أبي بكر في الناس، بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم خطيبا، قائلا فيما يروى: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ). قال عمر: كأني لم أسمع الآية إلا حين تلاها أبو بكر رضي الله عنه. لكن هو بعد موته؛ في حياة برزخية، هي أكمل أنواع الحياة البرزخية، فهو حي، حياته أكمل من حياة الشهداء، وهو قد مات، توفاه الله جل وعلا، انقطع عن هذه الدنيا، حياته أكمل من حياة الشهداء، فهو عليه الصلاة والسلام قد توفي وانقضى أجله، وهو بالرفيق الأعلى بالجنة، وعند الله جل وعلا بأعلى المقامات عليه الصلاة والسلام.
              من شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-

              تعليق


              • 1 ـ الجمع ببين الحديثين:
                قوله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ :((لاهجرة بعد الفتح)) يعني بها لا هجرة من مكّة إلى المدينة ، فكلّ الأرض صارت أرض إسلام ، أمّا قوله ((لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها )) فهذا في حقّ الذي لا يمكنه إظهار دينه في بلد الكفر، ولا تمكّنه من إظهار واجبات دينه فهذا تجب عليه الهحرة ، لأن القيام بواجب دينه واجب على من قدّر عليه ، والهجرة من ضرورة الواجب وتتمّته، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب. شرح الشيخ العثيمين ـ رحمه الله ـ
                2 ـ شروط السّفر لبلاد الكفار:
                شروط السفر لبلاد الكفار ثلاثة:
                أ ـ أن يكون للإنسان علم يدفع به الشبهات
                ب ـ أن يكون له دين يمنعه الشهوات
                ج ـ أن يكون محتاجا لذلك، كأن يسافر لعلج أو تجارة أو طلب علم تحتاجه الأمّة

                3 ـ شروط الإقامة في بلاد الكفر:
                أ ـ أن يأمن المقيم على دينه ، فيكون له من الدّين ما يكفيه لمنعه من الانحراف والزّيغ عن الطّريق المستقيم، على أن يكون مضمرا العداوة للكفّار ولا يواليهم ولا يتولاّهم.
                ب ـ أن يتمكّن من إظهار دينه بأن يقوم بكلّ شعائر الدّين دون مانع يمنعه، كإقامة الصلاة جماعة والزكاة والصّيام ، وغيرها من العبادات.

                4 ـ تنقسم الإقامة في دار الكفر إلى خمسة أقسام:
                أ ـ الإقامة للدّعوة في سبيل الله ، ونشر الإسلام، بشرط تحقيق الد‘وة وأن لا يكون مانع يمنعها.
                ب ـ الإقامة لدراسة أحوال الكفّار ، والتعرّف عليهم، للتّنفير منهم وتبيين أنّ دين الإسلام هو الدّين الحق، وأنّه الأصلح والأكمل، ومن هذا أن يكون عينا للمسلمين على الكفّار ، كما فعل النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بإرساله حذيفة بن اليمان في غزوة الخندق.
                ج ـ الأقامة لحاجة الدّولة ، كأن يكون سفيرا، أو قائما على أحوال الجالية هناك..
                د ـ الإقامة لحاجة مباحة ، كالتجارة والعلاج
                هـ ـ الإقامة لطلب العلم ، إذا كان علما لا يتوفّر في بلاده ، ولغاية منه نفع المسلمين، إلاّ أنّ هذه أخطر أقسام الإقامة، لأنّ الطّالب دائما يحسّ بدنوّ مرتبته وعلو مرتبة من يدرس عندهم ، فينجرّ خلف أفكارهم، ثقافة الغالب والمغلوب، فالمغلوب دائما يرى في الغالب الكمال والقوّة، لذلك وجب لهذا القسم شرطين آخرين هما :
                ـ أن يكون الطالب على مستوى من النّضج العقلي يمنعه من المشي خلف أهل الكفر.
                ـ أن يكون له علم شرعي يمكّنه من التفريق بين الحق والباطل. ودين يحميه ويتحصّن به من الكفر والفسوق
                ـ أن تدعو الحاجة لهذا العلم، ليكون عونا لأهل الإسلام.
                و ـ الإقامة للّكن وهذا أعظم خطرا ، لما يترتّب عليه من مفاسد وموالاة للكفّار ، وعيش بين أظهرهم. ملخص من شرح الشيخ العثيمين

                5 ـ هل مات النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ؟:
                نعم مات النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لقوله تعالى في سورة الزّمر :(( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) )) الزمر/29-31.
                وقوله تعالى: ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )) آل عمران /144.
                فهذا تقرير من الله عزّ وجلّ من أنّ نبيّه ـ عليه أزكى الصّلاة والسّلام ـ مات ، كما مات من قبله من الأنبياء ـ عليهم السّلام ـ

                تعليق


                • هناك مسـألة يتعلق بها القبوريين أو مسـألتين

                  الأولى / قول الله تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) فإن كان الشهداء ودرجتهم أقل ولا شك من النبوة لا يقال لهم أموات فكيف يقال للرسول أنه ميت ؟

                  الثانية / حديث الرسول صلى الله عليه وسلم [ ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ] فكيف يكون الجواب عن هذين الاشكالان ؟

                  هذا بحث مستقل عن أسئلة الثلاثة الأصول

                  ******
                  وأرسلَ اللهُ جميعَ الرُّسلِ مبشِّرينَ ومُنذرينَ، والدليلُ قولُهُ تعالى ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ[النساء:165]، وأولُهُمْ نوحٌ عليهِ السلامُ، وآخِرُهُم محمدٌ صلى الله عليه وسلم وهو خاتِمُ النَّبيينَ والدليلُ على أنَّ أوَّلُهُم نوح قوله تعالى ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ[النساء:163]، وكلُّ أمَّةٍ بعثَ اللهُ إليها رسولاً مِنْ نوحٍ إلى محمدٍ، يأمُرُهُمْ بعبادةِ اللهِ وحدَهُ، ويَنْهَاهُمْ عنْ عبادَةِ الطاغوتِ، والدّليلُ قولُهُ تعالى ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل:36]،وافترضَ اللهُ على جميعِ العبادِ الكفرَ بالطاغوتِ والإيمانَ باللهِ، قال ابنُ القيِّمِ رحمهُ اللهُ تعالى: معنى الطاغوت ما تجاوزَ بِهِ العبدُ حدَّهُ مِنْ معبودٍ، أو متبوعٍ، أو مطاع.
                  والطواغيتُ كثيرونَ ورؤوسُهُمْ خمَسةٌ: إبليسُ لعنَهُ اللهُ، ومَنْ عُبِدَ وهو راضٍ، ومَنْ دعا الناسَ إلى عبادَةِ نفسِهِ، ومَنِ ادَّعى شيئًا مِنْ عِلمِ الغيْبِ، ومَنْ حكمَ بغيِر مَا أنزلَ اللهُ، والدليلُ قولُهُ تعالى ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[البقرة:256]، وهذا هو معنى لا إله إلا الله، وفي الحديثِ «رأسُ الأمْرِ الإسلامُ وعمودُهُ الصَّلاةُ وذروةُ سنَامِهِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ» واللهُ أعلمُ.


                  [ تفريغ أخونا الفاضل سالم الجزائري ]

                  تعليق


                  • الأسئلة



                    1- مالحكمة من إرسال الرسل ؟ وماذا أوحي إليهم ؟ وما الدليل ؟


                    2- من أول الرسل ؟ وما الدليل ؟


                    3- ما هو تعريف الطاغوت ؟ وماهي رؤوس الطاغوت ؟


                    4- ما حكم من ترك الحكم بما أنزل الله ؟


                    5- لا بد من الكفر بالطاغوت حتى تؤمن بالله – تكلم حول هذا – مع ذكر الدليل عليه ؟


                    6- ماذا أستفدت من المذاكرة وماذا ينقصها برأيك وماهي ميزاتها وعيوبها ؟


                    وبالله التوفيق

                    تعليق


                    • الأسئلة




                      1- مالحكمة من إرسال الرسل ؟ وماذا أوحي إليهم ؟ وما الدليل ؟


                      هـ- الحكمة من إرسال الرسل :
                      - أرسل الله الرسل لتعريف الناس بمعبودهم الحق، ولدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
                      وأرسل الله الرسل لإقامة الدين، والنهي عن التفرّق فيه، يقول تعالى: { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } (1) .
                      - وأرسل الله الرسل للتبشير والإنذار، فقال سبحانه:
                      { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ } (2)
                      اوحي اليهم ان يدعوا الى عبادة الله و النهي عن الشرك به و عبادة الطاغوت و الدليل قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾[النحل:36]


                      2- من أول الرسل ؟ وما الدليل ؟
                      اول الرسل هو نوح عليه السلام و الدليل
                      قوله تعالى ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾[النساء:163]) هذا وحي خاص وحي رسالة, والمراد بالنبيين هنا المرسلين. صالح ال الشيخ

                      3- ما هو تعريف الطاغوت ؟ وماهي رؤوس الطاغوت ؟
                      تعريف الطاغوت؟ الطاغوت اسم لكل ما تجاوز به العبد حدّه, كل ما تجاوز به العبد حدّه؛ أي الحد الشرعي له, معلوم أن الشرع حدّ للأشياء حدودا, وبين علاقة المسلم بها, فإذا تجاوز العبد بشيء ما حده, فذلك الشيء طاغوت
                      والطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة:
                      إبليس لعنه الله
                      ومن عبد وهو راض
                      ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه
                      ومن ادعى شيئا من علم الغيب ومن حكم بغير ما أنزل الله
                      ومن حكم بغير ما أنزل الله

                      4- ما حكم من ترك الحكم بما أنزل الله ؟

                      الحاكم بغير ما أنزل الله فيه تفصيل:
                      · إذا حكم بغير ما أنزل الله معتقدا أن حكمه جائز, وأن له أن يحكم, وحكمه قرين لحكم الله أو مساوٍ لحكم الله, أو أفضل من حكم الله أو نحو ذلك. فإن هذا يعد طاغوتا.
                      · أما إن حكم بغير ما أنزل الله وهو يعلم أنه عاص في حكمه, وأن حكم الله جل وعلا أفضل, وأن حكم الله جل وعلا هو المتعين, ولكن غلبته نفسه وشهوته بأن حكم بغير ما أنزل الله ببعض المسائل، كما يحصل لبعض المفتونين من القضاة, أنهم يحكمون في مسائل بشهوتهم, كما كان يحدث في نجد من قرون قبل الدعوة, أنه كان يُرشى القاضي -يرشى بمال- فيحكم لأحد الخصمين بغير حكم الله جل وعلا, ويحكم بغير حكم الله, وهذا هو الذي جاء فيه الحديث الذي رواه أبو داوود وغيره بإسناد قوي, أنه عليه الصلاة والسلام قال«القضاة ثلاثة قاضيان في النار، وقاضٍ في الجنة، رجل قضى بغير الحق وهو يعلم الحق فذاك في النار» والعياذ بالله، هذا النوع يحكم لأجل مال, يحكم لأجل رِشوة بغير ما أنزل الله, هذه معصية من المعاصي, ولا شك أن معصية سمّاها الله جل وعلا كفرا, أعظم من معصية لم يسمها الله جل وعلا كفرا, كما يقول الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى في رسالته تحكيم القوانين فإذن هذا الصنف من الناس فعلهم معصية. صالح ال الشيخ
                      5- لا بد من الكفر بالطاغوت حتى تؤمن بالله – تكلم حول هذا – مع ذكر الدليل عليه ؟


                      للايمان بالله وجب الكفر بالطاغوت لان من عبد مع الله غيره فان الله بريء منه و من شركه ان الله لايقبل ان تعبد معه غيره كائن من كان و الايمان بالله يستلزم الكفر بمن دونه والدليلُ قولُهُ تعالى ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة:256]
                      6- ماذا أستفدت من المذاكرة وماذا ينقصها برأيك وماهي ميزاتها وعيوبها ؟
                      في الاخير اود ان اقول لكم بارك الله فيكم لانهم فتحتم لنا الفرصة لكي نتذاكر معكم و اظن اني قد استفدت كثيرا منها و خاصة من مشاركات الاخوة التي كانت جلها من كلام اهل العلم و الفضل فجعلتنا نستخلص بعض الفوائد التي ما كان لتستخلص الا بشق الانفس و اظن ان من افضل ميزات المذاكرة و اظن انه ما كان ينقص في هذه المذاكرة الاجوبة المثالية على الاسئلة بعد ان تنتهي كل مدة سؤال حتى تكون عبارة عن زبدة الاجوبة
                      هذا ما وددت ان اقوله و الله الموفق و نسال الله ان يجعل هذه المجالس في ميزان حسنات كل من ساهم فيها
                      و كذا ان يجازي اخانا ابا حفص خير الجزاء

                      وبالله التوفيق
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن علي نمار الجزائري; الساعة 22-Mar-2009, 07:36 PM.

                      تعليق


                      • اولاً أعتذر لانى أرفقت الأجابة فى ملف وذلك لانقطاع الشبكة عدة مرات



                        بسم الله الرحمان الرحيم


                        السلام عليكم ورحمة اله وبركاته


                        س _ما الحكمة من ارسال الرسل؟ وماذا أوحى اليهم؟وما الدليل؟

                        ج_ارسال الرسل له حكم كثيرة ومن أهمها أن تقوم الحجة على الناس حتى لا يكون لهم على الله حجة بعد الرسل كما قال تعالى "لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165النساء
                        ومنها أنها من تمام نعمة الله على عباده حيث أنه عز وجل أرسل الرسل اليهم ليبينوا لهم ما يجب لله تعالى من الحقوق الخاصة به ، وماله من الأسماء الحسنى والصفات الكاملة التى يعجز العقل البشرى أن يدركها لولا بيان الرسل لذلك
                        وكذلك وأوحى اليهم وهى، من أعظم ما دعا الرسل من أولهم نوح عليه السلام الى آخرهم محمد عليه الصلاة والسلام ، التوحيد ، أى توحيد الله فى العبادة ونبذ كل عبادة سواه والدليل قوله تعالى فى بيان ما أوحى الله للرسل : "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)النساء
                        وقوله تعالى:"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" النحل _36
                        وقال ايضاً"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" الأنبياء (25)
                        وقال ايضاً"كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا" البقرة 213

                        س _من أول الرسل؟وما الدليل
                        ج _اول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام ، والدليل قوله تعالى:"إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ" (136)النساء

                        س _ ماهو تعريف الطاغوت؟وما هى رؤوس الطواغيت؟
                        قال ابن القيم رحمه الله :معنى الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من متبوع أو مطاع.
                        والطاغوت صيغة مبنية للكثرة والسعة ، لأنها طغى يطغى طغياناً ، اذا تجاوز حده .
                        أى أنه اسم لكل ما تجاوز به العبد حده الشرعى . من شرح الثلاتثة أصول للشيخ صالح آل الشيخ
                        ورؤوس الطواغيت خمسة وهى:
                        أ_إبليس لعنه الله هو رأس الطواغيت لما؟ لأنه عُبد, ولأنه متبوع، ولأنه مطاع وهو راض بذلك
                        فمن يكفر بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)البقرة
                        وقال أيضاً﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ[يس:60]،
                        ب_من عُبد وهو راضٍ:أى من عبد من دون الله راضى بهذه العبادة فهو من الطواغيت
                        ج_ من دعا الى عبادة نفسه، وهذا النوع أعظم من الأول ، لأن الأول يُعبد وهو ساكت راضٍ بهذه العبادة ، أما هذا فهو يدعوا اليها أى يدعوا غيره لعبادة نفسه من دون الله ، وهذا من الطواغيـــت.
                        خ_من أدعى علم الغيب، فهذا من الشياطين أ وكاهن او ساحر "قال تعالى"وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ "102) البقرة

                        د_الحكم بغير ما أنزل الله ،<<==يتبع جواب السؤال رقم 4
                        اذا حكم بغير ما أنزل الله معتقد أن حكمه أفضل من حكم الله أو مساوٍ ٍ له ، أو قرينه ، فهذا يعد طاغوتاً،
                        أما اذا كان عالماً أن حكم الله أفضل منه ولكن غلبته نفسه فيحكم بغير ما أنزل الله غير جاحد لأفضلية حكم الله
                        فهو فى هذه الحالة
                        عاصٍ لانه حكم على
                        هواه وليس بحكم الله


                        4_ ما حكم من ترك الحكم بغير ما أنزل الله(الجواب عنه رقم _د






                        س5_ لابد من الكفر بالطاغوت حتى تؤمن بالله،



                        ج_قال تعالى:"لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)

                        المعنى أن الايمان با لله لا يتحقق الا اذا كان هنا كفر بالطاغوت ،لأن الكفر بالطاغوت هو معناه النفى (لا اله)واثبات العبودية لله وهوقوله (ويؤمن بالله ) التى معناها (الا الله)





                        س6_ماذا أستفد ت من هذه المذاكرة ؟

                        ج _هذا سؤال الجواب عليه يطول ، ولكن باختصار:

                        1_أنى راجعت الذى درسته بتمعن أكثر .

                        2_ النظروالرجوع الى أكثر من شرح ،
                        3_مراجعة شروح أكثر تخدم الموضوع
                        4_فهمت الكثير من الأشياء التى كنت فى الحقيقة أجهلها وذلك من خلال الرجوع لأكثر من كتاب وأكثر من شرح ، لانى لاحظت أن كل الشروح تخدم بعضها بعض ، وكلها مكملة لبعض وكلها ،( بسم الله، تبارك الله )علم غزير الله يحفظ علمائنا الأحياء منهم ويطيل فى أعمارهم ، ويرحم من مات منهم ويسكنه جناته.
                        5_من خلال الدراسة لا حظت أن هناك بعض المسائل لفتت أنتباهى وضعتها فى مذكرة أريد أن أقوم بدراستها اكثر ، كبعض شروح الاحاديث وبعض الكتب الأخرى .
                        6_ أصبح عندى نوع من الترتيب فى طريقة المداكرة والبحث
                        7_ ، صارت عندى رغبة فى الأستمرار فى مداكرة اخرى ،









                        أما من ناحية المميزات فهى كثيرة ، وأجلها مافهمته من مسائل كنت أجهل معناها

                        أم الشيئ الوحيد وهو ليس بعيب ، بل يحتاج بعض التنضيم وهو أن تكون المداكرة يوم بيوم







                        وارجوا أن يكون هناك مذاكرة فى متن آخر ، وأدعوا الله أن لا تحرم أجر هذا الجهدالمبارك




                        ، وبارك الله فيك


                        والله الموفق
                        التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الصمد السلفية; الساعة 23-Mar-2009, 04:07 PM.

                        تعليق


                        • 1 ـ الحكمة من إرسال الرّسل:
                          أ ـ قيام الحجّة على الخلق يوم القيامة ، وحتّى لا يكون لهم على الله حجّة بعد إرسال الرسل لقوله تعالى: (( لِئَلاَّ يَكونَ للنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةً بَعدَ الرّسُل.
                          ب ـ رحمة بالنّاس و تبصيراً لهم بما يجب عليهم من حقوق خالقهم وحقوق أنفسهم وإخوانهم فالعقل البشري لا يدرك تفاصيل ما يجب لله تعالى. و ليتمكن الناس من أخذ التشريع عن الرّسل والاقتداء بهم فيما يفعلونه وفيما يتركونه
                          ج ـ الدّعوة إلى الله وإنزال كتب إلى الرّسل، ليحكم بين النّاس فيما اختلفوا فيه.
                          د ـ التّبشير بما أعدّ الله لعباده المتّقين.
                          هـ ـ الإنذار ممّا توعّد الله الظّالمين لأنفسهم والكافرين.

                          2 ـ ماذا أوحي إليهم:
                          أوحي إليهم الدّعوة إلى التّوحيد، توحيد الله عزّو جل وإفراده بالعبوديّة، وأنّه لا معبود بحقّ إلاّ الله.
                          والدّليل قوله تعالى: (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ )) النحل/36
                          وقوله تعالى: (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )) الأنبياء/25
                          وقوله تعالى: ((وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ )) الزخرف/45.

                          3 أوّل الرّسل:
                          أوّل الرّسل هو نوح عليه السّلام ، لقوله تعالى:(( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ )).النساء/163
                          4 ـ تعريف الطّاغوت:
                          لغة: والطّاغوت مشتق من الطّغيان، وهو مجاوزة الحدّ، لقوله تعالى: ((إنَّا لَمَّا طَغَا الماءُ حَملنَاكُم فِي الجَارِية))، أي لمّا جاوز الحد
                          اصطلاحا: قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ((معنى الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع))
                          ومراده بالمعبود والمتبوع والمطاع غير الصّالحين، فالطّاغوت هو كلّ ما تجاوز به العبد حدّه الشّرعي، في عبادة أو اتّباع أو طاعة.

                          5 ـ رؤوس الطّاغوت:
                          رؤوس الطّاغوت خمسة:
                          ـ إبليس لعنه الله، لأنه عُبد, ولأنه متبوع، ولأنه مطاع وهو راض بذلك.
                          ـ عبد عُبد من دون الله وهو راض أن يُعبد من دون الله
                          ـ من دعا النّاس إلى عبادة نفسه، فهو من رؤوس الطّواغيت سواء أُجيب أم لم يُجب.
                          ـ من ادّعى شيئا من علم الغيب
                          ـ من حكم بغير ما أنزل الله ، لأنّ تنفيذ حكمه عزّو جل هو مقتضى ربوبيّته، وكمال ملكه وتصرّفه.

                          6 ـ حكم من حكم بغير ما انزل الله:
                          في المسألة أمران:
                          ـ من حكم بغير ما أنزل الله، وهو لم يستخفّ به، ولم يحتقره ولم يعتقد أنّ غيره أصلح منه أو نحو ذلك فهذا ظالم لنفسه وليس بكافر ، وتختلف مراتب ظلمه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم
                          ـ أمّا من حكم بغير ما أنزل الله، وهو معتقد أنّ حكمه خير من حكم الله، فبدّل دين الله، فهذا كافر

                          7 ـ لابدّ أن تكفر بالطّاغوت قبلا :
                          الطّاغوت هو مجاوزة الحدّ في المعبود والمتبوع والمطاع ، فإذا تجرّد العبد من هذه المسائل الثّلاث وكفر بها، كان له أن يحقّق عبوديّة الله عزّوجل، فعبوديّته الحقّة لاتتحقّق إلا بنبذ كلّ ما سوى الله ، فلا عبادة إلاّ لله عزّو وجلّ فهو المعبود بحقّ ، ولا طاعة إلاّ لله فيما أمر وما عنه نهى وزجر،ولا اتّباع إلاّ لله فيما حكم وشرّع، لذا كان لزاما الكفر بكلّ ما سوى الله عزّوجل، حتّى يكون الدّين كلّه لله، والدّليل عليه قوله تعالى: ((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))[البقرة:256]
                          8 ـ ماذا استفدت من المذاكرة:
                          أوّلا ((من لم يشكُرِ النّاس لَم يَشكُر الله)) ، فجزاك الله عنّا خير الجزاء، وجعله في ميزان حسناتك أنت والمشرفون على هذا المنتدى الطيب
                          أمّا عن كونها مذاكرة، فهذا ما ظننته المرّة الأولى ولكن بعد المضي فيها، عرفت أنّها مدارسة، نعم قرأت الكتاب، ولكن كما يقال ((من كان كتابه معلّمه كثُر خطأه))، فلم أتمكّن من الإحاطة بما فيه إلاّ الآن خاصّة وأنّي في بداية الطّلب، لا بل لم أرتق بعد لهذه الرّتبة، الحمد لله ما استفدناه كان كثيرا، تعلّمت أنّ كتب الدّين وخاصّة العقيدة لا تُقرأ كما تُقرأ كتب الأدب والرّوايات، بل يجب أن تكون بتمعّن وتفحّص ودقّة، وأنّ هناك من الأمور ما يحتاج إلى بحث ولا يمرّ عليه مرور الكرام، فإنّ هذا العلم دين.
                          أمّا عن المادّة العلميّة للكتاب فهو يجب أن يُحفظ ولا يستفاد منه، يجب أن يحفظ متنا وشرحا.
                          أمّا عن المؤاخذات، فأرى أنه كان يجب أن تكون هناك إجابة نموذجيّة عن الأسئلة المطروحة، لنتبّين الخطأ من الصّواب، وأن يكون تصحيح إجاباتنا أكثر دقّة ممّا هو عليه الآن.

                          ونسأل الله أن ييسّر لنا مدارسات أخرى، نستفيد منها .

                          تعليق


                          • بالنسبة للمسألتين اللتين يتعلق بها القبوريون:

                            الأولى / قول الله تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) فإن كان الشهداء ودرجتهم أقل ولا شك من النبوة لا يقال لهم أموات فكيف يقال للرسول أنه ميت ؟

                            الثانية / حديث الرسول صلى الله عليه وسلم [ ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ] فكيف يكون الجواب عن هذين الاشكالان ؟

                            هذا بحث مستقل عن أسئلة الثلاثة الأصول.

                            قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- إجابة على سؤال وجه لفضيلته:
                            س: يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في قبره يسمع ويرد ، وضحوا لنا كيف يكون ذلك في حياته والذين يقولون هذا الكلام يستندون للآية الكريمة (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون )) وإذا كان الشهداء أحياء فكيف لا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذا في قولهم .؟
                            ج: أما كونه صلى الله عليه وسلم يسمع ويرد فليس به غرابة، فقد روى أبو داود في سننه: (أنه ما من رجل يسلِّم على رجل في قبره وهو يعرفه في الدنيا، إلا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام). فلا غرابة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليه المسلم يرد الله عليه روحه فيرد السلام. وأما كونه حيّاً في قبره: فالشهداء أحياء عند الله، والله تبارك وتعالى لم يقل: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء في قبورهم، بل قال: بل أحياء عند ربهم يرزقون. ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن وصلى عليه صلاة الجنازة وخلفه من خلفه من أصحابه، وليسوا يقدمون له الأكل والشرب، وهم يعلمون أنه مات، كما قال الله تبارك وتعالى: (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ). وكما قال تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ). وهذا أمر معلوم بالضرورة من الدين، ولا يماري فيه أحد، وحياة الشهداء عند الله عز وجل ليست كحياة الدنيا، أي: ليست حياة يحتاج فيها الإنسان إلى أكل وشرب أو هواء ويعبد ويدعو، هي حياة برزخية ,الله تعالى أعلم بكيفيتها. وعلى هذا فلا يحل لأحد أن يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: يا رسول الله اشفع لي، يا رسول الله استغفر لي؛ لأن هذا غير ممكن، فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يستغفر لأحد بعد موته، ولا يمكن أن يشفع لأحد إلا بإذن الله، وإذا أردت أن تسأل سؤالاً صحيحاً فقل: اللهم ارزقني شفاعة نبيك، اللهم شفعه فيَّ، وما أشبه ذلك.
                            نور على الدرب - شريط رقم 331 الوجه ب


                            --------------------------------------------------------------------------------------------------
                            الأجوبة على الأسئلة:

                            1- مالحكمة من إرسال الرسل ؟ وماذا أوحي إليهم ؟ وما الدليل ؟
                            أرسل الله الرسل مبشرين لمن أطاع الله واتبعهم بالسعادة الدنيوية والأخروية ومنذرين من عصى الله وخالفهم بشقاوة الدارين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل فيقولوا { مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ }.
                            فكل الرسل ، زبدة رسالتهم وأصلها، الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، وبيان أنه الإله الحق المعبود، وأن عبادة ما سواه باطلة.
                            كما قال الله تعالى: { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون } {سورة الأنبياء، الآية: 25}.
                            من تفسير السعدي


                            2- من أول الرسل ؟ وما الدليل ؟
                            أول الرسل نوح عليه السلام، لقوله تعالى: { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده } {سورة النساء، الآية: 163}.

                            3- ما هو تعريف الطاغوت ؟ وماهي رؤوس الطاغوت ؟
                            الطاغوت مشتق من الطغيان ، والطغيان مجاوزة الحد.
                            واصطلاحا أحسن ما قيل في تعريفه ما ذكره ابن القيم - رحمه الله - أنه "كل ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع ، أو مطاع".
                            الطواغيت كثيرة ورؤسهم خمسة:
                            1- إبليس لعنه الله.
                            2- من عبد وهو راض.
                            3- من دعا الناس إلى عبادة نفسه.
                            4- من أدعى شيئا من علم الغيب.
                            5- من حكم بغير ما أنزل الله.
                            من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-

                            4- ما حكم من ترك الحكم بما أنزل الله ؟
                            هذه المسألة فيها تفصيل:
                            - من لم يحكم بما انزل الله استخفافا به، أو احتقارا، أو اعتقادا أن غيره أصلح منه، وانفع للخلق أو مثله فهو كافر كفرا مخرجا عن الملة.
                            - من لم يحكم بما أنزل الله وهو لم يستخف به، ولم يحتقره، ولم يعتقد ان غيره أصلح منه لنفسه أو نحو ذلك، فهذا ظالم وليس بكافر وتختلف مراتب ظلمه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم.
                            - من لم يحكم بما أنزل الله لا استخفافا بحكم، الله، ولا احتقارا، ولا اعتقادا أن غيره أصلح، وأنفع للخلق أو مثله، وإنما حكم بغيره محاباة للمحكوم له، أو مراعاة لرشوة أو غيرها من عرض الدنيا فهذا فاسق، وليس بكافر وتختلف مراتب فسقه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم.
                            من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-

                            5- لا بد من الكفر بالطاغوت حتى تؤمن بالله – تكلم حول هذا – مع ذكر الدليل عليه ؟
                            توحيد الله لا بد فيه من الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، والكفر بالطاغوت هو البراءة من كل معبود سوى الله ومن كل عبادة سوى عبادة الله -عز وجل، ونفيها وتكفير أهلها وبغضهم وعداوتهم. والإيمان بالله هو تخصيص الله -سبحانه وتعالى- بالعبادة، وهذا هو معنى كلمة التوحيد "لا إله إلا الله".و الدليل قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" [البقرة:256] و هو معنى لا إله إلا الله فقوله (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ) هو معنى النفي بـ(لا إله) والإثبات (إلا الله) هو قوله (وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ).

                            6- ماذا أستفدت من المذاكرة وماذا ينقصها برأيك وماهي ميزاتها وعيوبها ؟
                            أولا أشكر المشرفين على هذه المذاكرة القيمة و خصوصا الأخ أبو حفص السلفي الليبي،و أيضا كل الإخوة و الأخوات المشاركين، أما أهم ما استفدت من هذه المذاكرة، أولا الإنضباط و المواظبة رغم ضيق الوقت، التوسع في البحث عن مسألة معينة في مختلف الشروحات خصوصا شرحي الشيخين ابن العثيمين -رحمه الله- و صالح آل الشيخ -حفظه الله-، و أيضا الإستفادة من أجوبة الإخوة و الأخوات.
                            أما ما ينقصها ففي نظري لو كان هناك تصويب للأجوبة لكان أفضل، و الله أعلم.
                            على كل فهي مبادرة طيبة و يا حبذا لو تستمر مع متون أخرى في مختلف الميادين لكن بوثيرة أبطأ من هذه حتى تكون هناك مراجعة لما مضى و استعداد و تحضير لما سيأتي.
                            و جزاكم الله كل خير على مجهوداتكم..

                            تعليق


                            • - مالحكمة من إرسال الرسل ؟ وماذا أوحي إليهم ؟ وما الدليل ؟
                              * الحكمة من إرسال الرسل:
                              1-إقامة الحجة: قال تعالى:"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل"(النساء:165).
                              2-الرحمة:لقوله نعالى:"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"(الأنبياء:107).
                              3-بيان الطريق الموصل إلى الله تعالى، لأن الإنسان لا يعرف ما يجب لله على وجه التفصيل إلا عن طريق الرسل.

                              ***القول المفيد على كتاب التوحيد-شرح الشيخ العثيمين رحمه الله-دار ابن الجوزي-ص:27-28.***
                              * وماذا أوحي إليهم ؟ وما الدليل ؟
                              -كل الرسل مبعوثون بالأمر بالتوحيد وعبادة الله وحده، والنهي عن عبادة الطاغوت.قال تعالى:"ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"(النحل:36).
                              2- من أول الرسل ؟ وما الدليل ؟
                              أول الرسل نوح عليه السلام ، والدليل قوله تعالى: "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده".النساء:163
                              وثبت في الصحيح من حديث الشفاعة:" إن الناس يأتون إلى نوح فيقولون له أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض".فلا رسول قبل نوح عليه السلام.
                              شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين رحمه الله-ص:149***

                              3- ما هو تعريف الطاغوت ؟ وماهي رؤوس الطاغوت ؟
                              الطاغوت هو: ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.
                              -رؤوس الطاغوت خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئا من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.
                              ***المتن***
                              4- ما حكم من ترك الحكم بما أنزل الله ؟
                              * بحسب الحامل له على عدم الحكم بما أنزا الله، ف:
                              -من لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به، أو احنقاراً، أو اعتقاداً أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق أو مثله فهو كافر كفرا مخرجا من الملة.
                              -ومن لم يحكم بما أنزل الله وهو لم يستخف به، ولم يحتقره، ولم يعتقد أن غيره أصلح منه لنفسه أو نحو ذلك فهذا ظالم وليس بكافر وتختلف مراتب ظلمه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم.
                              -ومن لم يحكم بما أنزل الله لا استخفافاً بحكم الله ولا احتقاراً ولا اعتقادا أن غيره أصلح وأنفع للخلق أو مثله، وإنما حكم بغيره محاباة للمحكوم له، أو مراعاة لرشوة أو غيرها من عرض الدنيا فهذا فاسق وليس بكافر وتختلف مراتب فسقه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم.
                              ***ملخص من شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين-ص:158***

                              5- لا بد من الكفر بالطاغوت حتى تؤمن بالله – تكلم حول هذا – مع ذكر الدليل عليه ؟
                              لابد من الكفر بالطاغوت حتى نؤمن بالله لأن من كمال الشيء إزالة الموانع قبل وجود الثوابت.ولأن الإيمان بالله والكفر بالطاغوت هو معنى لا إله إلا الله.فهي لا تقوم إلا بنفي وإثبات.
                              ***ملخص من شرح الشيخ العثيمين على الثلاثة الأصول***
                              6- ماذا أستفدت من المذاكرة وماذا ينقصها برأيك وماهي ميزاتها وعيوبها ؟
                              * أولا جزى الله خيرا كل من أعان على هته المذاكرة من المشرفين. فقد استفدت من البحث في بطون الكتب والرجوع لكلام أهل العلم والحرص على التوثيق وكذلك الاستفادة من أجوبة المشاركين.
                              أما ما ينقصها فأنا أرى أن وقتها قصير جداً مما جعل المراجعة والتحضير يختلطان علينا.كذلك انتظرت امتحانا للأصل الثاني قبل الولوج في الأصل الثالث حتى يتم الضبط.
                              كما أتمنى لو نستمر في مدارسة متون أخرى. وبالله التوفيق.

                              تعليق


                              • الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم رسله وآله وصحبه أجمعين

                                الحقيقة إن فكرة مذاكرة الثلاثة الأصول بهذه الطريقة ، خطرت لي وقمت بها في غرفة الإمام الآجري ، على هذه الطريقة ، أسأل الحاضرين وهم يجيبون ، ثم بدا لي أن أوثقها في المنتدى ، لعل مقتبسًا يقتبس منها ويستفيد منها علماً بعد ذلك ، ولكن لم أكن مستعدًا لكل هذه المصادر التي أتحفنا بها الإخوة الحضور ، فكنت أملك شرح العثيمين وصالح آل الشيخ وابن باز وسمعت شرح السحيمي والجابري ومحمد آمان ، لكن لم أكن أعتمد إلا على شرح ابن عثيمين وآل الشيخ ولمّا رأيت بسط الشرح عند أخينا أبو همام - جزاه الله خيرا - ، لم أملك أن أكتب أكمل الأجوبة ، لأن بعض الإخوة قد يملك أجوبة أكمل ، وقد يمعنهم الحياء أن يعرضوا الأكمل ، فأثرت أن لا أفعل

                                فتجدون أنني في أول المذاكرة أذكر الأجوبة التي كنت أريدها من السؤال ، ثم توقفت لمّا رأيت المشاركين فاقوا ما قدمته بكثير ، نرجو من الله أن نقوم بمذاكرة أخرى ، أتشرف فيها بالمذاكرة معكم ، على أن يشرف عليها غيري

                                وفقنا الله وإياكم لطاعته نستغفر الله لنا ولكم ، اللهم أغفر لكل من خط في هذا الموضوع واجتهد ، اللهم أرفع درجته في عليين

                                وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X