إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرق بين الحمد والشكر!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين الحمد والشكر!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاة والسلام على من لا نبى بعده

    الفرق بين الحمد والشكر؟
    هناك فروق كثيرة بين الحمد والشكر، لكن الذي يضبطها هو:
    · أن الحمد هو الثناء باللسان، والثناء على كل جميل.
    · وأما الشكر فمورده اللسان والعمل.
    فلا يُقال مثلا فلان حمد الله جل وعلا بفعله، بل لابد أن يكون الحمد باللسان، لكن الشكر يمكن أن يكون باللسان ويمكن أن يكون بالعمل، قال جل وعلا﴿أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ[لقمان:114]، وقال جل وعلا﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا[سبإ:13].
    فمن حيث المورد الشكر أعم من الحمد، لأنه يشمل حمد الثناء، والمدح باللسان وبالعمل.
    والحمد أخص لأنه لا يكون إلا باللسان.
    ومن حيث ما يحمد عليه أو ما يثنى عليه، وما يمدح، فإن الحمد أعم فهذا من الأشياء التي يقول فيها العلماء إن بينهما عموم وخصوص؛ يجتمعان في شيء ويفترقان في شيء آخر.


    شرح الثلاثة أصول
    لسماحة الشيخ صالح آل الشيخ

  • #2
    الشكر أعم موردا، والحمد أعم سببا. هل هذا صحيح؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله العباسي مشاهدة المشاركة
      الشكر أعم موردا، والحمد أعم سببا. هل هذا صحيح؟

      الذى فهمته أن الشكر أعم مورداً لأنه يشمل حمد الثناء والمدح بالسان والعمل، كما أستشهد فضيلته بالآية الكريمة .
      والحمد لا يكون الا بالسان

      أما معنى الحمد أعم سبباً !!ففى الحقيقة لم افهمها ، ممكن توضح ذلك لى!!

      تعليق


      • #4
        الجواب في كلام الشيخ : ( ومن حيث ما يحمد عليه أو ما يثنى عليه ، وما يمدح ، فإن الحمد أعم ) :
        فهذا هو عموم سبب الحمد ، فالشكر يكون على الجميل الاختياري والحمد يكون على ما هو أعم من هذا فيحمد الرجل على اتصافه بالصفات الجميلة التي لا تتعداه كما يحمد على الجميل الاختياري ..

        وأما بم يكون الثناء ؟
        فالحمد لا يكون إلا بالقول وأما الشكر فكما قال الشاعر :
        [ الطويل ]
        أفادتكم النـعماء مني ثلاثة ......... يدي ولساني والضمير المحجبا

        وقيل : يوضع الحمد موضع الشكر ولا عكس ..
        وإطلاق المدح والثناء في تفسير الحمد والشكر تجوز للإيضاح وإلا فبينها فروق أيضا ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 13-Mar-2009, 09:04 PM.

        تعليق


        • #5
          جاء في معجم الفروق اللّغوية لـ "أبي هلال العسكري" في الفرق بين الحمد والشّكر:
          ((الفرق بين الحمد والشكر:
          الفرق بين الحمد والشكر : الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل، سواء تعلق بالفضائل كالعلم، أم بالفواضل كالبر.والشكر: فعل ينبى عن تعظيم المنعم لأجل النعمة، سواء أكان نعتا باللسان، أو اعتقادا، أو محبة بالجنان، أو عملا وخدمة بالأركان.وقد جمعها الشاعر في قوله:

          أفادتكم النعماء مني ثلاثة *** يدي ولساني والضمير المحجب

          فالحمد أعم مطلقا، لأنه يعمّ الّنعمة وغيرها، وأخصّ موردا إذ هو بالّلسان فقط، والشّكر بالعكس، إذ متعلقه النعمة فقط، ومورده اللسان وغيره.

          فبينهما عموم وخصوص من وجه، فهما يتصادقان في الثناء باللسان على الإحسان، ويتفارقان في صدق الحمد فقط على الّنعت بالعلم مثلا، وصدق الشّكر فقط على المحبة بالجنان، لأجل الإحسان.))

          مع أنّي لم أفهم هذه العبارة الأخيرة ماذا يقصد بها ((ويتفارقان في صدق الحمد فقط على الّنعت بالعلم مثلا، وصدق الشّكر فقط على المحبة بالجنان، لأجل الإحسان.))

          تعليق


          • #6
            قال ابن القيم في تعريف الشكر:

            قال فى الصحاح الشكر الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف{لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً} يحتمل أن يكون مصدرا كالقعود وأن يكون جميعا كالبرود والكفور والشكران خلاف الكفران وتشكرت له مثل شكرت له والشكور من الدواب ما يكفيه العلف القليل واشتكرت السماء اشتد وقع مطرها واشتكر الضرع امتلأ لبنا تقول منه شكرت الناقة بالكسر تشكر شكرا فهى شكرة وشكرت الشجرة تشكر شكرا إذا خرج منها الشكير وهو ما ينبت حول الشجرة من أصلها. "عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين" ... ثم قال رحمه الله "فتأمل هذا الاشتقاق وطابق بينه وبين الشكر المأمور به وبين الشكر الذى هو جزاء الرب الشكور كيف نجد فى الجميع معنى الزيادة والنماء ويقال أيضا دابة شكور اذا أظهرت من السمن فوق ما تعطى من العلف.

            وشكر العبد يدور على ثلاثة أركان لا يكون شكورا الا بمجموعها أحدها اعترافه بنعمة الله عليه والثانى الثناء عليه بها والثالث الاستعانة بها على مرضاته."


            و قال: "عليها فإن أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة، فمن لم يعرف النعمة، بل كان جاهلاً بها لم يشكرها، ومن عرفها ولم يعرف المنعم بها لم يشكرها أيضاً، ومن عرف النعمة والمنعم لكن جحدها كما يجحد المنكر لنعمة المنعم عليه بها فقد كفرها، ومن عرف النعمة والمنعم وأقر بها ولم يجحدها ولكن لم يخضع له ويحبه ويرض به وعنه لم يشكرها أيضاً، ومن عرفها وعرف المنعم بها وأقربها وخضع للمنعم بها وأحبه ورضى به وعنه واستعملها فى محابه وطاعته فهذا هو الشاكر لها. فلا بد فى الشكر من علم القلب، وعمل يتبع العلم- وهو الميل إلى المنعم ومحبته والخضوع له- كما فى صحيح البخارى عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سَيِّدُ الاسْتِغْفَار أَنْ يَقُولَ العَبْدُ: اللَّهُم أَنْتَ رَبِّى لا إلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَى، وَأَبُوءُ بِذَنْبِى، فَاغْفِرْ لِى فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ مُوقِناً بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ومن قالها إذا أمسى موقناً بها فمات من ليلته دخل الجنة، " "طريق الهجرتين و باب السعادتين"



            أما ما يتعلق بالحمد فقال:

            والمقصود بيان شمول حمده تعالى وحكمته لكل ما يحدثه من إحسان ونعمة وامتحان وبلية، وما يقضيه من طاعة ومعصية، أنه سبحانه محمود على ذلك مشكور حمد المدح وحمد الشكر، أَما حمد المدح فإنه محمود على كل ما خلق إِذ هو رب العالمين والحمد لله رب العالمين وأَما حمد الشكر فلأن ذلك كله نعمة فى حق المؤمن إِذا اقترن بواجبه من الإحسان، والنعمة إِذا [اقترنت بالشكر صارت] نعمة والامتحان والبلية إذا اقترنا بالصبر كانا نعمه، والطاعة من أَجلّ نعمه، وأَما المعصية فإِذا اقترنت بواجبها من التوبة والاستغفار والإِنابة والذل والخضوع فقد ترتب عليها من الآثار المحمودة والغايات المطلوبة ما هو نعمة أيضاً وإِن كان سببها مسخوطاً مبغوضاً للرب تعالى، ولكنه يحب ما يترتب عليها من التوبة والاستغفار... "طريق الهجرتين و باب السعادتين


            قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الرسالة الأكملية":

            وأيضًا فإن الله سبحانه أخبر أن له الحمد، وأنه حميد مجيد، وأن له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم، ونحو ذلك من أنواع المحامد‏.‏

            والحمد نوعان‏:‏ حمد على إحسانه إلى عباده، وهو من الشكر، وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله، وهذا الحمد لا يكون إلا على ما هو في نفسه مستحق للحمد، وإنما يستحق ذلك من هو متصف بصفات الكمال، وهي أمور وجودية فإن الأمور العدمية المحضة لا حمد فيها، ولا خير ولا كمال‏.‏

            ومعلوم أن كل ما يحمد، فإنما يحمد على ماله من صفات الكمال، فكل ما يحمد به الخلق فهو من الخالق، والذي منه ما يحمد عليه هو أحق بالحمد، فثبت أنه المستحق للمحامد الكاملة، وهو أحق من كل محمود بالحمد والكمال من كل كامل وهو المطلوب‏.‏

            و قال:فإن مذهب أهل السنة‏:‏ أن الشكر يكون بالاعتقاد، والقول والعمل‏.‏ قال الله تعالى‏:‏‏{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا‏}‏ ‏[‏سبأ‏:‏13‏]‏‏.‏ وقام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، فقيل له‏:‏ أتفعل هذا، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أفلا أكون عبدًا شكورًا‏"‏‏.‏ "مجموع فتاوى ابن تيمية ج11"

            سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ذكرتم في تفسير «الحمد» الوارد في الخطبة أنه وصف المحمود بالكمال محبة وتعظيماً وإجلالاً. فهل يمكن أن نقول بأن تعريف الحمد هو الثناء على الجميل بالجميل؟

            فأجاب فضيلته بقوله: هذا ليس بصحيح، فالثناء على الجميل بالجميل هو معنى الشكر، ثم إننا أيدنا ما ذكرناه بأن الحمد ليس هو الثناء، بل الثناء تكرار الحمد، أيدناه بالحديث الصحيح الذي ذكرناه أثناء كلامنا على هذا. "فتاوى و رسائل ابن عثيمين ج 16 ".

            و قال أيضا في "المجلد 9 ": قوله : ( واشكروا له ) ، إذا أضاف الله الشكر له متعديا باللام ؛ فهو إشارة إلى الإخلاص ؛ أي : واشكروا نعمة الله لله ؛ فاللام هنا لإفادة الإخلاص ؛ لأن الشاكر قد يشكر الله لبقاء النعمة ، وهذا لا بأس به ، ولكن كونه شكر لله وتأتي إرادة بقاء النعمة تبعاً هذا هو الأكمل والأفضل.
            والشكر فسروه بأنه: القيام بطاعة المنعم، وقالوا: إنه يكون في ثلاثة مواضع:
            1ـ في القلب، وهو أن يعترف بقلبه أن هذه النعمة من الله، فيرى لله فضلاً عليه بها، قال تعالى: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ )(النحل: من الآية53)، وأعظم نعمة هي نعمة الإسلام، قال تعالى: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ )(الحجرات: من الآية17)، وقال تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ)(آل عمران: من الآية164).

            2ـ اللسان، وهو أن يتحدث بها على وجه الثناء على الله والاعتراف وعدم الجحود، لا على سبيل الفخر والخيلاء والترفع على عباد الله؛ فيتحدث بالغنى لا ليكسر خاطر الفقير، بل لأجل الثناء على الله، وهذا جائز كما في قصة الأعمى من بني إسرائيل لما ذكرهم الملك بنعمة الله، قال: (نعم، كنت أعمى فرد الله علي بصري، وكنت فقيراً فأعطاني الله المال)؛ فهذا من باب التحدث بنعمة الله.

            والنبي صلى الله عليه وسلم تحدث بنعمة الله عليه بالسيادة المطلقة: فقال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة)

            3ـ الجوارح، وهو أن يستعملها بطاعة المنعم، وعلى حسب ما يختص بهذه النعمة.

            فمثلاً: شكر الله على نعمة العلم: أن تعمل به، وتعلمه الناس.
            وشكر الله على نعمة المال: أن تصرفه بطاعة الله، وتنفع الناس به.
            وشكر الله على نعمة الطعام: أن تستعمله فيما خلق له، وهو تغذية البدن؛ فلا تبني من العجين قصراً مثلاً؛ فهو لم يخلق لهذا الشيء.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أم عبدو مشاهدة المشاركة
              الذى فهمته أن الشكر أعم مورداً لأنه يشمل حمد الثناء والمدح بالسان والعمل، كما أستشهد فضيلته بالآية الكريمة .
              والحمد لا يكون الا بالسان

              أما معنى الحمد أعم سبباً !!ففى الحقيقة لم افهمها ، ممكن توضح ذلك لى!!
              باختصار والله أعلم.
              الحمد أعم سببا؛ لأنه يكون في السراء(جميعها، بأنواعها) والضراء كذلك.
              أما الشكر فلا يكون إلا عند السراء.
              ولعل خير دليل على ذلك؛ قوله -صلى الله عليه وسلم-:" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر؛ فكان خيراً له". رواه مسلم.
              ** فالمؤمن مأمور أن يقول عند الضراء: "الحمد لله على كل حال"، وعند السراء يقول "الحمد لله".
              ** وعند السراء، يشكر المؤمن ربه؛ ويكون ذلك باللسان كأن يقول: "الحمد لله"، أو بالجوارح؛ كأن يسجد لله -عز وجل-، ومنه قوله تعالى :"اعملوا ءال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور". وقد يفعل أمورا أخرى شكرا للمنعم -جل وعلا-
              والله أعلم.

              تعليق


              • #8
                [quote=سالم الجزائري;23474]

                (أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي): هٰذا شكر الجوارح.
                (ولساني) هٰذا شكر اللسان بالثناء على المنعم.
                (والضمير المحجب) هٰذا شكر القلب.
                ======

                وهذا االبيت أيضا يصلح أن يستدل به على الذكر، فيقال:

                (يدي) الجوارح، (ولساني) نطقي (والضمير المحجب) القلب، فالذكر يكون بهذه الأمور كلها، ولا ينحصر في التسبيح والتقديس، قد يكون الإنسان لا يستطيع الكلام، هل نقول: إنه محروم من الذكر؟ لا لكن بقلبه بالنظر والتأمل في آيات الله تعالى ومعرفة حقوقه.

                quote]
                بارك الله فيكم على هذا الاثراء المفيد

                ، ولكن عندى سؤال آ خر أعذرونى
                اذا كان الشكر يكون بالضمير واللسان والجوارح كما أستشهدتم بالبيت وكذلك الذكر ، فهل معناهما واحد فى هذه الحالة ، أم هناك تفاوت واختلاف

                وقد قال الله تعالى «‏فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون‏» ‏ سورة البقرة، الآية‏:‏ 152‏،
                وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ‏‏‏:‏ ‏ « ‏والله إني لأحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة ‏:‏ اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‏

                تعليق

                يعمل...
                X