إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل النبى صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور؟ لفضيلة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل النبى صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور؟ لفضيلة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى

    حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خُلق من نور، لا أصل له

    نسمع في بعض خطب الجمعة عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق من نور وليس من تراب كسائر الناس، فما صحة هذا الكلام؟[1]



    هذا الكلام باطل وليس له أصل، فالله خلق نبينا صلى الله عليه وسلم مثل ما خلق بقية البشر من ماء مهين، من ماء أبيه عبد الله وأمه آمنة، كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم: ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ[2]، ومحمد صلى الله عليه وسلم من نسل آدم وجميع نسل آدم كلهم من سلالة ماء مهين.

    أما من يرى أنه خلق من النور فهذا لا أصل له وهو حديث موضوع مكذوب باطل لا أصل له، وبعضهم يعزوه إلى مسند أحمد عن جابر، وهذا لا أصل له، وبعضهم يعزوه لمصنف عبد الرزاق وهذا لا أصل له.

    إلا أن الله جعله صلى الله عليه وسلم نوراً للناس بما أوحى إليه من الهدى من الكتاب العزيز والسنة المطهرة، كما قال الله سبحانه وتعالى: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ[3]، هذا النور هو محمد صلى الله عليه وسلم، وكما قال سبحانه في الآية الأخرى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا[4]، السراج المنير وهو نور لما أعطاه الله من الوحي العظيم من القرآن الكريم والسنة، فإن الله أنار بهما الطريق وأوضح بهما الصراط المستقيم وهدى بهما الأمة إلى الخير فهو نور وجاء بالنور عليه الصلاة والسلام، وليس معناه أنه خلق من نور.


    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] نشر في جريدة عكاظ، العدد 11914، بتاريخ 24/12/1419هـ

    [2] سورة السجدة الآية 8.

    [3] سورة المائدة ، الآية 15.

    [4] سورة الأحزاب ، الآيتان 45، 46.

    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.

    منقول

    http://www.ibnbaz.org.sa/mat/3345

  • #2
    حكم القول بأن أول ما خلق الله نور محمد صلى الله عليه وسلم


    يقول السائل: سمعت أناساً يقولون: إن الرسول صلى الله عليه وسلم خلق من نور، وأول ما خلق الله هو نور محمد صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء يقرؤون القرآن الكريم، ويهدون ثوابه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والأموات... أفيدونا عن صحة هذا جزاكم الله خيراً.



    ما يقوله الناس من أنه صلى الله عليه وسلم خلق من نور فهذا كله لا أصل له، فقولهم إنه خلق من نور أو أنه أول ما خلق نور محمد، هذه كلها أخبار موضوعة لا أصل لها، ولا أساس لها عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي موضوعة ومكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وإنما الحق أنه صلى الله عليه وسلم خلق من ماء مهين كما خلق الناس الآخرون، خلق من ماء عبد الله بن عبد المطلب، ومن ماء آمنة أمه، ولم يخلق من نور ولكن الله جعله نوراً عليه الصلاة والسلام، جعله سراجاً منيراً بما أعطاه الله من الوحي، وبما أنزل الله من القرآن والسنة، جعله الله نوراً للناس، جعله الله سراجاً منيراً بالدعوة إلى الله، وبيان الحق للناس وإرشادهم وتوجيههم إلى الخير، فهو نور جاءه بعدما أوحى الله إليه عليه الصلاة والسلام، وإلا فهو بشر من بني آدم خلق من ماء مهين، من ماء أبيه وأمه.

    وأما ما يقوله بعض الناس، وبعض المخرفين، وبعض الصوفيين: إنه خلق من نور، أو إن أول شيء خلق هو نور محمد، فهذه كلها أخبار لا أصل لها، وكلها باطلة، وهي أخبار موضوعة لا أساس لها كما تقدم. وقد قال الله سبحانه في سورة الأحزاب: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا[1]، وذلك بما أوحى الله إليه من الكتاب والسنة عليه الصلاة والسلام.


    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] الأحزاب: 45، 46.

    فتاوى نور على الدرب الجزء الأول

    منقول
    http://www.ibnbaz.org.sa/mat/4760

    تعليق


    • #3
      القول بإن النبي مخلوق من نور وليس من تراب قول باطل


      نسمع في بعض الخطب عندنا -خطب الجمعة- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مخلوق من نور وليس من تراب كسائر الناس ، نسأل عن صحة هذا الكلام؟


      هذا كلام باطل، وليس له أصل، الله خلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- مثل ما خلق بقية البشر، من ماءٍ مهين، من ماء أبيه عبد الله وماء أمه آمنة، كما قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم: ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ[السجدة: 8] لما خلق آدم من الطين قال: ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ[السجدة: 8] يقول سبحانه: ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ[السجدة: 6-8] فمحمد -صلى الله عليه وسلم- من نسل آدم، وجميع نسل آدم كلهم من سلالة من ماء مهين، وهو منهم. أما ما يروى أنه خلق من النور فهذا لا أصل له، وهو حديث موضوع مكذوب باطل لا أصل، وبعضهم يعزوه إلى مسند أحمد عن جابر وهذا لا أصل له، بعضهم يعزوه إلى مصنف عبد الرزاق وهذا لا أصل له. فالمقصود أنه حديث باطل لا أصل له عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنما خلقه الله مما خلق منه بني آدم، وخلق منه الأنبياء جميعاً، وهو من ماء الرجل وماء المرأة، هذا هو الأمر المعلوم. وأما ما يدعيه بعض الغلاة وبعض الجهلة أنه خلق من النور فهذا باطل لا أصل له، وهو نور -صلى الله عليه وسلم- هو نور جعله الله نوراً للناس لما أوحى الله إليه من الهدى من الكتاب العزيز والسنة المطهرة، كما قال سبحانه: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ[المائدة: 15] فهذا النور هو محمد -صلى الله عليه وسلم-، يعني ما أوحى الله إليه من النور، سماه نوراً لأن الله جعله نوراً لما أوحى إليه من الهدى، كما قال في الآية الأخرى (سراجاً منيراً)[الأحزاب: 46] إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا[الأحزاب: 45-46]، فهو سراج منير وهو نور لما أعطاه الله من الوحي العظيم من القرآن السنة فإن الله أمر بهما الطريق وأوضح بهما الصراط المستقيم، وهدى بهما الأمة إلى الخير، فهو نور وجاء بالنور عليه الصلاة والسلام، وليس معناه أنه خلق من نور، لا، خلق من ماء مهين، لكنه نور بما أوحى الله إليه من الهدى وما أعطاه الله من العلم الذي علمه الناس عليه الصلاة والسلام، فالرسل نور والعلماء نور، علماء الحق بما أعطاهم الله من الهدى فهم نور للعالم بما اقتبسوه بما اقتبسوه مما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام.

      منقول

      http://www.ibnbaz.org.sa/mat/10325

      صوتيا
      http://www.ibnbaz.org.sa/audio/noor/023212.mp3

      تعليق

      يعمل...
      X