إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مهم حول زيادة : وأمره فحسا منه حسوات ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهم حول زيادة : وأمره فحسا منه حسوات ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    منذ مايقارب السنة وأنا أحاول أن أجمع القول الصحيح في هذه المسألة وقد راسلت عدد من أهل العلم والكثير من طلابه لكن الله المستعان ..
    بعض الإخوة قال لي : في النفس منها شيء لقوله ( أحسبه ) ..
    المسألة هي أنكم لاريب إن شاء الله تعلمون حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف الذي قال فيه(( اغتسل أبي سهل بن حنيف بالخرار ( واد في المدينة ) فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر إليه , وكان سهل شديد
    البياض حسن الجلد , فقال عامر : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة عذراء , فوعك سهل مكانه واشتد وعكه , فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوعكه فقيل له : ما يرفع رأسه. فقال تتهمون له أحدا؟ قالوا : عامر بن ربيعة فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه فقال: علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا برّكت؟ اغتسل له.

    فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه من ورائه فبرأ سهل من ساعته)) راجع صحيح الجامع للألباني .

    وفي رواية أخرى قال ( أي عامر بن ربيعة ) فنظرت إليه ( إي إلى سهل) فأصبته بعيني فسمعت قرقعة في الماء فأتيته فناديته فلم يجبني , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فجاء يمشي فخاض الماء حتى كأني أنظر إلى بياض ساقيه فضرب صدره , ثم قال : اللهم أذهب عنه حرها وبردها و وصبها, فقام ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من
    نفسه أو ماله أو أخيه ما يحب فليبرّك فإن العين حق)) وهي مخرجة عند أحمد والحاكم والذهبي .

    وعند الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح خلا محمد بن أبى أمامة و هو ثقة ، وروى حديث أبى أمامة .

    وسؤالي أنني وجدت زيادة (( وأحسبه قال فأمره فحسا منه حسوات))... عند ابن ماجه و رجال هذه الرواية رجال الصحيح .. وراجع أيضا مجمع الزوائد.

    فلماذا لم يتكلم الإمام أحمد أو الحاكم أو ابن القيم أو الذهبي أو الطبري أو الألباني رحمهم الله جميعا حول هذه الزيادة ..

    هل هو للإقرار بها أم أنهم جهلوها طالما أن الراوي واحد ولو إختلف الرواة عنه ؟؟؟

    وهل تفرد بها ابن ماجة فقط أم ماذا ؟؟

    بل أن هناك من يستأنس بنقلها كابن بطال حيث قال : في كتاب وهب بن منبه أنه يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين، ثم يضربه بالماء، ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل ، ثم يحسو منه ثلاث حسوات، ثم يغتسل به، يذهب عنه كل ما به، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله.

    أرجو منكم أخواني بارك الله فيكم إفادتي بماتعرفونه وجزاكم الله خيرا ..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  • #2
    تتمة فائدة

    الأخ ضياء-وفقه الله للخير- بخصوص زيادة ((وأحسبه قال فأمره فحسا منه حسوات)) هذا ما كنت علقته على رسالة -مصورة- بعنوان "كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعة" أورد فيها مؤلفها الحديث وذكر الزيادة مصححاً لها (ص20)، وكانت التعليقات بتاريخ 30 رجب 1428 هـ، فأنقلها كما هي مدونة عندي.
    (وفي الفصل الثاني تحت "أقسام العائن":
    أورد الحديث الذي أخرجه مالك (2/527)[طبعة دار الغرب الإسلامي تحقيق الدكتور بشار عواد معروف]، وابن حبان (1424- موارد)، وأحمد (3/486-487)، وابن ماجه (3509) عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف.
    ثم قال: وفي رواية (أحسبه قال: فأمره فحسا حسوات-أي شرب منه-).
    ثم ذكر رواية ثالثة وهي عند أحمد (3/447).
    وقال في الحاشية على رواية (فحسا حسوات) : أخرج هذه الزيادة عبد الرزاق في السنن والشعب (كذا) وقال محققه: إسناده صحيح. انظر مجمع الزوائد (8429).
    وقال في تعليقه على الرواية الثالثة: أخرجه الإمام أحمد (3/447) ،والحاكم في مستدركه (4/216) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
    أقول: الحديث برواية مالك وأحمد وابن ماجه صحيح.
    أما زيادة (فحسا حسوات) فهي عند عبدالرزاق في "المصنف" (11/14-15) بسند رجاله ثقات غير أبي يعقوب وهو إسحاق بن إبراهيم بن الضيف الباهلى، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/210) وقال : (سئل أبى عنه فقال: هو صدوق)-إذا كان هو- لأنه لم يذكره بكنيته، وإنما ذكر من شيوخه عبدالرزاق، وأحمد بن خالد شيخ الطبراني لم أعرفه. وسكت عنه محقق "المصنف" وقال : (والحديث أخرجه النسائي وابن ماجه وابن حبان) فأوهم أنها عند هؤلاء بهذه الزيادة، وهو ليس كذلك، وليس الحديث عند النسائي في السنن إنما هي في اليوم والليلة،والله أعلم.
    وأخرجها الطبراني في الكبير (6/79) بسند ضعيف، لأنها من رواية إسحاق بن إبراهيم الدبري وهو متكلم فيه.
    قال ابن عدي في "الكامل" (1/344) : (حدث عنه (يعني عبدالرزاق)بحديث منكر).
    وقال ابن الكيال في "الكواكب النيرات" (ص 51) تحت ترجمة عبدالرزاق الصنعاني صاحب المصنف: (قال ابن الصلاح : ذكر أحمد بن حنبل أنه عمى في آخر عمره فكان يُلق فيتلقن، فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء).
    وإسحاق ممن سمع منه بعدما عمي، قال ابن الكيال في نفس المصدر عن ابن الصلاح أنه قال: (سماع الدبري عن عبدالرزاق متأخر جداً [قال إبراهيم مات عبد الرزاق وللدبري ست أو سبع سنين ويحصل أيضا نظر في كثير من العوالي الواقعة عمن تأخر سماعه من سفيان بن عيينة وأشباهه]).
    ونظر "الميزان" للذهبي (1/331)، وانظر "الضعيفة" للألباني (11/521).
    قال الهيثمي في "المجمع" (5/107) : (رواه أحمد والطبراني وزاد وشرب منه وفي رواية الطبراني أيضا فمر به رجل من الأنصار وقال فيه ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه من نفسه أو ماله أن يبرك عليه فإن العين حق ورجال أحمد رجال الصحيح وفي أسانيد الطبراني ضعف)
    يشير إلى الرواية التي عند الطبراني في الكبير (6/87) وفي سندها إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، قال يحيى بن معين: ضعيف ليس بشيء، ومرة قال لا شيء، وقال أبو زرعة الرازي سمعت أبا نعيم يقول لا يسوى حديثه فلسين وهو متروك، وقال أبو حاتم كثير الوهم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من بن أبي حبيبة، وقال البخاري كثير الوهم وقال النسائي ضعيف وقال أبو أحمد بن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه) [تهذيب الكمال (2/46-47)] قال ابن حبان في"المجروحين" (1/ 103) : (كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل).
    أما الرواية الثالثة التي نفل فيه تصحيح الحاكم لها وموافقة الذهبي له، سندها ضعيف لجهالة أمية بن هند قال الذهبي في الميزان" (قال ابن معين لا أعرفه، قلت(الذهبي): روى عنه سعيد بن أبي هلال وغيره)، وقال الحافظ: (مقبول).
    والحديث له شواهد انظر "الصحيحة" (6/148-150).)انتهى المراد نقله
    أما قولك: (وعند الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح خلا محمد بن أبى أمامة و هو ثقة ، وروى حديث أبي أمامة)
    فهو في "المجمع" (5/10
    وقولك : (وسؤالي أنني وجدت زيادة (( وأحسبه قال فأمره فحسا منه حسوات))... عند ابن ماجه و رجال هذه الرواية رجال الصحيح .. وراجع أيضا مجمعالزوائد.)
    وهذا أيضا في "المجمع" (5/10.
    وهذه الزيادة ليست موجودة في نسختي من سنن ابن ماجه.
    وقولك: (فلماذا لم يتكلم الإمام أحمد أو الحاكم أو ابن القيم أو الذهبي أو الطبري أو الألباني رحمهم الله جميعا حول هذه الزيادة..
    هل هو للإقرار بهاأم أنهم جهلوها طالما أن الراوي واحد ولو إختلف الرواة عنه؟؟؟)
    لعلهم وقفوا على الرواية التي في "شعب الإيمان" (7/527-52 قال البيهقي (أخبرنا أبو الحسين بن بشران[انظر "السير" للذهبي (17/310)] أنا إسماعيل بن محمد الصفار[انظر "المعين في طبقات المحدثين" للذهبي (ص111)] ثنا أحمد بن منصور الرمادي[انظر "الثقات" لابن حبان (8/41)،"الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم" للذهبي (ص5 ] ثنا عبدالرزاق أنا معمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل فعجب منه . . . فذكره وفيه (ثم أمره فصب على رأسه وكفا الإناء من خلفه حسبته قال فأمره فحسا منه حسوات فراح مع الركب فقال جعفر بن برقان ما كنا نعد هذا إلا جفاء فقال بل هي السنة) فهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، وانظر "التمهيد لابن عبدالبر" (6/233-246).
    وقولك: (وهل تفردبها ابن ماجة فقط أم ماذا؟؟)
    تقدم أنها ليست عنده، والله أعلم.
    قولك: (بل أن هناك من يستأنس بنقلها كابن بطال حيث قال : في كتاب وهب بن منبه أنه يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين، ثم يضربه بالماء، ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل ، ثم يحسو منه ثلاث حسوات، ثم يغتسلبه، يذهب عنه كل ما به، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله..)
    هذا الذي قاله ابن بطال بعيد عن الرواية أولاً.
    وثانياً ذكر أنه (جيد إذا حبس عن أهله) وهذا ممن سحر بسحر الصرف.وهو عند الطبراني (11/13) تحت باب النشر وما جاء فيه والله أعلم.
    (فائدة) : قال ابن عبدالبر في "التمهيد" (13/69-70) : (في هذا الحديث إن العين حق وفيه أن العين إنما تكون مع الإعجاب وربما مع الحسد وفيه أن الرجل الصالح قد يكون عائنا وأن هذا ليس من باب الصلاح ولا من باب الفسق في شيء وفيه أن العائن لا ينفي كما زعم بعض الناس وفيه أن التبريك لا تضر معه عين العائن والتبريك قول القائل اللهم بارك فيه ونحو هذا وقد قيل إن التبريك أن يقول تبارك الله أحسن الخالقين اللهم بارك فيه).
    ارجو من الله أن تكون من المذاكرة النافعة.
    فما كان من صواب فمن الله تبارك وتعالى، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان.
    وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.

    تعليق

    يعمل...
    X