إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل اجساد الانبياء و الصالحين لا تتغير بعد الموت ( كما يقول العامة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل اجساد الانبياء و الصالحين لا تتغير بعد الموت ( كما يقول العامة )

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

    هل اجساد الانبياء و الصالحين لا تتغير بعد الموت ( كما يقول العامة ) , فيقولون وجدنا جثة الفلان كذا لم يتغير و لم تأكله الديدان و له رائحة المسك .

  • #2
    جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: " السؤال الثالث من الفتوى رقم (8257):
    س3: الأنبياء جميعهم ماتوا ولكن الرسول عليه السلام يوم أسري به وعرج به إلى السماء رأى في كل سماء أحد الأنبياء والرسل وصلى بهم، فهل يعني هذا أن الأولياء الصالحين كذلك يرفعون إلى السماء؟ وقبل أيام قرأت في كتاب لا أذكر اسمه بالضبط أن الرسل عندما يموتون تبقى أجسامهم حية لا تفنى، أقصد أن الدود لا يأكلها كما يأكل باقي الأجساد فما رأيكم؟

    ج3: إذا مات الإنسان وليا أو غير ولي فإن جسمه لا يرفع إلى السماء وإنما تصعد روح المؤمن إلى السماء وأما الأجساد فإنها تبقى في الأرض؛ لقوله تعالى: { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } (1) كما أن الأجساد تفنى ويأكلها الدود حاشا أجساد الأنبياء فقد ثبت من حديث أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: &#171; إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم ، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: يقولون: بليت، قال: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء &#187; رواه أبو داود والنسائي.
    مع العلم بأن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لم يمت وإنما رفع إلى السماء وسينزل في آخر الزمان ثم يموت، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
    عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
    _________
    (1) سورة طه ، الآية 55


    قال الإمام ابن عثيمين في تفسير سورة ق: " أما الأنبياء فإن الأرض لا تأكلهم مهما داموا في قبورهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: &#171;إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء&#187; وأما غيرهم فقد يبقى الجسم مدة طويلة لا تأكله الأرض إلى ما شاء الله، وقد تأكله الأرض، لكن إذا أكلته الأرض فإنه يبقى عجب الذنب، وعجب الذنب هو عبارة عن الجزء اليسير من العظم بأسفل الظهر، هذا يبقى بإذن الله لا تأكله الأرض كأنه يكون نواة للجسم عند بعثه يوم القيامة، فإنه منه يخلق الآدمي في قبره، فإذا تم النفخ في الصور قاموا من قبورهم لله - عز وجل - وإذا كان الله تعالى عالم بما نقصت الأرض منهم فهو قادر على أن يرد هذا الذي نقصته الأرض عند البعث" اهـ .

    سُئئل الشيخ عبدالله بن عقيل: " [503] لا تأكل الأرض أجساد الأنبياء
    سائل يسأل عن أجساد الأنبياء -عليهم السلام- بعد وفاتهم إذا دفنوا: هل تأكل الأرض أجسادهم، كما هي طبيعة الأرض أم لا؟ نرجوكم الإفادة عن ذلك.
    الإجابة:
    إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل لحوم الأنبياء، كما ورد ذلك في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، منها ما رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه (1)

    بأسانيد صحيحة عن أوس بن أوس الثقفي - رضي الله عنه- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : &#171;إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي&#187; قال: فقالوا: يا رسول اللَّه، وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْتَ. قال: يقول: بليت؟ قال: &#171;إن اللَّه -تبارك وتعالى- حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى اللَّه عليهم&#187; ، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والنووي في &#171;الأذكار&#187; (2) .

    وروى ابن ماجه (3) أيضا من حديث أبي الدرداء: &#171;إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء&#187; ... الحديث. واللَّه أعلم.


    _______
    (1) - أحمد (4/ وأبو داود (1047،1531) والنسائي (3/91) وابن ماجه (1085، 1636).
    (2) - ابن خزيمة (1733، 1734) وابن حبان (910) و&#171;الفتوحات الربانية&#187; (3/309- 312).

    (3) ابن ماجه (1637).
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الآجري; الساعة 22-Jan-2007, 12:43 AM.
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق

    يعمل...
    X