إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شبه تفريغ لشرح الشيخ صالح السحيمي لكتاب الصابوني عقيدة السلف أصحاب الحديث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبه تفريغ لشرح الشيخ صالح السحيمي لكتاب الصابوني عقيدة السلف أصحاب الحديث

    بسم الله الرحمان الرحيم

    فوائد من شرح كتاب عقيدة السلف أهل الحديث للإمام الصابوني رحمه الله تعالى

    شرح الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى


    جمع و تفريغ أبو عبد الوهاب حكيم ابن مالك الجزائري
    أصلحه الله تعالى و هداه



    الحمد لله تعالى و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و آله و صحبه و من سارعلى نهجه ، أما بعد فهذه فوائد قيّدتها منذ أكثر من ثلاث سنوات من شرح شيخنا الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى على كتاب الإمام الصابوني الموسوم عقيدة السلف أصحاب الحديث ، و الشرح يقع في ستة أشرطة من تسجيلات الغرباء الأثرية بالجزائر العاصمة. فأقول :

    فوائد الشريط الأول :

    -1- أهل الحديث هم الذين يقفون عند النصوص و لا يتجاوزونها عقيدة و عملا و آدابا و أخلاقا و مسلكا ، و لا يُقتصر ذلك على العلماء المعتنين بالسنة و جمعها ، و إنما المراد بهم هم و من سار على نهجهم.

    -2- قوله تعالى { ليس كمثله شيء } رد على المشبِهة ، و قوله { و هو السميع البصير } رد على المُعطلة.

    -3- التشبيه على قسمين :
    القسم الأول : تشبيه المخلوق بالخالق ، فكل من أعطى صفة من صفات الله تعالى للمخلوق فهو مشبه.
    القسم الثاني : تشبيه الخالق بالمخلوق كالكرامية القائلين له سبحانه يد كأيدينا و مأ أشبه ذلك ، و الهِِشَامية من المعتزلة أو الرافضة قالوا له جسم طوله في عرضه سبحانه و تعالى عما يقولون علوا عظيما .

    -4- التحريف على قسمين :
    القسم الأول : تحريف اللفظ كقراءة المعتزلة لقوله تعالى { و كلم الله موسى تكليما } كما هو معروف عن أحدهم و هو بِشر المريسي أنه قال لأبي عمرو بن العلاء شيخ القراء : ما رأيك لو أننا قرأننا { و كلم الله موسى تكليما } بنصب لفظ الجلالة ، فقال له أبو عمرو : هب أني سلَّمتُ لك بهذا الأمر فما كنت تقول في قوله تعالى { و كلمه ربُّه} فبُهت المعتزلي.
    القسم الثاني : تحريف المعنى كقولهم معنى استوى استولى ، و ما شابه ذلك .

    -5- نُسبت الجهمية إلى الجهم بن صفوان و لم تُنسب إلى من أخذ عنه هذا المذهب و هو الجعد بن درهم لأن الجعد هلك قبل انتشار مذهبه فتولى نشره الجهم.

    -6- الجعد بن درهم تلقى التأويل و التعطيل من عدة مصادر أهمها اليهود ، فأخذه عن أبان بن سمعان اللآحقي و أخذه أبان عن طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم اليهودي و أخذه طالوت عن لبيد الساحر اليهودي الذي سحرالنبي صلى الله عليه و سلم.

    -7- قتل الجعدَ خالدٌ بن عبد الله القَسْري يوم الأضحى سنة 119هـ و قيل سنة 124هـ ، و الذي قتل الجهم هو سالم بن الأَحْوَز .

    -8- ذكر الشيخ الآلوسي في كتاب جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - و هما الهيتمي ابن حجر صاحب الزواجر و الصواعق المُحرقة و شيخ الاسلام ابن تيمية - قصيدة لأعرابي رد فيها على الجهم لما سمع تقريراته و تقعيداته الباطلة فقال :

    ألا إنّ جمها كافر قد بان كُفرهُ ومن قال يوما قولَ جهم ٍ فقد كفرْ
    لقد جنّ جهمٌ إذ يُسمي إلاههُ سميعا بلا سمعْ بصيرا بلا بصرْ
    عليما بلاعلم رضيا بلا رضى لطيف بلا لطف خبير بلا خبرْ
    أَيُرضيك أن لو قال ياجهمُ قائلٌ أبوك امرؤٌ حر ٌ خطيرٌ بلا خطرْ
    مليحٌ بلا مِلح بهيٌ بلا بَها طؤيل بلا طول يخالفه القِصرْ
    حليم بلا حِلم وفيٌّ بلا وفا فبالعقل موصوف و بالجهل مشتهرْ
    جوادٌ بلا جود قوي بلا قوه كبير بلا كبر صغير بلا صٍغرْ
    أَمَدحا تُراه أم هجاءً و سبةً و هُزءً كفاك اللهُ يا أحمقَ البشرْ
    فإنك شيطانٌ بُعثتَ لأُمةٍ تُصَيِرها عما قريب إلى سقرْ

    -9- ظهرت المعتزلة بعدالجهمية و أصل تسميتهم إعتزال شيخهم مجلس الحسن البصري بعد أن كان أحد طلبته، فقرر مذهب المعتزلة : القول بالمنزلة بين المنزلتين و نفي الصفات .

    -10- الكرامية لا وجود لها اليوم كما قرره الشيخ جابر ابن إدريس الإِيريتري في رسالة الدكتورة ، و كنت -الشيخ السحيمي - من المناقشين لرسالته الأولى المُسماة ب : العقل بين السفل و الخلف.

    -11- التشبيه لم يعُد له وجود إلا عند الرافضة و أما التعطيل فهو موجود .

    -12- في إثبات الصفات لابد من مراعاة ستة أمور و هذا استنباطا من كلام السلف : أي 6 خطوات :
    - الأمر الأول : إثبات الصفة كما ثبتت في الكتاب و السنة من دون زيادة و لا نقصان.
    - الثاني : الإيمان بأن لها معانٍ.
    - الثالث : إثبات الصفة على الوجه اللآئق بالله تعالى و عظمته.
    - الرابع : الإيمان بأن تلك المعاني لا تشبه صفات المخلوقين بحال .
    - الخامس : عدم التأويل و التعطيل و التحريف.
    - السادس : عدم التكييف.

    -13- هذه الأمور الستة داخلة في القواعد الثلاثة التي ذكرها السلف و هي :
    القاعدة الأولى : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه و أثتبته له رسوله صلى الله عليه و سلم من الأسماء و الصفات.
    الثانية : قطع الطمع عن إدراك الكيفية.
    الثالثة : عدم تجاوز الكتاب و السنة فيها كما قال الإمام أحمد : ( نصف الله تعالى بما وصف به نفسه و وصفه به رسوله صلى الله عليه و سلم لا يُتجاوز القرآن و الحديث) .

    -14- قاعدة عامة : كل صفة كمال لا يعتريها نقص بحال اتصف بها المخلوق و أمكن أن يتصف بها الخالق فالخالق أولى بها و هذا يسمى بالقياس أي قياس الأَوْلَى بخلاف قياس العلة و القياس الشمولي فلا استعمال لهما في حق الله تعالى .

    -15- تنبيه : قول المؤلف : ( و نَكِلُ علمه إلى الله تعالى ) أي علم الكيفية فتنبه.

    -16- سِحر النبي صلى الله عليه و سلم أثر على أموره الدنياوية لا الدينية لأنه لم يُؤثر على ما أُنزل عليه في بيان السحر و الساحر و مكانه، ففيه دليل على عصمته صلى الله عليه و سلم ، و ليس في إصابته بالسحر عدم عصمته و إنما هو مما يصُيب البشر كالمرض ، فالمراد بالعصمة حفظه حتى يُؤديَ ما أرسل به صلى الله عليه و سلم.
    تم بحمد الله و فضله الشريط الأول

  • #2
    بارك الله فيك أخي سالم على إرشادك و توجيهك ، لكن الملف غير متوفر فقد حذف من موقع سلفي شير .
    و على كل حال فسأحاول نقل فوائد الشريط الثاني اليوم أو غدا إن شاء الله تعالى .
    أحسن الله إليكم.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      فوائد الشريط الثاني :



      -17- ذُكر في أول الكتاب أن المؤلف كان متوجها إلى قبر النبي صلى الله عليه و سلم . فهذا لعله مدسوس في الكتاب ، و هذا العمل غير صواب ، و الشيخ معروف بالدعوة إلى السنة فلذا قد يكون هذا مدسوسا في الكتاب.


      -18- عبارة المؤلف التعليل لعل المراد منها التعطيل و إن كان للتعليل وجه لأنهم يعللون كل شيء بتعليلات فاسدة ، فلعله التعطيل لأنه مقابل للتشبيه.


      -19- التأويل له عدة معاني لكن الممنوع منها هو صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بغير دليل و لا قرينة تدل على صرفه .


      و للتأويل ثلاتة معان :


      1- الحقيقة التي يؤول إليها الأمر كما قال تعالى { هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله } أي يجيدون الحقيقة التي أُخبروا بها و منه قوله تعالى { هذا تأويل رؤياي من قبل } .


      2-صرف اللفظ عن ظاهره : و هذا له حالان :


      الأولى : إما أن يدل عليه دليل فيكون مقبولا و المعنى يحتمله و القرائن تدل عليه .


      الثانية : و إما أن لا يدل عليه دليل فهذا تعسف مثل تأويل استوى بـ استولى


      -3 بمعنى التفسير كقوله صلى الله عليه و سلم في دعائه لابن عباس رضي الله عنه { اللهم فقهه في الدين و علمه التأويل } و منه قول عائشة رضي الله عنها في سورة النصر { إذا جاء نصر الله و الفتح ....} الآيات قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في ركوعه و سجوده { سبحانك اللهم و بحمدك اللهم اغفرلي يتأول القرآن }أي يفسره . و منه قول ابن جرير الطبري القول في تأويل كذا أي تفسيره.



      -20- قوله تعالى { و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العم يقولون ...} الآية فيها قراءتان بالوقف و بالوصل .


      ففي قراءة الوقف المقصود به التأويل الذي استأثر الله تعالى بعلمه فلا يعلمه لا ملك مقرب و لا نبي مرسل .


      و أما في قراءة الوصل فالمراد به التفسير و لذا يقول ابن عباس { أنا و الله أعلم تأويله أنا من الراسخين في العلم } فلا تعارض بينهما.



      -21- قال ابن عباس : التفسير على ثلاثة أَدْرُب :


      1- تفسير لا يعذر أحد بجهالته كقوله تعالى { و اعبدوا الله } و { و أقيموا الصلاة} فالمستمع يفهم من أول مهلة دون تكلف .


      2- تفسير تعرفه العرب من كلامها كقوله تعالى { و فاكهة و أبا } فأبوبكر رضي الله عنه استشكل عليه الأب فرجعوا إلى اللغة فوجدوا الأب هو الأعلاف التي تأكلها الأنعام و يؤيده تمام الآيات { متاعا لكم و لأنعامكم }


      3- تفسير يعرفه العلماء الراسخون في العلم كالناسخ و المنسوخ و المجمل و المبين و العام و الخاص و منه أيضا معرفة القُرْء لأنه من المسائل المحتملة فقيل هو الطُهر و قيل هو الحيض و هو أرجح لقوله صلى الله عليه و سلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها { امكثي أيام أقرائك }


      4- تفسير لا يعلمه إلا الله تعالى مثل معرفة كُنه الأشياء التي تقع يوم القيامة .



      -22- الكلام صفة ذاتيه باعتبار نوعه و صفة فعلية باعتبار أفراده.



      -23- عقيدة السلف في الكلام جملة واحدة و يمكن تجزئتها إلى جمل لتسهيل الفهم :


      إجمالا : القرآن كلام الله تعالى تكلم به حقيقة و سمعه منه جبريل و بلّغه جبريل النبي صلى الله عليه و سلم و أن ألفاظه و معانيه كلام الله تعالى و أن القرآن المتلو كلام الله و أن القرآن المكتوب كلام الله و أن القرآن المحفوظ في الصدور كلام الله و أنه تعالى تكلم به بحرف و صوت .


      تفصيلا : في ثمان نقاط :


      1-القرآن كلام الله حقيقة لا مجازا .


      2- الله تعالى تكلم به بحرف و صوت مَسمُوعَين .


      3- جبريل سمعه من الله تعالى .


      4- النبي صلى الله عليه و سلم سمعه من جبريل.


      5- مُنزَّل من عند الله تعالى غير مخلوق.


      6- لفظه و معناه كلام الله تعالى ، المقصود اللفظ و ما يحمله من معنى لا المراد به تفسير العلماء للقرآن . و هذه نقطة مهمة فيها الرد على الأشاعرة و الماتريدية كما سيأتي .


      7- القرآن المحفوظ في الصدور كلام الله .


      8- القرآن المكتوب في المصاحف كلام الله .


      9- القرآن المتلو كلام الله تعالى .



      -24- و أما الحِبر و الجلد و الورق فمخلوقة كما قال ابن القيم :


      ...................... و مداده و الرَّق مخلوقان


      و المراد بالرَّق الورق كما قال سبحانه { في رق منشور}



      -25- قالت المعتزلة : القرآن كلام الله لكنه مخلوق كما خلق الله تعالى الأشياء كلها و هو داخل في قوله تعالى { و الله خالق كل شيء } و قولهم هذا يناقض قولهم أنّ الله تعالى لم يخلق أفعال العباد بل العبد خالق لفعله . و الصحيح أن كلا ينظر إليها بحسب السياق الذي ذكرت فيه فتقييد به و على هذا فتوجيه الآية و تخريجها أنه تعالى خالق كل شيء مخلوق كما في قوله تعالى في ريح قوم هود { تدمر كل شيء بأمر ربها } فالمراد تدمر كل شيء قابل للتدمير فإنها لم تدمر الجبال و البيوت .و منه كذلك قوله تعالى في بلقيس { و أوتيت من كل شيء} أي كل شيء أُوتيه الملوك من قبلها.



      -26- شبهة أخرى يتعلق بها المعتزلة في قوله تعالى { إنه لقول رسول كريم } فقالوا المراد به جبريل في سورة التكوير و النبي صلى الله عليه و سلم في الحاقة فجعلوا القرآن إما قول جبريل و إما قول النبي صلى الله عليه و سلم و يجاب على هذا بأن الكلام ينسب إلى قائله أولاً لا إلى من بلَّغه و المراد الصحيح إنه لتبليغ رسول كريم .



      -27- شبهة أخرى في قوله تعالى { إنا جعلناه قرآنا عربيا } قالت المعتزلة جعل بمعنى خلق . و هذا خطأ بل الصواب أن جعل إذا نصب مفعولا واحدا فهو بمعنى خلق و إذا نصب مفعولين فهو بمعنى صيَّر . فيكون معنى الآية صيَّر . بخلاف قوله تعالى { و خلق الظلمات و النور } فهو بمعنى خلق.



      -28- قالت الأشاعرة أن القرآن كلام الله تعالى القائم بالنفس و أما الماتريدية فقالوا هو كلام الله النفسي الذي خلقه الله تعالى في غيره في الهواء . فقالوا – كلاهما – هو عبارة عن كلام فهذا تعبير الأشاعرة و أما الماتريدية فقالوا هو حكاية عن كلام الله و المعنى واحد بينهما . فقالوا ذلك لأن الكلام يتطلب أسنان و لَهَاة و شفتين و لسان ، و استدلوا بقول الشاعر :


      إن الكلام لفي الفؤاد و إنما جُعل اللسان عن الفؤاد دليلا


      و الجواب على هذا البيت من أوجه :


      1- هذا البيت مفتعل و لا تصح نسبته إلى الأخطل النصراني ، فالبيت مصنوع فلا يُحتج به و حتى لو صح لا يحتج به كما سيأتي .


      2- الصحيح في البيت :


      إن البيان لفي الفؤاد و إنما جُعل اللسان على البيان دليلا.


      3- يُنسب إلى رجل نصراني فلا حجة فيه حينئذ.


      4- للنصارى مبدأ : إتحاد اللآهوات {الإله} بالناسوج {البشر} فإن صح البيت فهو على هذا المبدأ.


      5- هذا البيت بيت شعر و حَسْب فلا هو آية و لا حديث.


      - قول الأشاعرة بأنه كلام نفسي يُرد بمسألة فقهية هل الخواطر تبطل الصلاة فالجواب لا . فكيف لا و هي كلام ! .


      -29- من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر فهذا هو الحكم العام . أما الشخص المعين فلابد من إقامة الحجة عليه و كشف الشبهة عنه فإن أبى فهو كافر.



      -30- لفظي بالقرآن مخلوق لفظ مجمل و يُنسب إلى أبي حنيفة . و لعل أبا حنيفة قصد الشطر الصواب منه. و لكن هذه العبارة لا تصلح . و إلا فقد يُحمل على صوته و حنجرته فهي مخلوقة . و الأولى للمسلم الابتعاد عن الألفاظ الموهمة المحتملة . فمقولة : الصوت صوت القاري لكنما المتلو قول الباري تنسب إلى أبي حنيفة و الأولى الابتعاد عن ذلك.



      -31- من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي لاحتمال قصده أن القرآن مخلوق . و أما من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع لأنه فتح بابا لكلام محتمل و نحن في غنًى عنه.



      -32- ما سَلِم من المحنة إلا الإمام أحمد و محمد ابن نوح ، و أما الباقي فقالوا كلمات تخلصا من السجن و القتل.



      -33- نقْلُ الصابوني عن ابن جرير فيه ردٌّ على رمى ابنَ جرير باللفظية.



      و السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        الشريط الثالث:


        -33- صفة العلو من أكثر المسائل أدِلة ، لها ألف دليل أو أكثر . راجع اجتماع الجيوش الإسلامية و الصواعق المرسلة لشيخ الإسلام ابن القيم .



        -34- صفة العلو لله تعالى ثابتة بأنواعها ذَاتًا و قهرا و قدرا . و اقتصرت المعتزلة على إثبات علو القهر و علو القدر –المكانة- و أنكروا علو الذات.



        -35- أدلة الاستواء هي أدلةٌ للعُلو ، و الاستواء جاء في القرآن في سبعة مواضع . و من أدلة العلو الصعود { إليه يصعد الكلم الطيب } ،و كذلك الرفع { و العمل الصالح يرفعه } ، و كذلك العُرُوج { تعرج الملائكة و الروح إليه } .



        -36- قول المؤلف (و نَكِل عِلمَها إلى الله تعالى )المراد به علم الكيفية.



        -37- ذِكر المؤلفِ السندَ إلى الإمام مالك لأثره المشهور – الاستواء معلوم ... - .



        -38- الرُحَبَاء : أي العَرَق .



        -39- انتشرت البدع في عهد المعتصم و الواثق و المأمون إلى أن جاء الخليفة العباسي المتوكل الذي وقف مع الإمام أحمد .



        -40- قوله تعالى { ثم استوى إلى السماء } بمعنى قصد بدليل قوله تعالى { فقضاهنّ سبع سماوات } .


        قاعدة : استوى إذا عُدِّي بـ علي فالمراد به العلو ، و إذا عُدِّي بـ إلى فالمراد به القصد ، و إن لم يُعَدَ فالمراد به الاكتمال .



        و السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          الشريط الرابع :



          -41- قال ابن عباس لمّا رأى رجلا ارتعد و ارتجف لمّا سمع آية من آيات الصفات فقال { ما فرَق َ- أي ما بالُ – هؤلاء يجيدون رقة عند مُحكمه و يَهلكون عند متشابهه } و الهلاك يكون بالتأويل أو التفويض أو التوقيف .



          -42- آيات الصفات ليست متشابهة و إنما المتشابه من نصوص الصفات هو الكيفية فقط .



          -43- المفوضة من شر المعطلة .



          -44- قال شيخ الاسلام ابن تيمية : شبّهوا أولا ثم عطلوا ثانيا و أولوا ثالثا و تناقضوا رابعا .و منهم من وصل إلى التشبيه بالمعدومات .



          -45- ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية و غيره من العلماء إلى أن العرش لا يخلو من الله تعالى عند نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا .


          قال الشيخ صالح : الذي عليه مشايخنا السكوت عن مثل هذه الأمور وهو الأحوط .



          -46- تعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي على تفسير الجَلالَين تحت تعليق الشيخ صالح.



          -47- الذين يتبعون المتشابه هم أهل الزيغ في القلوب كما قال الله تعالى { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } بعد آية المحكم و المتشابه .



          -48- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية قاعدة لطيفة : القول في الصفات كالقول في الذات . و يدل على ذلك قول إسحاق ابن رَاهَويه في مناظرته للمعتزلة عند السلطان .



          -49- زعم أحد الكويتين مشروعية حب الكفار و لا حرج في ذلك مستدلا بقوله تعالى { إنك لا تهدي من أحببت } لأن الآية نزلت في عم النبي صلى الله عليه و سلم أبي طالب و هو كافر ، و مهع كفره أثبت الله تعالى حبه . فنقول هذا الحب يسمى حبا طبيعيا كحب المرأة ابنها و حب الزوج زوجه و هذا الحب الطبيعي خاص لا مطلق . و أما حب المولاة و المعاداة فلا علاقة له بالحب الطبيعي . و مَن أطلق هذا الحب فهو جاهل جهلا مركبا ، قال سبحانه { لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يُوآدُون من حآدّ الله و رسوله و لو كانوا أبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أولئك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون } .


          الحب الطبيعي لا يَسلَم منه أحد و لا يُؤاخذ عليه .



          -50- صفة الشجاعة و صفة الصمت لا دليل فيها ، و الأولى الإمساك عنها و إن كانت القاعدة العامة – كل صفة كمال اتصف بها المخلوق و جاز اتصف الخالق بها فهو أولى بها.




          السلام عليكم.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم،

            فقط أردت التنبيه لخطأين، (الرّحضاء) بدل (الرّحباء)، (النّاسوت) بدل (النّاسوج)

            تعليق

            يعمل...
            X