إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

طلب العلم بعد الخامسة والثلاثين فنبغ فيه فهل تعلم لم طلبه بعد هذه السن ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب العلم بعد الخامسة والثلاثين فنبغ فيه فهل تعلم لم طلبه بعد هذه السن ؟

    الشيخ خالد الأزهري رحمه الله ( ت سنة 905 هـ ) من المعروفين لدى المتأخرين من أهل العلم بالعربية وذلك لما لمصنفاته من ذيوع وانتشار والتي منها المقدمة الأزهرية في النحو وشرحها وشرح الآجرومية وموصل الطلاب إلى قواعد الإعراب وكتاب التصريح بمضمون التوضيح وغيرها من المصنفات النافعة التي قال عنها ابن العماد الحنبلي : كثر النفع بها لإخلاصه ووضوحها .

    هذا رغم أنه بدأ طلب العلم في السادسة والثلاثين من عمره ولطلبه للعلم في هذه السن قصة ذكرها ابن العماد الحنبلي في ترجمته حيث ذكر أن الشيخ خالداً كان قد حفظ القرآن في صغره لكنه لم يكن له اشتغال بالعلم وإنما كان يعمل بالوقادة في الأزهر ـ كان يشعل فوانيس الزيت في أروقة الأزهر ـ وبينما كان ذات يوم يشعل إحدى الفتائل سقطت فتيلة على كراس أحد الطلبة فشتمه وعيره بالجهل فترك الوقادة وأكب على طلب العلم حتى برع فيه .

    ولا يخفى ما في هذه القصة من فوائد منها قبح الجهل ومعرة الاتصاف به وكذا ترك الكبر وعدم الحياء من طلب العلم على الكبر فلأن يطلب المرء العلم على كبره خير له من أن يظل طول عمره رهين جهله ومنها أنه بالجد والاجتهاد ـ بعد توفيق الله تعالى ـ يعوض المرء ما فاته ويدرك كثيراً مما يرجوه فلا ينبغي الركون والدعة بل على العبد أن يسعى ويجد والله المستعان .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 17-Jun-2012, 06:57 AM.

  • #2
    بارك الله فيك ..

    هذا الرقم ( 35 ) ذكرني بالشيخ عبد الله الدويش ، صاحب : ( المورد الزلال في أخطاء الظلال ) ، الشيخ توفي وعمره ( 35 ) فقط وهو ينعت بالحافظ والعلامة ، كان يحفظ الستة بأسانيدها ، هذا أكثر ما قيل وهناك روايات أخرى وربما أقلها الصحيحان بأسانيدهما ..
    وذكر أنه ناقش الشيخ الألباني رحمه الله في مسألة فقال له الشيخ أثناء المناقشة : ( أنت أحفظ منا ونحن أجرأ منك ) أو نحو هذا ..
    ومما يذكر أيضا أنه سأله بعضهم عن حفظه لصحيح البخاري فقال : ( اذكر لي متنا وآتيك بسنده ) !!
    ومن تواضعه رحمه الله مع هذا الحفظ أنه سأله أحدهم فقال : يذكرون أنك تحفظ الصحيحين ؟ فقال : ( صحيح مسلم يحتاج إلى تربيط ) !! انظر كيف توجه مباشرة إلى موضع النقص ؟!
    ومن اطلع على كتابه ( المورد الزلال ) رأى فيه من العلم والفهم الدقيق الذي يبهر العقول ويأخذ بالألباب .. واستحضار كلام شيخ الإسلام في كل مسألة و وضعه في السياق .. شيء عجب ..
    كل هذا وعمره لم يتجاوز ( 35 ) سنة فقط ، وفي زماننا هذا ؟! فكيف لو طال به العمر ..
    رحمه الله ..
    فأنت ذكرت بداية من هذا الرقم وأنا ذكرت نهاية إليه وكل فيه من العبرة لطلاب هذا الزمن الشيء الكثير ، فهل من معتبر ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 23-May-2009, 12:10 AM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم جميعاً
      ولفتة طيبة أبا محمد ورحم الله الشيخ عبد الله الدويش .

      تعليق


      • #4
        رد: طلب العلم بعد الخامسة والثلاثين فنبغ فيه فهل تعلم لم طلبه بعد هذه السن ؟

        لاننسى أيضا الشيخ العلامة حافظ بن أحمد الحكمي "1342-1377هـ" -رحمه الله -
        كان الشيخ العلامة حافظ في كل دراساته على شيخه مبرزا ونابغة، فأثمر في العلم بسرعة فائقة، وأجاد قول الشعر والنثر معا، وألف مؤلفات عديدة في كثير من العلوم والفنون الإسلامية ، ولقد كان كما قال عنه شيخه الإمام عبدالله القرعاوى: "لم يكن له نظير في التحصيل والتأليف والتعليم والإدارة في وقت قصير"
        وقد مكث حافظ يطلب العلم على يد شيخه الجليل عبد الله القرعاوي، ويعمل على تحصيله، ويقتني الكتب القيمة والنادرة من أمهات المصادر الدينية واللغوية والتاريخية وغيرها ويستوعبها قراءة وفهما.
        وعندما بلغ التاسعة عشرة (19) من عمره -ومع صغر سنه- طلب منه شيخه أن يؤلف كتابا في توحيد الله، يشتمل على عقيدة السلف الصالح، ويكون نظما ليسهل حفظه على الطلاب، يعد بمثابة اختبار له يدل على القدر الذي استفاد من قراءاته وتحصيله العلمي؛ فصنف منظومته "سلم الوصول إلى علم الأصول - في التوحيد" التي انتهى من تسويدها في سنة 1362 هـ وقد أجاد فيها، ولاقت استحسان شيخه والعلماء المعاصرين له.
        ثم تابع تصنيف الكتب بعد ذلك، فألف في التوحيد، وفي مصطلح الحديث، وفي الفقه وأصوله، وفي الفرائض، وفي السيرة النبوية، وفي الوصايا والآداب العلمية، وغير ذلك نظما ونثرا، وقد طبعت جميعها طبعتها الأولى على نفقة المغفور له جلالة الملك سعود بن عبد العزيز.
        ويتضح لنا من آثاره العلمية أن أبرز مقروءاته ذات الأثر في منهجه العلمي ومؤلفاته هي تلك الكتب التي ألفها علماء السلف الصالح من أهل السنة في العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وأصوله، أما في مجال العقيدة فقد بدا شديد التأثر بشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم كثير الاستفادة من مؤلفاتهما والأخذ عنها، هذا إلى جانب استيعابه لكثير من مصادر التاريخ والأدب واللغة والنحو والبيان المؤلفة في مختلف العصور الإسلامية.
        ولقد كان -رحمه الله -عميق الفهم سريع الحفظ لما يقرأ، وقد مر بنا قول لشيخه يشيد فيه بتلميذه حافظ، الذي كان يحفظ بقلبه وخطه -على حد تعبير الشيخ- وكان زملاؤه الكبار يراجعونه في كل ما يشكل عليهم منذ مراحل تعليمه الأولى.
        و يعد الشيخ حافظ من أجل علماء منطقة تهامة وأقدرهم على قول الشعر، فقد كان يعشق الشعر منذ صغره ويحفظه ويقوله سليقة دون تكلف، فلا غرابة إذ رأيناه يخرج أكثر مؤلفاته نظما.
        ولقد كان أكثر ما يقول الشعر -في غير ما كتبه من منظومات علمية- إمانصيحة أو مساجلة لصديق. أو وصفا أو خاطرة، إلا أنه لم يدون جل ما قال إن لم يكن كله، وما بأيدينا منه الآن نزر يسير جدا حفظه عنه بعض تلاميذه.
        ومن أهم قصائد شعر تلك القصيدة الميمية التي أنشأها في الوصايا والآداب العلمية، وهي طويلة جدا
        وأيضا قصيدته الهمزية التي قالها في تشجيع الإسلام وأهله والدعوة إلى التمسك بأساسه وأصله، وهي لا تزال مخطوطة لم تنشر من قبل، وتقع في أكثر من مائتي بيت، من بحر الكامل على روي الهمزة. استعرض فيها ماضي المسلمين وحاضرهم وما ينبغي أن يكونوا عليه في مستقبلهم، كل ذلك بأسلوب قوي رصين، وتعبير جزل، بالإضافة إلى ما تفجر في جوانب أبياتها من شعور فياض، ومعان سامية، وأهداف نبيلة، وروح عالية؛ تحدث في أولها عن الرسول الكريم
        لم يزل الشيخ حافظ مديرا لمعهد سامطة العلمي- بعد رحلة علمية طويلة - حتى حج في سنة 1377 هـ، وبعد انتهائه من أداء مناسك الحج لبى نداء ربه في يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 1377 هـ "1958م" بمكة المكرمة على إثر مرض ألم به، وهو في ريعان شبابه، إذ كان عمره آنذاك خمسا وثلاثين سنة ونحو ثلاثة أشهر(35) ، ودفن بمكة المكرمة، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
        وقد كان وقع خبر وفاته على شيخه وعلى أهله وزملائه وأصدقائه وتلاميذه شديدا، والمصيبة به فادحة، وقد رثاه بعض تلاميذه رثاء حارا يعكس مدى الفاجعة التي أصابتهم بموته
        تنبيه : قد اختزلت كثيرا من سيرته ، للفت الإنتباه والرجوع إلى سيرته الكاملة التى بها مؤلفاته وغيرها من جوانب حاة الشيخ ( من كتاب معارج القبول )

        تعليق


        • #5
          رد: طلب العلم بعد الخامسة والثلاثين فنبغ فيه فهل تعلم لم طلبه بعد هذه السن ؟

          بسم الله الرحمان الرحيم

          بارك الله فيك أخي
          أما قولك وذكر أنه ناقش الشيخ الألباني رحمه الله في مسألة فقال له الشيخ أثناء المناقشة : ( أنت أحفظ منا ونحن أجرأ منك ) أو نحو هذا ..
          فهذا كان بين الشيخ الألباني و الشيخ اللحيدان و لإن شأت اسأل الشيخ علي رضا المشرف على منتدى البيضاء العلمية

          تعليق

          يعمل...
          X