إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

أرجو مساعدتي في عمل بحث عن الصوفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو مساعدتي في عمل بحث عن الصوفية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    اخوتي في الله هذا هو الطلب الاول لي في هذه الشبكة المباركة بإذن الله وقد كتبت هذا الطلب لعلي اجد من يفيدني في هذا البحث المطلوب مني في الجامعة وهو عمل بحث عن الصوفية وهذا البحث يتكون من نقاط اتكلم عنها خلال البحث وهي :

    1- اسم الصوفية والتصوف .

    2- نشأة التصوف .

    3- صلة التصوف بالتشيع واليهودية والنصرانية والهندوسية ( الديانات الهندية ) والفارسية .

    4- عقيدتهم في الله ( وحدة الوجود - الحلول- الاتحاد ).

    5- عقيدتهم في الرسول صلى الله عليه وسلم .

    6- منزلة الولاية عندهم .

    7- صلة التلميذ بالشيخ وآداب السلوك .

    8- نظرتهم إلى العلم وخاصة الحديث النبوي.

    9- عقيدتهم في الجنة والنار.

    10- مفهوم القدر عندهم .

    11- مصادر التلقي عندهم .

    12- زيارة قبور الاولياء والدعاء والاستغاثة بهم .

    ملاحظة : تسليم البحث بعد اسبوعين يعني ارجو الرد والافادة باسرع وقت وكذلك اتمنى بمن يريد ان يفيدني ان يكون ما ينقله يذكر فيه المراجع بالجزء والصفحة وجزاكم الله خيرا
    الملفات المرفقة

  • #3
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركانه.



    الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله

    تعليق


    • #4
      الردود النجمية على الصوفية العصرية.....

      ما هي وحدة الوجود؟

      وحدة الوجود: فكرة إلحادية يؤمن بها زنادقة الصوفية يتغنون بها في أشعارهم ويعبرون عنها في مقالاتهم، وأمامي الآن عدد كبير من عباراتهم الدالة على سخف عقولهم وسوء عقيدتهم وخبث ما ينطوون عليه من الكفر القذر والزندقة الملحدة التي تقشعر القلوب من سماعها ويعف اللسان عن النطق بها وإسماعها ويتحرج الإنسان من كتابتها، وقد قيل: (كفاك من شر سماعه) لكن لا بد من كتابة شئ منها ليستدل به على ما وراءه وللشيخ عبدالرحمن الوكيل رئيس أنصار السنة بمصر سابقاً كتاب صغير الحجم عظيم الفائدة اقتنيته قبل سنوات ولما قرأته كتبت عليه هذه العبارة وإني لأعدها من صالح عملي وهذه هي العبارة: رحمك الله يا عبدالرحمن لقد سجلت حقاً في هذا الكتاب وكشفت الستر المفتعل على تلك الأصنام الجوفاء التي كانت ومازالت بقاياها تقذف أخبث الكفر وأقذره وتزعم أنه عين التوحيد وتضفي هالة من القداسة على قائليه الضلال معتقدين فيهم أنهم أولياء الله في الوجود وخاصته من بين العباد حتى بين الله أمرهم على يديك. اهـ.
      وإني لأحث جميع طلاب العلم على اقتناء هذا الكتاب وقراءته واسم هذا الكتاب (هذه هي الصوفية).
      أيها القارئ الكريم أرجوا منك المعذرة إن رأيت في هذه الكتابة ما يقرف مسامعك ولربما أسال مدامعك من وصف الصوفية المارقة للرب جل وعلا أنه حل في مخلوقاته أو اتحد بها جل ربي وعز وتقدس وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
      قال الشيخ عبدالرحمن الوكيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه ((هذه هي الصوفية)): " آلهة الصوفية، ثم قال يفتري الصوفية أنهم الذين يعرفون الله معرفة لا يمس يقينها ريب، ولا يشوب جلال الحق، فيها شبه ويصمون المسلمين بعمى البصيرة وعمه العقل وخطل الفكر وجمود العاطفة وفساد الذوق وخمود جذوة الحياة في الشعور، والإغراق العميق في المادة الصماء والجمود الأحمق على عبادة التاريخ وما زالت تلك دعواهم فما الرب الذي يعبدونه ـ وإن شئت إحكام الدقة فسلهم ما الرب الذي اختلقوه ثم عبدوه؟!
      ناشدتك الله إن مسك فيما أقول وهم وريبة أو فتنتك منهم عن الحق غزل ابتسامة أو ترنيمة عاشقة بتسبيحة أو دعاء ناشدتك الله إلا ما قرأت شيئاً من كتبهم لتعرف رب الصوفية الأعظم، اقرأ من الفتوحات أو الفصوص أو ترجمان الأشواق أو عنقاء مغرب أو مواقع النجوم وكلها لابن عربي، واقرأ من الإنسان الكامل للجيلي، واقرأ من تائية ابن الفارض واقرأ من الطبقات والجواهر والكبريت الأحمر للشعراني،واقرأ من الابريز للدباغ والجواهر والرماح للتيجاني وروض القلوب المستطاب لحسن رضوان، بل اقرأ حتى مجموع الأوراد التي يتعبدون بها الآن ودلائل الخيرات وأحزاب الكهنة منهم في العشايا والأسحار.


      إن الصوفية تنعت ابن عربي بأنه الشيخ الأكبر والكبريت الأحمر وتخر له ساجدة، والجيلى بأنه العارف الرباني والمعدن الصمداني، وابن الفارض بأنه سلطان العاشقين، والشعراني بأنه الهيكل الصمداني والقطب الرباني.
      فما أدعوك إذاً إلى كتب تنقم منها الصوفية دلائل الحق وإشراق الهدى، بل إلى كتب تقدسها الصوفية على اختلاف نوازعهم وتباين أهوائهم ويجلونها، ولا أعدوا الصدق إن قلت يعبدونها ويرونها الأفق الأسمى لنور التوحيد والمنبع السلسال لفيوض الربانية، فإن قرأت شيئاً من تلك الكتب فتدبر بعده آية واحدة من كتاب الله واقذف بنور الحق الإلهي على دياجير الباطل الصوفي وثمة يروعك ويستفز الغضاب الثوائر من لعناتك أن تجد الصوفية تدين برب يتجسد في أحقر الصور وتتعين هويته وإنيته في أنتن الجيف وتتمثل حقيقته الوجودية صور أوهام في الذهن الكليل وظنون حيرى في الكفر الضليل وتهاويل أسطورية في الخيال ألم تؤله الصوفية في دين كاهنها التلمساني رِمَّة كلب تقزز من صديدها الدود... ثم بعد ذلك يقول عبدالرحمن الوكيل رحمه الله: إله ابن الفارض هو مؤمن ببدعة الوحدة أي وحدة الوجود وسمها بما شئت بصيرورة العبد رباً والمخلوق خالقاً إلى أن قال يؤمنون بأن الرب الصوفي تعين بذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله بصور مادية أو ذهنية فكان حيواناً وجماداً وإنساً وجناً وأصناماً وأوثاناً وكان وهماً وظناً وكانت صفاته وأسماؤه وأفعاله عين ما لتلك الأشياء من صفات وأسماء وأفعال لأنها هي هو في ماهيته ووجوده المطلق أو المقيد وكلما يقترفه البغاة وما تنهش الضاريات من لحوم وتعرق من عظام فهو فعل الرب الصوفي وخطيئته وجرمه إلى أن قال وتدبر ما سأنقل لك عن ابن الفارض في تائيته فلعله يزول عجبك ويفئ غضبك يقول:
      جلت في تجليها الوجود لناظري ففي كل مرئى أراها برؤيتي
      وأشهد غيبي إذ بدت فوجــدتني هنالك إيـــاها بجلوة خلوتي
      ففي الصحو بعد المحو لم أك غيرها وذاتي بذاتي إذ تجلت تجلت
      إلى أن قال:
      فإن دعيت كنت المجيب وإن أكن منادى أجابت من دعاني ولبت
      يقول عبدالرحمن الوكيل رحمه الله إن دعى الله أجاب ابن الفارض لأنه عينه وإن دعى ابن الفارض لبى الله لأنه اسمه ومسماه إلى أن قال:
      ولا فـــــلك إلا ومن نـور باطـني به ملك يهـــدي الهدى بمشيئتي
      ولا قطر إلا حل من فيض ظاهري به قطرة عنها السحائب سحت
      ولولاي لم يوجد وجـود ولم يــكن شهود ولم تعــــهد عهود بذمتي
      فلا حي إلا من حـــــياتي حياته وطوع مرادي كل نفس مريدة
      يقول: "إن كل نفس استمدت حياتها من حياة ابن الفارض لأنه هو الله" عليه لعنات الله المتتابعة ، ثم يقول ابن عربي:
      "أما الطاغوت الأكبر فقد افترى للصوفية رباً عجيباً يجمع بين النقيضين المتوترين في ذاته وبين الحقيقتين في صفاته فهو الوجود الحق وهو العدم الصرف وهو الخلاق وهو المخلوق وهوعين كل كائن وصفاته وعين صفات كل موجود وكل معدوم هو الحق الكريم والباطل اللئيم هو الفكرة العبقرية والخرافة الحمقى، هو الخاطرة الملهمة والوهم الذاهل والخيال الحيران والمستحيل الذي لا يتصور فيهالعقل أبداً. إلى أن قال هو المؤمن وهو الكافر، هو الموحد الخالص التوحيد، وهو المشرك الأصم الوثنية هو الجماد الغليظ والحيوان ذو المشاعر المرهفة والحساسية المتوقدة، هو الملاك الساجد تحت العرش وهو الشيطان الذي يصرخ في سقر هو القديس الناسك يذوب دمعه في دموع التسابيح وهو العربيد يضج الماخور من بغى خطاياه..." ولا أريد أن أطيل عليك. انظر (هذه هي الصوفية) لعبدالرحمن الوكيل([1]).



      ([1]) (ص 34) .


      م يقول: ((الرب هو صور العالم أي في عقيدة ابن عربي واسمع إليه يؤكد لك أن ربه كل ما ترى من صور العالم هي ظاهر الحق إذ هو الظاهر وهو باطنها إذ هوالباطن، وهو الأول إذ كان ولا هي وهو الآخر إذ كان عينها))الفصوص([1]).
      ثم قال: ((التجسد في النساء وإليك نصاً واحداً من نصوصه يكشف لك عن مدى إيغال ابن عربي في عبادة الأنثى: "ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أي غاية الوصلة التي تكون في المحبة فلم يكن في صورة النشأة العنصرية أعظم من وصلة النكاح ولهذا تعم الشهوة أجزاؤه كلها ولذلك أمر بالاغتسال منه فعمت الطهارة كما عم الفناء فيها عند حصول الشهوة، فإن الحق غيور على عبده أن يعتقد وأن يلتذ بغيره فطهره بالغسل ليرجع بالنظر إليه فيمن فنى فيه إذ لا يكون إلا ذلك فإذا شاهد الرجل الحق في المرأة كان مشهوداً في منفعل، وإذا شاهده في نفسه من حيث ظهور المرأة عنه شاهده في فاعل، وإذا شاهده في نفسه من غير استحضار صور ما تكون كان شهوده في منفعل عن الحق بلا واسطة فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل لأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل بلا واسطة، فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل لأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل منفعل)) الفصوص([2]).
      ثم قال: ((فقر الإله الصوفي إلى الخلق {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هوالغني الحميد}
      غير أن الصوفية تؤمن بإله فقير إلى الخلق فقير إليهم في وجوده فقير إليهم في علمه فقير إليهم في بقائه فقير إليهم في طعامه وشرابه فقير إليهم في كل شئ يهب له الظهور بعد الخفاء والوجود بعد العدم ويحول بينهم وبين الفناء)).






      ([1]) الفصوص (ص 112) ط. الحلبي .

      ([2]) (ص 217) .

      يقول ابن عربي: ((فوجودنا وجوده ونحن مفتقرون إليه من حيث وجودنا وهو مفتقر إلينا من حيث ظهوره لنفسه)) ويقول فأنت غذاؤه بالأحكام وهو غذاؤك بالوجود فتعين عليه ما تعين عليك، والأمر منه إليك ومنك إليه، غير أنك تسمى مكلفاً وما كلفك إلا بما قلت له كلفني بحالك، وبما أنت عليه، ولا يسمى مكلفاً فيحمدني وأحمده ويعبدني وأعبده... ثم ذكر عن الجيلي وادعاؤه الربوبية العظمى حيث يقول:
      فمهما ترى من مـــعدن ونباته وحيــــــوانه مع إنسه وسجاياه
      ومهما ترى من أبحـــــر وقفاره ومن شجر أو شاهق طال أعلاه
      إلى أن قال:
      فإني ذاك الكل والكل مشهدي أنا المتجلي في حقــــيقته لا هو
      وإني رب للأنــــــــــــام وسيد جميع الورى اسم وذاتي مسماه
      ثم ذكر عن الغزالي وأنه يدندن بوحدة الوجود فيقول: "العارفون بعد العروج إلى سماء الحقيقة اتفقوا أنهم لم يرو في الوجود إلا الواحد الحق، ولكن منهم من كان له في هذه الحالة عرفاناً علمياً ومنهم من صار له ذوقاً وحالاً، فانتفت عنهم الكثرة بالكلية واستغرقوا بالفردانية المحضة فلم يبق عندهم إلا الله فسكروا سكراً وقع دونه سلطان عقولهم فقال بعضهم: أنا الحق وقال بعضهم سبحاني ما أعظم شاني.
      وقال آخر: "ما في الجبة إلا الله".
      وكلام العشاق في حال السكر يطوى ولا يحكى" اهـ من (هذه هي الصوفية)([1]).
      وفي (ص 57) قال المؤلف: ((اله ابن عامر البصري: ولكي لا ترتاب أن ما ذكرته هو دين الصوفية جميعاً من سلفهم إلى خلفهم ومعاصريهم أذكر لك دين بعض أصنامهم الصغيرة، فاسمع إلى ابن عامر الذي عارض تائية ابن الفارض بتائية مثلها وزناً ومعنى ولطخها بنفس الزندقة الفارضية قال:
      تجلي لي المحبوب في كــل وجهة فشاهــدته في كل معنى وصورة
      وخاطبني مني بكشـــف ســرائر تعالت عن الأغيار لطفاً وجلت
      فقال أتدري من أنا قلت أنت يا منادى أنا إذ كــنت أنت حقيقة))
      وفي (ص 5 قال المؤلف: إلاه الصدر القونوي:
      قال في كتابه مراتب الوجود: ((فالإنسان هو الحق وهو الذات وهو الصفات وهو العرش وهو الكرسي وهو اللوح وهو القلم وهو الملك وهو الجن وهو السماوات وكواكبها والأرضون وما فيها وهو العالم الدنيوي وهو العالم الأخروي وهو الوجود وما حواه، وهو الحق وهو الخلق وهو القديم وهو الحادث))اهـ.
      ثم ذكر عن النابلسي وابن بشيش والدمرداش وابن عجيبة وحسن رضوان عبارات تفيد أنهم يؤمنون بوحدة الوجود القذرة.
      أما صاحب الكشف عن الصوفية لأول مرة في التاريخ وهو الشيخ محمد عبدالرؤوف القاسم جزاه الله خير الجزاء فهو يقول:
      ((إن الصوفيين كلهم من أولهم إلى آخرهم إلا المبتدئين منهم يؤمنون بوحدة الوجود وما مضى ومئات النصوص التالية هي أدلة وبراهين))اهـ ، الكشف([2]) .
      ويقول: ((قبل الولوج في متاهات النصوص الصوفية ودهاليزها الملتوية المتعرجة وزحاليقها المتقنة الصنع قبل ذلك يجب أن نأخذ فكرة واضحة عن الأساليب التي يتبعونها في بسط أفكارهم وعقائدهم في أقوالهم وكتاباتهم في تواليفهم ودعاياتهم لنستطيع فهم كلامهم بوضوح تام وأن نعرف أغراضه وأهدافه وبدون ذلك لا نستطيع دراسة الصوفية دراسة صحيحة وستكون دراستنا لأساليبهم من أساليبهم ومن أقوالهم وتواصيهم فيما بينهم سنرى بوضوح تام في هذه الدراسة ما يلي: ـ
      1 ـ هناك سر غريب يتواصون بكتمانه عن غير أهله.
      2 ـ أهل هذا السر هم الصوفية.
      3 ـ هذا السر هو كفر وزندقة يقتل من يبوح به على أنه مرتد عن الإسلام.
      4 ـ يقسمون المجتمع الإسلامي إلى صنفين.
      أ ـ أهل الشريعة ويسمونهم أهل الظاهر أو أهل الرسوم أو أهل الأوراق أو العامة.
      ب ـ أهل الحقيقة وهم الصوفية ويسمونهم أيضاً أهل الباطن وأهل الأذواق أو الخاصة وخاصة الخاصة وهم كبارهم.
      5 ـ يتواصون دائماً وفي كل زمان ومكان أن يظهروا لأهل الشريعة ما يوافقهم من الأحكام الإسلامية وأن يكتموا عنهم ذلك السر حتى لا تباح دمائهم.
      6 ـ لا يعرف هذا السر إلا بالذوق أن يذوقه الإنسان بنفسه وضربوا لذلك مثلاً باللذة الجنسية لا يعرفها إلا من ذاقها.
      7 ـ في العادة يرمزون إلى الذات الإلهية بأسماء مؤنثة مثل ليلى وبثينة وغيرها.
      قاتلهم الله أنى يؤفكون))اهـ. الكشف([3]).





      ([1]) (ص 53) .

      ([2]) (ص 105) .

      ([3]) (ص 17ـ1 .


      وأخيراً فإن عقيدة وحدة الوجود عقيدة إلحاد وزندقة وتأليه للمادة وهي في ذلك تشابه الشيوعية شبهاً بيناً فالشيوعية شعارها ((لا إله والحياة مادة))، فألهوا بدلك المادة وهي كل ما نراه في هذا الكون والصوفية يقولون في وحدة وجودهم ((لا شئ في هذا الكون سوى الله))، وكل ما نراه ونسمعه ونحسه بأي نوع من أنواع الإحساس فهو الله فهو الإنس والجن والملائكة وهو الطير والهوام والحشرات الزاحفة وهو البحر المائج والبر المترامي والهواء الطلق وهو الشجر والحجر وهو الجيفة العفنة والشهوة العارمة، وهو الحي الحياة التي تسري في الأحياء،وهو الموت الذي يصير الميت جثة، وهو الذي يولد ويموت وهو كل شئ.
      وبقليل من التفكير نرى أن كل ماقالوه هو المادة التي ألهها الشيوعيون ويتضح لنا أن هذه الأشياء قائمة بنفسها وأن الخالق لها والمتصرف فيها هو الله الذي اتفقت على إنكاره النحلة الشيوعية والنحلة الصوفية سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد، ولقد عقد مؤلف كتاب ((الكشف عن الصوفية لأول مرة)) فصلاً في آخر كتابه ببيان التشابه بين الصوفية والشيوعية وهو آخر فصل فيه (ص 871) قال فيه: هناك تشابه عجيب بين الصوفية والشيوعية، ومن وجوه هذا التشابه:
      1 ـ الصوفية والشيوعية تلتقيان بعقيدة وحدة الوجود والخلاف بينهما لفظي، فالصوفية تقول لا موجود إلا الله، وكل الموجودات هي الله، والشيوعيون يقولون لا إله موجود، إذاً فالخلاف في التسمية فقط هؤلاء يسمونها الله تعالى، تعالىالله عن قولهم وهؤلاء أي الشيوعية يسمونها المادة.
      2 ـ الصوفية والشيوعية تلتقيان في الكذب الذي لا يعرف الحدود، فالصوفية يكذبون على الله ومخلوقاته من العرش إلى الفرش من دون خوف ولا حياء، والشيوعيون شعارهم أكذب ثم أكذب ثم أكذب وسوف يصدق الكذب.
      3 ـ تلتقيان في الكيد للدين والمكر به. مثلاً تقول الصوفية إن الصوفية نزلت وحياً من الله على رسوله r وكان محمد r صوفياً وأخذ الطريقة عنه أبو بكر وعمر وعلي وغيرهم والشيوعيون يقولون إن الإسلام دين الاشتراكية وقد كان محمد r اشتراكياً.
      قلت([1]): وتلتقيان في العداء للدين الصحيح وهو دين التوحيد والحق والعدل والعقيدة الصحيحة، فالصوفية تخص بعدائها السلفيين وتسميهم الوهابيين مع أنها تتعاطف مع سائر النحل الوثنية والباطلة حتى ولو كانوا ممن يزعمون لأنفسهم أنهم على السنة والسلفية وقد رأينا كيف تعاطف الإخوانيون مع الشيعة وإمامهم الخمييني وزعموا أن الشيعة هم أهل الإسلام الصحيح وحدهم ونسوا أو تناسوا أن الشيعة يألهون الأئمة ويسبون الصحابة ويبيحون الزنا ممثلاً في المتعة، أما الشرك فليس من قواعدهم إنكاره ولا محبة من ينكره.
      والشيوعية تعادي الإسلام وحده وتتعاطف مع سائر الأديان فتشابهتا في ذلك... ثم قال:
      4 ـ وتلتقيان بتأليه البشر وعبادتهم وتقديسهم في حياتهم وبعد موتهم، فالمتصوفة يؤلهون سدنة الصوفية وكهنتها (الشيوخ) بشكل عام وشيخ طريقتهم بشكل خاص، والشيوعية يألهون الشيوعية وكهانها ماركس ولينين وماوتسي تونغ وغيرهم بشكل عام وحاكم بلدهم بشكل خاص.



      ([1]) القائل هو: شيخنا المؤلف ـ حفظه الله ـ محمد بن هادي .

      منقول من بيت السلفيات.

      تعليق


      • #5
        رد: أرجو مساعدتي في عمل بحث عن الصوفية

        هذه هي الصوفية
        لعبدالرحمن الوكيل
        الملفات المرفقة

        تعليق

        يعمل...
        X