إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صلاة اللحاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاة اللحاء

    إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له .
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
    أما بعد : قال ابن الأعرابي في "كتاب المعجم" (2/869، ط1، 1418، دار ابن الجوزي برقم 1811) : نا عباس : نا أبو عاصم : نا الأوزاعي : عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « تكفير كل لحاء ركعتان». وهذا سند رجاله ثقات ؛ رواه مرفوعا عن أبي هريرة أيضا تمام الرازي كما في الروض البسام (3/376، ط1، 1408، دار البشائر برقم 1141) ، وفيه أحمد بن محمد اليمامي متروك . وعبد الواحد بن قيس صدوق له أوهام ، قيل أنه لم يسمع من أبي هريرة ، وفي روايات الأوزاعي عنه استقامة .
    قال الإمام أحمد كما في "تاريخ دمشق" ( 37/264 ) : « عبد الواحد بن قيس شامي تابعي ثقة » ، وقد رواه من طريقه موقوفا كما في "كتاب العلل ومعرفة الرجال" (3/306، ط2، 1422، دار الخاني ، برقم 5359) : حدثني أبي قال : أخبرنا مخلد بن يزيد الحراني قال : حدثنا الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال : « تكفير كل لحاء ركعتان ». قال أبي : تفسيره : الرجل يلاحي الرجل : يخاصمه ، يصلي ركعتين . تكفيره يعني : كفارته .
    ومن طريق عبد الله بن أحمد رواه أبو عبد الله الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص70-71، ط2، 1397، المكتبة العلمية المدينة)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (4/544، ط1، 1423، مكتبة الرشد برقم 2990) موقوفا ، ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (37/262، ط، 1415، دار الفكر) عن عبد الواحد بن قيس عن رجل عن أبي هريرة موقوفا ، وفيه الرجل الذي لم يسم ، ومحمد بن كثير صدوق كثير الأخطاء .
    ورواه مرفوعا عن أبي أمامة ابن عساكر (50/269) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (2/267، ط1، 1409، مؤسسة الرسالة برقم 1314) وفي "المعجم الكبير" (7651 – كما قال الألباني) ، والسند ضعيف ، فيه مسلمة بن علي متروك.
    قال الألباني في "الصحيحة" (4/397-398 برقم 1789) عن هذا الحديث : « رواه تمام الرازي في "الفوائد" (141/1) عن أحمد بن أبي رجاء : ثنا أحمد بن محمد بن عمر اليمامي : ثنا عمر بن يونس اليمامي : ثنا يحيى بن عبد العزيز الحارثي : ثنا يحيى بن أبي كثير: ثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي : حدثني عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة مرفوعا .
    ورواه ابن الأعرابي في "معجمه" (178/2) : نا عباس ( يعني ) الدوري : نا أبو عاصم أخبرنا الأوزاعي به .
    قلت : وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات ، وفي حفظ عبد الواحد بن قيس ضعف يسير ، لا ينزل حديثه من رتبة الحسن إن شاء الله تعالى . وقال الحافظ : "صدوق له أوهام" ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (7651) وابن عساكر (14/308/1) عن مسلمة بن علي عن خالد بن دهقان عن كهيل بن حرملة عن أبي أمامة الباهلي مرفوعا . ومسلمة بن علي هو الخشني متروك ، وبه أعله الهيثمي (2/251) ، فالعمدة على حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
    ( لحاء ) : لعل المقصود به المخاصمة والمنازعة ، ففي " النهاية " : « نهيت عن ملاحاة الرجال » : أي مقاولتهم ومخاصمتهم ، يقال : لحيت الرجل ألحاه لحيا ، إذا لمته وعذلته ، ولاحيته ملاحاة ولحاء ، إذا نازعته » . اهـ كلامه . وقد حسنه أيضا في "صحيح الجامع الصغير" (2987) ؛ فقال : « (حسن) ؛ الصحيحة 1789: ابن الأعرابي ، تمام ، ابن عساكر - أبي أمامة الباهلي » .
    قال أبو طيبة : أرجو أن يكون هذا الحديث حسنا ، فإنه إذا كان من السنة في الغضب - وهو مبتدأ اللحاء – الوضوء ، كما روى أحمد وأبو داود بسند حسن عن أَبُي وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ ، فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ ، فَأَغْضَبَهُ ، فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ تَوَضَّأَ ؛ فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « إِنَّ الْغَضَبَ مِنْ الشَّيْطَانِ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنْ النَّارِ ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ ؛ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ » ؛ فإنه حري أن تكون السنة في منتهاه صلاة ركعتين. وليس اللحاء مجرد النزاع ؛ بل هو أيضا الملامة والخصومة والمشاتمة والسباب واللعن، من لحيت القشر بمعنى نزعته ، وهو قياسُ ذلك في الإنسان ، كأنَّ الملاحي يريد قشر صاحبه ، وما أقبحه إذا كان مكتوبا يقرؤه كل الناس ! نسأل الله العفو والعافية والسلامة.
يعمل...
X