إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

اللص واللصوصية ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللص واللصوصية ..

    محمد بن الحسين الرازي حدثني أبي عن جدي عن محمد بن مقاتل الماسقوري قاضي الري قال كان محمد بن الحسين يكثر الإدلاج إلى بساتينه فيصلي الصبح ثم يعود إلى منزلـه إذا ارتفعت الشمس وعلا النهار قال محمد بن مقاتل فسألته عن ذلك قال بلغني في حديث عن النبي أنه قال حبب إلي الصلاة في الحيطان .( كان يستحب الصلاة في الحيطان ..في السلسلة الضعيفة للالباني)

    وذلك أن أهل اليمن يسمون البستان الحائط
    قال محمد بن الحسين فخرجت إلى حائط لي لأصلي فيه الفجر رغبة في الثواب والأجر فعارضني لص جريء القلب خفيف الوثب في يده خنجر كلسان الكلب ماء المنايا يجول على فرنده والآجال تلوح في حده فضرب بيده إلى صدري ومكن الخنجر من نحري وقال لي بفصاحة لسان وجراءة جنان
    انزع ثيابك واحفظ إهابك ولا تكثر كلامك تلاق حمامك ودع عنك التلوم وكثرة الخطاب فلا بد لك من نزع الثياب

    فقلت لـه يا سبحان اللـه أنا شيخ من شيوخ البلد وقاض من قضاة المسلمين يسمع كلامي ولا ترد أحكامي ومع ذلك فإني من نقلة حديث رسول اللـه منذ أربعين سنة أما تستحيي من اللـه أن يراك حيث نهاك فقال لي

    يا سبحان اللـه أنت أيضا أما تراني شابا ملء بدني أروق الناظر وأملأ الخاطر وآوي الكهوف والغيران وأشرب ماء القيعان والغدران وأسلك مخوف المسالك وألقي بيدي في المهالك ومع ذلك فإني وجل من السلطان مشرد عن الأهل والأوطان وحشي أن أعثر بواحد مثلك وأتركه يمشي إلى منزل رحب وعيش رطب وأبقى أنا هنا أكابد التعب وأناصب النصب
    وأنشأ اللص يقول

    ترى عينيك ما لم ترياه = كلانا عالم بالترهات

    قال القاضي أراك شابا فاضلا ولصا عاقلا ذا وجه صبيح ولسان فصيح ومنظر وشارة وبراعة وعبارة

    قال اللص هو كما تذكر وفوق ما تنشر

    قال القاضي فهل لك إلى خصلة تعقبك أجرا وتكسبك شكرا ولا تهتك مني سترا ومع ذلك فإني مسلم الثياب إليك ومتوفر بعدها عليك
    قال اللص وما هذه الخصلة

    قال القاضي تمضي إلى البستان معي فأتوارى بالجدران وأسلم إليك الثياب وتمضي على المسار والمحاب

    قال اللص سبحان اللـه تشهد لي بالعقل وتخاطبني بالجهل ويحك من يؤمنني منك أن يكون لك في البستان غلامان جلدان علجان ذوا سواعد شديدة وقلوب غير رعيدة يشداني وثاقا ويسلماني إلى السلطان فيحكم في آراءه ويقضي علي بما شاءه

    قال لـه القاضي لعمري إنه من لم يفكر في العواقب فليس لـه الدهر بصاحب وخليق بالوجل من كان السلطان لـه مراصدا وحقيق بإعمال الحيل من كان للسيئات قاصدا وسبيل العاقل أن لا يغتر بعدوه بل يكون منه على حذر ولكن لا حذر من قدر ولكن أحلف لك ألية مسلم وجهد مقسم أني لا أوقع بك مكرا ولا أضمر لك غدرا

    قال اللص لعمري لقد حسنت عبارتك ونمقتها وحسنت إشارتك وطبقتها ونثرت خيرك على فخ ضيرك وقد قيل في المثل السائر على ألسنة العرب أنجز حر ما وعد أدرك الأسد قبل أن يلتقي على الفريسة لحياه ولا يعجبك من عدو حسن محياه وأنشد

    لا تخدش وجه الحبيب فإنا = قد كشفناه قبل كشفك عنه
    واطلعنا عليه والمتولي = قطع أذن العيار أعير منه

    ألم يزعم القاضي أنه كتب الحديث زمانا ولقي فيه كهولا وشبانا حتى فاز ببكره وعونه وحاز منه فقر متونه وعيونه

    قال القاضي أجل

    قال اللص فأي شيء كتبت في هذا المثل الذي ضربت لك فيه المثل وأعملت الحيل

    قال القاضي ما يحضرني في هذا المقام الحرج حديث أسنده ولا خبر أورده فقد قطعت هيبتك كلامي وصدعت قبضتك عظامي فلساني كليل وجناني عليل وخاطري نافر ولبي طائر

    قال اللص فليسكن لبك وليطمئن قلبك اسمع ما أقول وتكون بثيابك حتى لا تذهب ثيابك إلا بالفوائد

    قال القاضي هات

    قال اللص حدثني أبي عن جدي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول اللـه يمين المكره لا تلزمه فإن حلف وحنث فلا شيء عليه .
    وأنت إن حلفت حلفت مكرها وإن حنثت فلا شيء عليك انزع ثيابك

    قال القاضي يا هذا قد أعيتني مضاءة جنانك وذرابة لسانك وأخذك علي الحجج من كل وجه وأتيت بألفاظ كأنها لسع العقارب أقم ها هنا حتى أمضي إلى البستان وأتوارى بالجدران وأنزع ثيابي هذه وأدفعها إلى صبي غير بالغ تنتفع بها أنت ولا أنهتك أنا ولا تجري على الصبي حكومة لصغر سنه وضعف منته

    قال اللص يا إنسان قد أطلت المناظرة وأكثرت المحاورة ونحن على طريق ذي غرر ومكان صعب وعر وهذه المراوغة لا تنتج لك نفعا وأنت لا تستطيع لما أرومه منك دفعا ومع هذا أفتزعم أنك من أهل العلم والرواية والفهم والدراية ثم تبتدع وقد روي عن النبي أنه قال الشريعة شريعتي والسنة سنتي فمن ابتدع في شريعتي وسنتي فعليه لعنة اللـه .

    قال القاضي يا رجل وما هذا من البدع

    قال اللص اللصوصية بنسيئة بدعة انزع ثيابك فقد أوسعت من ساعة محالك ولم أشدد عقالك حياء من حسن عبارتك وفقه بلاغتك وتقلبك في المناظرة وصبرك تحت المخاطرة

    فنزع القاضي ثيابه ودفعها إليه وأبقى السراويل

    فقال اللص انزع السراويل كي تتم الخلعة

    قال القاضي يا هذا دع عنك هذا الاغتنام وامض بسلام ففيما أخذت كفاية وخل السراويل فإنه لي ستر ووقاية لا سيما وهذه صلاة الفجر قد أزف حضورها وأخاف تفوتني فأصليها في غير وقتها وقد قصدت أن أفوز بها في مكان يحبط وزري ويضاعف أجري ومتى منعتني من ذلك كنت كما قال الشاعر

    إن الغراب وكان يمشي مشية = فيما مضى من سالف الأحوال
    حسد القطاة فرام يمشي مشيها = فأصابه ضرب من العقال
    فأضل مشيته وأخطأ مشيها = فلذاك كنوه أبا المرقال

    قال اللص القاضي أيده اللـه تعالى يرجع إلى خلعة غير هذه أحسن منها منظرا وأجود خطرا وأنا لا أملك سواها ومتى لم تكن السراويل في جملتها ذهب حسنها وقل ثمنها لاسيما والتكة ( حبل السروال )مليحة وسيمة ولـها مقدار وقيمة فدع ضرب الأمثال وأقلع عن ترداد المقال فلست ممن يرد بالمحال ما دامت الحاجة ماسة إلى السروال ثم أنشد

    دع عنك ضربك سائر الأمثال = واسمع إذا ما شئت فصل مقال
    لا تطلبن مني الخلاص فإنني = أفتي فمتى ما جئتني بسؤال
    ولأنت إن أبصرتني أبصرت ذا = قول وعلم كامل وفعال
    جارت عليه يد الليالي فانثنى = يبغي المعاش بصارم ونصال
    فالموت في ضنك المواقف دون أن = ألقى الرجال بذلة التسآل
    والعلم ليس بنافع أربابه = أولا فقومه على البقال

    ثم قال ألم يقل القاضي إنه يتفقه في الدين ويتصرف في فتاوي المسلمين
    قال القاضي أجل

    قال اللص فمن صاحبك من أئمة الفقهاء

    قال القاضي صاحبي محمد بن إدريس الشافعي

    قال اللص اسمع هذا وتكون بالسراويل حتى لا تذهب عنك السراويل إلا بالفوائد

    قال القاضي أجل يا لـها من نادرة ما أغربها وحكاية ما أعجبها

    قال أي شيء قال صاحبك في صلاة الفجر وغيرها وأنت عريان

    قال القاضي لا أدري

    قال اللص حدثني أبي عن جدي عن محمد بن إدريس يرفعه قال قال رسول اللـه

    صلاة العريان جائزة ولا إعادة عليه

    تأول في ذلك غرق البحر إذا سلموا إلى الساحل فنزع القاضي السراويل وقال خذه وأنت أشبه بالقضاء مني وأنا أشبه باللصوصية منك يا من درس على أخذ ثيابي موطأ مالك وكتاب المزني ومد يده ليدفعه إليه فرأى الخاتم في إصبعه اليمنى

    فقال انزع الخاتم

    فقال القاضي إن هذا اليوم ما رأيت أنحس منه صباحا ولا أقل نجاحا ويحك ما أشرهك وأرغبك وأشد طلبك وكلبك دع هذا الخاتم فإنه عارية معي وأنا خرجت ونسيته في إصبعي فلا تلزمني غرامته

    قال اللص العارية غير مضمونة ما لم يقع فيها شرط عندي ومع ذلك أفلم يزعم القاضي أنه شافعي

    قال نعم

    قال اللص فلم تختمت في اليمين

    قال القاضي هو مذهبنا

    قال اللص صدقت إلا أنه صار من شعار المضادين ( شيعة علي رضي الله عنه )

    قال القاضي فأنا أعتقد ولاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللـه وجهه تفضيلـه على كل المسلمين من غير طعن على السلف الراشدين وهذا في الأصول اعتقادي وعلى مذهب الشافعي في الفروع اعتمادي

    فأخذ اللص في رد مذهب الرفض وجرت بينهما في ذلك مناظرة طويلة رويناها بهذا الإسناد انقطع فيها القاضي وقال بعد أن نزع الخاتم ليسلمه إليه خذ يا فقيه يا متكلم يا أصولي يا شاعر يا لص وخشية المملوك من سارق المعاني على بنات فكره مثل خشيته من سارق البين على ثياب صبره وكلا الخشيتين فوق خشية هذا القاضي على ثياب بدنه من هذا السارق ومكره أما بنات الأفكار فقد رأيت من يجعلـها حدودا وينزل الباطل على أوكارها ولا يخاف قول الحق على زهقه صعودا ويقطع القلب فكيف باليد والرجل ثملا يقول قولا سديدا وأما ثياب الصبر فقد مزقها فراقكم الذي جرى منه على المملوك ما لا يجري على السماء من أرض مصر إذا انعقد غبارها وارتفع إليها من أصوات أبغض العجم ناطقا وهو الذئاب جؤارها وصعد إليها مما يجري بين لابتيها على ألسنة الملائكة أخبارها ولا على الأرض من السماء في الشام من الأمطار التي ظلت بها الحجرات واقعة وتلت الألسن عند قرعها {القارعة ما القارعة}وأصابت إلا أنها على كل حال رحمة أهلا جميعا وإن ظنوا أن حصونهم مانعه وكأني بمولانا يقول إني عرضت بمصر فأعارضه بما قلته في الشام وأبين لمولانا الإمام أنه ليس لكلامي بذلك إلمام وكيف أعرض بالبحر الصريح والفلك تجري فيه مواخر وكل مركب إذا زحزحتها الريح فقذفت متاعها غيمت الآتية بعدها قائلة

    كم ترك الأول للآخر

    اسم الكتاب: طبقات الشافعيه الكبرى
    رقم الجزء: 1
    رقم الصفحة: 196

  • #2
    أعزك الله أخي الهاشمي ..ووقاك ربي حر السموم.
    كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

    يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

    تعليق


    • #3
      اكرمك ربي يا شرف الدين وجعلك من اصحاب اليمين ..




      بغلة الأثقال وبغلة المال مع اللصوص
      وقال على لسان بغلتيين

      عنّي خذوا حكاية تُسلِّي
      هديةً مني لأهلِ الفضلِ

      في بَغْلتَيْن، بغلةِ الأثقالِ
      وبغلةٍ تحمل مال الوالى

      إنطلق الاثنان في الطريق
      ِمثل انطلاق الماءِ من إبريق


      ِفبغلة الأثقالِ سارت في خَرَس
      ْوبغلة الأموالِ رنَّتْ بالجَرَسْ!

      وأُعجبت بنفسها عن أختها
      وسبقتها ولسوء بختها..

      رأى اللصوصُ سرجها منقوشا
      وأنها حاملةٌ قروشا...

      كرُّوا عليها قبضوا لجامها
      وصرخت ماسمعوا كلامها

      ثم دنوا من حملـها فَنَفَرَت
      ْوضربت برجلـها وعَفَرَت

      ْفنزل الكلُّ عليها ضرب
      اوأخذوا الأموال منها غصبا

      فوقعت و أدركتها الثانية
      ونظرت ما فعل الزبانية

      قالت لـها وهي مع الأمواتِ
      كيف أتاك هادم اللذات

      الآن كنتِ كالحصان يَجْرى
      ماذا جرى بعد طلوع الفجر

      قالت لـها وقعت في اللصوص
      وقد أتوا عنديَ بالخصوصِ

      وأخذوا حملي ، وأهلكوني
      ورحلوا عني .. وتركوني

      قالت لـها:اصبري على المصيبة
      بعدك قطٌّ لم أجد حبيبة !!

      لو كنتِ مثلي تحملين البوصا
      ماكنت شاهدت هنا اللصوصا

      فإنما العين تصيب الغالي
      والنائبات تتبع المعالي

      العيون اليواقظ

      تعليق


      • #4
        مالك بن دينار

        معدود في ثقات التابعين، ومن أعيان كتبة المصاحف، كان من ذلك بُلغته.

        ولد في أيَّام ابن عباس، وسمع من أنس بن مالك، فمن بعده، وحدث عنه، وعن الأحنف بن قيس، وسعيد بن جبـير، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والقاسم بن محمد، وعِدة.

        وقيل: دخل عليه لصٌّ ، فما وجد ما يأخذ

        فناداه مالك: لم تجد شيئاً من الدنيا، فترغبُ في شيء من الآخرة؟

        قال: نعم.

        قال: توضأ، وصلِّ ركعتين، ففعل ثم جلس وخرج إلى المسجد.

        فسئل من ذا؟

        قال: جاء لِيسرق فسرقناه.

        سير أعلام النبلاء

        تعليق


        • #5
          أبو العَيْنَاء العلاَّمَة، الأخبـاري، أبو العَيْنَاء، مـحمَّد بن القَاسِم بن خَلاَّد البَصْري، الضَّرِير النَّديـم.

          ولِد بـالأهواز، ونَشَأ بـالبصرة.

          وأَخَذَ عن: أبـي عُبَـيْدَة، وأبـي زَيْد، وأبـي عاصِم النَّبِـيـل، والأصْمعي.

          وعنه: الـحَكِيـمي، وأبو بكر الصُّولـي، وأبو بكر الأدمي، وأحمد بن كامل، وابن نَـجِيح، وآخرون.

          قال الدَّارَقُطْنـي: لـيس بـالقوي.
          أضَرَّ أبو العَيْنَاء وَلَهُ أربعون سنةً، وكان يَخْضِب بِـالـحُمْرَة.

          ماتَ فـي جمادى للآخرة سنة ثلاثٍ وثَمانـين ومائتـين، وقد جَاوَزَ التِّسعين.

          قلّ ما روى من الـمُسْندات، ولكنَّه كان ذا مُلَـحٍ ونَوادِر وقوَّةِ ذكاء.

          قال له الوزير أبو الصَّقْر: ما أخَّرك عنَّا؟

          قال: سُرِقَ حِماري.

          قال: وكيف سُرِق؟

          قال: لـم أَكُ مَعَ اللِّصِّ فَـأُخْبِرَك.

          قال: فَهَلاَّ جِئْتَ علـى غَيره؟

          قال: أَخَّرَنِـي عن السُّرى قِلَّةُ يَسَاري، وَكَرِهْتُ ذِلّةَ العَوَارِي، وَنَزَقَ الـمُكاري.

          وقـيـل: عاشَ اثنتـين وتِسعين سَنة.

          سير أعلام النبلاء

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              حياك ربي يا ابن عقيل وجزاك ..



              سُرِقَ السَّارِقُ فَانْتَحَرَ


              يقال ”انْتَحَرَ الرجلُ” إذا نَحَر نفسه حزنا على ما فاته.

              وأصله أن سارقاً سرق شيئاً فجاء به إلى السوق ليبيعه، فسُرِقَ، فنحر نفسه حزناً عليه.

              فصار مثلاً للذي يُنتزع من يده ما ليس له فيجزع عليه



              مَعجم الأمثال والحكم

              تعليق


              • #8
                وقد قيل في مثلٍ قد جرى ** خذ اللّصّ من قبل أن يأخذك


                إذا تخاصم اللصان ظهرت السرقة.
                من فرص اللص ضجة السوق.

                وقع اللص على اللص.

                فلانٌ يقول للسارق: اسرق، ولصاحب المنزل: احفظ متاعك.


                التمثيل والمحاضرة

                تعليق


                • #9
                  جزيتم خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله في المدير الفني

                    شيخ من الأوزاع يقول ..

                    قال: طلقت امرأة لي كان وجهها ذرياً وجسدها رحباً، فدخل عليّ سارق بالليل، وثيابي عند رأسي

                    فذهب إلى المشجب فلم يجد شيئاً

                    فلمّا رأى ذلك بسط كساءه ثم دخل إلى خابية الدقيق

                    فجذبت الكساء فجعلته تحت رأسي ، ثم خرج بالدقيق، فصبه في الأرض، وطلب طرفي الكساء، ثم جعل يجمعه ، فلم يجد الكساء، فخرج.

                    فقلت له: أغلق الباب، لا يخرج القط،

                    قال: من حسن صنيعك بي.

                    قلت: ليس هذا وقت عتاب.

                    قال: فبعت الكساء بخمسة دراهم.


                    تاريخ دمشق
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو نورة هشام الهاشمي; الساعة 23-Feb-2007, 02:28 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      مـحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن موسى بن العديم العُقـيلـي الـحلبـي أبوغانم

                      كان فقـيهاً فاضلاً زاهداً عفـيفاً، سمع أباه وغيره وولـي قضاء حلب وأعمالها وخطابتها فـي أيام تاج الدولة تُتُش سنة ثمان وثمانـين وأربعمائة، ولـم يزل قاضياً إلـى أن عزله رِضْوان لـما خطب للـمصريـين وولـي القضاء الزوزنـي العجمي، ولـما أعيدت الـخطبة للعباسيـين أُعيد أبوغانم للقضاء وجاءه التقلـيد من بغداد بالقضاء والـحسبة، وكان حنفـي الـمذهب
                      كان يوماً قد صلّـى بالـجامع وخـلع نعلـيه قرب الـمنبر وكانا جديدين فلـمّا قضى الصلاة وقام لـيلبسهما وجد نعلـيه العتـيقـين مكانهما

                      فسأل غلامه عن ذلك

                      فقال: جاء إلـينا واحدٌ الساعةَ وطرق الباب وقال: يقول لكم القاضي: أنفذوا إلـيه مداسه العتـيق فقد سُرق مداسه الـجديد

                      فضحك وقال: جزاه الله خيراً فإنّه لصّ شفوق وهو فـي حلّ منه

                      توفـي أبوغانم سنة أربع وثلاثـين وخمسمائة.



                      الوافي بالوفيات

                      تعليق


                      • #12
                        بـــــارق فــــي قـطـع يــد الســـارق

                        للشيخ ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.

                        المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.

                        كتبها: لما سرق بعض المعاصرين له كتابا، ونسبه لنفسه، ولم يكن عنده غيره، فألفه: لتبين ذلك.

                        كشف الظنون

                        تعليق


                        • #13
                          وقال علي بن القاسم: حدثني رجل قال:...

                          رأيت في المنام أيام الطاعون كأنه أخرجت من داري اثنتا عشرة جنازة وأنا وعيالي اثنا عشر...

                          فمات منا أحد عشر وبقيت وحدي

                          فقلت في نفسي: أنا تمام العدة

                          فخرجت من الدار ثم رجعت من غد إليها فإذا لص قد دخل للسرقة فطعن في الدار فمات
                          فأخرجنا جنازته.


                          التعازي والمراثي

                          تعليق


                          • #14
                            مـحمد بن مسلـمة الإشبـيلـي الشاعر » مـحمد بن مـحمد بن مسلـمة. الإشبـيلـي وسلفه من قُرطبةَ أبوالـحسين، وكان جميلَ الصورة فـي صغره وفـيه يقول أبوالعباس اللصّ (الـمـجتث):

                            خـلبتَ قلبـي بلـحظٍ

                            أبا الـحسين خَـلوبِ

                            فلِـمْ أُسمَّى بلصَ
                            وأنت لصُّ القلوبِ

                            توفـي سنة خمس وثمانـين وستمائة، وقال فـي كير الـحدّاد (الكامل):

                            الوافي بالوفيات

                            تعليق


                            • #15
                              قد شرف اللص عقبى الليل نادينا

                              قَد شَرَف اللص عُقبى اللَيل نادينا
                              فَلَم يَجِد لِلقاء مَن يُنادينا

                              قَد جالَ جَولة حَزم فيهِ مُنفَرِداً
                              فَأَين حُراسُنا أَم أَينَ راعينا

                              شَرَفتنا أَيُّها اللص الكَريم فَلا
                              تَخش عِقاباً وَدُم في الدَهر مَأمونا

                              عَفواً فَقَد زُرتَنا وَاللَيل في غَسَق
                              وَالنَوم يَسري كَلص في مَآقينا

                              حَزت الإِمارة عَن كُل اللُصوص فَهَل
                              سَجنَ الأَمير بِجاه اللَهِ يُرضينا

                              يا لص إِن دُمت في أَمن وَفي سِعة
                              فَاِرجع إَلَينا فَطول الـهَجر يَفنينا

                              جَل في النَوادي بِأمن غَير مُكتَرث
                              مِما فَعَلت وَهَذا القَدَر يَكفينا

                              يا سَيداً قَد أَتى العيد الكَبير فَدُم
                              لِلخَلع ما دامَت الأَعياد تَأتينا

                              مِن فَضلِكُم دِلَنا عَن نَهج مَسكَنَكُم
                              كَيما نَهنيكَ يَومَ العيد راضينا

                              فَاللص يَسطو عَلى حَق الأَديب فَلا
                              يَلفى نَصيراً وَقَد خابَ الرَجا فينا

                              عَيش الأَديب غَدا في ذي الحَياة كَما
                              قال اِبنُ زَيدون زَقوماً وَغسلينا

                              ماتَ الشُعور فَلا شعر وَلا أَدَب
                              يُجدي فَهَل رَبُنا مِن بَعد يُحيينا

                              حَق الأَديب عَظيم عِندَ مَن عَلِموا
                              سَلوا التَواريخ تَهديكُم وَتَهدينا

                              يا أَهل نادينا صَبراً فَالأَثاث مَضى
                              وَالبَرد في هاته الأَيّام يُؤذينا

                              إِني لَمُنتَظر حُكمَ القَضاء عَلى
                              ذا اللص مَن زارَ عُقبى اللَيلِ نادينا



                              صالح القيرواني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X