إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

محاضرة لشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ((عثرة الخاسر))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاضرة لشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ((عثرة الخاسر))

    لقد قمت بتفريغ هذه الخطبة للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر فإن وجد زللا أو نقصا فلعلكم تتعقبونه بالتصحيح وجزآكم الله خيرا.
    الخطبة تحت إسم عثرة الخاسر:-إأن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعود بلله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هاديا له وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وصفيه
    وخليله وأمينه على وحيه ومبلغ الناس شرعه ما ترك خيرا إلا دل الأمة عليه ولا شرا إلآحذرها منه فصلوات
    الله وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد معاشر المؤمنين عباد الله إتقو الله تعالى وراقبوه مراقبة من يعلم أن ربه يسمعه و يراه ونحنو عباد الله نعيش أيام الخير والبركة أيام شهر رمضان المبارك أيام تحقيق التقوى
    فلنتزود بتقوى الله جل وعلى في موسم التقوى بخير زاد وتزودوا فإن خير الزاد التقوى إأتقونى يا أولى ألألباب
    عباد الله إن شهر رمضان المبارك موسم عظيم ووقت فاضل كريم لتنافس في طاعة الله والتسابق في عبادة الله
    وبدل الجهد والطاقة في التقرب إلى الله عز وجل بما يحبه سبحانه من صالح الأعمال وسديد الأقوال ففي هذا الموسم المبارك يتنافس المتنافسون ويتسابق المتسابقون بجد واجتهاد وصبر ومصابرة وبدل ومرابطة كل يرجو رحمة الله جل وعلا ويخاف عذابه عباد الله وهى فرصة عظيمة لا يفرط فيها المؤمن بل ينتهز ليالي هذا الشهر الغرر وأيامه الدرر ليتقوا فيها ويتزود بالأعمال الصالحات والطاعات الزاكيات وأنواع القربات لله عز وجل وعلا عباد الله وفى هذا الموسم الفاضل تطمئن النفوس وتهدئ القلوب وتسكن لطاعة الله جل وعلا والتقرب إليه ويحصل لها في هذا الشهر الفاضل طمأنينة عظيمة وسكون كبيرة وهذا عباد الله من أثار الطاعة والتقرب إلى الله ولهذا ليس في شهر رمضان مجال لأي نوع من الإيذاء أو الجهل على عباد الله فإن هذا مما يتنافى مع حقيقة الصيام ومقصود هذه الطاعة جاء في صحيح البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) وما ذالكم عباد الله أل لأن من كانت هذه حاله في صيامه لم يستفد حقيقتا من مدرسة الصيام ولم يحقق مقصود الصيام الأعظم لعلكم تتقون عباد الله وعندما يختل الفكر ويفسد العقل ويتلوث بأفكار سقيمة وتوجهات مشينة خبيثة تتحول حين إذن المواسم الفاضلة والأمكنة الفاضلة إلى وقت الإجرام والعدوان والبغي والآثام وهذه عباد الله داهية الدواهي ومصيبة المصائب في زمن ووقت خلافة على بن أبى طالب رضي الله عنه إجتمع ثلاثة من من ثلوتت أفكارهم وفسدت عقولهم وإجتمعو في مكان فاضل وبقعة فاضلة إلى جوار بيت الله الحرام وأخذوه بزعمهم يتدارسون أحوال المسلمين ويتذكرون بزعمهم إخوانا لهم قوتيلو في الناهرون وأخدو يتآمرون إلى جوار بيت الله بزعمهم يتذاكرون من الأحق بالقتل ومن الأجدر بأن يجهز عليه فذكروا ثلاثة معاوية رضي الله عنه وسفيان رضي الله عنه وعمر إبن العاص رضي الله عنه كلهم من خيار الصحابة وأفاضل عباد الله المؤمنين ولهم أيدن مشهورة وأعمال كثيرة محمودة وهم على رأس المسؤولية في حفظ الأمن ورعاية حقوق العباد ومصالحهم فتواعد هؤلاء الثلاثة عند البيت الله الحرام على قتل هؤلاء الثلاثة وإبتعدو لأداء هذه الجريمة النكراء والفعلة الشنعاء في خير وقت وأفضل موسم فقرروا أن يبادروا بهذه العملية في السابع عشر من رمضان المبارك فتأمل رعاك الله تأمل هذا الإختيار من هؤلاء إختاروا مكانا فاضلا لتداول والتشاور وإختارو وقت فاضلا وزمانا فاضلا لتنفيذ الإجرام وتتميم العدوان الآشاهت العقول ماأسؤها والأفكار ما أقبحها ألا ما أسوء الاختيار و ما أسوء العمل وأقبحه ثم هؤلاء ينفذون هذه الجرائم معتقدين أنهم بذلك يقدمون أعظم قربة لله وأعظم ما يتقرب به إلى الله عز وجل فلما سل أحد هؤلاء الثلاثة سيفه المسموم لقتل على بن أبى طالب رضي الله عنه وضرب فعلا بسيفه هامة على رضي الله عنه وسال الدم من رأسه فتلى هذا الآثم قول الله عز وجل (( ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضاة الله والله رؤف بالعباد )) يعد هذا الإثم فعلت هذه نوع من الشراء مرضاة الله وطلب ثوابه وأجره سبحانه وهذا كله من أثار تلوث العقول وفسادها وإذا تساءل متسائل ما سر اختيار هؤلاء لشهر رمضان المبارك لتنفيذ هذا الإجرام والقيام بهذا العدوان يجد جواب ذلك أنه يتقرب إلى الله ويتلخصو في أمرين عقيدة فاسدة مليئة قلوب هؤلاء ومليئة جوانبهم وصدورهم معتقدين أن ما يمارسونه وأن ما يقومون به نوعا من الجهاد في سبيل الله فهم بزعمهم يريدون الأئتساء بالنبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام في تضحيات مباركة وأعمال جليلة مبرورة قاموا بها في شهر رمضان المبارك جهادا في سبيل الله ونصرتا لدين الله وقضاء على أعداء الله فهؤلاء بزعمهم يظنون أنما يمارسون نوعا من الجهاد في سبيل الله فأرادوا زاعمين الإقتداء بالنبي والصحب الكرام وشتانا وفرق بين الجهاد والإفساد الأمر التانى عباد الله في شر اختيار هؤلاء لهذا الشهر الفاضل ما يعرف عن أهل الأيمان وعموم المسلمين في هذا الشهر من طمأنينة في النفوس وسكون في القلوب وهدوء وإقبال على الطاعة وعدم توقع غائلة أو عدوان فيستغلون أمن الناس وطمأنينتهم وإقبالهم على القرآن وإطعام الطعام واشتغالهم بذكر الله وانشغالهم عن مثل هؤلاء في تنفيذ مثل هذا العدوان والأجرام عباد الله وما أشبه الليلة بالبارحة في جريمة عقد العزم على تنفيذها أحد أرباب هذا الفكر الضال وأختار لتنفيذ هذه الجريمة موسم شهر رمضان المبارك وأختار لمن ينفد في حقه الجريمة مسؤلا كبيرا من مسؤل الأمن في هذه البلاد ولكن الله جل وعل جعل تدميره تدبيره وجعل سيفه في نحره وجعل أجرامه على نفسه عياذا بلله فعثرة عثرة الخاسر فقطع فيها أشلاء وتمزق فيها أربا وسلم الله من مكره وكيده فعاد كيد الخاسر على نفسه فقتل نفسه بنفسه وعادت عليه دائرة السوء واستجابة الله عز وجل ودعوة المؤمنين المتكررة اللهم من أراد ببلادنا وولاة أمرنا وأحدا من المسلمين بسوء فأشغله في نفسه وأجعل تدميره تدميرا وأجعل عليه دائرة السوء ياذا الجلال والإكرام أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه لي ولكم أنه هوا الغفور الرحيم.

    هنا رابط الخطبة:-

  • #2
    بارك الله فيك على التفريغ؛ لكن ألا ترين أن العنوان محاضرة، وإذ بها خطبة، والخطب لها منبر خاص

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير

      تعليق

      يعمل...
      X