إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

البيان الشافي على صحة أثر خالد بن الوليد في شرب السم وبيان عدم نكارة متنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البيان الشافي على صحة أثر خالد بن الوليد في شرب السم وبيان عدم نكارة متنه

    بسم الله الرحمن الرحيم...
    كنت منذ مدة قريبة سمعت كلام الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان على أثر خالد بن الوليد رضي الله عنه حول شربه للسم, وكذلك كنت أسمع بعض علماء السنة يذكرونه عند شرحهم لفصل الكرامات في كتب العقيدة, و كان يدور في خاطري هو هل صحت هذه الكرامة أم لا؟...فكلمني أحد الاخوة أن نتعاون للبحث عن كلام أهل العلم في هذا الأثر... فقلت: له إن شاء الله خير... فوجدت بعدها مجلد كبير للشيخ عبدالرقيب الإبي حفظه الله من طلبة الشيخ مقبل رحمه الله وهو من طلبته المعروفين واسم الكتاب ((كرامات الأولياء)) رتبه على المسانيد وحقق القول في تلك الكرامات ونقل كلام أهل العلم فكان كتاباً قيما مشى فيه على خطى اللاكائي في كتابه الكرامات فكان كتابا قيماً جزاه الله خيراً.
    ففتحت مسند خالد بن الوليد رضي الله عنه فوجدت قد ذكر له كرامتين أو ثلاث, هذه منها وقال: (صحيح) ثم ذكر كلام للذهبي في سير أعلام النبلاء يأتي نقله في ثنايا البحث.
    فنقلت هذا لأخينا الكريم فقال: لكن كيف والمتن منكر والسند......الخ كلامه, فاستغربت منه هذا خاصة أن الحكم على المتن بالنكارة يحتاج إلى الراسخين من أهل العلم, و إضافة إلى ذلك سماعي كثير من أهل العلم ذاكرين للقصة اقراراً و إن لم يتعرضوا لسندها, لكن قبلوا المتن من غير استنكار, وكان آخرهم الشيخ الفوزان حفظه الله وهو من هو في العلم.
    فقال : هذا يعارض نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن شرب السم و رمي النفس إلى التهلكة, فقلت إني على يقين أن لهذا جواب عن أهل العلم فهم يرون ما لا نرى ...الخ الكلام فخطر لي أن أبحث عن كلام أهل العلم على هذه القصة ومن ذكرها دون أن يعترض عليها, ومن تكلم على اسنادها دون متنها وهكذا لعل الله أن ينفع بهذا الجمع الذي ليس لي فيه إلا النقل وذكر بعض رجال السند في أحيان والله المستعان...

    أولاً: ذكر من نقل القصة من أصحاب كتب الآثار:

    1-الإمام أحمد في فضائل الصحابة (ولم يستنكرها).
    2-الحافظ الطبراني كما ذكر ذلك الهيثمي في المجمع.
    3-الحافظ أبويعلى في مسنده.
    4-اللاكائي في كتابه كرامات أولياء الله عز وجل
    5-الحفاظ ابن عساكر في تاريخ دمشق.

    ثانيا: ذكر من تكلم على القصة إما سندا أو متنا أو ذكرها دون تعرض لها:

    1-شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة وفي النبوات وفي الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
    2-الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب.
    3-الحافظ ابن حجر في فتح الباري.
    4-الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء.
    5-الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد.
    6-الحافظ بدر الدين العيني في عمدة القاريء.
    7-العلامة سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهّاب كما في تيسير العزيز الحميد.


    رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته....



    وكل من ذكرت سابقا لم يتسنكر القصة فإما ذكرها دون تعرض, أو بين أنه لا تعارض بينها وبين ماورد من نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل الحافظ ابن حجر والعيني كما في الفتح والعمدة.

    ثالثاً: تحقيق القول في سند القصة:

    ذكرت سابقا تصحيح الشيخ عبدالرقيب الإبي للقصة وهو من طلبة الشيخ مقبل رحمه الله وكذلك الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله وسأذكر هنا كلام من وقفت على كلامه وهو قليل, ثم أنقل تراجم بعض رجال السند وبيان صحة الأثر بلا ريب إن شاء الله..ألخ.
    1-الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد فقال: ((رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه وأحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح وهو مرسل ورجالهما ثقات إلا أن أبا السفر وأبا بردة بن أبي موسى لم يسمعا من خالد والله أعلم)).
    2-الحافظ ابن حجر والعيني حيث ذكروا القصة ووفقوا بينها وبين النصوص الأخرى التي تنهى عن شرب السم, وهذا منهم اقرار بصحتها حيث لو لم تصح عندهم لبينوا ضعفها ولم يتكلفوا الجمع بينها وبين ما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
    3-الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء حيث قال بعدها ((قلت : هذه والله الكرامة وهذه الشجاعة )) وهذا تصحيح منه للقصة.
    4-شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله حيث ذكرها مقراً لها كما في النبوات و المنهاج والفرقان وسأنقل كلامه لاحقاً لأبين عدم تعارض الحادثة مع أحاديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


    فأبدأ هنا بذكر أسانيد الأثر إن شاء الله:
    1- قال الإمام أحمد كما في فضائل الصحابة:
    أ - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا قال حدثني يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قال نزل خالد بن الوليد....
    عبدالله بن الإمام أحمد ثنا أبيه الإمام أحمد ثنا يحي بن زكريا بن أبي زائدة ثقة متقن ثنا يونس بن أبي إسحاق خلاصة القول ما قال فيه الحافظ بن حجر صدوق يهم قليلاً عن أبي السفر الهمداني سعيد بن يحمد ثقة قال نزل خالد بن الوليد... والذي يظهر أن فيه انقطاع فسعيد بن يحمد توفي في سنة 112 أو 113 هـ كما في التهذيب,و خالد بن الوليد رضي الله عنه توفي سنة 21 أو 22هــ كما في ترجمته وهذا الذي ذكره الهيثمي كما بيتنه سابقاً.
    ب- الطريق الثانية: حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس أتي خالد بن الوليد....
    عبدالله هو ابن الإمام ثقة والإمام أحمد ثقة ثبت حجة قال ثنا سفيان بن عيينة كما يظهر من سند اللاكائي فقد رواه هناك ((أخبرنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد البغوي قال ثنا محمد بن حسان السمتي قال ثنا سفيان بن عيينة قال ثنا بيان وإسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم)) فرواه عن سفيان بن عيينة عن إسماعيل وبيان بن أبي خالد عن قيس وكذلك عند ابن عساكر في الطريق الثالثة كما سيأتي وفيه التصريح برؤية قيس للحادثة..... وسفيان ثقة ثبت عن إسماعيل وقد حدث كما في سند اللاكائي ولا تضر عنعنة سفيان بن عيينة , قال عن إسماعيل بن أبي خالد ثقة حافظ عن شيخه قيس بن أبي حازم ثقة ممن أدرك عصر النبوة وقيل له رؤيه . روى عن جمع من الصحابة منهم خالد بن الوليد كما في الصحيح فالسند كذا يكون صحيح و كيف لا وبالمتابعات والكثيرة أذكر هنا الأسانيد في كتب الآثار دون تحقيق تسهيلاً لمن أراد تحقيقها لزيادة الأثر صحة على صحة.
    2- مسند أبويعلى:
    حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن زكريا قال حدثني يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر.....
    3- الطبراني في الكبير:
    حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا هارون بن إسحاق ثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق : عن أبي بردة أن خالد بن الوليد....
    4-الإمام اللالكائي:
    أخبرنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد البغوي قال ثنا محمد بن حسان السمتي قال ثنا سفيان بن عيينة قال ثنا بيان وإسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم...
    5-الحافظ بن عساكر كما في تاريخ دمشق:
    أ*-الطريق الأول:
    أخبرنا أبو العز كادش إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أبو علي محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا القاضي نا محمد بن الحسن بن دريد أنا العكلي نا محمد بن مرزوق نا هشام بن محمد بن السائب عن عوانة بن الحكم وشرقي بن قطامي وأبي مخنف....
    ب*-الطريق الثانية:
    وأخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا شريح نا يحيى بن زكريا عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر..
    جـ- الطريق الثالثة:
    أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا عبد الله بن الزبير الحميدي نا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم......والحمدلله على التوفيق.

    رابعاً: ذكر ملابسات الحادثة وفهم أهل العلم لها و كيفية التوفيق بينها وبين الأحاديث النبوية :

    أنقل هنا كلام لبعض أهل العلم وأولهم شيخ الإسلام و أنقل بعض أطراف القصة من تاريخ دمشق التي توضح سياق القصة وسبب شرب خالد بن الوليد رضي الله عنه للسم:
    قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله كما في النبوات حيث قال ((ومنها – أي من الكرامات- ما يتحدى بها صاحبها أن دين الاسلام حق كما فعل خالد بن الوليد لما شرب السم وكالغلام الذي أتى الراهب وترك الساحر وأمر بقتل نفسه بسهمه )) ا.هـ فهنا يبين شيخ الإسلام أن سبب شرب خالد بن الوليد السم كان لنصرة الدين وبيان أنه الحق فلا تعارض هنا مع النهي أو مع الآيات التي فيها النهي عن قتل النفس وقرنه بالصبي الذي في الأمة السابقة.
    وقال أيضاً في نفس الكتاب ((ولهذا من السلف من يأتي بالآيات دلالة على صحة الاسلام وصدق الرسول كما ذكر أن خالد بن الوليد شرب السم لما طلب منه آية ولم يضره)) فهذه الآية والكرامة إنما كانت لنصرة الدين و بيان أنه الحق و بيانه ما قاله في كتابه الفرقان حيث قال هناك ((وخالد بن الوليد حاصر حصنا منيعا فقالوا : لا نسلم حتى تشرب السم فشربه فلم يضره)) فهذا هو تفصيل الحادثة و شيخ الإسلام لم يقله من عنده وحاشاه بل تصديقه ما قد أتى في رواية ابن عساكر ففيه اكمل سياق لها:
    ((لما انصرف خالد بن الوليد بن اليمامة ضرب عسكره على الجرعة التي بين الحيرة والنهر وتحصن منه اهل الحيرة في القصر الأبيض وقصر ابن بقيلة فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى نفذت ثم رموه بالخزف من آنيتهم فقال ضرار بن الأزور ما لهم مكيدة أعظم مما ترى فبعث إليهم ابعثوا إلي رجلا من عقلائكم أسائله ويخبرني عنكم فبعثوا إليه عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان بن بقيلة الغساني وهو يومئذ ابن خمسين وثلاثمائة سنة فأقبل يمشي إلى خالد فلما رآه قال ما لهم أخزاهم الله بعثوا إلي رجلا لا يفقه فلما دنا من خالد قال أنعم صباحا أيها الملك فقال خالد قد أكرمنا الله بغير هذه التحية بالسلام ثم قال له خالد من اين أقصى أثرك قال من ظهر أبي قال من أين خرجت قال من بطن أمي قال على ما أنت قال على الأرض قال فيم أنت ويحك قال في ثيابي قال أتعقل قال نعم وأقيد قال ابن كم أنت قال ابن رجل واحد قال خالد ما رأيت كاليوم قط اسائله عن شيء وينحو في غيره قال ما أجيبك إلا عن ما سألت عنه فاسأل عن ما بدالك قال كم أتى لك قال خمسون وثلاثمائة قال أخبرني ما أنتم قال عرب استنطبنا ونبط استعربنا قال فحرب أنتم أم سلم قال بل سلم قال فما بال هذه الحصون قال بنيناها لنحبس السفيه حتى ينهاه الحليم قال ومعه سم ساعة يقلبه في يده فقال له ما هذا معك قال هذا السم وما تصنع به قال أتيتك فإن رأيت عندك ما يسرني وأهل بلدي حمدت الله وإن كانت الأخرى لم أكن أول من ساق إليهم ضيما وبلاء فآكله وأستريح وإنما بقي من عمري يسير فقال هاته فوضعه في يد خالد فقال بسم الله وبالله رب الأرض ورب السماء الذي لا يضر مع اسمه داء ثم أكله فتجلته غشية فضرب بذقنه على صدره ثم عرق وأفاق فرجع ابن بقيلة إلى قومه فقال جئت من عند شيطان اكل سم ساعة فلم يضره أخرجوهم عنكم فصالحوهم على مائة ألف))ا.هــ
    فهنا يظهر جلياً أن الأمر إنما كان لرمي الرعب في قلوبهم وبيان أن الحق مع المسلمين ففتح الله بهذه الحادثة تلك الحصون كما قال شيخ الإسلام.
    ولو سلمنا أن هناك تعارض ولو في الظاهر فقد بين الحافظ ابن حجر وجه التوفيق فقال كما في الفتح فقال رحمه الله:
    (( قوله باب شرب السم والدواء به وما يخاف منه )).
    هو بضم أوله وقال الكرماني يجوز فتحه وهو عطف على السم قوله والخبيث أي الدواء الخبيث وكأنه يشير بالدواء بالسم إلى ما ورد من النهي عن التداوي بالحرام وقد تقدم بيانه في كتاب الأشربة في باب الباذق في شرح حديث أن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم وزعم بعضهم أن المراد بقوله به منه والمراد ما يدفع ضرر السم وأشار بذلك إلى ما تقدم قبل من حديث من تصبح بسبع تمرات الحديث وفيه لم يضره سم فيتسفاد منه استعمال ما يدفع ضرر السم قبل وصوله ولا يخفي بعد ما قال لكن يستفاد منه مناسبة ذكر حديث العجوة في هذا الباب وأما قوله وما يخاف منه فهو معطوف على الضمير المجرور العائد على السم.
    وقوله منه أي من الموت به أو استمرار المرض فيكون فاعل ذلك قد أعان على نفسه وأما مجرد شرب السم فليس بحرام على الإطلاق لأنه يجوز استعمال اليسير منه إذا ركب معه ما يدفع ضرره إذا كان فيه نفع أشار إلى ذلك بن بطال وقد أخرج بن أبي شيبة وغيره أن خالد بن الوليد لما نزل الحيرة قيل له احذر السم لا تسقيكه الأعاجم فقال ائتوني به فأتوه به فأخذه بيده ثم قال بسم الله واقتحمه فلم يضره فكأن المصنف رمز إلى أن السلامة من ذلك وقعت كرامة لخالد بن الوليد فلا يتأسى به في ذلك لئلا يفضي إلى قتل المرء نفسه ويؤيد ذلك حديث أبي هريرة في الباب ولعله كان عند خالد في ذلك عهد عمل به))ا.هــ كلامه
    وذكر مثل هذا الكلام العيني في العمدة في نفس الموضع.

    وبهذا ينتهي هذا الجمع الذي أسأل الله أن يبارك فيه ويكون فيه نفعاً للجميع و من لديه تعليق أو إضافة أو نقد فليتحفنا به جزاه الله خيرا والله المستعان...
    كتبه أخوكم أبوصهيب عاصم بن علي الأغبري....

    ملاحظة:وضعت الموضوع هنا في حال هناك من لديه تعليق أو رد ...الخ وإلا إن شاء الله ينقله الأخ المشرف إلى المنبر الإسلامي والله المستعان....
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 10-Mar-2007, 04:37 AM.

  • #2
    ربي يبارك في أخي أنت دائما ولله الحمد نشط جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أبا صهيب، بحث قيِّمٌ وفوائد جليلة .
      وبما أنَّك قد وضعت الموضوع في منبر المباحثات العلمية . . فهذه مداخلتي في هذا الموضوع، وأجعلها على شقين؛ شق فيه ذكر لمن صحح الحديث من أهل العلم ومن ذكره و أين، ممن لم تذكرهم في بحثك القيِّم .
      والثاني شرح لبعض غريب القصة .

      فالله الموفق .

      أولاً:

      أوافقك الرأي في ذكر أهل العلم لهذه القصَّة والاستدلال بها على كرامات الصحابة -رضي الله عنهم- ومن هؤلاء -أي أهل العلم- غير الذين ذكرت: ابن كثير في البداية والنهاية وجماعة من المفسرين وقدماء الأدباء، والشيخ السلمان في مختصر الأجوبة الأصولية والشيخ صالح آل شيخ -حفظه الله- في التعليقات الحسان والشيخ المحدث وصي الله عبَّاس -حفظه الله- وغيرهم كثير، وذكر بعضهم أنَّها واقعة مشهورة وهي فعلاً كذلك .

      قال الشيخ وصي الله عباس -حفظه الله- في حاشية على كتاب فضائل الصحابة (2/815) : " وله طريق آخر رواه البغوي في معجمه في ترجمة خالد: عن محمد بن حسان السمتي نا ابن عيينة عن بيان وابن خالد عن قيس قال رأيت خالد بن الوليد أتي بالسم فذكره .
      وأخرجه عنه أبو نعيم (الخصائص للسيوطي 2/349) وابن عساكر في تاريخه(تهذيب ابن عساكر 5/106) أيضا وإسناده صحيح متصل " اهـ .

      وقد استفدت هذا النقل عن أحد المصادر على الشبكة؛ فأرجو أن يكون مفيدًا .

      قال الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام: " مناقب خالد كثيرة ساقها ابن عساكر، من أصحها ما رواه ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد أتي بسم فقال: ما هذا - قالوا: سم، فقال: " بسم الله " وشربه.
      وروى يونس بن أبي إسحاق، عن أبي السفر قال: قالوا لخالد: احذر الأعاجم لا يسوقونك السم، فقال: ائتوني به، فأتى به، فاقتحمه وقال: بسم الله؛ فلم يضره شيئاً" اهـ .

      قال ابن كثير في البداية والنهاية: " وقد ذكرنا في ترجمة خالد بن الوليد المخزومي، فاتح بلاد الشام، أنه أتي بسم فحثاه بحضرة الاعداء ليرهبهم بذلك، فلم ير بأسا -رضي الله عنه-" اهـ .

      ومن الذين ذكروا هذه القصة:

      1- البيهقي في دلائل النبوة 3032 .
      2- أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة من ترجمة خالد بن الوليد 2171 وفي دلائل النبوة 358 .
      3- الحافظ بن حجر في المطالب العالية 4111 .

      ثانيًا:

      هذه فائدة حول سم ساعة وما هو سمُّ ساعة، قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: " قال بعضهم: إن سم ساعة لا يكون إلا من الحية الهندية، ولا ينفع فيها ترياق ولا غيره" اهـ .

      وهذه فائدة أخرى حول قوله: عرب استنبطنا، ونبط استعربنا، قال المعافى بن زكريا في الجليس الصالح والأنيس الناصح: " قال القاضي: قول عبد المسيح لخالد لما سأله ما أنتم؟ قال: عرب استنبطنا ونبط استعربنا، معناه أنا عرب ونبط خالط بعضنا بعضاً وجاوره، فأخذ كل فريق منا من خلائق صاحبه وسيرته" اهـ .

      أمَّا النبط فهم قوم من الأعاجم، قال الجزري في النهاية: " النَّبَطُ والنَّبِيطُ: جيلٌ مَعْرُوف كانوا يَنْزِلون بالبَطائِح بَيْن العِرَاقين
      ومنه حديثه الآخر: ((لاَ تَنَبَّطوا في المَدائن)) أي: لاَ تَشَبَّهُوا بالنَّبَط في سُكْنَاهَا واتِّخاذِ العَقَارِ والمِلك .
      وحديث ابن عباس: ((نحْن مَعاشِرَ قريشٍ من النَّبط مِن أهل كُوثَى)) قيل: لأنّ إبراهيم الخليل -عليه السلام- وُلِدَ بها، وكان النَّبَط سُكَّانَها .
      ومنه حديث عَمْرو بن مَعْدِ يكْرِب: ((سأله عُمَرُ عن سَعْد بن أبي وَقَّاص فقال: أعْرَابيّ في حِبْوته نَبَطيٌّ في جِبْوَتِه)) أراد أنَّه في جِبَاية الخَراج وعِمَارة الأرَضين كالنَّبَط حِذْقاً بها ومَهَارَةً فيها لأنَّهم كانوا سُكَّانَ العِرَاق وأربابَها .
      ومنه حديث ابن أبي أوْفى:(( كنَّا نُسْلِفُ نبط أهلِ الشَّام)) وفي رواية: ((أنْبَاطاً مِن أنْباط الشام)).
      وفي حديث الشَّعْبي: ((أن رجُلا قال لآخر: يَا نَبَطِيُّ؛ فقال: لا حَدَّ عليه؛ كُلُّنَا نَبَطٌ)) يريد الجِوَارَ والدَّار دُونَ الوِلادَةِ" اهـ .

      والله الموفق .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الآجري; الساعة 13-Mar-2007, 12:04 AM.
      قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً أخي لقمان... وإن كان جمعت في اسمي بين الأسم والكنية فأنا أبوصهيب واسمي عاصم فقلت "اباعاصم" ههه وهذا لعله من سرعة الكتابة أو غيره....
        جزاك الله خيراً على النقول و سر تقصيري في هذا الجانب كان العجلة في اخراج الموضوع, تعليقاً وردا ًعلى الأخ المذكور في المقال حتى أني لم اكمل ذكر رجال الطرق الأخرى كما ترى أخي الفاضل بل كان هدفي هو اثبات صحة الأثر واقرار علماء السنة لمتنه.... والحمدلله فقد أجدت في النقل وهذا من أسباب وضعي الموضوع هنا حتى نتعاون على البحث كما حدث ولله الحمد...
        أما بالنسبة لكلام الشيخ وصي الله العباس حفظه الله فقد نقله محمد بوعمر أيضاً في سحاب وذكرت هناك كلام أعيده هنا للفائدة و أضيف أنه رد علي وقال أنه نقله مباشرة من الكتاب جزاه الله خيراً...
        ((
        جزاكم الله خيراً...
        أخي محمد أنا قد اطلعت على نقل مماثل عن الشيخ وصي حفظه الله بعد كتابتي للموضوع لكن كان في ملتقى أهل الحديث وأنا صراحة لا أثق لا في علمهم فأكثرهم متعالمين ولا في نقلهم, فأرجو أن نقلك لم يكن عن طريق ذلك الشخص, واعذرني على شكي ولكن هذا شيء طبيعي أن ينقل بعضنا عن بعض فالغالب هنا طلبة علم إن لم نكن دون ذلك, وقد رأيت هناك أحدهم سأل عن هذا الأثر فشرقوا وغربوا سواء من الناحية الحديثية أو من الناحية العقدية وضابط الكرامة وزعم أحدهم ينادونه بالشيخ وهو لا يستح أن القصة مشكلة ثم قال بحثتها فإذا هي لم تثبت فأفٍ لهذا التعالم وانظر التخبيط في ضابط الكرامة عنده ((ليس بالامكان البحث عن سند الحديث الآن لكن الذي في الذاكرة ضعفه وأذكر أنني استشكلت فعل خالد لما استقر لديّ أن الكرامة لاتكون على وجه التحدي كي لاتلتبس بالمعجزة فرجعت إلى البحث فكانت الخلاصة أنه لايثبت.)) فلا حول ولا قوة إلا بالله وقد أثبت سابقا كلام شيخ الإسلام في أن من الكرامات ما يكون فيه تحدي لنصرة الدين والرجل لعله التبس عليه أقوال بعض أهل البدع الذي يشترطون التحدي للتفريق بين الكرامة والمعجزة كما سيأتي نقله عن شيخ الإسلام وإن كان قولهم هذا ليس كما فهمه, فهم يعنون ألا يكون فيه تحدي بأن يأتي أحد منهم بمثل ما أتى من خارق العادة لكن سوء فهم وتعالم والله المستعان, وانظر إلى كلام شيخ الإسلام كما في النبوات((وقالت طائفة بل كل هذا حق وخرق العادة جائز مطلقا وكل ما خرق لنبي من العادات يجوز أن يخرق لغيره من الصالحين بل ومن السحرة والكهان لكن الفرق أن هذه تقترن بها دعوة النبوة وهو التحدي وقد يقولون إنه لا يمكن أحد أن يعارضها بخلاف تلك وهذا قول من إتبع جهما على أصله في أفعال الرب من الجهمية وغيرهم حيث جوزوا أن يفعل كل ممكن فلزمهم جواز خرق العادات مطلقا على يد كل أحد واحتاجوا مع ذلك الى الفرق بين النبي وغيره فلم يأتوا بفرق معقول بل قالوا هذا يقترن به التحدي)) ثم نقله على القاضي أبو بكر فقال ((ثم قال باب القول في الفصل بين المعجزة والسحر وهو لم يفرق بين الجنسين بل يجوز أن يكون ما هو معجزة للرسول يظهر على يد الساحر لكن قال الفرق هو تحدي الرسول بالاتيان بمثله)) وقد رد شيخ الإسلام هذا في أكثر من موضع من الكتاب فاللهم سلمنا من التعالم والله المستعان.)) والحمدلله على توفيقه
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 12-Mar-2007, 11:31 PM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك . . وقد تمَّ تعديل الاسم .
          وبارك الله فيك على ردِّك القيِّم على من شكك في القصة بأعذار واهية .
          قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

          تعليق


          • #6
            وفيك بارك أخي لقمان وحفظك....
            وهذا نقل لكامل تخريج الشيخ وصي الله حفظه الله للأثر وجدته في مشاركة قديمة لنفس الآخ محمد بوعمر فجزاه الله خيراً ورفع الله قدر علماء السنة:
            ((ورد ذلك الأثر أيضا عند الأمام أحمد في كتاب ( فضائل الصحابة ) ، برقم ( 1478 ) ، بتحقيق الشيخ :( وصي الله عباس ) حفظه الله ، وقال معلقا على الأثر :
            ( رجال الإسناد ثقات ، وأبو السفر هو سعيد بن يحمد ويقال : أحمد الهمداني الكوفي ، وثقه غير واحد ، وقال ابن عبد البر : أجمعوا على أنه ثقة فيما روى وحمل ن مات ( 112 ) على خلاف ، ...ولكنه معلول بالإنقطاع لأن أبا السفر لم يدرك خالدا ، ورواه أبو نعيم في الدلائل ( 2/ 158 ) وذكره الذهبي في سير النبلاء من طريق يونس وأبو يعلى والطبراني ، كما ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9/ 35 ) وقال : ( وأحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح وهو مرسل رجالهما ثقات إلا إن أبا السفر وأبا بردة بن أبي موسى لم يسمعا من خالد )
            وقال ابن حجر في الإصابة ( رواه ابن سعد من وجهين آخرين ) ولم أجدهما عند ابن سعد .
            وله طريق آخر رواه البغوي في معجمه في ترجمة خلد ، عن محمد بن حسان السمتي نا ابن عيينة عن بيان وابن خالد عن قيس قال : رأيت خالد بن الوليد أتي بالسم فذكره ، وأخرجه عنه ابو نعيم ( الخصائص للسيوطي 2/ 283 )
            وابن عساكر في تاريخه ( تهذيب ابن عساكر 5 : 106 ) أيضا وإسناده صحيح متصل ويأتي برقم ( 1481 ) ، و ( 1482 ) أيضا . ( فضائل الصحابة ، ج2 ص 1025- 1026 )
            والحديث برقم ( 1481 ) هذا لفظه : ( عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال : ( لقد اندقت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف ، فلم يبقى في يدي إلا صحيفة يمانية ، وأتي بالسم فقال : ما هذا ؟ قالوا : السم ، قال : بسم الله ، فشربه )
            والحديث برقم ( 1482 ) هذا لفظه : ( عن قيس : أتي خالد بسم فقال : ما هذا ؟ قال : سم ، فشربه )
            فضائل الصحابة للامام أحمد رحمه الله ، تحقيق الشيخ وصي الله بن محمد عباس ، الطبعة الثانية ( دار ابن الجوزي ))ا.هــ ولله الحمد
            وهذا رابط المشاركة الأصلية في سحاب http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=316212

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك

              ذكرتني بنوع من أنواع علوم الحديث وهو ( من حدث ثم نسي ) !

              فإني قد نسيت أني قد كتبت هذا الكلام في سحاب

              وللعلم اسمي ( محمد ) وكنيتي ( أبو عمر )

              تعليق


              • #8
                ويا مرحبًا بك أخانا محمد . . فقد افتقدنا مشاركاتك القيِّمة . . فنرجو أن تمتعنا بها هنا . .
                قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

                تعليق


                • #9
                  ويا مرحبًا بك أخانا محمد . . فقد افتقدنا مشاركاتك القيِّمة . . فنرجو أن تمتعنا بها هنا . ..

                  تعليق


                  • #10
                    وهذه إضافة للشيخ علي رضا -حفظه الله-:

                    سبق لي بيان ثبوته عن خالد في رسالتي : ( سيف الله على من كذب على أولياء الله ) لصنع الله الحلبي .

                    albaidha.net réunit des informations et annonces. Nous espérons que vous y trouverez les informations que vous recherchez !

                    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

                    تعليق


                    • #11
                      وهذه مشاركة لي عسى ان يكون بها بعض الفوائد
                      قلت / الحديث أخرجه عبدالله بن احمد في فضائل الصحابة رقم (1433) ، وابويعلى (7029) وعنه البيهقي في دلائل النبوة (3032) وابونعيم في معرفة الصحابة (35 من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائد عن يونس بن إسحاق عن أبي السفر قال : نزل خالد بن الوليد الحيرة على بني أم المرازبة ، فقالوا له : احذر السم لا يسقيكه الأعاجم ، فقال : &#171; إيتوني به فأتي منه بشيء ، فأخذه بيده ثم اقتحمه وقال : بسم الله فلم يضره شيئا &#187; .
                      وتابعه وكيع عن يونس لكن قال عن أبي برده وهو ابن أبي موسى الأشعري رواه الطبراني في الكبير (3/ 143) رقم 3718
                      وقال الهيثمي في المجمع ( 9/ 350 ) عن اسناد يحيى/رجاله رجال الصحيح وهو مرسل الا ان أباالسفر وابابرده لم يسمعا من خالد .


                      وله طريق آخر من طريق سفيان بن عيينه عن اسماعيل بن ابي خالد عن قيس بن أبي حازم قيل لسفيان ، سمعت خالدا يقول فقال : &#171; لقد اندقت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فلم يبق في يدي إلا صفيحة يمانية ، وأتي بالسم ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : السم قال : بسم الله ، فشربه &#187; .
                      اخرجه عبدالله بن احمد في فضائل الصحابة (1436،1437 ) وابو نعيم في معرفة الصحابة (2171) والطبراني (3719) ، من طرق عن سفيان ، واسناده صحيح باللفظ المختصر هذا ، ورواه عن سفيان ( احمد بن حنبل و الحميدي ومحمد بن الصباح وسعيد بن عمرو )

                      وخالفهم محمد بن حسان السمتي ابو جعفر فرواه عن سفيان ثنا بيان واسماعيل بن ابي خالد عن قيس
                      رواه اللالكائي في كرامات الاولياء (94 ) وفي شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة (2418 ) وفيه مخالفتان الاولى : تصريح سفيان بالتحديث والثاني : زيادة بيان في الاسناد
                      وهذا غير مقبول منه لانه خالف الثقات الاثبات وايضا فيه كلام فقال ابوحاتم والدراقطني ليس بالقوي وقال الدراقطني مرة ثقه وذكره بن حبان في الثقات وقال في التقريب صدوق لين الحديث
                      اما ما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق(37/ 364) عن محمد بن مرزوق عن هشام بن محمد بن السائب عن عوانة بن الحكم وشرقي بن قطامي وابي مخنف قالوا بهذه القصة الطويلة فلا يصح واسناده ضعيف جدا فهشام بن محمد بن السائب الكلبي متروك وكذبه شعبه وقال بن عساكر رافضي ليس بثقة
                      ورواه القاسم بن محمد بن عباد عن هشام عن ابي مخنف وشرقي بن قطامي عن الكلبي قال :
                      اخرجه ابونعيم في معرفة الصحابة ( 2172 ) فتبين ان القصة بهذا الطول من رواية الكلبي
                      وهو محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب ورمي باالرفض .
                      ولم أقف على سند صحيح لهذه القصة بهذا الطول الذي ذكره ابن عساكر .

                      والله أعلم
                      وكتبه أبو عبد الرحمن المصري عفى الله عنه

                      تعليق

                      يعمل...
                      X