إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تعالوا بنا نتدارس متن لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ( 1 ) ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الجواب صحيح فلا معنى المقصود منها لا معنى باطل متاؤل والدليل أن هذا ما أراده الإمام أحمد سيرته العطرة كلها في رده على الجهمية والمعتزلة وأمره بإجراء النصوص على ظاهرها وتفويض الكيف والإيمان بالمعاني الدالة عليها الصفات على الوجه اللائق بالله عز وجل على طريقة السلف الأوائل

    تعليق


    • #17
      وكلُّ ما جاءَ في القرآنِ أو صَحَّ عنِ المصطفىٰ -عليه السلامُ- منْ صفاتِ الرحمـٰنِ وَجَبَ الإيمانُ بِهِ وتَلَقِّيهِ بالتَّسْليمِ والقَبُولِ، وتَرْكِ التَّعَرُّضِ لَهُ بالرَّدِّ والتَّأْويلِ، والتَّشْبِيهِ والتَّمْثِيلِ. وما أَشْكَلَ مِنْ ذلك وَجَبَ إثْباتُه لفْظا، وتَرْكُ التَّعَرُّضِ لِمعْناه، ونرُدُّ عِلْمَه إلىٰ قائله، ونجعلُ عُهْدَتَهُ علىٰ ناقِلِه، إتِّباعا لطريقِ الرَّاسِخِين في العِلْمِ، الّذين أثْنَىٰ اللهُ علَيْهِم في كتابِهِ المُبين بقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالىٰ: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا[آل عمران:7]، وقالَ في ذَمِّ مُبْتَغِي التَّأْوِيلِ لمتشابِهِ تَنْزِيلِهِ: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ[آل عمران:7]، فَجَعَلَ ابْتِغَاءَ التَّأْويلِ علامَةً [على] الزَّيْغِ وقَرَنَهُ بابْتِغَاءِ الفِتْنَةِ في الذَّمِّ، ثم حَجَبَهُمْ عمَّا أَمَّلُوهُ، وقَطَعَ أَطْمَاعَهُمْ عمَّا قَصَدُوهُ، بقوله تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ[آل عمران:7].
      الأسئلة :

      1- قسم المصنف رحمه الله نصوص الصفات إلى قسمين فما هما ؟ وهل يسلم له بذلك ؟ وما الصحيح ؟

      2- ما المقصود بما أشكل من النصوص ؟ وما واجبنا نحوها ؟

      3- ما هي أنواع التأويل ؟ وما هو حكمه ؟

      4- وما هي طريقة الراسخين في العلم ؟ وما هي طريقة أهل الزيغ ؟
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 20-Nov-2009, 04:19 AM.

      تعليق


      • #18
        1- قسم المصنف رحمه الله نصوص الصفات إلى قسمين فما هما ؟ الله اعلم ولكن ذكر ابن عثيمين (( تنقسم نصوص الكتاب و السن الوارد في الصفات إلى قسمين : واضح جلي و مشكل خفي )) (( فالواضح ما اتضح لفظه و معناه فيجب الإيمان به لفظاً واثبات معناه حقاً بلا تأويل , ولا تشبيه , ولا تمثيل , لأن الشرع ورد به فوجب الإيمان به وتلقي بالقبول والتسليم )) وان شاءالله نستفيد من أجوبتكم في هذا وهل يسلم له بذلك ؟ وما الصحيح ؟

        2- ما المقصود بما أشكل من النصوص ؟ ((المشكل فهو ما لم يتضح معناه لإجمال في دلالته , أو قصر في فهم قارئه )) ابن عثيمين) وما واجبنا نحوها ؟ (( إن الواجب أن نؤمن به لفظا و معنىً , لكن اذا جهلنا المعنى نؤمن بالمعنى على مراد الله جلا و علا أو رسوله صلى الله عليه وسلم)) صالح آل شيخ نسخة الامام آجري الكتروني

        3- ما هي أنواع التأويل ؟ ( الأول : أن يكون صادراً عن اجتهاد وحسن نية بحيث إذا تبين له الحق رجع عن تأويله .

        الثاني : أن يكون صادراً عن هوى وتعصب وله وجه في اللغة العربية.

        الثالث : أن يكون صادراً عن هوى وتعصب وليس له وجه في اللغة العربية .

        وما هو حكمه ؟ الأول : معفو عنه ; لأن هذا منتهى وسعه وقد قال الله تعالى: (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ))[البقرة : 286] .

        الثاني : فهو فسق وليس بكفر إلا أن يتضمن نقصاً أو عيباً في حق الله فيكون كفراً .

        الثالث : فهذا كفر لأن حقيقته التكذيب حيث لا وجه له . (( ابن عثيمين الناشر مكتبة الصنعاء الأثري حقق وعلق عليه أحمد بن سعيد شفان الأهجري.

        4- وما هي طريقة الراسخين في العلم ؟ وما هي طريقة أهل الزيغ ؟

        أكتفي بهذا القدر لإنشغالي ببعض أمور (وان شاءالله نستفيد منكم)

        تعليق


        • #19
          س 1 ـ قسم المصنف رحمه الله الصفات إلى قسمين ، وهل يسلم له بذلك ، وما الصحيح ؟

          ج: تنقسم نصوص الكتاب والنسة الواردة في الصفات إلى قسمين:
          1 ـ واضح جلي: وهو ما اتضح لفظه ومعناه ، يجب الإيمان به لفظا واثبات معناه
          2 ـ مشكل خفي، فهو ما لم يتضح معناه لإجمال في دلالته (شرح الشيخ العثيمين)

          وقال الشيخ الفوزان (ص 3
          هذه الجملة غير مسلمة من الشيخ -رحمه الله - كأنه يقسم نصوص الصفات إلى قسمين: قسم ظهر لنا معناه وتفسيره فهذا نؤمن به، ونؤمن بمعناه وتفسيره،
          والقسم الثاني لا يظهر لنا معناه فهذا نفوضه إلى الله سبحانه وتعالى ، وهذا غلط
          لأن جميع نصوص الأسماء والصفات كلها معلومة المعنى ليس فيها شيء مشتبه أو من المتشابه فليست نصوص الأسماء والصفات من المتشابه ولا تدخل في المتشابه، كما قرّر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - وأخبر أنه لم يجد في كلام السلف ولا في كلام العلماء المعتبرين من قال إن الاسماء أو الصفات أو شيئ منها من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله، فكل النصوص من المحكم الذي يعلم معناه ويفسر ويوضح وليس فيها شيء من المتشابه الذي لا يعلم معناه

          وقال الشيخ صال آل الشيخ في هذا المعنى (ص 6)
          قال المصنف -رحمه الله - (وجب الإيمان به لفظا) وهذا اللفظ مما انتقد عليه -رحمه الله -
          وينتقد عليه من جانب أنّه يجب أن نقول (نؤمن به لفظا ومعنى) لكن إذا جهلنا المعنى نؤمن بالمعنى على مراد الله جل وعلا أو على مراد رسوله -صلى الله عليه وسلم -

          س 2 ـ ما المقصود بالمشكل من النصوص ؟ وما هو واجبنا نحوه ؟

          ج : المشكل هو الذي يحتاج في تفسيره وبيان معناه إلى غيره وهو المتشابه (الشيخ الفوزان ص 39)

          واجبنا نحوه أن نتلقاها بالتسليم والاعتقاد من غير أن نردها أو نشبه أو نمثل، وأن نؤمن بالمتشابه به لفظا ومعنى لكن إذا جهلنا المعنى نؤمن به على مراد الله وعلى مراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ، كما قال الإمام الشافعي (آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على مراد رسول الله ) (الشيخ صالح آل الشيخ ، ص6)

          س3 ـ ما هي أنواع التأويل ؟ وما هو حكمه ؟

          ج : أنواع التأويل اثنان
          النوع الأول: المراد بالتأويل التفسير وبيان المعنى ، وهو المعروف عند المتقدمين كابن جرير وغيره، يسمون التفسير بالتأويل، فعلى هذا المعنى يكون الراسخون في العلم معطوفين على لفظ الجلالة (وما يعلم تأويله ) أي تفسيره (إلا الله والراسخون في العلم) أي الراسخون في العلم يعلمون ذلك بخلاف غير الراسخين.
          النوع الثاني: معرفة الحقيقة التي يؤول إليها الشيء في المستقبل، وعلى هذا المعنى تتعين الوقف على لفظ الجلالة من قوله (وما يعلم تأويله إلا الله) لأنه يعلم حقائق هذه الأشياء التي ذكرها في القرآن من الجنة والنار وما يكون في يوم القيامة وما يكون في المستقبل لا يعلم حقيقته وكيفيته إلا الله وكذلك الأسماء والصفات لا يعلم حقيقة كيفيتها إلا الله فتعين الوقف على لفظ الجلالة.

          فإذا كان الاشتباه في المعنى كان الراسخون في العلم ممن يعلمون، وإذا كان الاشتباه وقع في الكيفية كان العلم مقصورا على رب السماوات والأرض (الشيخ صالح آل الشيخ، ص6)

          وهناك معنى ثالث للتأويل محدث، أحدثه علماء الكلام، وهو صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بدليل يقترن بذلك -بزعهمهم- ولا أصل لهذا التأويل في كتاب الله ولا في سنة رسول الله وإنما هو اصطلاح اصطلحوه، ومن ذلك تأويلهم بالقدرة وغيرها من التأويلات (الشيخ الفوزان، ص 41-42)

          س4 ـ ما هي طريقة الراسخين في العلم؟ وأهل الزيغ؟

          ج: الراسخون في العلم : الرسوخ معناه الثبوت ، والراسخون في العلم هم الذين رسخت أقدامهم وقلوبهم بالعلم النافع، فهؤلاء هم الذين لهم الحق في الكلام، وهو ينطبق على علماء السلف ومن كان على نهجهم، (الشيخ الفوزان ص 46)
          فالراسخون في العلم يردون المتشابه إلى المحكم ويفسرون كلام الله بعضه ببعض ويفسرون كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم - بعضه ببعض أو يفسرون كلام الله بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم - ويفسرون سنة الرسول بكلام الله لأنه كله من عند الله، ولهذا يقولون (آمنا بالله كل من عند ربنا) أي المحكم والمتشابه (الشيخ الفوزان ، ص 39)

          طريقة أهل الزيغ: هم الذين اتبعوا المتشابه طلباً للفتنة وصدًّا للناس عن دينهم وعن طريقة السلف الصالح، فحاولوا تأويل هذا المتشابه إلى ما يريدون لا إلى ما يريده الله ورسوله، وضربوا نصوص الكتاب والسنة بعضها ببعض، وحاولوا الطعن في دلالتها بالمعارضة والنقص ليشككوا المسلمين في دلالتها ويعموهم عن هدايتها.
          وهؤلاء هم الذين ذمهم الله بقوله:
          ((فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله)) (الشيخ العثيمين)

          ومن أمثلته قول الخوارج (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) [الجن : 23] قيقولون أن هذه الآيةتدل على أن العاصي كافر وأنه مخلد في النار، ولا يردون هذه الآية إلى قوله تعالى (( إن الله لا يفغر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) [النساء: 48] وإلى قوله (( إن تجتنبوا كبائر ما تهنون عنه نكفّر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )) [النساء: 31]
          فهم يأخذون طرفا من الأدلة والمتشابه من القرآن والسنة ويتركون الطرف الآخر الذي يوضحه ابتغاء الفتنة من أجل صرف الناس عن الحق وتشكيك الناس في الدين (الشيخ الفوزان ، ص 43)

          ولكن عندي اشكال ؟؟؟

          الشيخ العثيمين -رحمه الله تعالى - يقول أنه من الصفات واضح جلي
          ومشكل خفي الذي لم يتضح معناه لإجمال في دلالته، أو قصر في فهم قارئه فيجب إثبات لفظه لورود الشرع به، والتوقف في معناه وترك التعرض له لأنه مشكل لا يمكن الحكم عليه، فنرد علمه إلى الله ورسوله.
          يعني الشيخ -رحمه الله -مع المصنف ابن قدامة -رحمه الله - في قوله بأنه يجب الإيمان به لفظا، ولم يعتبرها من المؤاخذات عليه كما اعتبرها الشيخ الفوزان ، والشيخ: صالح آل الشيخ.
          اذن على أي محمل حمل الشيخ العثيمين كلام الإمام ابن قدامة -رحمهما الله تعالى-

          تعليق


          • #20
            ليس الأمر كذلك بل الشيخ وضح ما قصده بكلامه حين قال

            " إن الوضوح والإشكال في النصوص الشرعية أمر نسبي يختلف به الناس بحسب العلم والفهم ؛ فقد يكون مشكلا عند شخص ماهو واضح عن شخص آخر ، والواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له والتخبط في معناه .
            وأما من حيث واقع النصوص الشرعية فليس فيها - بحمد الله - ماهو مشكل لا يعرف أحد من الناس معناه فيما يهمهم من أمر دينهم ودنياهم لأن الله وصف القرآن بأنه نور مبين وبيان للناس وفرقان وأنه أنزله تبينا لكل شيء وهدى ورحمة وهذا يقتضي ألا يكون في النصوص ماهو مشكل بحسب الواقع بحيث لا يمكن أحدًا من الأمة معرفة معناه "

            [ صـ 16- 17 دار الأثار ]

            تعليق


            • #21
              هل من إضافة ؟

              تعليق


              • #22
                بارك الله فيكم ، اتضح الأمر، وعذرا على التأخر في الرد

                تعليق


                • #23
                  كون الأخت أم مريم ذكرت الجواب الكامل أكتفي بجوابها وننتقل إلى قطعة أخرى

                  قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ أحمدُ بنُ محمدٍ بنِ حنبلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- في قولِ النَّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«إنَّ اللهَ ينزِلُ إلىٰ سماءِ الدُّنْيَا» و«إنَّ الله يُرىٰ في القيامَةِ» وما أشبه هٰذه الأحاديثَ، قال: نؤمِنُ بها ونُصَدِّقُ بها لا كَيْفَ ولا مَعْنَىٰ ولا نَرُدُّ شيئا منْها، ونَعْلَمُ أنَّ ما جاءَ به الرَّسولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حقٌّ، ولا نَرُدُّ علىٰ رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولا نَصِفُ اللهَ بأكْثَرَ مما وَصَفَ بِهِ نفسَهُ، بِلاَ حَدٍّ ولا غايَةٍ ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]. ونقولُ كما قالَ، ونَصِفُهُ بما وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، لا نَتَعَدَّىٰ ذلك، ولا يَبْلُغُهُ وصفُ الواصِفِينَ، نُؤْمِنُ بالقرآنِ كُلِّهِ مُحْكَمِهِ ومُتَشَابِهه ولا نُزِيلُ عَنْهُ صفةً مِنْ صفاتِه لشَنَاعَة شُنِّعَتْ، ولا نَتَعَدَّىٰ القرآنَ والحديثَ، ولا نَعْلَمُ كيفَ كُنْهُ ذلك إلاَّ بتصديقِ الرَّسولِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتَثْبِيتِ القرآنِ.
                  الأسئلة :

                  1- مما أخذ عن المصنف في رسالته كما ذكرنا عدم توضيح كلام الإمام أحمد حين قال [ لا كيف ولا معنى ] فما هو المعنى الصحيح لهذه الكلمة والتفسير الواضح لها ؟

                  2- ما هو الواجب علينا في نصوص الصفات ؟

                  3- ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله عز وجل ومتى تكون ؟

                  4- ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في نزول الله عز وجل ؟

                  تعليق


                  • #24
                    1- مما أخذ عن المصنف في رسالته كما ذكرنا عدم توضيح كلام الإمام أحمد حين قال [ لا كيف ولا معنى ] فما هو المعنى الصحيح لهذه الكلمة والتفسير الواضح لها ؟ سبق ذلك (( ولا معنى أي لا نثبت معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل وليس مراده نفى المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف )) ((ابن عثيمين الناشر مكتبة الصنعاء الأثرية ص 24 )) ( ورد شيخ صالح آل شيخ متوسع ولم أتمكن من كتابته )

                    2- ما هو الواجب علينا في نصوص الصفات ؟ أنقل لكم من العقيدة الواسطية للفوزان ( دار العاصمة ص 19) ((.... بالأصل الأول وهو: الإيمان بالله تعالى فذكر أنه يدخل فيهِ الإيمان بصفاته التي وصف نفسهُ بها في كتابه أو وصفهُ بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته , وذلك بأن نثبتها له , كما جاءت في الكتاب و السنة بألفاظها ومعانيها من غير تحريف لألفاظها , ولاتعطيل لمعانيها , ولا تشبيه لها بصفات المخلوقين . وأن نعتمد في إثباتها على الكتاب والسنة فقط لا نتجاوز القرآن والحديث; لأنها توقيفية. )) وذكره ابن عثيمين (( الذي درج عليه السلف في الصفات هو الإقرار والإثبات لما ورد من صفات الله تعالى في كتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , من غير تعرض لتأويله بما لا يتفق مع مراد الله ورسوله.)) ( = ص 25)

                    3- ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله عز وجل ومتى تكون ؟ (( يُرى يوم القيامة , كيف يُرى؟ نقول : لانبحث في هذا, نُثبت أنه يُرى بالأبصار عياناً كما يرى القمر ليلة البدر , وكما تُرى الشمس صحواً ليس دونها سحاب . نؤمن بهذا ولانبحث في كيفية الرؤية ; لأن هذا لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى .)) شرح الفوزان دار الفرقان ص 49))

                    4- ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في نزول الله عز وجل ؟ (( ... فيقال: ينزل إلى سماء الدنيا كيف ينزل؟ الكيفية لا يعلمها إلا الله , فهو ينزل كما يشاء سبحانه وتعالى; لأنه لا يعلم عظمته سبحانه وقدرته إلا الله - جل وعلا- فنحن لا نبحث عن كيفية نزوله)) شرح الفوزان دار الفرقان ص 49))

                    أرجو من الإخوة التفاعل حتى نستفيد من كل طرف ونحن نستفيد منكم

                    تعليق


                    • #25
                      ج1 ـ قال الشيخ العثيمين -رحمه الله- في كتابه
                      (أنه لا كيف ولا معنى)
                      أي لا نكيف هذه الصفات لأن تكييفها ممتنع لما سبق وليس مراده أنه لا كيفية لصفاته لأن صفاته ثابتة حقاً وكل شيء ثابت فلا بد له من كيفية لكن كيفية صفات الله غير معلومة لنا.
                      وقوله: (ولا معنى) أي: لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف فإن هذا ثابت، ويدل على هذا قوله: "ولا نرد شيئاً منها ونصفه بما وصف به نفسه ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ولا نعلم كيفية كنه ذلك" فإن نفيه لرد شيء منها، ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها.

                      فلإمام أحمد ليس من المفوضة ، هو من المفوضة في الكيفية، لأن الكيفية يجب تفويضها ، أما المعنى اللغوي واضح لا يفوض بل يفسّر ويبين (الشيخ الفوزان، ص49)

                      ج2 ـ الواجب علينا في نصوص الصفات مايلي :
                      ذكرها الشيخ السحيمي -حفظه الله - في شريطه الاول وهي:
                      1 ـ أن نثبت تلك الصفات كما جاءت في الكتاب والسنة بلا زيادة ولا نقصان.
                      2 ـ أن يؤمن بمعانيها يعني أن لها معاني وأنها ليست جوفاء، فالله لم يتعبدنا بالألغاز والأحاجي.
                      3 ـ أن نثبت تلك المعاني على الوجه الذي يليق بالله تبارك وتعالى.
                      4 ـ عدم التعطيل أي لا ننفيها.
                      5 ـ عدم التأويل أي لا نحرفها عن مدلولها.
                      6 ـ عدم التكييف لا نقول أن كيفيتها كذا وكذا ، فلها تكييف لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
                      7 ـ عدم التشبيه.
                      8 ـ عدم التمثيل.
                      وإن كان هناك تداخل فإن التشبيه أعم فهو يشمل التمثيل وزيادة، والتمثيل خاص بتشبيه صورة بصورة معينة من جميع الوجوه.

                      ج3 ـ عقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله، ومتى تكون؟
                      أن الله جل وعلا يُرى عيانا يوم القيامة.


                      ج4 ـ عقيدة أ هل السنة والجماعة في النزول

                      أن الله ينزل كيف يشاء وكما يشاء، ونحن لا نبحث في كيفية النزول وإنما نثبت النزول ونكل الكيفية إلى الله جل وعلا، و لا نقول بأن النزول هو نزول الأمر (الشيخ الفوزان، ص81)

                      تعليق


                      • #26
                        - كانت هناك أسئلة سأضيفها ولكن أرى في إجابة الشيخ صالح السحيمي قد أتت على كل ما أردت ، هذا وأسأل الله وإن لم تجد كثير من المتابعين أن ينتفع بهذه المدارسة والأجوبة ولو بعد حين المشاهدين .

                        نتابع
                        قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- "آمنتُ باللهِ وبما جاءَ عَن اللهِ علىٰ مُرادِ اللهِ، وآمنتُ برسولِ اللهِ وبما جاءَ عَن رسولِ اللهِ علىٰ مُرادِ رسولِ اللهِ".
                        وعلىٰ هٰذا دَرَجَ السَّلَفُ وأَئِمَّةُ الخَلَفِ رضي الله عنهم ، كُلُّهُمْ مُتَّفِقُونَ علىٰ الإقْرارِ، والإمْرارِ والإثْباتِ لما وَرَدَ مِن الصِّفاتِ في كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ، مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لتأْوِيلِهِ.
                        وقد أُمِرْنا بالاقْتِفَاءِ لآثارِهِمْ، والاهتداءِ بمنارِهِم، وحُذِّرْنا المُحْدَثاتِ، وأُخْبِرْنا أنَّها مِنَ الضَّلالاتِ، فقالَ النبيُّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«عَلَيْكُم بِسُنّتِي وَسُنّةِ الْخُلَفَاء الرّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضّوا عَلَيْهَا بِالنّوَاجِذِ، وَإِيّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأمُورِ، فَإِنّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ».

                        الأسئلة :

                        1- بماذا كان يلقب الإمام الشافعي ؟ ما معنى ( على مراد الله ) ؟
                        2- على ماذا درج السلف ؟ ومن هم أئمة الخلف ؟
                        3- ما المقصود بـ ( الإقرار و الإمرار ) ؟
                        4- ما المقصود بالسنة لغة واصطلاحا ؟ وما حكمها مع الدليل ؟
                        5- ما المقصود بالبدعة لغة واصطلاحا ؟ وما حكمها مع الدليل ؟

                        تعليق


                        • #27
                          1- بماذا كان يلقب الإمام الشافعي ؟ (( يلقبونه بعالم قريش)) شرح صالح الفوزان (ص56 دار الفرقان)

                          ما معنى ( على مراد الله ) ؟ أي على ما أراده الله - جل وعلا- ولانتدخل في شيء من عندنا, ونُفسر تفسيراً من عندنا , وإنما نتوقف على ما جاء عن الله سبحانه وتعالى على مراد الله فنقول سمى الله -جل وعلا- نفسه بأسماء , ووصف نفسه بصفات فنحن نؤمن بها على م
                          راده سبحانه وتعالى , لا نؤولها ولا نحرفها عما جاءت. شرح صالح الفوزان (ص56 دار الفرقان)

                          2- على ماذا درج السلف ؟ ((الذي درج عليه السلف في الصفات هو الإقرار والغثبات لما ورد من صفات الله تعالى في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , من غير تعرض لتأويله بما لا يتفق مع مراد الله ورسوله. )) شرح ابن عثيمين (ص25 الناشر مكتبة الصنعاء الأثرية)

                          ومن هم أئمة الخلف ؟ (( من جاء بعد السلف ممن سار على نهجهم فإنهم على هذا المذهب , سلكوا هذا المذهب)) شرح صالح الفوزان (ص57 دار الفرقان)

                          3- ما المقصود بـ ( الإقرار و الإمرار ) ؟ الإقرار بها وإمرارها كما جاءت)) مصدر السابق وأنتظر جوابكم على هذا السؤال حتى استفيد

                          4- ما المقصود بالسنة لغة واصطلاحا ؟ السنة لغة: الطريقة: واصطلاحا: ما كان عليه نبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدة أو عمل.
                          (شرح ابن عثيمين ص26-27 الناشر مكتبة الصنعاء الأثرية......إلخ)

                          وما حكمها مع الدليل ؟
                          وإتباع السنة واجب لقوله تعالى: (( لقد كان لكم في رسول الله اُسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ))[الأحزاب : 21] وقوله صلى الله عليه وسلم "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ". (شرح ابن عثيمين ص26-27 الناشر مكتبة الصنعاء الأثرية......إلخ)

                          5- ما المقصود بالبدعة لغة واصطلاحا ؟ والبدعة لغة: الشيء المستحدث. واصطلاحاً: ما أحدث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدة أو عمل. (شرح ابن عثيمين ص27 الناشر مكتبة الصنعاء الأثرية......إلخ)

                          وما حكمها مع الدليل ؟ وهي حرام لقوله تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وسآءت مصيرا )) [النساء : 115]
                          وقوله صلى الله عليه وسلم : "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله".
                          (شرح ابن عثيمين ص27 الناشر مكتبة الصنعاء الأثرية......إلخ)

                          مستمرين معاكم ان شاءالله

                          تعليق


                          • #28
                            1 ـ بماذا سمي الإمام الشافعي ؟ وما المقصود بـ (على مراد الله)

                            الإمام الشافعي هو محمد بن إدريس الشافعي من بني عبد المطلب بن عبد مناف فهو مطلب من أهل البيت، ولذلك يسمونه بـ (عالــم قريــش) ، (شرح الشيخ الفوزان، 56)

                            المقصود بـ (على مراد الله)
                            قال الشيخ السحيمي في الشريط الثاني (بعد الدقيقة13)
                            يعنون بذلك تفويض علم الكيفية غلى الله ورسوله مع الإيمان بما يراد ظاهرا مع ما يليق بجلال الله وعظمته، فإنهم يفوضون العلم بالكيفية إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك قال (على مراد الله وعلى مراد رسول الله -صلى الله عليه وسلّم -) ، معنى ذلك أنه يؤمنون بالمحكم ويعملون به ، ويؤمنون بالمتشابه، والصفات ليست من المتشابه، إلا إذا قيل العلم بكيفيتها أما العلم بها وبما فيها فليس من المتشابه.
                            وقال الشيخ صالح آل الشيخ، ص 11:
                            (على مراد الله) فنحن نقول كما قال الشافعي (آمنا بالله وبما جاء عن الله ) فيما علمنا وما لم نعلم على مراد الله، هذا يقتضي تمام التسليم وتمام الامتثال لما أمرنا به، كذلك آمنا برسول الله وبما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما علمنا من النصوص وما لم نعلم.

                            وفي هذا الكلام رد على أهل التأويل، وأهل التمثيل، لأن كل واحد منهم لم يؤمن بما جاء عن الله ورسوله على مراد الله ورسوله فإن أهل التأويل نقصوا، وأهل التمثيل زادوا. (شرح الشيخ العثيمين)

                            على ماذا درج السلف ؟ ومن هم أئمة الخلف ؟
                            درج السلف على الإيمان بما جاء عن الله على مراد الله، والإيمان بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله، والسلف هم صدر هذه الأمة من الصحابةو التابعين وأتباع التابعين والقرون المفضلة، فإنهم كانوا يروون الأحاديث ولم يعترضوا على شيء منها (شرح الشيخ الفوزان، ص 56)

                            أئمة الخلف: هم من جاء من بعد السلف ومن سار على منهجهم على هذا المذهب، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم - :((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى )) فيكون هناك من الخلف من يقتدي بالسلف ويسير على منهجهم إلى أن تقوم الساعة، ولا تخلو الأرض منهم، فهم حجة الله على خلقه هذا من حكمة الله سبحانه وتعالى، أنه يقيم لهذه العقيدة ولهذا المنهج السلفي من يتمسك به ويعلمه للناس إلى أن تقوم الساعة رحمة منه بعباده (شرح الشيخ الفوزان، 5

                            ما المقصود بالإقرار والإمرار ؟
                            الأقرار بها (الصفات) وإمرارها كما جاءت من غير تعرض لتأويلها وتحريفها، وإنما يمرونها كما جاءت على ألفاظها ومعانيها ولا يعترضون عليها (الشيخ الفوزان، 5

                            وقال الشيخ السحيمي في الشريط الثاني (الدقيقة 17)
                            لماذا ذكر الإقرار والإمرار معا ؟
                            ذكر الإقرار والإمرار معا ليبين أن الإمرار ليس إمرار تفويضيا إنما هو إمرار مصحوب بإقرار ثم قوله (الإثبات) أكد بذلك نفي توهم التفويض ثم قيد ذلك بالكتاب والسنة.

                            ما المقصود بالسنة لغو واصطلاحـا، وما الدليل ؟

                            السنة لغة: "الطريقة".
                            واصطلاحاً: "ما كان عليه النبي، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه من عقيدة أو عمل".
                            واتباع السنة واجب لقوله تعالى:
                            ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)) [الأحزاب:21]
                            وقوله، صلى الله عليه وسلم:
                            "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضواً عليها بالنواجذ".

                            ما المقصود بالبدعة لغة واصطلاحا، والدليل ؟
                            والبدعة لغة: "الشيء المستحدث".
                            وقال الشيخ السحيمي في الشريط الثاني
                            البدعة في اللغة هي ااختراع على غير مثال سابق، فيقال بدعت هذه البئر أي حفرتها ، ومنه قوله تعالى (بديع السماوات والارض) أي مخترعهما
                            واصطلاحاً: "ما أحدث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه من عقيدة أو عمل".
                            قال الشاطبي (( البدعة طريقة مخترعة في الدين تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى، ويغني عنها ما أحدث في الدين من قول أو فعل أو معتقد، أما ما خالف هدي النبي -صلى الله عليه وسلم - أو الزيادة عليه من قول أو فعل أو معتقد، وهي تختلف قوة وضعفا، حجما وكما)) (الشيخ السحيمي: الشريط2)
                            وهي حرام لقوله تعالى:
                            ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) [النساء:115]
                            وقوله، صلى الله عليه وسلم:
                            "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".

                            تعليق


                            • #29
                              بارك الله فيكم قولكم ((الأقرار بها (الصفات) وإمرارها) ))
                              هل اللفظ (الصفات) موجودَ في كتاب ؟ أرجو توضيح

                              تعليق


                              • #30
                                لا هو غير موجود في الكتاب لذلك وضعته بين قوسين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X