إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تعالوا بنا نتدارس متن لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ( 1 ) ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعالوا بنا نتدارس متن لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ( 1 ) ..

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبهم بإحسان وسلم تسلميا .

    أما بعد :

    فإن ( علم التوحيد ) أشرف العلوم وأجلها قدراً وأوجبها مطلباً لأنه العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته وحقوقه على عباده ولأنه مفتاح الطريق إلى الله تعالى وأساس شرائعه .

    ولذا أجمعت الرسول على الدعوة إليه قال تعالى ( وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) .

    وشهد لنفسه - تعالى - بالوحدانية وشهد بها له ملائكته وأهل العلم قال الله تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )

    ولمّا كان هذا شأن التوحيد كان لزاما على كل مسلم أن يعتني به تعلما وتعليما وتدبرا واعتقادا ليبني دينه على أساس سليم واطمئنان وتسليم ويسعد بثمراته ونتائجه ( 1 )

    وهذه مدارسة لأحد متون العقيدة المختصرة المفيدة التي ينبغي لنا حفظها وهو متن ( لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ) للإمام ابن قدامة المقدسي كنا قد طلبنا حفظها قبل ذلك على هذا الموضوع http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=8294

    فاجتهدت الأخوات - جزاهن الله خيرا - وغاب الإخوة وفقهم الله وأعانهم ونحن نرجو في هذه المدارسة أن لا نحرم من متابعة إخواننا طلبة العلم فمدارسة العلم يعين طالب العلم على تثبيت المعلومة وفي المدارسة الجماعية شحذ للهمم ومنافسة في الخير والتعاون على البر والتقوى .

    وسنقسم المدارسة إلى أجزاء كي لا يستطيل الإخوة المدارسة ويملوا كما هي العادة في هذا النوع من المدارسات

    والمدارسة عبارة عن وضع فقرات من المتن ثم وضع أسئلة عليها على المتدارس أن يجيبها بالعودة للشروح التي سنعتمدها في المدارسة وهي :

    1- شرح الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
    2- شرح الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
    3- شرح الشيخ العلامة صالح آل الشيخ
    4- شرح الشيخ الوالد صالح السحيمي حفظهم الله جميعا

    و يكون هذا الجواب موثقا إن كان من الشريط فتذكر الشريط والعدد وإن كان من الكتاب تذكر الكتاب والطبعة والصفحة

    والله ولي التوفيق


    -------------------
    ( 1 ) مقدمة ( نبذة في العقيدة الإسلامية ) للعثيمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 06-Nov-2009, 04:43 PM.

  • #2
    سنقوم بتوفير الشروحات الصوتية والنصية في هذه الصفحة إن شاء الله، وذلك على قدر ما يتيسر لنا
    ـ وفقكم الله ـ
    كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

    يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

    تعليق


    • #3
      هذا كل ما سيتم مدارسته في هذا الجزء الأول من المدارسة
      بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
      الحَمْدُ للهِ المحمُودِ بِكُلِّ لِسانٍ، المعبودِ في كُلِّ زَمانٍ، الَّذِي لا يَخْلُو مِنْ عِلْمِهِ مَكانٌ، ولا يشغَلُه شانٌ عن شانٍ، جلَّ عَنِ الأشباهِ والأنْدادِ، وتَنَزَّهَ عَنِ الصَّاحِبَةِ والأولادِ، ونَفَذََ حُكمُهُ في جميعِ العبادِ، لا تُمَثِّلُهُ العقولُ بالتفكيرِ، ولا تَتَوَهَّمُهُ القلوبُ بالتصوير، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]، ﴿لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى([1])والصفاتُ العُلى، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى[طه:5-7]، ﴿أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا[الطلاق:12]، وقَهَرَ كلَّ مخلوقٍ عِزَّةً وحُكْمًا، ووسِعَ كلَّ شيءٍ رحمةً وعِلمًا، ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[طه:110]، مَوْصوفٌ بما وَصَفَ به نفسَهُ في كتابِهِ العظيمِ، وعلىٰ لسانِ نَبِيِّهِ الكريمِ.
      وكلُّ ما جاءَ في القرآنِ أو صَحَّ عنِ المصطفىٰ -عليه السلامُ- منْ صفاتِ الرحمـٰنِ وَجَبَ الإيمانُ بِهِ وتَلَقِّيهِ بالتَّسْليمِ والقَبُولِ، وتَرْكِ التَّعَرُّضِ لَهُ بالرَّدِّ والتَّأْويلِ، والتَّشْبِيهِ والتَّمْثِيلِ. وما أَشْكَلَ مِنْ ذلك وَجَبَ إثْباتُه لفْظا، وتَرْكُ التَّعَرُّضِ لِمعْناه،** ونرُدُّ عِلْمَه إلىٰ قائله، ونجعلُ عُهْدَتَهُ علىٰ ناقِلِه، إتِّباعا لطريقِ الرَّاسِخِين في العِلْمِ، الّذين أثْنَىٰ اللهُ علَيْهِم في كتابِهِ المُبين بقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالىٰ: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا[آل عمران:7]، وقالَ في ذَمِّ مُبْتَغِي التَّأْوِيلِ لمتشابِهِ تَنْزِيلِهِ: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ[آل عمران:7]، فَجَعَلَ ابْتِغَاءَ التَّأْويلِ علامَةً [على] الزَّيْغِ وقَرَنَهُ بابْتِغَاءِ الفِتْنَةِ في الذَّمِّ، ثم حَجَبَهُمْ عمَّا أَمَّلُوهُ، وقَطَعَ أَطْمَاعَهُمْ عمَّا قَصَدُوهُ، بقوله تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ[آل عمران:7].
      قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ أحمدُ بنُ محمدٍ بنِ حنبلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- في قولِ النَّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«إنَّ اللهَ ينزِلُ إلىٰ سماءِ الدُّنْيَا»([2]) و«إنَّ الله يُرىٰ في القيامَةِ»([3]) وما أشبه هٰذه الأحاديثَ، قال: نؤمِنُ بها ونُصَدِّقُ بها لا كَيْفَ ولا مَعْنَىٰ ولا نَرُدُّ شيئا منْها، ونَعْلَمُ أنَّ ما جاءَ به الرَّسولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حقٌّ، ولا نَرُدُّ علىٰ رسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولا نَصِفُ اللهَ بأكْثَرَ مما وَصَفَ بِهِ نفسَهُ، بِلاَ حَدٍّ ولا غايَةٍ ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]. ونقولُ كما قالَ، ونَصِفُهُ بما وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، لا نَتَعَدَّىٰ ذلك، ولا يَبْلُغُهُ وصفُ الواصِفِينَ، نُؤْمِنُ بالقرآنِ كُلِّهِ مُحْكَمِهِ ومُتَشَابِهه ولا نُزِيلُ عَنْهُ صفةً مِنْ صفاتِه لشَنَاعَة شُنِّعَتْ، ولا نَتَعَدَّىٰ القرآنَ والحديثَ، ولا نَعْلَمُ كيفَ كُنْهُ ذلك إلاَّ بتصديقِ الرَّسولِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتَثْبِيتِ القرآنِ.
      قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- "آمنتُ باللهِ وبما جاءَ عَن اللهِ علىٰ مُرادِ اللهِ، وآمنتُ برسولِ اللهِ وبما جاءَ عَن رسولِ اللهِ علىٰ مُرادِ رسولِ اللهِ".
      وعلىٰ هٰذا دَرَجَ السَّلَفُ وأَئِمَّةُ الخَلَفِ y، كُلُّهُمْ مُتَّفِقُونَ علىٰ الإقْرارِ، والإمْرارِ والإثْباتِ لما وَرَدَ مِن الصِّفاتِ في كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ، مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لتأْوِيلِهِ.
      وقد أُمِرْنا بالاقْتِفَاءِ لآثارِهِمْ، والاهتداءِ بمنارِهِم، وحُذِّرْنا المُحْدَثاتِ، وأُخْبِرْنا أنَّها مِنَ الضَّلالاتِ، فقالَ النبيُّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«عَلَيْكُم بِسُنّتِي وَسُنّةِ الْخُلَفَاء الرّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضّوا عَلَيْهَا بِالنّوَاجِذِ، وَإِيّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأمُورِ، فَإِنّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ».([4])
      وقالَ عبدُ الله بنُ مسعودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: "اتَّبِعُوا ولا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ".
      وقالَ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- كلامًا معناهُ: "قِفْ حيثُ وَقَفَ القومُ، فَإِنَّهُم عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا، وبِبَصَرٍ نافِذٍ كَفُّوا، وَلَهُمْ عَلَىٰ كَشْفِها كانوا أَقْوَى، وبالفَضْل لوْ كانَ فيها أَحْرَى، فَلَئِنْ قُلْتُمْ حَدَثَ بَعْدَهُم، فَمَا أَحْدَثَهُ إلا مَنْ خَالَفَ هَدْيَهُمْ، وَرَغِبَ عَنْ سُنَّتِهِمْ، ولقَدْ وَصَفُوا مِنْهُ ما يُشْفِي، وتَكَلَّمُوا مِنْه بما يَكْفي، فَما فَوْقَهُم مُحَسِّرٌ، وما دونهم مُقَصِّرُ، لَقَدْ قَصُرَ عَنْهُم قَوْمٌ فَجَفَوْا، وَتَجاوَزَهُمْ آخَرُون فَغَلَوْا، وإِنَّهُمْ فِيما بَيْنَ ذَلِكَ لَعَلَىٰ هُدًىٰ مستقيمٍ".
      وقالَ الإمامُ أبو عمْرٍو الأوزاعيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عليْكَ بآثارِ مَنْ سَلَفَ وإنْ رَفَضَكَ النّاسُ، وإيّاك وآراءَ الرِّجالِ وإنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بالقوْلِ“
      وقالَ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الأَدْرَمِيُّ لرَجُلٍ تكَلَّمَ ببدْعَةٍ وَدَعَا الناسَ إليها: هَلْ عَلِمَهَا رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأبو بكْرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ أوْ لَم يعلَموها؟ قال: لَم يعلَموها، قال: فَشَيْءٌ لَم يعلَمْه هؤلاء أَعلِمْتَهُ أنتَ؟ قال الرَّجلُ: فإنِّي أقولُ قدْ علِمُوها، قال: أَفَوَسِعَهُمْ أنْ لا يتَكَلَّمُوا به ولا يدْعُوا الناسَ إليه، أمْ لَم يَسَعْهُمْ؟ قال: بَلْ وَسِعهُمْ، قال: فَشَيْءٌ وَسِعَ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وخلفاءَه، لا يَسَعُكَ أنتَ؟ فانْقَطَعَ الرَّجلُ، فقال الخليفةُ، وكان حاضِرا: لا وَسَّعَ اللهُ علىٰ مَنْ لَم يَسَعْهُ ما وَسِعَهُمْ.
      وهكذا مَنْ لَم يَسَعْهُ ما وَسِعَ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأصحابَه والتَّابعين لَهُم بإحسانٍ، والأئمةَ مِنْ بَعْدِهِمْ، والرّاسِخين في العِلْم، مِنْ تِلاوَةِ آيات الصِّفاتِ وقِراءَةِ أخْبارِها، وإِمْرارِها كما جاءَت، فلا وَسَّعَ اللهُ عليه.
      فمِمَّا جاءَ مِنْ آياتِ الصِّفاتِ قولُ الله عزّ وجل: ﴿وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ[الرحمن:27]، وقولُه سبحانَهُ وتعالى: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ[المائدة:64]، وقولُهُ تعالىٰ إخْبارًا عنْ عيسىٰ عليه السلامُ أنَّه قال: ﴿تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ[المائدة:116]، وقولُه سبحانه: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ[الفجر:22]، وقولُه تعالى: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمْ اللَّهُ[البقرة:210]، وقولُه تعالى: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ[المائدة:119]، وقولُه تعالى: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ[المائدة:54]، وقولُه تعالىٰ في الكفّارِ: ﴿غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ([5])وقولُه تعالى: ﴿اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ[محمد:28] وقولُه تعالى: ﴿كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ[التوبة:46].
      ومِنَ السُّنَّةِ قَوْلُ النّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«يَنزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالىٰ كلّ ليلةٍ إلىٰ سماءِ الدّنيا»([6])وقولُه: «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنَ الشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ([7])»،([8]) وقولُه: «يَضحَكُ اللهُ إلىٰ رجُلَين يَقُتلُ أحدُهما الآخرَ ثميَدخُلانِ الجنّة»([9]).
      فهٰذا وما أشْبَهَهُ مِمّا صَحَّ سَنَدُهُ، وعُدِّلَت رُوَّاتُه، نُؤْمِنُ بِهِ، ولا نَرُدُّهُ، ولا نَجْحَدُهُ، ولا نَتَأَوَّلُهُ بِتَأْوِيلٍ يُخالِفُ ظاهِرَه، ولا نُشَبِّهُهُ بصفاتِ المخلوقين، ولا بِسِماتِ المُحْدِثِينَ، ونعلَمْ أنَّ اللهَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالىٰ- لا شبيهَ لَهُ، ولا نظيرَ ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]، وكلُّ ما تُخِيِّلَ في الذِّهْنِ أوْ خَطَرَ بالبَالِ، فإنَّ اللهَ تعالىٰ بخلافِه.
      ومِنْ ذَلكَ قولُه تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى[طه:5]، وقولُه تعالى: ﴿ءَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ[الملك:16]، وقولُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«رَبُّنَاالله الّذِي في السّماءِ تَقَدّسَ اسْمُكَ»([10])وقال للجاريَّة:«أيْنَ الله؟» قالتْ: في السَّماءِ. قال: «أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ». رواه مالكُ بنُ أنَسٍ ومسلمٌ وغيرُهما مِنَ الأئمة.([11])
      وقالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِحُصَيْنٍ: «كَمْ إلـٰهًا تَعْبُدُ؟» قال: سبْعةً؛ سِتَّةً في الأرضِ وواحِدًا في السَّماءِ، قالَ: «مَنْ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟» قالَ: الّذي في السَّماء، قالَ: «فَاتْرُكْ السِّتَّةَ وَاعْبُدْ الذِي في السَّماءِ وَأَنَا أُعَلِّمُكَ دَعْوَتَيْن» فَأَسْلَمَ وَعَلَّمَهُ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ ألْهِمْنيِ رُشْدِي وَقِنيِ شَرَّ نَفْسِي».([12])
      وَفيمَا نُقِلَ مِنْ عَلاماتِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأصحابِهِ في الكُتُبِ المتقدِّمةِ أنَّهم يَسْجُدون بالأرْضِ، ويَزْعُمون أنَّ إلهَهمْ في السَّماءِ.
      وَرَوَىٰ أبو داودَ في سُننه أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: «إنَّمَا بَيْنَ سمَاءٍ إلىٰ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ كذَا وَكذَا -وذَكَرَ الخَبَرَ إلىٰ قَوْلهِ- وَفَوْقَ ذَلِكَ العَرْشُ وَالله سُبْحَانَهُ فَوْقَ ذَلِكَ».([13])
      فَهٰذا وَمَا أشْبَهَهُ مِمَّا أَجْمَعَ السَّلَفُ -رَحِمَهم اللهُ- علىٰ نَقْلِهِ وقَبُولِهِ ولم يَتَعَرَّضُوا لِرَدِّهِ ولا تَأْوِيلِهِ ولا تَشْبِيهِهِ ولا تَمْثِيلِه.
      سُئِلَ الإمامُ مالك بنُ أنسٍ -رَحمه اللهُ- فَقِيلَ: يا أبَا عبدِ الله ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى[طه:5] كيْف استوى؟ فقال: الاسْتِواءُ غيْرُ مجهولٍ، والكيْفُ غيْرُ معْقولٍ، والإيمانُ به واجبٌ والسُّؤالُ عنْه بدعةٌ، ثُمّ أَمَرَ بالرَّجُلِ فأُخْرِجَ.

      ([1]) سورة: طه ( 8 )، الحشر (24).

      ([2]) البخاري: كتاب التهجد، باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل..، حديث رقم (1145).
      مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.. حديث رقم ( 758 ) .

      ([3]) مسلم: كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، حديث رقم (181)، بمعناه.

      ([4]) سنن الترمذي: كتاب العلم عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، حديث رقم (2676). وقال: حسن صحيح.
      سنن أبو داود: كتاب السنة، باب في لزوم السنة، حديث رقم (4607) .
      سنن ابن ماجه: باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين، حديث رقم (42، 43) .
      قال الشيخ الألباني: صحيح.

      ([5]) سورة: الفتح الآية (6)، المجادلة الآية (14)، الممتحنة الآية (13).

      ([6]) البخاري: كتاب التهجد، باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل..، حديث رقم (1145).
      مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.. حديث رقم (758 ).

      ([7]) صبوة هي الميل إلى الهوى، وهي المرة منه.

      ([8]) أحمد (تحقيق أحمد شاكر حمزة الزين): حديث رقم (17304).
      أورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2843). وذكر أنه رواه الروياني في مسنده والإمام أحمد وأبو يعلى وغيرهم.
      وقال علي حسن في الشريط الثاني الوجه الأول من أشرطة لمعة الاعتقاد: كان شيخنا الألباني يضعفه ثم من ثلاث أو أربع سنوات وقف له على بعض الشواهد التي تحسنه فمن رأى في أحد مؤلفات شيخنا أنه يضعف هـٰذا الحديث فليضرب على ذلك ويكتب بجانبه حديث ثابت أو حديث حسن.

      ([9]) البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الكافر يقتل المسلم..، حديث رقم (2826).
      مسلم: كتاب الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، حديث رقم (1890).

      ([10])سنن أبي داوود: كتاب الطب، باب كيف الرقى؟ حديث رقم (3892). وحسنه شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية.
      قال الشيخ الألباني: ضعيف.

      ([11]) الموطأ: كتاب العتاق والولاء، باب ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة، حديث رقم (1511).
      مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحريم الكلام في الصلاة، حديث رقم (537).

      ([12]) سنن الترمذي: كتاب الدعوات، باب (70)، حديث رقم (3483). وقال: حديث حسن غريب.
      قال الشيخ الألباني: ضعيف.

      ([13]) سنن أبي داوود: كتاب السنة، باب في الجهمية، حديث رقم (4723).
      سنن الترمذي: كتاب التفسير، باب ومن سورة الحديد، حديث رقم (3298 ).
      سنن ابن ماجه: كتاب في المقدمة ، باب فيما أنكرت الجهمية، حديث رقم (193).
      قال الشيخ الألباني: ضعيف. وأثبته شيخ الإسلام في المناظرة التي عقدت له مجموعة الفتاوى (3/123-ط دار الجيل).
      بعد أن يقوم أخونا الفاضل أبو عبيدة الوهراني بتوفير الشروح سيتم تقسيم هذا الجزء إلى فقرات وتتم مدارستها كما فعلنا في الثلاثة الأصول ..

      والله الموفق لنا ولكم

      تعليق


      • #4
        أولا : أعتذر على التأخر الذي أصاب هذا الموضوع لكن سنمضي قدما إن شاء الله فيه
        ثانيا : كي لا نتعطل لفترة أطول سنبدأ في المدارسة ثم يتم توفير الشروح وهي موجودة على الشبكة وسيتم وضع روابط لها عبر شبكة الآجري إن شاء الله

        أرجو أن لا يكون التأخير قد أصاب همة من يفكر في المشاركة معنا في مقتل ! والله الموفق لعلنا نكمل قبل يوم عرفة إن شاء الله هذا الجزء من المدارسة !

        تعليق


        • #5
          الأسئلة في المقدمة

          بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
          الحَمْدُ للهِ المحمُودِ بِكُلِّ لِسانٍ، المعبودِ في كُلِّ زَمانٍ، الَّذِي لا يَخْلُو مِنْ عِلْمِهِ مَكانٌ، ولا يشغَلُه شانٌ عن شانٍ، جلَّ عَنِ الأشباهِ والأنْدادِ، وتَنَزَّهَ عَنِ الصَّاحِبَةِ والأولادِ، ونَفَذََ حُكمُهُ في جميعِ العبادِ، لا تُمَثِّلُهُ العقولُ بالتفكيرِ، ولا تَتَوَهَّمُهُ القلوبُ بالتصوير، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]، ﴿لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى([1])والصفاتُ العُلى، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى[طه:5-7]، ﴿أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا[الطلاق:12]، وقَهَرَ كلَّ مخلوقٍ عِزَّةً وحُكْمًا، ووسِعَ كلَّ شيءٍ رحمةً وعِلمًا، ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[طه:110]، مَوْصوفٌ بما وَصَفَ به نفسَهُ في كتابِهِ العظيمِ، وعلىٰ لسانِ نَبِيِّهِ الكريمِ.
          السؤال الأول : ما معنى اللمعة ؟ وما هو الاعتقاد ؟

          السؤال الثاني : ما هي الفوائد المستنبطة من مقدمة المصنف ؟

          السؤال الثالث : أخذ أهل العلم على رسالة لمعة الاعتقاد ثلاث مؤخذات فما هي ؟

          -------

          تنبيه : يجب الاعتناء بالتوثيق فتذكر الجواب و المجيب والمصدر إن كان من كتاب طبعة الكتاب وصفحته وإن كان صوتي الشريط والدقيقة وفقكم الله

          و الله الموفق
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 18-Nov-2009, 03:22 PM.

          تعليق


          • #6
            إجابة السؤال الاول

            السؤال الأول : ما معنى اللمعة ؟ وما هو الاعتقاد ؟
            اللمعة: تطلق في اللغة العربية على معان: منها البلغة من العيش.

            والاعتقاد: الحكم الذهني الجازم فإن طابق الواقع فصحيح وإلا ففاسد.


            إجابة السؤال الثاني

            السؤال الثاني : ما هي الفوائد المستنبطة من مقدمة المصنف ؟
            1. أن الله سبحانه وتعالى الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
            2. أن أسماء الله وصفاته يجب إجراؤها على ظاهرها، فيجب إجراء النصوص على ظاهرها من كتاب الله وسنة نبيه.
            3. إثبات صفات العلم والسمع والبصر.
            4. إثبات صفة الاستواء على العرش من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ولاتحريف.



            إجابة السؤال الثالث


            السؤال الثالث : أخذ أهل العلم على رسالة لمعة الاعتقاد خمس مؤخذات فما هي ؟

            هذه ثلاث مؤاخذات:
            المؤاخذة الأولى:
            قال المؤلف رحمه الله: (وما أشكل من ذلك، وجب إثباته لفظاً، وترك التعرض لمعناه، ...):

            قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:
            انتقد على المصنف هذه العبارة لأنه المفروض أن يقول الإيمان به لفظاً ومعنى، وأما الإيمان به لفظاً هذا من قول أهل البدع. أ.هـ

            المؤاخذة الثانية:
            قال المؤلف رحمه الله: (نؤمن بها، ونصدق بها، لا كيف، ولا معنى، ولا نرد شيئاً منها، ...):

            قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:
            أخذ على المؤلف هذه العبارة لأنه لم يوضح قصد الإمام أحمد. أ.هـ
            قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في فتح رب البرية في تلخيص الحموية ص 63:
            المعنى الذي نفاه الإمام أحمد في كلامه هو المعنى الذي ابتكره المعطلة من الجهمية وغيرهم وصرفوا به نصوص الكتاب والسنة عن ظاهرها إلى معاني تخالف، ويدل على ما ذكرنا أنه نفى المعنى ونفى الكيفية ليتضمن كلامه الرد على كلتا الطائفتين المبتدعتين: طائفة المعطلة، وطائفة المشبهة . أ.هـ

            المؤاخذة الثالثة:
            قال المؤلف رحمه الله: ( فدل على أن للعبد فعلاً وكسباً يجزى على حسنه بالثواب، ...):

            قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:
            انتقد على المصنف هذه اللفظة لأنها من كلام أهل البدع فإذا استخدمت ألفاظ يستخدمها أهل البدع فيجب توضيحها فهنا كسبت معناها عملت ليس كما تقول الأشاعرة. أ.هـ
            والله أعلم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطارق زياد السلفي مشاهدة المشاركة


              والاعتقاد: الحكم الذهني الجازم فإن طابق الواقع فصحيح وإلا ففاسد.

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
              عندي تعليق على هذا التعريف، وأرجوا أن تتقبلوا تعليقي بصدر رحب:
              قال الشيخ عبد العزيز الريس ـ حفظه الله تعالى ـ بأن هذا التعريف في خطأ وهو كلمة الجازم، وذلك لأن العقيدة لا يشترط فيها الجزم، بل يصح أن تبنى على غلبة الظن، وذلك لأنها من الدين، واستدل بما ثبت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور << هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم >>، والدين يصح أن يبنى على غلبة الظن واستدل بما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من شك هل خرج منه ريح أم لا أن لا يخرج من الصلاة حتى يتيقن، وقال بأن استمراره في الصلاة ليس على يقين بل على غلبة الظن، فما ثبت في حق الصلاة يتبت في حق العقيدة إلا بدليل يفرق بين الأمرين وذلك لأن كلاهما من الدين.
              والله في الحقيقة شغلني كثيرا هذا الأمر، فأرجو مساعدتي في إيجاد الراجح بين من يشترط الجزم في الاعتقاد وبين من لا يشترطه.
              وكي تكون مداخلتي موثقة هذا رابط المحاظرة من كلام الشيخ عبد العزيز الريس ـ حفظه الله ـ :
              http://www.islamancient.com/ressources/audios/412.rm
              وقد تكلم الشيخ عن المسألة من 12:27 إلى: 18:06

              تعليق


              • #8
                قال الشيخ عبد العزيز الريس: <<الاعتقاد هو الدين، فكل ما تدينت به فقد اعتقدته، كما يستفاد من كلام الجوهري وغيره.>>

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي أبو حفص ولكن شروحات غير موجوده عندي لدي شرح ابن عثيمين و تعليقات أهل الدماج فقط

                  تعليق


                  • #10
                    أضع هذه الشروحات إلى حين رفع شروحات الآجري

                    شرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله



                    شرح الشيخ صالح السيحمي حفظه الله



                    شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله


                    شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

                    تعليق


                    • #11
                      السؤال الأول : ما معنى اللمعة ؟ تطلق على معان منها , البلغة من العيش وهذا المعنى أنسب معنى لموضوع الكتاب ( ابن عثيمين)


                      وما هو الاعتقاد ؟ الحكم الذهني الجازم فإن طابق الواقع فصحيح وإلا ففاسد.(ابن عثيمين)

                      السؤال الثاني : ما هي الفوائد المستنبطة من مقدمة المصنف ؟ 1- سعة علم الله بكونه لا يخلو من علمه مكان , وكمال قدرته وإحاطته حيث لا يلهيه أمر عن أمر .
                      2- تنزهه وتقدسه عن كل زوج وولد وذلك لكمال غناه. (ابن عثيمين)

                      السؤال الثالث : أخذ أهل العلم على رسالة لمعة الاعتقاد خمس مؤخذات فما هي ؟
                      1- (( قال المؤلف : وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه)
                      قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل شيخ في مجموع الفتاوى والرسائل لفضيلته (1/202-203) وأما كلام صاحب اللمعة فهذه الكلمة مما لوحظ من هذه العقيدة , وقد لوحظ فيها عدة كلمات أخذت على المصنف , إذ لايخفى أن مذهب أهل السنه و الجماعة هو الايمان بما ثبت في الكتاب و السنه من أسماء الله وصفاته لفظاً والمعنى , واعتقاد أن هذه الأسماء والصفات على الحقيقة لا على المجاز , وأن لها معانٍ حقيقة تليق بجلاله و عظمته وأدلة ذلك أكثر من أن تحصر...................... وأما ما ذكره في (اللمعة): فإنه ينطبق على مذهب المفوض ......والمصنف رحمه الله إمام في السنة , وهو أبعد الناس عن مذهب المفوضة وغيرهم من المبتدعة والله أعلم....)(شرح ابن عثيمين الناشر مكتبة الصنعاء الأثرية ) (حققه وعلق عليه أحمد بن سعيد شفان الأهجري)

                      2-
                      ( نؤمِنُ بها ونُصَدِّقُ بها لا كَيْفَ ولا مَعْنَىٰ ولا نَرُدُّ شيئا منْها،)

                      قال الشيخ صالح آل الشيخ ((
                      أيضاً مما
                      أُخذ على المؤلف هذه العبارة لأنه لم يوضح قصد الإمام أحمد .
                      وأهل العلم يقولون : إن الإمام أحمد أراد بقوله : (بلا كيف ولا معنى) الرد على الطائفتين :
                      أ- الطائفة الأولى المشبهة المجسمة رد عليهم بقوله : (بلا كيف) يعني كيفية التي تتوهمها العقول , أو وصَفَ الله جل وعلا بها المجسمة أو الممثلة .

                      ب- وقوله: (ولا معنى ) رد بها رحمه الله على المعطلة الذين جعلوا معاني النصوص على خلاف ظاهر المتبادر منها ..........




                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        لإثراء الموضوع أورد بعض الأجوبة من شرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله للمعة الاعتقاد

                        قال حفظه الله

                        واللمعة : من اللمعان ، وهو الشيء الذي له نور وله لمعان ، فهي لمعة بمعنى أنها تلمع بخلاف الظلمة ومناسبة تسميتها باللمعة من أجل الفرق بينها وبين الكتب المظلمة التي تشكك الناس في عقائدهم .

                        والاعتقاد : مصدر اعتقد ، وهو اليقين الجازم الذي يعتقده القلب ويسمي بالإيمان فالاعتقاد والإيمان بمعنى واحد ولهذا يقول جبريل - عليه السلام - للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني عن الإيمان قال (( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )) وهذه أصول الاعتقاد وتسمى بأركان الإيمان .

                        [ دار الفرقان صـ 22 - 23 ]

                        وهذا يثير التساؤل حول ما أورده الأخ أبو رقية من كلام الشيخ الريس

                        2- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تضمنت خطبة المؤلف في هذا الكتاب ما يأتي :

                        1- البداءة بالبسملة اقتداء بكتاب الله العظيم واتباعًا لسنة صلى الله عليه وسلم
                        2- الثناء على الله بالحمد والحمد ذكر أوصاف المحمود الكاملة وأفعاله الحميدة مع المحبة له والعظيم .
                        3- أن الله محمود بكل لسان ومعبود بكل مكان أي مستحق وجائز أن يحمد بكل لغة ويعبد بكل بقعه .
                        4- سعة علم الله بكونه لا يخلو من علمه مكان وكمال قدرته وإحاطته حيث لا يلهيه أمر عن أمر
                        5- عظمته وكبرياؤه وترفعه عن كل شبيه وند مماثل لكمال صفاته من جميع الوجوه
                        6- تنزهه وتقدسه عن كل زوجة وولد وذلك لكمال غناه
                        7- تمام إرادته وسلطانه بنفوذ قضائه في جميع العباد ، فلا يمنعه قوة ملك ولا كثرة عدد ومال
                        8- عظمة الله فوق ما يتصور بحيث لا تستطيع العقول له تمثيلا ولا تتوهم القلوب له صورة لأن الله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
                        9- اختصاص الله بالأسماء الحسنى والصفات العلا
                        10- استواء الله على عرشه وهو علوه واستقراره عليه على الوجه اللائق به
                        11- عموم ملكه للسموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى
                        12- سعة علمه وقوة قهره وحكمه وأن الخلق لا يحيطون به علما لقصور إدراكهم عما يستحقه الرب العظيم من صفات الكمال والعظمة .

                        [ دار لآثار صـ 14 - 15 ]

                        أشياء أخذت على المنصف وردها بعض أهل العلم

                        1- أُخذ عليه بعض الألفاظ التي يظن أنها تفيد التفويض [ قال الشيخ السحيمي وهي ليست عقيدة المنصف قطعا حيث أن المنصف صنف رسالته في إثبات الصفات على حقيقتها ] ما وقع منه نبه عليه أهل العلم أنه من الألفاظ الخاطئة كقوله بتفويض المعنى فيما أشبه و عدم تفسيره لكلام الإمام أحمد رحمه الله .

                        2- أثبت المصنف في اللمعة أن للميزان الذي توزن به الأعمال لسان وهذا لم يرد فيه نص وقد رد كلامه فيه

                        3- قول المصنف أن اختلاف الأمة رحمه كذلك رد فإن الخلاف شر كما ذكر ابن مسعود رضي الله عنه .

                        من أشرطة شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 19-Nov-2009, 01:25 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          ج1 ـ معنى اللمعة والاعتقاد:
                          قال الشيخ الفوزان -حفظه الله -:

                          اللمعة من اللمعان وهو الشيء الذي له نور ولمعان ، فهي اللمعة بمعنى أنها تلمع وتنير بخلاف الظلمة، ومناسبة تسميتها باللمعة من أجل الفرق بينها وبين الكتب المظبمة التي تشكك الناس في عقائدهم
                          (شرح لمعة الاعتقاد، الشيخ الفوزان ، ص 22)

                          وقال الشيخ العثيمين: (( المعة تطلق على معان منها البلغة من العيش وهذا المعنى أنسب لموضوع الكتاب )) (نسخة الكترونية)

                          معنى الاعتقاد:
                          قال الشيخ الفوزان (ص 23)
                          الاعتقاد مصدر اعتقد وهو اليقين الجازم الذي يعتقد القلب ويسمى بالإيمان ، فالاعتقاد والإيمان بمعنى واحد ، ولهذا يقول جبريل عليه السلام للنبي -صلى الله عليه وسلم - ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره))

                          وقال الشيخ العثيمين (نسخة الكترونية)
                          الاعتقاد هو الحكم الذهني الجازم فإن طابق الواقع فصحيح وإلا فاسد

                          وعليه ، فلمعة الاعتقاد معناها بيان الاعتقاد الصحيح الذي يجب الالتزام به وترك ما سواه (الشيخ الفوزان، ص23)
                          البلغة من الاعتقاد الصحيح المطابق لمذهب السلف (الشيخ العثيمين )

                          ج2ـ الفوائد المنتقاة من المقدّمة:
                          جاء في شرح الشيخ العثيمين اثنتا عشرة فائدة:
                          1- البداءة بالبسملة، اقتداء بكتاب الله العظيم، واتباعاً لسنة رسول الله، صلى اللهعليه وسلم.
                          ومعنى "بسم الله الرحمن الرحيم": أي أفعل الشيء مستعيناً ومتبركاً بكل اسم من أسماء الله تعالى الموصوف بالرحمة الواسعة. ومعنى ]الله[ المألوه أي المعبود حباً وتعظيماً تألهاً وشوقاً و]الرحمن[ ذو الرحمة الواسعة و]الرحيم[ الموصل رحمته من شاء من خلقه فالفرق بين الرحمن والرحيم أن الأول باعتبار كون الرحمة وصفاً له، والثاني باعتبارها فعلاً له يوصلها من شاء من خلقه.
                          2- الثناء على الله بالحمد، والحمد: ذكر أوصاف المحمود الكاملة وأفعاله الحميدة مع المحبة له والتعظيم.
                          3- أن الله محمود بكل لسان ومعبود بكل مكان أي مستحق وجائز أن يحمد بكل لغة ويعبد بكل بقعة.
                          4- سعة علم الله بكونه لا يخلو من علمه مكان وكمال قدرته وإحاطته بحيث لا يلهيه أمر عن أمر.
                          5- عظمته وكبرياؤه وترفعه عن كل شبيه وند ومماثل لكمال صفاته من جميع الوجوه.
                          6- تنزهه وتقدسه عن كل زوجة وولد وذلك لكمال غناه.
                          7- تمام إرادته وسلطانه بنفوذ قضائه في جميع العباد فلا يمنعه قوة ملك ولا كثرة عدد ومال.
                          8- عظمة الله فوق ما يتصور بحيث لا تستطيع العقول له تمثيلاً ولا تتوهم القلوب له صورة لأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
                          9- اختصاص الله بالأسماء الحسنى والصفات العلا.
                          10- استواء الله على عرشه وهو علوه واستقراره عليه على الوجه اللائق به.
                          11- عموم ملكه للسموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى.
                          12- سعة علمه، وقوة قهره، وحكمه وأن الخلق لا يحيطون به علماً لقصور إدراكهم عما يستحقه الرب العظيم من صفات الكمال والعظمة.
                          س3 ـ المؤاخذات على صاحب متن اللمعة:
                          1 ـ قال ما شاتبه عليك (وجب الإيمان به لفظا) ، وهذا اللفظ الذي ذكره في قوله (وجب الإيمان به لفظا) مما انتقد على الإمام "ابن قدامة" ، وما انتقد هو أن يقال إن الواجب أن نؤمن به لفظا ومعنى ، يعني إذا جهل المعنى نؤمن باللفظ والمعنى ، لكن المعنى على مراد من تكلم به، أما الإيمان باللفظ فقط مجردا عن المعنى فهذا قول أهل البدع الذين يقولون نحن نؤمن بألفاظ الكتاب والسنة دون الإيمان بمعانيها وقد تختلف.
                          والجةاب : أن هذا غلط، بل معاني الكتاب والسنة هي على المعنى العربي فالقرآن نزل بلسان عربي، فهذا وجب أن يؤمن بالكتاب والسنة على ما تقتضيه لغة العرب وعلى ما يدل عليه اللسان العربي، وهذا أصل من الأصول
                          (شرح الشيخ: صالح آل الشيخ، ص 7)
                          2 ـ المؤاخذ عليه أنه لم يوضح مراد الإمام أحمد في قوله ((بلا كيف ولا معنى)) ، وأهل العلم يقولون أن أراد بهذا القول الرد على طائفتين :
                          المشبهة المجسمة: بقوله (بلا كيف )
                          المعطلة : بقوله (لا معنى) (شرح الشيخ صالح آل الشيخ ، ص 9)
                          3 ـ (لم أعثر عليها)

                          تعليق


                          • #14
                            المعنى الصحيح لكلام الإمام أحمد رحمه الله [ لا كيف ولا معنى ]

                            أما لا كيف فواضحة الدلالة ولكن لا معنى كيف يجاب عنها ؟ أترك لكم الجواب حتى نستفيد من حضوركم الكريم ، مع الدليل ؟

                            تعليق


                            • #15
                              قال الشيخ السحميمي - حفظه الله - في مستهل شريطه الثاني

                              (لا كيف ولا معنى )

                              وإنّما أراد بنفي الكيف نفي العلم بالكيفية.
                              وأراد بنفي المعنى المعنى الذي ذهب إليه أهل الباطل من المؤوّلة والمعطّلة، كالذين قالوا (استوى بمعنى استولى)، أو (اليد بمعنى القدرة) أو (النزول بمعنى نزول الأمر) أو (الرّؤية بمعنى الثواب) ونحو ذلك من تاويلاتهم الفاسدة وآرائهم الكاسدة، ولا يحمل بأي حال أنّه يقصد نفي المعنى الحقيقي للصفة ، فإنه يقرره في مناسبات أخرى.
                              فالمعنى الذي يقول (لا كيف ولا معنى) أي ( لا نكيّف كما تفعل المكيّفة والمشبهة، ولا نؤوّل بمعان ليست هي ظاهر النّصوص) ، وبين ذلك لا بد من تحقيق ثلاثة أمور :
                              ـ لابدّ ان يؤمن بالصفة على نحو ما جاء في الكتاب والسنة على ظاهرها اللائق بجلال الله سبحانه وتعالى
                              ـ الأمر الثاني ننفي ما يدعيه المؤوّلة والمعطلة أو المشبهة من تكييف أو تشبيه أو تمثيل أو تأويل أو تعطيل
                              ـ الأمر الثالث: أن الدليل دل على ثبوت هذه الصفة فتعين الإيمان بها ولا يمكن حمل كلام الإمام أحمد على غير هذا المعنى، فيجعلنا ننفي عليه المعنى الذي يلجأ إليه المؤوّلة والمعطّلة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X