إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تعالوا بنا نتدارس متن لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ( 1 ) ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بحكم التجربة أرى أن تقسيم المدارسة إلى أجزاء أفضل حيث يكون بين كل جزء وجزء فترة راحة ينظر فيها المتدارس في بعض الشؤون الأخرى التي قد تشغله عن التركيز في المدارسة .

    لكن إن كنتم مصرين على اعتماد المدارسة المتواصلة فلا مانع عندي بشرط أن لا تملوا ولا تكلوا حتى ننتهي

    ولازلنا ننتظر الفوائد المناطة بالأعضاء سواء الأخت أم مريم أو الأخ أبو علي كي نختم هذا الجزء من المدارسة وننتقل إلى الذي يليه

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص السلفي الليبي مشاهدة المشاركة

      الأسئلة :

      1- ما معنى استوى ؟ وهل يصح أن معنى استوى استولى ؟ وإلى من ينسب ؟ وهل يصح عنه ؟

      2- أذكر عشر أدلة في إثبات صفة العلو لله عز وجل ؟

      3- أذكر الفوائد المستخلصة من كلام العلماء في إثبات صفة العلو لله - تبارك وتعالى - ؟

      4- يستدل أهل البدع من فعل الإمام مالك بالسائل من الطرد والتحذير منه بأن السؤال بصيغة أين الله ؟ لا يجوز فهل هذا صحيح ؟ ومالجواب عن هذه الشبهة ؟ .
      ج1 الاستواء في اللغة العلو والارتفاع وفي الشرع هو أن الله عز وجل بائن من خلقه مستو على عرشه فوق سبع سماوات
      لا يصح استوى بمعنى استولى والمعتزلة يستدلون في ذلك ببيت شعر ينسب للأخطل النصراني والله أعلم هل تصح النسبة أم لا لكن نحن لا نأخذ عقدتنا من النصارى الضلال والشعراء الغاوين وإنما من السلف الصالح

      ج2 الأدلة :
      1- { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [طه:5]
      2- { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة:29]
      3- { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ } [الأعراف:54]
      4- { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ } [يونس:3]
      5- { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ } [الرعد:2]
      6- { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ } [الفرقان:59]
      7- { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ } [السجدة:4]
      8- { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ } [الحديد:4]
      9- حديث الجارية
      10- إجماع العلماء المسلمين

      ج3

      ج4 لا يصح استدلالهم لأن الرجل سأل عن الكيفية وليس عن المعنى وأهل السنة يفوضون الكيفية لكن لا يفوضون المعنى فالمعنى معلوم والحمد لله

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو رقية حسان الأثري مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
        عندي تعليق على هذا التعريف، وأرجوا أن تتقبلوا تعليقي بصدر رحب:
        قال الشيخ عبد العزيز الريس ـ حفظه الله تعالى ـ بأن هذا التعريف في خطأ وهو كلمة الجازم، وذلك لأن العقيدة لا يشترط فيها الجزم، بل يصح أن تبنى على غلبة الظن، وذلك لأنها من الدين، واستدل بما ثبت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور << هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم >>، والدين يصح أن يبنى على غلبة الظن واستدل بما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من شك هل خرج منه ريح أم لا أن لا يخرج من الصلاة حتى يتيقن، وقال بأن استمراره في الصلاة ليس على يقين بل على غلبة الظن، فما ثبت في حق الصلاة يتبت في حق العقيدة إلا بدليل يفرق بين الأمرين وذلك لأن كلاهما من الدين.
        والله في الحقيقة شغلني كثيرا هذا الأمر، فأرجو مساعدتي في إيجاد الراجح بين من يشترط الجزم في الاعتقاد وبين من لا يشترطه.
        وكي تكون مداخلتي موثقة هذا رابط المحاظرة من كلام الشيخ عبد العزيز الريس ـ حفظه الله ـ :
        http://www.islamancient.com/ressources/audios/412.rm
        وقد تكلم الشيخ عن المسألة من 12:27 إلى: 18:06
        أرسل إلي الأخ الموقر .... الذي طلب مني عدم نشر اسمه توضيحا على كلام الشيخ الريس وفقه الله قال فيه

        الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعدُ:
        فقد مررت على ما ذُكر من قِبَل الأعضاء من نقولٍ قيِّمة، وفوائد جمَّة فجزاهم الله خيرا وزادهم توفيقا وسدادًا، وقد ساورتني فكرة المشاركة في هذه المدارسة خاصة فيما يقع من إشكالات لدى بعضهم منذ رؤيتي للموضوع لكن شغلتني أمورٌ أخرى فآثرت الانتظار حتى يتم الجزء الأول ثم أضع ما أراه نافعًا فما كان من خيرٍ فمن الله وحده، وما كان غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان نسأل الله السلامة والعافية:
        1- ذكر بعضُ الأعضاء تعريفَ الشيخ عبدالعزيز الريس -حفظه الله ورعاه- للعقيدة وما تضمنه مِن أنَّ الصواب ترك عبارة (حكم الذهن الجازم)، بحجة جواز الاستدلال والعمل بما يفيدنا غالب الظن في الدين والشريعة ولا شك وأن العقيدة جزء من الدين فهي تدخل ضمنًا في هذا الحكم العام.
        هكذا ذكر الناقل وإن لم تخني ذاكرتي فالشيخ قد استدل أيضًا بأنَّ منشأ هذا القول -اعتزالي حيث إنَّ المعتزلة وأهلَ الكلام يردُّون أحاديث الآحاد في العقيدة بحجة أنَّ دلالتها عندهم ظنية، فاتخذوا هذا الضابط في تعريف العقيدة للرد على أهل السنة.
        فإذن خلاصة الأدلة هي:
        أ- أن الدين والشريعة يجوز فيها بل يلزم فيها العمل بالظن الغالب ، والعقيدة جزء منها فلا تخرج إلا بدليل.
        ب- أنَّ هذا التعريف منشؤه علم الكلام حيث إنَّ المعتزلة يردُّون أحاديث الآحاد في العقيدة لأنها تفيد الظن، فلذا اختاروا أنَّ الجزم واليقين مطلوبٌ في مسائل العقيدة.
        جـ- أنَّ مِن مسائل العقيدة ما قد وقع فيها الخلاف بين أهل السنة، مما يفيد بأنَّ أدلتها ليست قطعية، وإلا لما وقع الإتفاق، وهذه المسائل وإنْ كانت قليلة لكن يشملها التعريف.(هذا الأخير من زياداتي.)

        والجواب:
        أ- أما كون الشريعة يسوغ فيها العمل بالظن الراجح، فهذا لا ننكره، إلا أنَّه مقيدٌ بفقد اليقين والعلم الجازم، ومسائل العقيدة قد اهتم بتعليمها النبي -صلى الله عليه وسلم- وبينها للناس خيرَ بيانٍ وجَلاَّها حتى كانت أدلتها في غاية الوضوح والتنوع، ثم إنَّ الناظر في حقيقة مسائل العقيدة التي طُولب الناسُ باعتقادها يجدها واضحة بيَّنة فالواقع يؤيد التعريف الأول وانظر الوجه الثالث.
        ب- أما كون منشأ التعريف علم الكلام..الخ، فيقال هذا الكلام نرده بقولنا:
        أولا: هذا لا يتوجه بالنسبة لمن يقول: إنَّ أحاديث الآحاد تفيد العلم مطلقًا وهو اختيار الإمام أحمد في رواية، ومالك في رواية حكاها محمد بن خويز منداد عنه، وابن حزم، وجماعة من علماء الكلام، واختاره ابن القيم رحمه الله في الصواعق وهو اختيار الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه.
        ثانيا: أننا وإن لم نقل بهذا القول واخترنا أنَّ أحاديث الآحاد إنما تفيد العلم إذا احتُفت بالقرائن -وهو قول جماعة من العلماء منهم: أحمد في رواية، وابن تيمية وجماعة من المعاصرين كابن عثيمين والألباني وظاهر كلام الشيخ مقبل في مواضع وجماعة من أهل الأصول، ونقل شيخ الإسلام اتفاق السلف على القول به؛ فكذلك لا يشكل علينا، لأنَّ الناظر في هذه الأحاديث يجد أنَّ معانيها قد دل على مضمونها أدلةٌ أخرى إما نصا أو استنباطا أو أيَّدها الإجماع أو أقوال الصحابة..الخ فترتقي من إفادة الظن إلى العلم واليقين.

        جـ- أما الاعتراض الثالث فكونه قد وقع الخلاف في القليل من المسائل العقدية لا يلزم منه ما ذُكر، حيث إنَّ شيخ الإسلام قد نص في كتابه الاستقامة أنَّ أكثر المسائل الفقهية يمكن العلم والجزم بصحة أحد الأقوال فيها مع أنَّها خلافية، وذلك بتتبع الأدلة، وتمحيصها، واستخدام القواعد الشرعية، والنظر في مقاصد الشريعة، وتصرفات الشارع في غيرها من المسائل فتُحمَل المسألةُ على أشباهها، فيورث مجموعُ هذا في نفس المتتبع يقينًا ،بل شبه اعتقاد راسخ بحكم المسألة، وإنَّما يقع الوهَم فيها من قبل الناظر لقلة العلم ونقص الاجتهاد ..الخ الأسباب المذكورة، فإنْ كان هذا حال مسائل الفقه فلا شك أن مسائل العقيدة أولى وأولى.
        د- أنَّ بعض المسائل التي قد يُظن أنَّها من هذا القسم (الظني) وتنسب للعقيدة -هي من التكلفات التي طرأت في العصور المتأخرة، ولم يُلزمنا اللهُ -عز وجل- باعتقاد شيء منها، ولكن خاض بعض العلماء فيها من باب زيادة التفصيل كترتيب بعض علامات الساعة الكبرى التي لم يرد فيها دليلٌ صحيح في ترتيب وقوعها، بل هي استنباطات محضة من خلال النظر في تناسبها ..الخ.
        هـ- أن يقال هذا التعريف أغلبي حيث إنَّ كثيرًا من مسائل العقيدة لا يصح الخوض فيها بالظن كإثبات صفات الله تعالى، ومسائل التوحيد والشرك.
        و- أنَّ فتح باب العمل بالظن في مسائل الاعتقاد يُكسب النفوس تساهلا في الاستنباط والتكلم فيها بحجة أنه يجوز العمل بالأدلة الظنية فيها.

        وأنا أعلم أنَّ كلَّ ما ذكرته قد يُعترض عليه بوجه واحد أو أكثر لكنْ كان من الواجب أنْ لا تخلو المدارسة من بعض الحجج التي يمكن الاستدلال بها لهذا القول السديد الشهير على ألسنة العلماء، فكما وضع البعضُ جزءا من حجة الشيخ الريس-حفظه الله- فكان من باب العدل والإنصاف وضعه حجج غيره..ولعل النفس تنشط لتحرير هذا المسألة بأوسع مما ذُكر هنا وإيراد ما يحضرني من الاعتراضات والرد عليها وأما بالنسبة لي فأنا احتفظ برأي لنفسي والله المستعان.
        تنبيه: لا يخفى أنَّ كلاً من القولين له تخريج ووجه صحيح، ففي الحقيقة لا خلاف جوهري بينهم من حيث تنزيل المسائل والتطبيق العملي لكن الكلام فقط من حيث هل هذا التعريف جامع مانع أم لا؟ والله أعلى وأعلم.
        وأذكِّر أنَّ الشيخ الريس –حفظه الله- له رأيه ولا أريد بهذا تنقصه.ا.هـ

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص السلفي الليبي مشاهدة المشاركة

          ولازلنا ننتظر الفوائد المناطة بالأعضاء سواء الأخت أم مريم أو الأخ أبو علي كي نختم هذا الجزء من المدارسة وننتقل إلى الذي يليه
          أولا أعتذر على التأخير، وخاصة إن كان سببا في تأخير المدارسة.

          هذه فوائد استخلصتها من شرح الشيخ "السحيمي" -حفظه الله-

          ـ صفة الاستواء صفة فعلية باعتبار، وصفة ذاتية باعتبار:
          ـ فهي فعلية باعتبار أن الله استوى في وقت شاءه سبحانه وتعالى.
          ـ وصفة ذاتية باعتبار أنه الآن مستو على العرش استواء يليق بجلاله وعظمته، وهذا ينطبق على صفة الكلام كما سيأتينا.

          ـ ومعنى استوى عند السلف، علا وارتفع وصعد واستقر على خلاف في كلمة استقر، والذي يبدو أنه لا فرق بينها وبين الذي قبلها، لأنه إذا استشكلنا الاستقرار، سنستشكل أيضا الصعود والعلو كذلك.

          ـ الذي عليه السلف والخلف من أهل السنة إثبات علو الله سبحانه و تعالى ذاتا وقدرا وقهرا، والمؤولة فسروا جميع نصوص العلو بأن المقصود القهر فقط، وزعموا بأن الله تعالى في كل مكان بذاته تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، ولو عاملناهم بلازم قولهم لقلنا أنهم من أصحاب الحلول والاتحاد، لكن أهل السنة يقولون (لازم المذهب ليس بلازم)، فلو سألت أشعريا وقلت له هل أنت من أهل الحلول والاتحاد يقول لك معاذ الله، فقل له أين الله؟ سيقول لك: أنه في كل مكان، قل له لو أردنا أن نلزمك بلازم قولك لصنّفناك مع أهل الحلول والاتحاد الذين تنكر انتسابك إليهم، ولذلك هم دائما في تناقض ، والعجب كل العجب أن العلو هو أكثر الصفات أدلة شرعية ومع ذلك هو أكثر الصفات حصل فيه اضطراب بين الناس.
          أكثر أدلة القرآن والسنة أدلة علو الله، كذلك العقل والفطرة، وكانوا يصرون على تفسير آيات العلو بعلو القدر والقهر فقط، منكرين علو الذات لله سبحانه وتعالى.

          ـ قد أورد المصنف بعض الأحاديث فيها كلام من حديث المسافات التي بين السماء ومثل حديث أبي رزين ومثل حديث الحصين، حديث ربنا الله الذي في السماء، وهي لا تخلو من مقال لكن دأب السلف على أن يوردوا كل ما ورد في المسألة وإلا فالنصوص صحيحة من الكتاب والسنة كافية في تقرير هذه المسألة.

          تعليق


          • #65
            سأذكر فائدة استفدتها من أحد الإخوة ,وممكن مرت عليكم الفائدة

            ما معنى المحكم والمتشابه؟
            المحكم : هو الواضح المعنى الذي لايحتاج في تفسيره إلى غيره.
            المتشابه : هو الذي يحتاج في تفسيره وبيان معناه إلى غيره.

            أي هناك نصوص مشكلة لكن إذا ردت إلى النصوص الأُخرى التي توضحها زال الاشكال واتضح الحق .

            وطريقة أهل السنة والجماعة رد المتشابه إلى المحكم.


            قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (( المعنى الصحيح لكون الله في السماء أن الله تعالى على السماء ففي بمعنى على وليست للظرفية , لأن السماء لا تحيط بالله أو إنه في العلو فالسماء بمعنى العلو وليس المراد بها السماء المبنية.

            تنبيه: ذكر المؤلف رحمه الله أنه نقل عن بعض الكتب المتقدمة أن من علامات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يسجدون بالأرض ويزعمون أنهم إلههم في السماء وهذا النقل غير صحيح لأنه لا سند له ولأن الإيمان بعلو الله
            والسجود له لايختصان بهذه الأمة, ومالا يختص لايصح أن يكون علامة ولأن التعبير بالزعم في هذا الأمر ليس بمدح لأن أكثر ما يأتي الزعم فيما يشك فيه
            اهـ.
            الشيخ يقصد الحديث (( أنهم يسجدون بالأرض ويزعمون أن إلههم في السماء))

            وقال اللجنة الدائمة في قوله تعالى: { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ } فمعناه عند أهل السنة والجماعة أنه معهم بعلمه واطلاعه على أحوالهم، وأما قوله تعالى: { وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ } فمعناه أنه سبحانه هو معبود أهل السموات ومعبود أهل الأرض، وأما قوله تعالى: { وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ } فمعناه: أنه سبحانه إله أهل السموات وإله أهل الأرض لا يعبد بحق سواه، وهذا هو الجمع بين الآيات والأحاديث الواردة في هذا الباب عند أهل الحق.
            وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
            اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (مجلد الثالث صفحة 218

            ونرجو بدأ في الجزء الثاني وبارك الله فيكم

            تعليق


            • #66
              ذَكَرَ الشيخ حجوري حفظه الله حديث في إثبات ذات لله جلا وعلا
              قال :
              (( الذات ثابتة لله تعالى لقول خبيب:
              وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ
              يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
              رواه البخاري رقم (3045و7402).

              ولقول الخليل إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم: «كذبت في ذات الله ثلاث كذبات»
              عن أبي هريرة رواه البخاري رقم (335، ومسلم رقم (154و2371).
              الموقع, الرسمي, لفضيلة, الشيخ, يحيي, علي, الحجوري, يحيى, السلفية, السلفيون, أهل, السنة, والجماعة, اليمن, دماج, مركز, الحديث, العلم, فتاوى, سلفية, محاضرات, كتب

              تعليق


              • #67
                سنبدأ بإذن الله يوم الإثنين القادم ..

                تعليق


                • #68
                  السلام عليكم ورحمة الله...
                  بالنسبة لكلام شيخنا يحي -حفظه الله ورعاه- فيحتاج مراجعة، فالمراد بالذات في الأحاديث أمرٌ آخر وقد بيَّن هذا شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بل إن لفظ (الذات) على المعنى المراد في كتب العقيدة ليست من كلام العرب القديم وإنما هي مولدة، وقد نص على هذا شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه على خلاف من أنكرها مطلقًا، وسأقتصر في نقلي على كلام للشيخ العثيمين-رحمه الله- وشيخي الإسلام رحمهم الله :
                  1- ((وننقل ما قاله الشيخ ابن عثيمين في شرحه لصحيح البخاري وهو مخطوط ص 67 :
                  أما الذات فالذات كلمة اختلف فيها علماء اللغة هل هي فصيحة من العربية أو هي مولدة وليست بعربية ؟ وأكثر المحققين على أنها مولدة وليست من العربية في شيء وإنما هي من مصطلح أهل الكلام جعلوها بدلاً عن كلمة النفس فيقول مثلاً جاء زيد نفسه أو جاء زيد ذاته يجعلونها بدلاً عنها ولكنها ليست من كلام العرب العرباء كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأن اصلها في اللغة لا تستعمل بمعنى النفس وهي في اللغة العربية تستعمل استعمالات متعددة منها :-
                  أن تكون بمعنى صاحبة كما لو قلت تزوجت امرأة ذات علم أي صاحبة علم ويقابلها في المذكر ذو علم لو قلت اتصل بي رجل ذو علم أي صاحب علم.
                  تستعمل بمعنى التي عند طيه ، طى أصحاب الشمال ، جبل طى ،يجعلون الذات بمعنى التي كما يجعلون ذو بمعنى الذي وعليه قول الشاعر :
                  فإن الماء ماء أبي وجدي **** وبئري ذو حفرت وذو طويت
                  أي بئري الذي حفرت والذي طويت ويقال جاءت ذات أرضعت ولدها أي التي أرضعت ولدها.)) ا.هـ انظر "المجلى شرح القواعد المثلى" ، وستجد فيه تفصيلا في معاني الذات في اللغة.

                  2- وقال شيخ الإسلام: "
                  وَلَفْظُ " ذَاتٍ " تَأْنِيثُ ذُو وَذَلِكَ لَا يُسْتَعْمَلُ إلَّا فِيمَا كَانَ مُضَافًا إلَى غَيْرِهِ فَهُمْ يَقُولُونَ : فُلَانٌ ذُو عِلْمٍ وَقُدْرَةٍ وَنَفْسٌ ذَاتُ عِلْمٍ وَقُدْرَةٍ . وَحَيْثُ جَاءَ فِي الْقُرْآنِ أَوْ لُغَةِ الْعَرَبِ لَفْظُ " ذُو " وَلَفْظُ " ذَاتُ " لَمْ يَجِئْ إلَّا مَقْرُونًا بِالْإِضَافَةِ كَقَوْلِهِ { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } وَقَوْلِهِ : { عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } .
                  وَقَوْلِ خَبِيبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ....وَنَحْوِ ذَلِكَ . لَكِنْ لَمَّا صَارَ النُّظَّارُ يَتَكَلَّمُونَ فِي هَذَا الْبَابِ قَالُوا : إنَّهُ يُقَالُ إنَّهَا ذَاتُ عِلْمٍ وَقُدْرَةٍ ثُمَّ إنَّهُمْ قَطَعُوا هَذَا اللَّفْظَ عَنْ الْإِضَافَةِ وَعَرَّفُوهُ ؛ فَقَالُوا : " الذَّاتُ " وَهِيَ لَفْظٌ مُوَلَّدٌ لَيْسَ مِنْ لَفْظِ الْعَرَبِ الْعَرْبَاءِ وَلِهَذَا أَنْكَرَهُ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ؛ كَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ بُرْهَانَ وَابْنِ الدَّهَّانِ وَغَيْرِهِمَا وَقَالُوا : لَيْسَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ عَرَبِيَّةً وَرَدَّ عَلَيْهِمْ آخَرُونَ كَالْقَاضِي وَابْنِ عَقِيلٍ وَغَيْرِهِمَا . ( وَفَصْلُ الْخِطَابِ : أَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ الْعَرَبِيَّةِ الْعَرْبَاءِ بَلْ مِنْ الْمُوَلَّدَةِ كَلَفْظِ الْمَوْجُودِ وَلَفْظِ الْمَاهِيَّةِ وَالْكَيْفِيَّةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ
                  "(1).[(1) "مجموع الفتاوى" (6/98-99).]
                  3- قال ابن القيم [نقلًا عن السهيلي ثم علق عليه]: "
                  وأما الذات فقد استهوى أكثر الناس ولا سيما المتكلمين القول فيها أنها في معنى النفس والحقيقة ، ويقولون ذات الباري هي نفسه ويعبرون بها عن وجوده وحقيقته ويحتجون في إطلاق ذلك بقوله في قصة إبراهيم "ثلاث كذبات كلهن في ذات الله"، وقول خبيب: "وذلك في ذات الإله"
                  قال وليست هذه اللفظة إذا استقريتها في اللغة والشريعة كما زعموا ولو كان كذلك لجاز أن يقال عند ذات الله واحذر ذات الله كما قال تعالى: "وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" وذلك غير مسموع ولا يقال إلا بحرف (في) الجارة وحرف (في) للوعاء وهو معنى مستحيل على نفس الباري تعالى إذا قلت جاهدت في الله تعالى، وأحببتك في الله تعالى، محال أن يكون هذا اللفظ حقيقة لما يدل عليه هذا الحرف من معنى الوعاء وإنما هو على حذف المضاف أي في مرضاة الله وطاعته فيكون الحرف على بابه كأنك قلت هذا محبوب في الأعمال التي فيها مرضاة الله وطاعته وأما أن تدع اللفظ على ظاهرة فمحال
                  وإذا ثبت هذا فقوله: "في ذات الله" أو "في ذات الإله" إنما يريد في الديانة والشريعة التي هي ذات الإله فذات وصف للديانة وكذلك هي في الأصل موضوعها نعت لمؤنث
                  ألا ترى أن فيها تاء التأنيث وإذا كان الأمر كذلك فقد صارت عبارة عما تشرف بالإضافة إلى الله تعالى عز و جل لا عن نفسه سبحانه وهذا هو المفهوم من كلام العرب ألا ترى قول النابغة الذبياني بجلتهم ذات الإله ودينهم ...
                  فقد بان غلط من جعل هذه اللفظة عبارة عن نفس ما أضيف إليه وهذا من كلامه من المرقصات فإنه أحسن فيه ما شاء
                  أصل لفظة ذات أصل هذه اللفظة هو تأنيث ذو بمعنى صاحب فذات صاحبة كذا في
                  الأصل ولهذا لا يقال ذات الشيء إلا لما له صفات ونعوت تضاف إليه فكأنه يقول صاحبة هذه الصفات والنعوت ولهذا أنكر جماعة من النحاة منهم ابن برهان وغيره على الأصوليين قولهم الذات وقالوا لا مدخل للألف واللام هنا كما لا يقال الذو في ذو وهذا إنكار صحيح والإعتذار عنهم أن لفظة الذات في اصطلاحهم قد صارت عبارة عن الشيء نفسه وحقيقته وعينه فلما استعملوها استعمال النفس والحقيقة عرفوها باللام وجردوها ومن هنا غلطهم السهيلي فإن هذا الإستعمال والتجريد أمر اصطلاحي لا لغوي فإن العرب لا تكاد تقول رأيت الشيء لعينه ونفسه وإنما يقولون ذلك لما هو منسوب إليه ومن جهته وهذا كجنب الشيء إذا قالوا هذا في جنب الله لا يريدون إلا فيما ينسب إليه من سبيله ومرضاته وطاعته لا يريدون غير هذا البتة، فلما اصطلح المتكلمون على إطلاق الذات على النفس والحقيقة، ظن من ظن أن هذا هو المراد من قوله ثلاث كذبات في ذات الله وقوله وذلك في ذات الإله فغلط واستحق التغليط بل الذات هنا كالجنب في قوله تعالى ((يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله )) ألا ترى أنه لا يحسن أن يقال ههنا فرطت في نفس الله وحقيقته ويحسن أن يقال فرط في ذات الله كما يقال فعل كذا في ذات الله وقتل في ذات الله تعالى وصبر في ذات الله فتأمل ذلك فإنه من المباحث العزيزة الغريبة التي يثنى على مثلها الخناصر والله الموفق المعين
                  . ا.هــ
                  (1).[(1) "بدائع الفوائد" .]
                  وبهذ
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 30-Dec-2009, 08:12 PM.

                  تعليق


                  • #69
                    مجلس مدارسة لمعة الاعتقاد (2)

                    تعليق

                    يعمل...
                    X