إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

[ مرئيا وصوتيا ] تخميس قصيدة " فأنا المقر بأنني وهابي " [باكورة سلسلة الجوال السلفي]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ مرئيا وصوتيا ] تخميس قصيدة " فأنا المقر بأنني وهابي " [باكورة سلسلة الجوال السلفي]

    [ مرئياوصوتيا ] تخميس قصيدة " فأنا المقرُّ بأنَّني وهّابي " [[باكورة سلسلة إصدارات الجوال السلفي]]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ملاحظة : كتب هذا الموضوع من قبل أحد الإخوة ـ جزاهم الله خيرا ـ بعدما قام بقراءة القصيدة (تخميس قصيدة "فأنا المقر بأنني وهابي")، فأحببت أن أعيد نشره بعدما تلف موضوعه الأصلي السابق، وأيضا وبعد إلحاح كثير من الإخوة الأعضاء، ولكن المفاجأة هنا أن أخ آخر ـ جزاه الله خيرا ـ قام بإصدار فيديو للقصيدة (بدون صور ذوات الروح) .

    الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله ..
    وبعد ..
    فإنَّ الشيخَ العلامة عِمران آل رِضوان رحمه الله تعالى من علماءِ القرن الثالثَ عشر الهجري كان من أنصار دعوةِ الشيخ محمَّد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ، وكان شاعرًا مُجيدًا ، وَقَف شعرَه في نشرِ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، والردَِّ على خصومه من المبتدعة والقُبوريِّين وغيرهم .
    قال الشيخُ صالح الفَوزان حفظه الله تعالى : "وهكذا يُقيِّض الله من يَنصرُ هذا الدِّينَ بالشِّعر كما حصل من حسَّان بن ثابت وشعراء الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورضي عنهم مِن ردِّهم على المشركين فكان شعرُهم ينكأُ بالمشركين كالسهام في غَبَش الظلام كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،وإننا لنرجو أن يكون هذا الشاعرُ منهم" ا.هـ
    وهذه قصيدةٌ رائعةٌ مشهورةٌ من بدائع قصائدِ الشيخ رحمه الله تعالى وهي المعروفةُ بقصيدةِ ( أنا المقر بأنني وهابي ) ذكر فيها جملةً من مسائل العقيدةِ ، وردَّ فيها على خصومِ الدعوة ممَّن يَلمِزُ أتباعها بالوهَّابية ، ثم قام الشيخ رحمه الله تعالى بتخميسِ القصيدةِ فزادها نورًا على نور .

    وقد وجدتُ هذه القصيدةَ منتشرةً في كثيرٍ من المنتدياتِ ،لكنَّها غير مشكلةٍ بالضبطِ ومليئةٌ بالأخطاءِ ، لذا قُمتُ بكتابتها وتصحيحِها وتشكيلِها بالضَّبطِ .
    ثم وقفتُ بعدَ ذلك على ديوانِ للشيخِ فيه مختاراتٌ من قصائدهِ ، اعتنى بنشرهِ الشيخُ عبد السلام السليمان بتشجيعٍ مِن فضيلةِ الشيخِ صالح الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ الذي قدَّم للدِّيوان .

    ـ لمشاهدة القصيدة بالصيغة المرئية (مباشرة) : من الرابط التالي :

    أو اضغط على الصورة التالية:



    ـ رابط لجلب الملف المرئي : بصيغة MP4 [مناسب لشاشة جهاز الحاسوب المكتبي]: من الرابط التالي انقر بالزر الأيمن لجهاز الفأرة ثم "حفظ باسم" ":
    http://www.ajurry.com/swf/kasida_wahabi/kasida_ANAwahabi.mp4

    ـ روابط لجلب الملف المرئي للجوال وجهاز iphone [مناسبة لشاشات هاتف الجوال والآيفون]
    1 ـ بصيغة MP4 و 3GP للجولات (الهاتف المنقول) : روابط التحميل " انقر بالزر الأيمن لجهاز الفأرة ثم "حفظ باسم" ": [ mp4 حجمه 14 ميغا] و [ 3gp حجمه 6 ميغا]
    2 ـ بصيغة M4V و MOV لجهاز iphone : روابط التحميل انقر بالزر الأيمن لجهاز الفأرة ثم "حفظ باسم" ": [ m4v حجمه 88 ميغا (جودة حسنة)] و [ mov حجمه 34 ميغا ] و [ mov حجمه 9 ميغا ]


    ـ للاستماع المباشر لقصيدة : ملف صوتي بجودة حسنة


    ـ رابط مباشر لجلب الملف الصوتي للقصيدة :
    بصيغة MP3


    ـ وهذا نصُّ القصيدةِ المخمَّسة [ستجده في المشاركة الثانية والثالثة] :
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 18-Jun-2010, 03:02 AM.
    كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

    يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

  • #2
    وهذا نصُّ القصيدةِ مخمَّسة :
    بسم الله الرحمن الرحيم



    تخميس قصيدة « فأنا المقر بأنني وهابي »
    للشاعر الشيخ عمران آل رضوان رحمه الله تعالى


    قُـلْ لِلَّذِي اتَّـخَـذَ الـتَّـجَـهُّـمَ مَـرْكَـبًـا
    وَ رَآهُ دِيـنًـا و ارْتَــضَـاهُ مَـذْهَــــبًـا
    وَ لِـمَـذهَبِ الأَبـــرَارِ صَارَ مُـكَـذِّبـًـا
    إنْ كَانَ تَـابِـعُ أَحـمَــــدٍ مُـتَـوَهِّــبًـا *** فَـأَنـا الـمُــــقِـرُّ بِـأَ نَّـنِـي وَهَّـــابِي
    *******
    لَا ذَنْبَ لِـي فِـيـمَـا رَآهُ الـمُــبْــتَـلِـي
    إِلَّا اعْـتِـمَـادُ الـوَاحِـدِ الـفَـرْدِ العَـلِـي
    وَ الأَخْـذُ بِالقُـرْآنِ و النَّـصِّ الـجَـلِـي
    أَنْـفِـي الشَّرِيكَ عَن الإِلـٰـهِ فَـلَيْسَ لـي *** رَبٌّ سِــوَى الـمُــتَـــفَـرِّدِ الـوَهَّـابِ
    *******
    فَـهُـوَ الـمُرَجَّى فِـي الشَّـدَائِـدِ والبَـلَا
    وَ هُـوَالـمُـؤَمَّــلُ إِذْ يَـعُـمُّ الإِبــتِـلَا
    مَا لِـي سِوَى رَبِّ السَّـمَـاوَاتِ الـعُـلَا
    لَا قُــبَّــةٌ تُـرْجَـى وَ لا وَثَـــنٌ وَ لَا *** قَـبْـرٌ لَــــهُ سَـبَـبٌ مِـــن الأَسبَـابِ
    *******
    فـالإِلْـتِــجَـاءُ لِـوَاحِــدٍ أَحَــدٍ فَــلَا
    مَـلَـكٌ يُــلَاذُ بِــهِ وَ لَا مَـنْ أُرْسِــلا
    أَوْ صَـالِـحٌ نَـالَ الـتَّــقَــرُّبَ وَ الـوَلَا
    كَـلَّا وَ لَا شَـجَـرٌ وَ لَا حَـجَــرٌ وَ لَا *** عَـينٌ وَ لَا نَــصَـــبٌ مِن الأَنْـصَـابِ
    *******
    وَ طَـلَاسِـمٌ قَـدْ أُعْجِـمَـتْ كَـعَـزِيمَـةٍ
    و العَـقْــدُ في خَـيْـطٍ وَ لَـوْ لِـبَـهِـيمَـةٍ
    وَ الـجَـامِـعَـاتُ بِـكَـاغِــدٍ وَ رَقِـيمَـةٍ
    أَيْــضًـا وَ لَـسْتُ مُـعَـلِّــقًا لِـتَمِـيمَـةٍ *** أَوْ حَـلْــقَــةٍ أَوْ وَدْعَـــةٍ أَوْ نَـــابِ
    *******
    أَيْ ضِــرْسُ وَحْــشٍ قَـلَّــدُوهُ بِـنِـيَّـةٍ
    فِـي جِـيـدِ مَـوْلُـودٍ لَـهُـمْ وَ صَـبِـيَّـةٍ
    حِـــرْزًا لَــهُ مِـنْ عَـيـنٍ اَوْ جِـنِّــيـةٍ
    لِـرَجَـاءِ نَـفْــعٍ أَوْ لِـدَفْـــعِ بَـلِـــيَّـةٍ *** اَللَّـهُ يَـنْـفَـعُــنِـي وَ يَـدْفَـعُ مَـا بِـي
    *******
    وَ زِيَـادَةٍ فِـي الـدِّينِ مِـنْ مُـتَـشَـبِّـثٍ
    بِـعِـــبَـادَةٍ مَـعْـلُـولَـةٍ مُــتَــعَـبِّــثٍ
    لَـمْ يُـسْـتَـنَـدْ فِـيهَا بِـقَـوْلِ مُـحَدِّثٍ
    وَ الِابـتِـــدَاعُ وَ كُـلُّ أَمْـــرٍ مُـحْـدَثٍ *** فِـي الدِّيـنِ يُـنْـكِـرُهُ أُولُـوا الأَلـبَـابِ
    *******

    إِنْ يَـفْـعَـلُـوهُ يُـقَـوِّلُـوا مَـنْ أُرسِـلَا
    أَوْ يَـعْـمَـلُـوهُ يَـرَوا عَـلَـيـهِ مُـعَـوَّلَا
    أَوْ يَـأْلَـفُـوهَ يُـجَـاهِـرُوا بَـينَ الـمَـلَا
    أَرجُـــو بِـأَنِّـــي لَا أُقَــارِبُــهُ وَ لَا *** أَرضَـاهُ دِيــنًـا وَ هْـوَ غَـيرُ صَــوابِ
    *******
    وَ أَقُــولُ لِلْـبَـارِي صِفَـاتٌ أُثـبِـتَـتْ
    وَ أَعُـوذُ مِنْ جَـهْـمِـيَّـةٍ عَـنْـهَـا عَـتَتْ
    وَ تَـأَوَّلَـتْ بِـعُـقُـولِـهَـا وَ تَـعَـنَّــتَـتْ
    وَ أُمِــرُّ آيَـاتِ الصِّــفَـاتِ كَـمَـا أَتـتْ *** بِـخِــلَافِ كُـــلِّ مُــؤَوِّلٍ مُـرْتَــابِ
    *******
    لَـمْ أَتَّـخِـــذْ لِـي غَـيرَ هَـٰـذَا أُسْــوَةً
    حَـيثُ اقْـتَـبَـسْتُ مِن الأَئِـمَّـةِ جَـذْوَةً
    وَجَـعَـلْـتُـهَا عِـنْـدَ الـتَّـمَـسُّكِ عُـرْوَةً
    وَ الإِسْـتِــوَاءُ فَـإِنَّحَـسْــبِـي قُـدْوَةً *** فِـيـهِ مَــقَــالُ السَّــــادَةِ الأَقْـطَـابِ
    *******
    الآخِــذِينَ مِن الكِـتَـابِالـمُـسْـتَـنِـيْـ
    ـرِ الطَّالِـبِينَ لِـوَجْهِ ذِي الفَضْلِ الغَنِـي
    الـضَّـارِبيـنَ بِـصَــــارِمٍ لَا يَـنْـثَـنِـي
    الشَّافِـعِـيِّ وَ مَــالِـكٍ وَ أَبِـي حَـنِــيْـ *** ـــفـةَ وَ ابْنِ حَـنْـبَـلٍ الـتَّـقِـي الأَوَّابِ
    *******

    كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

    يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

    تعليق


    • #3
      بقية القصيدة

      لَـسْـتُ الـمُــجَـادِلَ مَــرَّةً أَوْ تَــارَةً
      كَـمَن ابْـتَـغَىٰ عِلْـمَ الـكَـلَامِ تِـجَـارةً
      وَ اعْـتَـاضَ بِـالدُرِّ الـنَّـفِـيسِ حِجَـارَةً
      وَ كَـلَامُ رَبِّـــي لَا أَقُـــولُ عِـبَــارَةً *** كَـمَـقَـالِ ذِي التَّـأْوِيـلِ فِـي ذَا البَـابِ
      *******

      لَا خَـوْضَ لِـي فِـي آيِــهِ الـمُـتشـابِـهِ
      وَ أَقُــولُ مَـهْــمَـا مَــرَّ آمَـــنَّــا بِـهِ
      مَـا قُــلْـتُ تَـرْجَـمَـةً أَتـى فِـي بَـابِـهِ
      بَـلْ إِنَّــهُ عَــينُ الـكَــــلَامِ أَتَـى بِــهِ *** جِـبْـرِيلُ يَـنْـسَخُ حُـكْـمَ كُـلَّ كِـتَـابِ
      *******
      فَـالـجَـهْـمُ قَـالَ بِـرَأيِـهِ وَ بِـخَـرْصِــهِ
      إِذْ خَـالَـفَ الأَثـرَ الصَّحِـيحَ بِـقَـصِّـهِ
      وَ الـخَـتْـمُ زِيـنَــتُـهُ بِـرَوْنَـقِ فَــصِّـهِ
      هَـٰـذَا الذِي جَـاءَ الصَّحِـيحُ بِـنَـصِّـهِ *** وَ هُـوَ اعْـتِــقَـادُ الآلِ وَالأَصْـحَـابِ
      *******
      ذَا مَـنْـهَـجُ السَّـلَـفِ الذِي يُـرْجَىٰ بِـهِ
      نَـيـلُ النَّـجـاةِ لِـمَـنْ أَتىٰ مِـنْ بَـابِـهِ
      هَـدْيُ النَّـبِـيِّ وَ مُـقْـتَـفَـىٰ أَصْحَـابِـهِ
      وَ بِـعَـصْرِنَـا مَـنْ جَـاءَ مُـعْـتَـقِـداً بِـهِ *** صَـاحُـوا عَـلَـيـهِ مُـجَـسِّـمٌ وَهَّـابِـي
      *******
      مَـاذَا رَأَوا فِـيـهِمْ مِـن الأَمْـرِ الـخَـلَلْ
      مَا شَاهَدُوا مِنهُمْ عَـلَى ضَرْبِ الـمَـثَـلْ
      إِلَّا اتِّـبَاعَ الـمُـصْطَـفَـىٰ فِـيمَـا نَـقَـلْ
      جَاءَ الـحَـدِيثُ بِـغُـرْبَـةِ الإِسْلَامِ فَـلْـ *** ـيَـبْـكِ الـمُـحِـبُّ لِـغُـرْبَـةِ الأَحْبَـابِ
      *******
      وَ يَـنُــوحُ مِـنْ أَسَـفٍ عَـلَى مَـا فَـاتَـهُ
      فِـيمَـا مَـضَـىٰ وَ لْـيَـغْـتَـنِـمْ أَوْقَــاتَـهُ
      مِـنْ قَـبْـلِ أَنْ تَــدْنُـو إِلَـيْـهِ وَفَـاتُــهُ
      هَـٰـذَا زَمَـــانٌ مَـــنْ أَرَادَ نَــجَـاتَـهُ *** لَا يَـعْـتَـــمِـدْ إِلَّا حُـضُـورَ كِـتَـابِ
      *******
      مُـتَـدَبِّــرًا أَحْــكَـامَـــهُ بِـتَـفَـــهُّـمٍ
      مِـنْ غَــيرِ تَـبْـدِيـلٍ وَ غَــيرِ تَـوَهُّــمٍ
      لَـوْ كَـانَ فِـي دَيـجُــورِ لَـيـلٍ مُـبْـهَـمٍ
      خَـيرٌ لَـهُ مِـنْ صَاحِــبٍ مُـتَـجَـهِّـمٍ *** ذِي بِـدْعَـةٍ يَـمْـشِـي كَـمَـشْيِ غُـرَابِ
      *******
      فَـكَــأَنَّـهُ لِــصٌّ يُــدبِّــــرُ غَــــارةً
      فَـيـقُـومُ حِـيـنًـا ثُـمَّ يَـقْــعُـدُ تَــارةً
      جَـعَـلَ الإِلَـٰـهُ بِـمُــقْـلَـتَـيـهِ غُـبَـارَةً
      مَـهمَـا تَــلَا الـقُـرآنَ قَـالَ عِــبَـارَةً *** أَيْ إِنَّــهُ كَـمُـتَــرْجِـــمٍ لِـخِـطَـابِ
      *******

      فَـعَـسَى الإِلَـٰهُ يَـجُودُ بِاللُّطْفِ الـخَفِي
      وَ يُـعِــيـذُنَـا بِـجَـنَـابِــهِ البَــرِّ الوَفِـي
      مِـنْ شَـرِّ جَـهْـمِـيٍّ عَـنِـيـدٍ مُـخْـتَـفِي
      وَ إِذَا تَـلَا آيِ الصِّـفَـاتِ يَـخُوضُ فِـي *** تَــأْوِيــلِـهِ خَـوْضًـا بِـغَـيرِ حِــسـابِ
      *******
      نَـقَـمُـوا عَـلَـى مَـنْ قَـالَ إِنَّ دَلِـيلَـنَـا
      فِـي مُـحْـكَمِ التَّـنْـزِيـلِ وَهْـوَ سَبِيلُـنَـا
      مَـا ذَاكَ إِلَّا قَـصْـــدَهُـم تَـشْـيِـيْـنَـنـا
      فَــاللَّـهُ يَـحْمِـيـنَـا وَ يَـحْـفَـظُ دِيـنَـنَا *** مِـنْ شَـــرِّ كُـلِّ مُــعَـانِـــدٍ سَـبَّـابِ
      *******
      وَ يَـخُـصُّ أَهْـلَ الـحَـقِّ مِـنـهُ بِـرُتـبـةٍ
      مَـقْـــرُونَــةٍ بِـسَـعَـــادَةٍ وَ بِـقُـرْبَــةٍ
      وَ يُـزِيــلُ عَـنْـهُمْ مَا لَـقُوا مِـنْ كُـرْبَـةٍ
      وَ يُـؤَيِّــدُ الدِّيـنَ الـحَـنِـيفَ بِـعُـصْبَـةٍ *** مُـسْـتَـمْـسِـكِـيـنَ بِـسُـنَّـةٍ وَ كِـتَـابِ
      *******
      هَـابَ العِـدَىٰ مِـنْـهُـمْ لِـشِدَّةِ بَـأسِهِم
      وَ شِعَـارُ دِيــنِ اللَّـهِ خَـيـرُ لِـبَـاسِـهِم
      دَانُـوا بِـهِ مُـــذْ حَـلَّ فِـي أَنفَـاسِـهِـم
      لَا يَـأْخُـذُونَ بِـرَأْيِـهِـمْ وَ قِـيَـاسِـهِـمْ *** وَ لَـهُــمْ إِلَـى الوَحْـيَـينِ خَـيرُ مَـئَـابِ
      *******
      أَخَـذُوا بِـمَـا قَدْ جَاءَ مِنْ وَحْيِ السَّمَـا
      وَنَـفَــوْا أَقـاوِيـلَ الغِـوَايَـةِ وَالـعَـمـا
      وَ تَـبَـرَّؤُوا مِـمَّـنْ طَــغَـا وَ تَـجَـهَّـمـا
      لَا يَـشْـرَبُــونَ مِـن الـمُـكَـدَّرِ إِنَّـمَـا *** لَـهُـم الـمُـصَـفَّـىٰ مِـنْ أَلَــذِّ شَـرَابِ
      *******
      كُــلٌّ لَــهُ فَـــنٌّ وَ هُــمْ ذَا فَـنُّـــهُـمْ
      يَـسْـتَـمْـسِـكُونَ بِـدِيـنِـهِـم فَكأنَّـهُـمْ
      قَـبَضُوا عَـلَى جَـمْرِ الغَضَا لَـٰـكِـنَّـهُـمْ
      قَـدْ أَخْـبَـرَ الـمُخْـتَـارُ عَـنـهُمْ أَنَّـهُـمْ *** غُـرَبَـاءُ بَــينَ الأَهْـــلِ وَ الأَصْـحَـابِ
      *******
      يَـتَـدَارَسُـونَ الـعِـلْمَ فِـي غُـدْوَاتِـهِـمْ
      وَ الذِّكْـرَ وَ القُـرْآنَ فِـي رَوْحَـاتِـهِـمْ
      لَا يَـأْلَـفُـونَ الـخَـلْـقَ فِـي عَـادَاتِـهِـمْ
      فِـي مَعْـزِلٍ عَـنْـهُمْ وَعَنْ شَطَـحَاتِـهِمْ *** وَعَـن الـغُـلُـوِّ وَعَـنْ بِـنَـاءِ قِــبَـابِ
      *******

      الذِّكْـرُ دَيْـدَنُـهُـمْ عَـلَى طُولِ الـمَـدَىٰ
      وَمَـجَالِـسُ الـتَّدرِيسِ تُشْرِقُ بِالـهُدَىٰ
      ذِكْـرًا وَتَـوْحِـيـدًا وَ فِـقْـهًـا يُـقـتَـدَىٰ
      سَلَـكُوا طَرِيقَ التَّـابِـعِينَ عَـلَى الـهُدَىٰ *** وَ مَـشَوا عَـلَى مِـنْـهَـاجِـهِـمْ بِصَوابِ
      *******
      لَـهُـمُ دَوِيُّ النَّـحْـلِ إِنْ يَـتَـــوَافَـرُوا
      إِنْ خَـيَّـمُوا فِـي أَرْضِـهِمْ أو سَـافَـرُوا
      لَايـُخْـفِــرُونَ ذِمَـامَ قَـومٍ خَـافَــرُوا
      مِـنْ أَجْـلِ ذَا أَهْـلُ الـغُـلُـوِّ تَـنَـافَـرُوا *** عَـنْـهُـمْ فَـقُـلْـنَـا لَـيسَ ذَا بِـعُـجَـابِ
      *******
      لَا تَـعْـجَـبُـوا مِنهُم ومِـمَّـا قَـد جَـرَىٰ
      مَنْ كَانَ لَا يَـدرِي فَـلَـيْسَ كَـمَنْ دَرَىٰ
      ذِي سِلْـعَـةٌ قَـلَّ الـذِي مِـنْـهَـا شَـرَىٰ
      نَـفَـرَ الذِينَ دَعَـاهُـــمُ خَــيرُالـوَرَىٰ *** إِذْ لَــقَّــبُـوهُ بِــسَـاحِــــرٍ كَـــذَّابِ
      *******
      قَــدْ كَـانَ يُـدْعَــىٰ فِـيـهُـمُ بِـأَمَـانـةٍ
      وَ مَـقَـالِ صِدْقٍ وَاجْـتِـنَـابِ خِـيَـانـةٍ
      فَــتَــنَــقَّـصُـوهُ بِـجِـنَّـةٍ وَ كَـهَـانـةٍ
      مَـعْ عِـلْـمِــهِـمْ بِـأَمَــانَـةٍ وَدِيَــانَـةٍ *** وَ صِـيَـانَـةٍ فِــيـهِ وَ صِــدْقِ جَــوَابِ
      *******
      عَـلَمُ الـهُدَىٰ ذَاكَ النَّبِـيُّ الـمُجْـتَـبَـىٰ
      أَسْـرَىٰ بِـهِ الـبَـارِي إِلَـىٰ سَبْـعِ الطِّـبَـا
      قِ مُـكْــرَّمًـا وَ مُـبَــجَّـلًا وَمُـــهَـذَّبًـا
      صَلَّـىٰ عَـلَـيْـهِ اللَّـهُ مَـا هَـبَّ الـصَّـبَـا *** وَعَـلَـى جَـمِـيعِ الآلِ وَ الأَصْـحَـابِ
      *******
      كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

      يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

      تعليق


      • #4
        لم تعمل معي الروابط التي من الأرشيف لذا أعدت نقلها و هي تعمل الآن بإذن الله تعالى :


        ـ روابط لجلب الملف المرئي للجوال وجهاز iphone [مناسبة لشاشات هاتف الجوال والآيفون]
        1 ـ بصيغة MP4 و 3GP للجولات (الهاتف المنقول)
        روابط التحميل " انقر بالزر الأيمن لجهاز الفأرة ثم "حفظ باسم": [ mp4 حجمه 14 ميغا] و [ 3gp حجمه 6 ميغا]
        2 ـ بصيغة M4V و MOV لجهاز iphone :
        روابط التحميل " انقر بالزر الأيمن لجهاز الفأرة ثم "حفظ باسم" [ m4v حجمه 88 ميغا (جودة حسنة)] و [ mov حجمه 34 ميغا ] و [ mov حجمه 9 ميغا ]

        صيغ و أحجام أخرى من هنا

        تعليق

        يعمل...
        X