إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

كلام الشّيخ العلاّمة صالح الفوزان على ما جاء من الطّعن في أبي حنيفة رحمه الله في كتاب السُّنّة للإمام عبدالله ابن الإمام أحمد رحمهما الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] كلام الشّيخ العلاّمة صالح الفوزان على ما جاء من الطّعن في أبي حنيفة رحمه الله في كتاب السُّنّة للإمام عبدالله ابن الإمام أحمد رحمهما الله

    كلام الشّيخ العلاّمة صالح الفوزان على ما جاء من الطّعن في أبي حنيفة رحمه الله
    في كتاب السُّنّة للإمام عبدالله ابن الإمام أحمد رحمهما الله

    الصّوتيّة في المرفقات

    التّفريغ

    فضيلة الشّيخ وفّقكم اللهُ أسئلة كثيرة تقول: ما موقف طالب العلم ممّا جاء في بعض كتب الأئمّة من الطّعن الشّديد على أبي حنيفة رحمه الله كما يُذكر في كتاب السُّنّة للإمام عبدالله ابن الإمام أحمد وغير ذلك؟ وما هو الموقف منها؟

    هذا ما كان معروف عند النّاس إلاّ لمّا أثاره بعض الجهلة في بعض المحطّات الفضائيّة من يومين، وإلاّ فالنّاس ما بحثوا في هذا.
    نعم في كتاب السُّنّة للإمام عبدالله ابن الإمام أحمد في آخره كلام في أبي حنيفة أُلحق به، والنُّسخة المطبوعة ليس فيها شيء من هذا لكن أُلحق به أخيرًا، وقصد السّلف الّذين تكلّموا في أبي حنيفة من ناحية أنّ أبا حنيفة يعتمد على القياس، ولم يستدل بالأحاديث وإنّما عُمدته غالبًا على القياس؛ هذا مأخذ مَن أخذ عليه، فقط أنّه يقول بالقياس، والقياس لا شكّ أنّه دليل شرعيّ؛ لأنّ أُصول الأدلّة: الكتاب والسُّنّة والإجماع والقياس، لكن الأئمّة لا يَصِيرُون إلى القياس إلاّ عند الضّرورة، إذا لم يجدوا دليلاً من الكتاب والسُّنّة ولا من الإجماع؛ يقولون بالقياس.

    أمّا أبو حنيفة رحمه الله توسّع في القياس؛ هذا الّذي أخذوه عليه وعابوه عليه. وقد أجاب بعض المحقّقين عن بعض ما جاء عن أبي حنيفة رحمه الله بأنّه كان يعيش في العراق وقت الفتن والكذب، اشتدّ الكذب ووضع الأحاديث عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم؛ فصار يعتمد على القياس خوفًا من الوضّاعين والكذّابين؛ لأنّ الكذب انتشر في العراق خلاف الحجاز مكّة والمدينة فهم أهل رواية وأهل حديث وإتقان، أمّا في العراق فلمّا كثُرت الفرق وكثُر الوضع والكذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ أبو حنيفة رحمه الله اعتمد على القياس، هذا هو السّبب في كون أبي حنيفة رحمه الله كان يعتمد ويتوسّع في القياس، وهو إمام جليل بلا شكّ، وهو أقدم الأئمّة الأربعة أخذ عن التّابعين وقيل أخذ عن الصّحابة؛ فهو إمام جليل، ما فيه كلام من ناحية عقيدته ولا من ناحية دينه، إنّما أخذوا عليه توسّعه بالقياس، هذا المأخذ عليه رحمه الله، وهو معذور كما ذكرنا لكم؛ لأنّه في وقته فشا الكذب والوضع لا سيّما في العراق فهو تحاشى هذا الشّيء.

    على كلّ حال ما نحب أنّه تُثار هذه المسائل، وكان هذا الجزء من الكتاب محذوفًا في الطّبعة الّتي اعتمدها العلماء في وقت الشّيخ عبدالله بن حسن رئيس القضاة في مكّة، النُّسخة الّتي طبعها وأشرف عليها ليس فيها هذه الزّيادة، لكن جاء بعض الباحثين -هداهم الله- وألحقها بها فأحدثتْ هذا التّشكّك؛ وعلى كلّ حال نحن نُحب أبا حنيفة وهو إمام لنا؛ لأنّه من أئمّة أهل السُّنّة والجماعة ولا نطعن فيه أبدًا.
    الملفات المرفقة
يعمل...
X