إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[سنة مهجورة] من رأى مبتلى فقال : (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير...) متى يقولها سرا أو جهرا.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سنة مهجورة] من رأى مبتلى فقال : (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير...) متى يقولها سرا أو جهرا.

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير
    ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء " .
    أخرجه الترمذي
    و
    ابن ماجه وغيرهما
    قال الشيخ الألباني : ( حسن ) حديث رقم : 555 في صحيح الجامع
    قال صاحب تحفة الأحوذي
    ( باب ما يقول إذا رأى مبتلى )
    قوله من رأى صاحب بلاء أي مبتلي في أمر بدني كبرص وقصر فاحش أو طول مفرط أو عمى أو عرج أو اعوجاج يد ونحوها أو ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به فإن العافية أوسع من البلية لأنها مظنة الجزع والفتنة وحينئذ تكون محنة أي محنة والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف كما ورد وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا أي في الدين والدنيا والقلب والقالب إلا عوفي من ذلك البلاء أي لم ير أحد صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني الخ إلا عوفي من ذلك البلاء أو إلا زائدة كما في قول الشاعر
    حراجيج ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو ترمي بها بلدا قفرا

    كائنا ما كان أي حال كون ذلك البلاء أي بلاء كان ما عاش أي مدة بقائه في الدنيا
    قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه الترمذي بعد هذا قوله ( يقول ذلك في نفسه
    ولا يسمع صاحب البلاء ) قال الطيبي في شرح قوله الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به
    هذا إذا كان مبتلى بالمعاصي والفسوق وأما إذا كان مريضا أو ناقص الخلقة لا يحسن الخطاب
    قال القارىء الصواب أنه يأتي به لورود الحديث بذلك وإنما يعدل عن رفع الصوت إلى إخفائه في غير الفاسق بل في حقه أيضا إذا كان يترتب عليه مفسدة ويسمع صاحب البلاء الديني إذا أراد زجره ويرجو انزجاره
    انتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 05-Dec-2010, 02:20 AM.

  • #2
    بوركت

    جزاك الله خيرا و بورك فيك و جعل الجنة مثواك

    و هذا الشرح تتمة للموضوع : من كتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة للشيخ الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني – شرحه : مجدي بن عبد الوهاب أحمد .

    قوله : " من رأى مبتلى " أي مبتلى بنوع من الأمراض والأسقام ، أو مبتلى بالبعد عن الله تعالى وعن دينه الحنيف .


    قوله : " وفضلني على كثير ممن خلق " يجوز أن يكون المراد به الجماعة المبتلون ، وتفضيل الله تعالى إياه عليهم ، بحيث إنه سلمه من هذا البلاء ، الذي ابتلاهم به .


    وينبغي أن يقول هذا الذكر سراً ، بحيث يُسمع نفسه ، ولا يُسمعه المبتلى ، لئلا يتألم قلبه بذلك ، إلا أن تكون بليته معصية ، فلا بأس أن يُسمعه ذلك ، من باب الزجر له إن لم يخف من ذلك مفسدة ، والله أعلم .

    تعليق

    يعمل...
    X