إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من هم المرجئة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هم المرجئة ؟

    تحذير أهل السنة والجماعة من الإرجاء
    * من هم المرجئة ؟

    * ما المقصود بالإرجاء ؟ ومتى ظهرت بدعة الإرجاء وما هي أقسامهم ؟
    * كلام أهل العلم في المرجئة ؟
    * لماذا اتهم الألباني بالإرجاء ؟
    * ما المقصود بمرجئة الفقهاء ؟
    أولاً: بداية ظهور المرجئة :-
    أول ما ظهرت بدعة الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث سنة ( 83)هجرية وهو إرجاء العمل عن الإيمان ويسمى (إرجاء الفقهاء)وأول من قال به هو: ذر بن عبد الله ألمرهبي
    الهمداني "مات قبل المائة " ثم ظهور القول بان الإيمان قول. وأول من قال به: حماد بن أبي سليمان (ت 120 ) شيخ أبي حنيفة واستقر إرجاء الفقهاء على ثلاثة أسس كلها مخالفة لقول السلف وهي :-
    1.زعمهم أن العمل لا يدخل في مسمى الإيمان وان الإيمان هو التصديق0
    2.زعمهم أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص0
    3.زعمهم انه لا يجوز الاستثناء في الإيمان0
    ثم تجارت بهم الأهواء في القرن الثلث والقرن الرابع وما بعده إلى أن تحولت المرجئة إلى الفرق :الكلامية، الماتريدية، الأحناف، والاشاعرة، ومن سلك سبيلهم ولا يزال الإرجاء فيهم إلى يومنا هذا.
    أقسام المرجئة"
    1.الذين يقولون الإيمان هو مجرد المعرفة ولولم يحصل تصديق وهذا قول الجهمية وهذا شر الأقوال. لأن المشركين الأولين وفرعون وهامان وقارون وإبليس كل منهم يعرف الله عز وجل.
    2.الذين يقولون هو التصديق فقط وهذا قول باطل لان الكفار يصدقون بقلوبهم وكذلك اليهود والنصارى. قال تعالى{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}(البقرة:146). وقال تعالى{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}(الأنعام:33).فهؤلاء لم ينطقوا بألسنتهم لم يعملوا بجوارحهم مع أنهم يصدقون بقلوبهم فلا يكونون مؤمنين.
    3.التي تقابل الأشاعرة وهم الكرامية الذين يقولون إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه ولا شك أن هذا قول باطل لان المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يقولون الشهادة ولكن لا يعتقدون ذلك ولا يصدقون بقلوبهم. قال تعالى{إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}.
    4.وهو اخف الفرق في الإرجاء الذين يقولون إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء.
    والخلاف بين المرجئة وبين الجمهور خلاف معنوي وليس خلافاً لفظياً لأنهم يقولون إن الإيمان :لا يزيد ولا ينقص بالأعمال.وإيمان الناس سواء لأنه عندهم التصديق بالقلب.
    لماذا يتهم الشيخ ابن باز والعثيمين بالإرجاء ؟ "[1]"
    قال الشيخ الفوزان جواباً على هذا السؤال:(هذا ليس بغريب فالذي لا يوافقهم على هواهم يحكمون عليه بالإرجاء أو بغيره من المذاهب حكموا على ابن باز والعثيمين بالإرجاء لأنهما لم يخرجا على ولي الأمر ولم يكفروا المسلمين وهم يريدون منها ذلك لكن لما عجزوا عن حصول موافقتهما لهم حكموا عليهم بالإرجاء، هذا كلام بالهوى والعياذ بالله واتهامهم لهذين الإمامين بما ليس فيهما، ما عرفنا عنهما إلا الخير والاستقامة والاعتدال والحث على لزوم الكتاب والسنة. هذا الذي تعلمناه منهما وعرفناه عنهما رحمهما الله لكن لمالم يوافقا هؤلاء على نزعاتهم رموهما بالإرجاء لأن الذي لا يكفر المسلمين مرجئ عندهم).
    لماذا يتهم الشيخ الألباني رحمه الله بالإرجاء ؟
    قال الشيخ العثيمين رحمه الله في كتاب الأسئلة القطرية: أقول كما قال الأول:-

    اقلوا عليه لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا


    الألباني رحمه الله عالم محدث فقيه وان كان محدثاً أقوى منه فقيهاً ولا اعلم له كلاماً يدل على الإرجاء ابداً، لكن الذين يريدون أن يكفروا الناس يقولون عنه وعن أمثاله إنهم مرجئة؛ فهو من باب التلقيب بألقاب السوء. وأنا اشهد للشيخ الألباني رحمه الله بالاستقامة وسلامة المعتقد وحسن القصد ولكن مع ذلك لا نقول انه لا يخطئ، لأنه لا احد معصوم إلا الرسول عليه الصلاة والسلام).
    وقال:(والذي يتهم الألباني بأنه مرجئ فقد اخطأ إما انه لا يعرف الألباني وإما انه لا يعرف الإرجاء).أ.هـ.
    وقد شهد بسلامة معتقد إمام أهل السنة في هذا الزمان الشيخ الألباني كبار مشايخ الدعوة السلفية ومنهم:-
    عبد العزيز بن باز رحمه الله حيث قال:(محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله اعلم). [ الأصالة (23/76)]
    مقبل بن هادي الوادعي:(والذي اعتقده وأدين الله به أن الشيخ الألباني من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول ق إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها). [ الاصالة ( 23/77)]
    قال المفتي الأسبق العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :(هو صاحب سنة ونصرة للحق ومصادمة لأهل الباطل ). [ الأصالة (23/76)] 0
    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام للمملكة في حق الشيخ الألباني:(هو رجل صاحب سنة ومحب للسنة ومدافع عنها نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وان يغفر له ويسكنه فسيح جناته). [ الأصالة ( 23/65)]0
    قال الإمام البر بهاري (ص122) :(من قال إن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وانه قول وعمل واعتقاد فقد برئ من الإرجاء كله أوله وأخره).
    قال الشيخ حسين بن عودة العوايشة( أحد طلاب الشيخ الألباني) فشيخنا رحمه الله فوق علمه وماوفقه الله إليه يحب الخير لأبناء الإسلام ويدعوهم إلى العمل والخوف من الله عزوجل والدار الآخرة والتخويف من الوعيد يوم الدين كل ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة فعجباً كيف يتهم بالإرجاء ؟! ألا ترى كيف كان شيخنا يرد على من يسوغ العمل السيئ بزعم وجود النية الصالحة احتجاجاً بقول النبي ق (إنما الأعمال بالنيات) لقد كان الشيخ يرد فيقول (إنما الأعمال الصحيحة بالنيات الصحيحة) وما عمله إلا الدعوة الدائبة وحث الأمة على التمسك بمنهج السلف وهم الذين لا إرجاء
    عندهم ولا ما هو ضده، إنما هم وسطية العدل المستقيم والمنهج القويم)."[2]"
    الأصول التي خالف فيها المرجئة جمهور أهل السنة في مسألة الأيمان قولهم :-
    1. أن الأعمال لاتدخل في مسمى الأيمان خلاف أهل السنة القائلين بذلك ومنهم العلامة المجدد الألباني.
    2. لايستثنون في الأيمان على الإطلاق بخلاف أهل السنة فأنهم يستثنون إن لم يقصد الشك.
    3. قولهم الأيمان لايزيد ولاينقص بخلاف أهل السنة فأنهم يقولون بالزيادة والنقصان وفي كل ذلك لم يخالف الإمام الألباني جمهور أهل السنة ولكن أهل الأحزاب يفترون الكذب من اجل إسقاط الشيخ ولكنهم كناطح صخرة يوماً ليوهنها.
    عقيدة الشيخ الألباني في مسألة الأيمان
    ومن أراد معرفة عقيدة الإمام الألباني في هذا الباب. فليراجع شرح العقيدة الطحاوية لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ص66ط مكتبة المعارف. حيث قال في تعليقه على قول الطحاوي (والأيمان:هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان)قال الشيخ: هذا مذهب الحنفية والماتريديةخلافاً للسلف وجماهير الأئمة كمالك والشافعي وأحمد والأوزاعي وغيرهم فإن هؤلاء زادوا على الإقرار والتصديق:العمل بالأركان وليس الخلاف بين المذهبين اختلافاً صورياً كما ذهب أليه الشارح رحمه الله تعالى) بحجة أنهم جميعاً اتفقوا على أن مرتكب الكبيرة لايخرج عن الإيمان وأنه في مشيئة الله, إن شاء عذبه وان شاء عفا عنه فان هذا الاتفاق وأن كان صحيحاً, فإن الحنفية لوكانوا غير مخالفين للجماهير مخالفة حقيقية في إنكارهم أن العمل من الإيمان لاتفقوا معهم على أن الإيمان يزيد وينقص, وأن زيادته بالطاعة, ونقصه بالمعصية مع (تضافر أدلة الكتاب والسنة والآثار السلفية على ذلك وقد ذكر الشارح طائفة طيبة منها (ص 342-344 ) ولكن الحنفية أصروا على القول بخلاف تلك الأدلة الصريحة في الزيادة والنقصان, وتكلفوا في تأويلها تكلفاً ظاهراً, بل باطلاً, ذكرالشارح (485 ) نموذجاً منها, بل حكى عن أبي المعين النسفي أنه طعن في صحة حديث(الإيمان بضع وسبعون شعبة) مع احتجاج كل أئمة الحديث به, ومنهم البخاري ومسلم في (صحيحيهما) وهو مخرج في (الصحيحة ) (1769) وما ذلك إلا أنه صريح في مخالفة مذهبهم ! ثم كيف يصح أن يكون الخلاف المذكور صورياً وهم يجيزون لإفجر واحد منهم أن يقول إيماني كأيمان أبي بكر الصديق! بل كأيمان الأنبياء والمرسلين وجبريل وميكائيل عليهم الصلاة والسلام! كيف وهم بناء على مذهبهم هذا لا يجيزون لإحدهم مهما كان فاجراً فاسقاً أن يقول مؤمن ان شاء الله تعالى؟, بل يقول أنا مؤمن حقاً! والله عزوجل يقول{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (الأنفال2:4) {وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) (النساء:122) .
    وبناء على ذلك كله اشتطوا في تعصبهم فذكروا أن من استثنى في أيمانه فقد كفر! وفرعوا عليه أنه لايجوز للحنفي أن يتزوج بالمرأة الشافعية! وتسامح بعضهم زعموا فأجاز ذلك دون العكس, وعلل ذلك بقوله تنزيلاً لها منزلة أهل الكتاب! وأعرف شخصاً من شيوخ الحنفية خطب ابنته رجل من شيوخ الشافعية, فأبى قائلاً: لولا أنك شافعي! فهل بعد هذا مجال للشك في أن الخلاف حقيقي؟ ومن شاء التوسع في هذه المسألة فليرجع إلى كتاب الشيخ الإسلام ابن تيمية (الأيمان) فانه خير ما ألف في هذا الموضوع).
    ولعل في هذا كفاية في الرد على من أتهم الشيخ الألباني بأنه لايدخل الأعمال في مسمى الايمان.


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [1] من كتاب الإجابات المهمة للشيخ صالح الفوزان.
    [2] من كتاب كشف الشبهات عن الدعوة السلفية " إصدار مركز الأمام الألباني
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 28-Jan-2017, 01:17 AM.
يعمل...
X