إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا تفعل الرعية بالحاكم الظالم والفاسق والفاجر؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا تفعل الرعية بالحاكم الظالم والفاسق والفاجر؟

    ماذا تفعل الرعية بالحاكم الظالم والفاسق والفاجر؟

    هذه محاولة للإجابة عن هذا السؤال لتبيان ما اخْتُلفَ فيه من الحق مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله وفقه أئمة الهدى في نصوصهما، عملاً بقول الله تعالى: {فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}.
    وعلى الكاتب ألا يخفي نصا يخالف رأيه، وعلى القارىء التسليم راضيا مطمئنا:
    1) حق الراعي على رعيته:
    طاعته فيما ليس فيه معصية، والدعاء له، والنصح له، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات؛ مات ميتة جاهلية" رواه مسلم.
    وقال صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة،... لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم"، ومن النصيحة لهم جميعا الدعاء للراعي بالصلاح والتوفيق والهداية.
    قال الامام أحمد بن حنبل لما ذكر ولي الأمر في عهده: "إني لأدعو له بالصلاح والعافية، لئن حدث به حدث لتنظرن ما يحل بالإسلام" (كتاب السنة للخلاّل ص 84).
    وقال البربهاري: "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعته يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة، فأُمرنا أن ندعو لهم ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا، لأن جورهم على أنفسهم، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين" (شرح السنة ص 51).
    2) وحق الرعية على الراعي:
    النصح لرعيته في أمور الدين أولا، ثم في أمور الدنيا ثانيا؛ بنشر العقيدة والسنة بالتعليم والحكم والدعوة إلى الله على بصيرة، وبمنع البدع وأعظمها بناء المساجد على أوثان الأضرحة والمقامات والمشاهد والمزارات، وما دونها من الزوايا وسائر بدع العبادات، وللرعية على الراعي حقوق الاحسان والرعاية، وألا يكلفهم ما لايطيقون، وأن يوفر لهم من الخدمات المعيشية ما يطيق، وأن يكون قدوة صالحة في الدين والدنيا، قال الله تعالى: {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع اهواءهم}.
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" رواه مسلم.
    وقال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع ومسؤول عن رعيته" رواه البخاري.
    3) جواب السؤال لمن قبل حكم الله في كتابه وسنة رسوله:
    على الرعية طاعة الراعي وإن ظلم وجار، وإن فسق وفجر، إلا أن يأمر بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك" رواه مسلم.
    وقال صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها" قالوا: كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟ قال: "تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم" متفق عليه.
    وقال صلى الله عليه وسلم: "من يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني" متفق عليه.
    بل قال صلى الله عليه وسلم: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي" قال حديفة: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم: "تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع" رواه مسلم.
    بل قال صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون (أو يميتون) الصلاة عن وقتها؟" قال أبو ذر: فما تأمرني؟ قال صلى الله عليه وسلم: "صل الصلاة لوقتها، فان أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة" رواه مسلم.
    ومع ظهور المعاصي من الشرك فما دونه في مسلمي اليوم إلا من رحم الله؛ لم يؤمر باقترافها، ولو حدث ذلك وجبت طاعة الراعي في طاعة الله ومعصيته في معصية الله، كما قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أحد رواة الحديث عن ذلك، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.

    لفضيلة الشيخ سعد الحصين

    http://www.saad-alhusayen.com/articles/50

  • #2
    جزاكم الله خيراً

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم
      جزاك الله خيرا و نفع بك ، اللهم أعنه على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك، اللهم سدد خطاه و يسر أموره و اغفرله و لوالديه و لجميع المسلمين اللهم ادخله جنتك آمين.

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيراً

        تعليق

        يعمل...
        X