القسم : فتاوى > أخرى.
إمام المسجد حينما تقام الصلاة يقف في المحراب ويقول: "أقامها الله وأدامها، اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد" هل هذا دعاء مأثور، أو هناك غيره، أو هذا أفضل؟
الأذان يقال فيه هذا الدعاء: إذا فرغ المؤذن من الأذان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ((اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً* محموداً الذي وعدته)). هكذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. وهكذا يقول غير المؤذن ممن يسمع الأذان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)) متفق على صحته، وإن زاد: ((إنك لا تخلف الميعاد)) فحق؛ لأنها ثابتة من رواية البيهقي رحمه الله، وهكذا يقال بعد الإقامة؛ لأنها هي الأذان الثاني، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة))، أما جملة "أقامها الله وأدامها" فقد جاء فيها حديث ضعيف والأفضل أن يقول: "قد قامت الصلاة" مثل المؤذن "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" بدلاً من "أقامها الله وأدامها"؛ لأن لفظة "أقامها الله وأدامها" لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يقال مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)) يعني يقول: "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" وفي أذان الفجر إذا قال "الصلاة خير من النوم" يقول: "الصلاة خير من النوم" مثلها. أما في "حي على الصلاة، حي على الفلاح" فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ لأنه صح به خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند "حي على الصلاة": ((لا حول ولا قوة إلا بالله))، وعند "حي على الفلاح" يقول: ((لا حول ولا قوة إلا بالله)) رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
المصدر :
هذا السؤال وجوابه من ضمن الأسئلة التابعة لمحاضرة: الصلاة وأهميتها لسماحة الشيخ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.
الرابط:
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=2436
					السؤال : 
إمام المسجد حينما تقام الصلاة يقف في المحراب ويقول: "أقامها الله وأدامها، اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد" هل هذا دعاء مأثور، أو هناك غيره، أو هذا أفضل؟
الجواب : 
الأذان يقال فيه هذا الدعاء: إذا فرغ المؤذن من الأذان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ((اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً* محموداً الذي وعدته)). هكذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. وهكذا يقول غير المؤذن ممن يسمع الأذان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)) متفق على صحته، وإن زاد: ((إنك لا تخلف الميعاد)) فحق؛ لأنها ثابتة من رواية البيهقي رحمه الله، وهكذا يقال بعد الإقامة؛ لأنها هي الأذان الثاني، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة))، أما جملة "أقامها الله وأدامها" فقد جاء فيها حديث ضعيف والأفضل أن يقول: "قد قامت الصلاة" مثل المؤذن "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" بدلاً من "أقامها الله وأدامها"؛ لأن لفظة "أقامها الله وأدامها" لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يقال مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)) يعني يقول: "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" وفي أذان الفجر إذا قال "الصلاة خير من النوم" يقول: "الصلاة خير من النوم" مثلها. أما في "حي على الصلاة، حي على الفلاح" فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ لأنه صح به خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند "حي على الصلاة": ((لا حول ولا قوة إلا بالله))، وعند "حي على الفلاح" يقول: ((لا حول ولا قوة إلا بالله)) رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
المصدر :
هذا السؤال وجوابه من ضمن الأسئلة التابعة لمحاضرة: الصلاة وأهميتها لسماحة الشيخ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.
الرابط:
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=2436

 
	 
	
 عن أبيه :"ضعيف الحديث" . وقال ابن عدي (ق 156/ 1) - وقد ساق له عدة أحاديث منكرة - :"وله غير ما ذكرت ، وليس بالكثير ، وعامة أحاديثه مناكير ، ويرويها عنه عمرو ، ولم أر للمتقدمين فيه كلاماً ، وقد تكلموا فيمن هو أمثل منه بكثير ، ولم يتكلموا في سليمان هذا ؛ لأنهم لم يخبروا حديثه" .الثالثة : صدقة بن عبدالله - وهو السمين - أبو معاوية ، وهو ضعيف ؛ كما جزم به الحافظ في "التقريب" . وبه فقط أعله الهيثمي ، فقال في "المجمع" (1/ 333) :"رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه صدقة بن عبدالله السمين ؛ ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ، ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري" !قلت : وما دام أنهم اختلفوا فيه - وإن كان الراجح قول الأئمة المضعفين له - ؛ فكان الأولى بالهيثمي أن يعله بشيخه سليمان بن أبي كريمة .والحديث ؛ أخرجه الطبراني في "الكبير" بالإسناد المذكور بنحوه ؛ كما في "الترغيب" (1/ 114) - وأعله بصدقة - . وكذا الهيثمي .وقد صح الحديث من رواية جابر مرفوعاً بلفظ :"من قال حين يسمع النداء : اللهم ! رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ! آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة" .رواه البخاري ، وأصحاب "السنن" ، وغيرهم ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (540) وغيره . وزيادة :"إنك لا تخلف الميعاد" فيه ؛ شاذة لا تصح كما بينته هناك .وقد رويت في حديث آخر في إجابة المؤذن فيه زيادات منكرة ، منها هذه ، وهو مخرج برقم (6714) .
 عن أبيه :"ضعيف الحديث" . وقال ابن عدي (ق 156/ 1) - وقد ساق له عدة أحاديث منكرة - :"وله غير ما ذكرت ، وليس بالكثير ، وعامة أحاديثه مناكير ، ويرويها عنه عمرو ، ولم أر للمتقدمين فيه كلاماً ، وقد تكلموا فيمن هو أمثل منه بكثير ، ولم يتكلموا في سليمان هذا ؛ لأنهم لم يخبروا حديثه" .الثالثة : صدقة بن عبدالله - وهو السمين - أبو معاوية ، وهو ضعيف ؛ كما جزم به الحافظ في "التقريب" . وبه فقط أعله الهيثمي ، فقال في "المجمع" (1/ 333) :"رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه صدقة بن عبدالله السمين ؛ ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ، ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري" !قلت : وما دام أنهم اختلفوا فيه - وإن كان الراجح قول الأئمة المضعفين له - ؛ فكان الأولى بالهيثمي أن يعله بشيخه سليمان بن أبي كريمة .والحديث ؛ أخرجه الطبراني في "الكبير" بالإسناد المذكور بنحوه ؛ كما في "الترغيب" (1/ 114) - وأعله بصدقة - . وكذا الهيثمي .وقد صح الحديث من رواية جابر مرفوعاً بلفظ :"من قال حين يسمع النداء : اللهم ! رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ! آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة" .رواه البخاري ، وأصحاب "السنن" ، وغيرهم ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (540) وغيره . وزيادة :"إنك لا تخلف الميعاد" فيه ؛ شاذة لا تصح كما بينته هناك .وقد رويت في حديث آخر في إجابة المؤذن فيه زيادات منكرة ، منها هذه ، وهو مخرج برقم (6714) . 
تعليق