إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من كل قلب سلفي نحتاج دعاء ، أخوة لنا يحتاجون للدعاء [المبتلون بالإعاقة والشلل]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كل قلب سلفي نحتاج دعاء ، أخوة لنا يحتاجون للدعاء [المبتلون بالإعاقة والشلل]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    حي الله الجميع، أخوكم في الله أبو جليبيب عبدالله الأثري اتمنى ان اكون أخاً لكم في الله وخفيفاً على قلوبكم.
    هذه اول مشاركة لي عبر هذا المنتدى السلفي الطيب الذي يجمعني وإياكم على الخير والهدى والصلاح.
    لأعلم إن كانت هذه مشاركة في مكانها وهل يتقبلها الأخوة والاخوات أم أجد لها التهميش وعدم الرضاء!
    من أيام وليالي احاول ان اكتب عن وضعٍ أعيشه من سنوات ، وهناك الكثير مثلي من الاخوة والاخوات السلفيون والسلفيات يعيشون هذا الوضع ، ألاوهو الإعاقة والشلل،أحمد الله وأشكره على كل شئ.. له الحمد والشكر .

    أسطر تحاكي عن
    أخوةٌ لنا في الله هم عبرة في حياتنا جعلها الله.
    نعم أخوة احبهم الله وابتلاهم واختارهم من بين الاخرين ليكونوا عبرة ودرس لنا حياتهم ومعيشتهم .
    حاولت ان اكتب في هذه الأسطر مارأيت وماعشت ومن مواقف لأحبة لي هم على
    أحضان أسِرّتِهِم
    لعل البعض لن يعي الموقف و الشعور ،، ولكننا نكتب من أجل الأخرين كي نكون بلسماً ولو بكلمة أو حرف أقل مايكون.
    إخواني الكرام اعذرني لقلة علمي وعدم معرفتي باحاديث وأيات تصبرني وتزيد عزيمتي ، فما كتبت والله الا لنقف وندعو ونهتم بهذه الشريحة التي ابتلاها الله ونعلمهم ونقوي عزيمتهم من باب المواساة والاخوة ، لان اغلبهم كحالي لايعرفون منزلة الصبر والاجر والثواب ولما اختارهم الله ولما هم هكذا.
    فحالهم أصعب مايكون ، خصوصاً من الجهة النفسية وما يحملون من التذمر والاحباط.

    غرفة
    مظلمة نورها قامت لاحراك فيها ولاكلام سوى بلبل يسجي التغاريد..
    طويلة هي القائمة من العبارات والكلمات بطول البحار والشطأن وعريضة بعرض الصحاري والبلدان.
    لطالما تمعنت من شرفتي واسترقت النظر لأيام ،، لالا بل شهور ،،لالا بل سنوات محاولاً الهرب من تلك الغرفة والحيطان !! ولكن.!
    لكن لا مفر ولاهروب من الاعاقةِ والشلل الذي استولانى واستوطنني واخترق اطراف بدني وكل جسدي
    ومن هنا وهناك ومن بين تلك سنين الاحزان التي تدورني وتلفني حتى يضيق صدري ..
    هدا حالي الذي انست به، فهمته واستوعبته ،،الحمدالله على كل حال، له الحمد والشكر .
    هذا الحال الذي كتبه الله لي أن أبقى طريح وسجين سريري لا اغادره ولا يغادرني.. والحمد الله رب العالمين على قضائه وحكمه لي .
    -----------
    همسة للجميع/ ولعلها وقفة أفضل:
    هذا حال الكثير والكثير من إخوة لنا وأصدقاء من ذوي الإحتياحات الخاصة ...المبتلون والمصابون بالاعاقة التامة والشلل التام لاحركة ولا حراك سوى تحريك العينين يميناً ويساراً.
    هكذا هي حياتهم يعيشونها على سريرٍ طوال أيامهم وسنواتهم ....
    سطوربسيطة البساطة وصفت فيها حالي وحال بعض الاخوان والاخوات
    من الذين يعيشون معاناة حقيقة هي معاناة الشعور بالحبس خلف الجدران من على
    حضن سرير
    لكن مع الصبر والتمسك بكتاب الله وسنته والنصائح والارشادات منكم تخف ألاحزان وننسى مانحن فيه .
    فهذا اختبار من الرحمن وغدا سيجازي الله الصابرين خير جزاء
    اسأل الله ان يفرج عني وعنهم ويخفف عني و عنهم و يعوضنا خيراً ان شاء الله..
    اللهم ياسمعا لكل شكوى وياعالما بكل نجوى وياكاشفا لكل بلوى اكشف هم المهمومين ونفس كرب المكروبين.
    والحمدالله رب العالمين ، وله الشكر والحمد على كل شئ.
    فلا تنسوني وتنسوهم من دعائكم الطيب ..
    ----
    اعتذر لكلماتي لجهل مني.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 10-Oct-2010, 04:35 PM.

  • #2
    أكبر الابتلاء الإبتلاء في الدين وطالما هناك الدين فكل شيء يهون
    وهذه كلمات مؤنسات لابن القيم رحمه الله
    الصبر على البلاء



    ينشأ من أسباب عديدة

    أحدها :

    شهود جزائها وثوابها.

    الثاني :

    شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

    الثالث :

    شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق،

    فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

    الرابع :

    شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة،

    أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى،

    فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.

    الخامس :

    شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى:

    ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

    فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة،

    فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة.

    قال علي بن أبي طالب:

    ( ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة ).

    السادس :

    أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها،

    وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه.

    فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها.

    فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.

    السابع :

    أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به،

    فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه، فيذهبَ نفعه باطلاً.

    الثامن :

    أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه.

    فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره.

    قال تعالى:

    ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

    وقال الله تعالى:

    ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

    وفي مثل هذا القائل:

    لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه ... وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ

    التاسع :

    أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه،

    وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه،

    فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه،

    وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له.

    وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة.

    وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب،

    كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة.

    وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة.

    والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات،

    وعن الآخر بالحرمان والخذلان.

    لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

    العاشر :

    أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛

    فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال،

    فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال.

    وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به،

    وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته.

    فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة،

    وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.

    فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه:

    فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر،

    وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً،

    وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية،

    فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.

    فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره،

    ولسانه بقوله:

    ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك ).

    وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه،

    ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟.

    فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.



    فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.





    طريق الهجرتين وباب السعادتين للإمام ابن القيم رحمه الله

    تعليق


    • #3
      أخي لعل ما بك نعمة ولعل حالك أحسن من حالنا نحن سنلقى الله وسنحاسب على هذه النعم
      فرج الله همومكم وأسعدكم في الدنيا والآخرة أسأل أن يأجركم بكل ثانية تمر عليكم آميـــــــــــن

      تعليق


      • #4
        أسأل الله العظيم الحليم أن يرحم ضعفنا وجميع المسلمين،،
        أوصي نفسي وإخواني بدوام الافتقار لله ومناجاته وسؤاله بإلحاح بأسمائه الحسنى جميعها ما علمنا منها وما لم نعلم أن يتولانا وأن يجعل همنا نيل رؤيته والحظ الأوفر منها،،
        فإنني أعرف أناسا مقربين ابتلاهم الله بابتلاءات عظيمة وفتح عليه معها حبه ودوام مناجاته ودعائه في كل صغيرة وكبيرة وهمه في حياته أن يرزق رؤية ربه ،، والله إنهم لتفتح عليهم أبواب الخير في الدين والدنيا ونشهد معهم تيسيرا عجبا في الأمور ونفعا عظيما لعباد الله،، ومن وصاياهم لنا دوما:
        - أن نسأل الله بإلحاح أن يجعل همنا في حياتنا الفوز برؤيته ونيل الحظ الأوفر من ذلك.
        - سؤال الله أن يفتح علينا من محامده ما يحب ويرضا.
        -كثرة الدعاء والإلحاح على الله بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع التصديق بوعوده.
        - الإكثار من قراءة القرآن وسماعه.
        - التزود بالعلم النافع الذي أنفعه التوحيد ومعرفة الرب من خلال أسمائه وصفاته وسؤاله عز وجل أن يوفقنا للتعبد بكل اسم منها كما يحب ويرضا.
        وبإذن الله وفضله إن رزقنا تحقيق هذه الأمور سنكون في حفظ الله ورعايته وستمضي علينا ساعات الدنيا يسيرة جميلة ما دمنا في انتظار رؤية الرحمن متلذذين بمناجاته وشاعرين بقربه مستأنسين به إلى أن نلقاه وهو راض عنا غير غضبان..
        اللهم إنا نسألك بربوبيتك لمحمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات الطيبات أن تطيب لنا دنيانا وآخرتنا فأنت رب الطيبين ولا يأتي بالحسنات إلا أنت سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت.

        تعليق


        • #5
          فيما يلي رابط موضوع قد أفادوا وأجادوا الإخوة والأخوات في ذكر كل ما يخص الصبر والابتلاء، فلتنشروها بين إخوانكم الذين قد ابتلاهم الله تعالى حتى تمتلىء قلوبهم بالصبر واحتساب الأجر، والله المستعان.
          الرابط:اضغط هنا

          تعليق

          يعمل...
          X