إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كفانا غفلة ...قالها الشيخ الذماري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كفانا غفلة ...قالها الشيخ الذماري حفظه الله

    الحمد لله ,
    قال الشيخ الذماري حفظه الله في محاضرة "سعة الجنة " :

    يا مسلم إن الدقيقة الواحدة حين تمر عليك دون أن تحقق فيها عملا صالحا خسارة خسارة , لأن هذا سيكون نكسا عليك في الجنة أنت كلما ازداد عملك الصالح كلما كان جمالك أحسن في الجنة , و كلما كان ملكك أوسع و كلما كانت الحور لك أكثر و كلما كانت منزلتك أعلى أعلى .

    أين الأعمال الصالحة , احرص أتعب العالم نفسه من أجل الدنيا أين آباؤنا أين القرون الماضية ؟هل تجدون من بلغ المائة من الأعوام و لا يزال قويا لا , لا , لا يبلغ هذا العمر إلا القلة القليلة , قلة قليلة , و من بلغ هذا العمر أصبح ضعيفا , بل أصبح ربما كارها للبقاء في الدنيا لما يعتريه من الأمراض و المتاعب و المشاكل و الضعف يضعف , فأين العمل يا إخوة لدار الخلد الأبدي أين العمل لذلك الملك الواسع , العطاء في الجنة واسع , أنت ربما لو فرطت في بعض الأعمال ربما تحرم مساحات مثل الدنيا , في بعض الأعمال , و إذا أنت جديت في بعض الأعمال ربما تكسب في الجنة مساحات مثل الدنيا و أكثر من ذلك , مع أنه لا مقارنة لا مقارنة بين الدنيا و بين الجنة .

    يا أخي لو قيل لك نريد منك أن تعمل الأعمال الفلانية و هذه الأعمال تجعلك لا تنام في اليوم و الليلة إلا خمس أو ست ساعات و تبقى في عمل مستمر و نعطيك هذه المدينة بقصورها و دكاكينها و تجاراتها و ما فيها كم ستعظم فرحتك ؟ تقول مستعد, و بشرط أنك تعمل حتى تموت ستقول مستعد لأنك تعلم أنه مهما عملت و مهما جديت و اجتهدت لا يمكن أن تبلغ هذا و لا يمكن أن تحضى بهذا الملك بمدينة كاملة بما فيها .

    أين عقولنا يا إخوة و الرحمن يعرض علينا ما هو أفضل من هذا يعرض علينا ما هو أعظم , بل بعضهم قد ربما لو قيل له اعمل معنا طول عمرك فقط ثمان ساعات في اليوم و نعطيك هذا القصر المكون من خمس أطابق أو أربع أطابق بدكاكينه بشققه بما فيه و هو فقير سيقول هذا عرض ثمين أنا مستعد ما الذي يمنعني من هذا , و أستغل ...هذا القصر و هذا البيت الواسع و أتمتع بما فيه و أعمل ثمان ساعات هذا أمر سهل أين أعمالنا لما هو أغلى يا إخوة أين أعمالنا ؟ نريد الجنة أين الأعمال ؟
    و لقد علمنا جميعا أن الجنة بالعمل
    و نودوا أن تلكم الجنة أورثموها بما كنت تعملون ,
    إن المتقين في ظلال و عيون و فواكه مما يشتهون كلوا و اشربوا هنيئا بما كنتم تعملون إنا كذلك نجزي المحسنين ,
    و أدخل الذين ءامنوا و عملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها باذن ربهم تحيتهم فيها سلام ,
    إن الله يدخل الذين ءامنوا و عملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد .

    أيها الإخوة الأدلة كثيرة فنقول كفانا غفلة , الرحمن يعرض علينا الجنة و هي ثمينة ثمينة يقول الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم : "لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا و ما فيها ", لو جمعت الدنيا من أولها إلى آخرها بما فيها من قصور و تجارات و ذهب و فضة و مباني شامخة و طائرات و سيارات و ما فيها من أثاثات و ما فيها من ملك ثم قومت ثمن هذا الملك و قومت ثمن موضع سوط لكان مضع السوط أرفع و أغلى و أعظم أين الأعمال؟ أين العمل يا أمة محمد ؟

    لهذا احرصوا على أن تتمسكوا بالكتاب و السنة يا طلاب الجنة .

    يا طلاب الجنة إن طالب الشهادة ربما يبقى أكثر من خمسة عشر عاما يطلب الشهادة و هو ربما يتعب نفسه بالليل و النهار يدرس بالنهار و يذاكر في الليل و ربما يسهر و يجهد نفسه و كم من شاب أجهد نفسه في مراجعة المنهج الدراسي حتى بعضهم أصيب بالشلل و بعضهم أصيب بجلطة كانت يعني سببا لنهايته و بعضهم أصيب بمرض الهوس فأصبح فاقد العقل تماما ,من أجل الشهادة مع أنه أيضا لو حضي بهذه الشهادة سيستلمها ماذا تفعل له هذه الشهادة لا شيء , إن يسر الله له عملا يعمل بها فيأخذ مرتبا مقابل العمل الذي يقوم به و إلا فالشهادة لا تعطيه و لا شربة ماء , مع ذلك كما تعرفون كم يبدل النا س في سبيل الوصول إلى هذا , فأين البدل في سبيل الوصول إلى الشهادة التي تدخلك الجنة؟ أين البدل أين العمل ؟ نحن نخشى يا إخوة أن تعظم حسرتنا في الآخرة للتفريط الذي يبدر منا , نخشى أن تعظم حسرتنا خاصة عند أن ترى غيرك قد دخل الجنة و أنت متأخر أو أن غيرك دخل الجنة و أنت في النار أو أن غيرك على الأقل ارتقى و أنت تعرفه ارتقى فوقك درجات عالية و أنت تحت ستتحسر, ليش هذا صاحبي أنا أعرفه كنت أعرفه و هو من بلدي أو من كذا ارتقى هذه الدرجات العالية و أنا دونه و أعطي أوسع مما أعطيت من الملك و أنا دونه هذا قد يحصل في قلبك حسرة , ألا ترى أن النبي صلى الله عليه و سلم يقول و الحديث صححه الشيخان الألباني و الوادعي رحمهما الله قال : "ما من قوم يجلسون مجلسا لا يذكرون الله فيه و يصلون فيه على نبيهم محمد صلى الله عليه و سلم إلا كان مجلسهم ذلك حسرة عليهم و إن دخلوا الجنة " حتى ولو دخلوا الجنة سيتحسرون لأنه فاتهم في ذلك المجلس الذي غفلوا فيه عن ذكر رب العالمين فاتهم خير كبير ربما كان سيكون سببا لعلوهم درجات فخسروا تلك الدرجات بسبب غفلتهم في هذا المجلس.

    فكيف الذين يجلسون المجالس الكثيرة و هم لا يذكرون الله إلا قليلا , كيف ستعظم حسرتهم إذا كان الشخص سيتحسر على مجلس واحد و على ساعة واحدة فاتت و فرط فيها فكيف بمن يفرط في الشهور و الأعوام أسأل الله أن يوفقنا و إياكم للعمل بكتابه و بسنة رسوله صلى الله عليه و على آله و سلم ...

    فرغته بفضل الله عز و جل
    و قريبا أضع تفريغ لشريط : و حولك ملائكة يكتبون للشيخ الذماري

    و الحمد لله رب العالمين

  • #2
    وقال العلامة عبد الكريم الخضير -حفظه الله- في أثناء شرحه لحديث جابر في صفة حجة النبي -صلى الله عليه وسلم- :

    " .. ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، في يومٍ مائة مرة حصل له أمور، واحد منها يكفي، كتب له مائة حسنة، وحطّ عنه مائة خطيئة، وحذر من الشيطان حتى يمسي... الخ.

    فالمحروم من حرم مثل هذه الأذكار، والناس في غفلةٍ عن مثل هذا، إذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير، كان كمن أعتق أربعةً من ولد إسماعيل، شيء لا يكلف، يعني عشر مرات تقال بدون مبالغة في دقيقة، لكن الحرمان لا نهاية له، من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة حطّت عنه خطاياه، خطايا جمع مضاف فيفيد العموم، وإن كانت مثل زبد البحر ..."

    وقال أيضا حفظه الله :

    ( .. "باب: ما جاء في ذكر الله تبارك تعالى"

    الذكر شأنه عظيم، {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} [(35) سورة الأحزاب] ((سبق المفردون)) جاء في فضله نصوص كثيرة جداً، وهو من أسهل الأعمال وأيسرها، بالإمكان والإنسان جالس قائم قاعد {يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [(191) سورة آل عمران] لا يكلف شيء، ولو عود المسلم نفسه على أن يكون لسانه رطباً بذكر الله -جل وعلا- ما دب اليأس إلى قلبه، ولا حزن، ولا لحقه هم ولا نصب؛ لأنه يحزن على إيش؟ إن فاته شيء من أمر الدنيا فالباقيات الصالحات خير من الدنيا كلها، وإن جلس ينتظر -ومن أشق الأمور على النفس الانتظار- لكن إذا كان يذكر الله وهو ينتظر لا يضيره أن يتأخر صاحبه ساعة أو أكثر أو أقل، بل إذا جرب الذكر وأنس بالله -جل وعلا- يتمنى أن صاحبه لا يحضر، يتمنى أن يتأخر صاحبه، وفي الذكر أكثر من مائة فائدة، أكثر من مائة فائدة ذكرها العلامة ابن القيم في الوابل الصيب، ومن أهمها يقول: أنه يطرد الشيطان، ويقمعه، ويكسره، ومنها: أنه يرضي الرحمن -عز وجل-، ومنها: أنه يزيل الهم والغم عن القلب، ومنها: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور ومنها: أنه يقوي القلب والبدن، ومنها: أنه ينور الوجه والقلب، ويجلب الرزق، ويكسو الذاكر المهابة والنضرة، ومنها: أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة، ومنها: أنه يورث المراقبة، الذي ديدنه ذكر الله -جل وعلا-، ولسانه دائماً رطب بذكر الله -جل وعلا-، لا شك أن الذي بعثه على ذلك مراقبة الله -جل وعلا-، فالإكثار من ذكر الله -جل وعلا- يورث المراقبة، فيدخل الإنسان في مرتبة الإحسان، إلى غير ذلك مما ذكره ابن القيم -رحمه الله تعالى-.
    الذكر: الذكر باللسان فقط يترتب عليه ما وعد به من قال كذا فله كذا، يترتب عليه هذا، لكن إذا صحب الذكر باللسان حضور القلب والتدبر والعمل بما يقتضيه هذه الأذكار فأمر..، قدر زائد لا يعرف قدره إلا الله -جل وعلا-، ولذا جاء فيه ما يأتي من الفضل العظيم، يعني: "أفضل من أن تلقوا عدوكم" على ما سيأتي -إن شاء الله تعالى- قريباً.
    نعم من أعظم الفوائد -كما نبه الشيخ-: ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه)) يعني لو أن واحداً منا -وهذا يوجد على كافة المستويات- لو أن الملك مثلاً أو أمير جالس مع أحد من أهل العلم أو كذا، وقال: فلان ماذا فعل؟ وفلان..، ثم يخبر فلان بأن الملك ذكره، ما ينام تلك الليلة، ما يجيه النوم، قطعاً ما ينام، هذا شيء شاهدناه، ومن الذي ذكره؟ مخلوق لا يقدم ولا يؤخر، لا يقدم ولا يؤخر، لكن إذا ذكره الله -جل وعلا-: ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي))، والله المستعان .. )

    المصدر: شرح: باب: ما جاء في ذكر الله -تبارك وتعالى-، وباب: ما جاء في الدعاء (الموطأ: كتاب القرآن) -4

    وقال أيضا -حفظه الله-:
    ( .. أيضاً مما يُوصى بِهِ المُسلم عُمُوماً لا يزال لِسَانُهُ رطب بذكر الله -جل وعلا-، و الذِّكر لا يُكلِّف شيء، الذِّكر لا يُكلِّف يعني سُبحان الله وبحمدِهِ مئة مرَّة حُطَّت عنهُ خطاياهُ وإنْ كانت مثل زبد البحر، سُبحان الله وبحمدِهِ بالتَّجربة تحتاج إلى دقيقة ونصف، ما يحتاج مثل الآصار والأغلال التِّي كانت على من قبلنا أنْ يأخذ الإنسان سيف ويقتل نفسه لِيتُوب اللهُ عليه، ما يلزم هذا، دقيقة ونصف سُبحان الله وبحمدِهِ حُطَّت عنهُ خطاياه وإنْ كانت مثل زبد البحر، من لزم الاستغفار، وللاستغفار فوائِدُهُ شيء لا يخطُر على البال، يعني لهُ دور في شرح النَّفس، وطيب العيش، وكثرة المال والولد، والبركة في الرِّزق، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك لهُ، لهُ الملك ولهُ الحمد، وهو على كلِّ شيء قدير، عشر مرَّات، كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، عشر مرَّات تُقال بدقيقة، مائة مرَّة عاد هذا أمر لا يكون أحد مثله إلا إذا أتى بِمثلِهِ أو زاد، حرز من الشيطان، و مائة درجة، ويُمحى عنهُ مائة سيِّئة، و كمن أعتق عشرة من ولد إسماعيل، أُجُور؛ لكن يا الإخوان الحرمان ليست لهُ نهاية، تجِد كثير من النَّاس إذا ذهب إلى أمرٍ من الأُمُور ووجد صاحب الأمر غير موجُود ولا خرج مشوار يأتي بعد رُبع ساعة، الرُّبع ساعة الخمسة عشر دقيقة هذه أثقل عليه في الانتظار من خمسة عشر سنة، تجدُهُ يتوهَّج ويتأسَّف ويتألَّم وشوي يخرج وشوي يدخل ينتظر هذا لماذا؟ ما عوَّد نفسهُ على الذِّكر، يعني لو شرع في قراءة جُزء من القرآن بربع هالسَّاعة، ألا يود أنْ يتأخَّر صاحبهُ حتَّى يُكمل هذا الجُزء؟ إذا كان لهُ وِرْد ونصيب يومي من القُرآن ألا يتمنَّى أنْ تتأخَّر الإقامة قليلاً حتَّى يُكمل قراءَتهُ؟ والله هذا الحاصل يا الإخوان؛ لكنْ الذِّي يتَّخِذ القرآن لمُجرَّد إمضاء وقت، أو يتَّخِذ الذِّكر لذلك ما يُفلح، بس ينتظر الإقامة وينتظر الباب متى يأتي الإمام لماذا؟ لأنَّهُ ما عوَّد نفسهُ، ولا تعرَّف على الله في الرَّخاء ليُعْرف في مثل هذه الشَّدائد؛ لكنْ لو تأخَّر المُوظَّف الذِّي ينتظرُهُ عشر دقائق أو رُبع ساعة وتعوَّد إنْ كان لا يحفظ القرآن في جيبِهِ جُزء من القرآن قرأهُ يكفيه مائة ألف حسنة أفضل من العمل الذِّي جاء من أجلِهِ أفضل بكثير من العمل الذِّي جاء من أجلِهِ؛ لكنْ باعتبار أنَّنا ما عوَّدنا أنفُسنا على هذا نتضايق كثيراً، الإنسان في طريقه في مِشوارِهِ رايح وجاي، ويضيع أكثر أوقات النَّاس في السَّيَّارات الآن، وكثير من النَّاس لا يُحْسِن استغلال مثل هذه الأوقات، اقرأ قُرآن، اذكُر من الأذكار ما جاء الشَّرع بالحثِّ عليهِ، اسمع أشرطة علميَّة تستفيد.

    المقصُود أنَّ على الإنسان أنْ يحفظ الوقت؛ لأنَّ العُمر هو عبارة عن هذه الأنفاس وهذه الدَّقائق وقبلها الثَّواني وبعدها السَّاعات هذا هُو عُمر الإنسان؛ بل هذا هو حقيقة الإنسان، فإذا ضيَّع الإنسان نفسهُ فعلام يُحافظ؟ إذا ضيَّع الإنسان نفسهُ يعني انتهت بالكُلِّيَّة ما سوى شيء، وكم من شخص يُمَد لهُ في العُمر إلى مائة سنة فإذا طُلب من أهلهِ وذويه ماذا أنجز خلال هذه المائة سنة؟ والله ما نشوف شيء .. )

    المصدر: وصايا للشباب

    (منقول)

    تعليق

    يعمل...
    X