إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فائدة في تفسير قوله تعالى { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة في تفسير قوله تعالى { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ }

    لأهمية الموضوع و لفائدته نقلته من شبكة سحاب

    الكاتب: علي الطرابلسي vbmenu_register("postmenu_596711", true);



    فائدة في تفسير قوله تعالى { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ }


    فائدة في تفسير قوله تعالى { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ }

    قال الله تعالى : { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ

    إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [ البقرة : 115 ]

    فهل قوله تعالى : { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } من باب الصفات أم لا ؟

    اختلف العلماء في ذلك :

    1- فذهبت طائفة إلى أن ذلك من الصفات ، وأن المراد بالآية وجه

    الله الذي هو صفة من صفاته سبحانه . وممن قال بذلك :

    ابن خزيمة ، والبيهقي ، وابن القيم ، وعبد الرحمن السعدي ، وابن عثيمين .(1)

    قال ابن القيم : الصحيح في قوله تعالى : { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } أنه

    كقوله في سائر الآيات التي ذكر فيها الوجه ، فإنه قد اطرد مجيئه

    في القرآن والسنة مضافاً إلى الرب تعالى ، على طريقة واحدة ،

    ومعنى واحد ، فليس فيه معنيان مختلفان في جميع المواضع غير

    الموضع الذي ذكر في سورة البقرة ، وهو قوله : { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ }

    ، وهذا لا يتعين حمله على القبلة والجهة ، ولا يمتنع أن يراد به

    وجه الرب حقيقة، فحمله على غير القبلة كنظائره كلها أولى . أ.هـ (2)

    2- وذهبت طائفة إلى أن ذلك ليس من باب الصفات في شيء ،

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (( ليست هذه الآية من آيات الصفات

    ومن عدها في الصفات فقد غلط )) .(3)
    وقد اختلف هؤلاء في معناها على أقوال :

    القول الأول : أن معناها فثم قبلة الله ، قالوا : والوجه يأتي في

    اللغة بمعنى الجهة، يقال : وِجْهَة ووجه وَجِهَة . وممن روي عنه

    هذا القول :

    ابن عباس(4) ، ومجاهد (5) ، وعكرمة (6) ، والحسن البصري(

    7) ، وقتادة( ، ومقاتل بن حيان (9) ، والشافعي (10) .

    واختاره : الواحدي ، والزمخشري ، وابن عطية ، والرازي ، وابن

    تيمية ، وابن عثيمين ، وجعل الآية محتملة له وللقول الأول .(11)

    قال ابن تيمية : { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } أي : قبلة الله ، ووجهة الله ،

    هكذا قال جمهور السلف .

    وقال : (( الوجه )) هو الجهة في لغة العرب ، يقال : قصدت هذا

    الوجه ، وسافرت إلى هذا الوجه ، أي : إلى هذه الجهة . وهذا كثير

    مشهور ، فالوجه هو الجهة ، كما في قوله تعالى : { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ

    هُوَ مُوَلِّيهَا }(12) أي : متوليها ، فقوله تعالى : { هُوَ مُوَلِّيهَا }

    كقوله تعالى :{ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } كلا الآيتين في اللفظ

    والمعنى متقاربان ، وكلاهما في شأن القبلة ، والوجه والجهة هو

    الذي ذكر في الآيتين : أنا نوليه ، نستقبله . أ.هـ (13)

    القول الثاني : أن قوله { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } المراد به الله عز وجل

    ليس غيره .

    وهذا قول المعتزلة (14) ، ونُسب للكلبي (15) ، واختاره ابن

    قتيبة (16) .
    القول الثالث : أن معنى الآية فثم رضا الله وثوابه .

    حكاه دون نسبة: الطبري، والبغوي، والقرطبي،

    واختاره :الجصاص وابن جزي الكلبي. (17)

    والراجح - والله أعلم - أن قوله تعالى : { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } هو من

    باب الصفات ، وأن المراد بالآية وجه الله الذي هو صفة من

    صفاته سبحانه .

    دليل ذلك :

    1- أن الله تعالى ذكر في القرآن القبلة باسم القبلة والوجهة ،

    وذكر وجهه الكريم باسم الوجه المضاف إليه سبحانه ، فتفسيره

    في هذه الآية بنظائره من الآيات هو الأولى ، لأنه من تفسير

    القرآن بعضه ببعض وهو أولى التفاسير .
    2

    - أن هناك أحاديث تفيد أن المصلي إذا قام يصلي فإن الله قبل

    وجهه ، وهي بمثابة التفسير لهذه الآية ، منها :

    – قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق

    قبل وجهه فإن الله قبل وجهه )) . (1

    – وقوله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله أمركم بالصلاة فإذا

    صليتم فلا تلتفتوا ؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته

    ما لم يلتفت )) .(19)

    – وقوله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل إذا قام يصلي أقبل الله

    عليه بوجهه حتى ينقلب أو يحدث سوء )).(20)

    فهذه الأحاديث مصرحة بأن وجه الله الذي هو صفته هو الذي

    يكون قبالة المصلي ، لا القبلة . فهي بمثابة التفسير للآية ، والله

    تعالى أعلم .(21)
    ===========================
    (1) كتاب التوحيد ، لابن خزيمة ( 1 / 25 ) ، الأسماء والصفات ، للبيهقي ( 2 / 35 ) ، مختصر الصواعق المرسلة (392) ، تيسير الكريم الرحمن (76) ، أحكام من القرآن الكريم (416) .
    (2) مختصر الصواعق المرسلة (392) .
    (3) مجموع الفتاوى (3/193) .
    (4) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (364) .
    (5) أخرجه ابن شيبة في المصنف (1/370) ، والترمذي في كتاب التفسير ، باب ومن سوررة البقرة ، حديث (295 ، وابن جرير في تفسيره (1/552،553) ، وابن أبي حاتم (345) محقق ، والبيهقي في السنن الكبرى (2/13) .
    (6) زاد المسير (1/117) .
    (7) أخرجه ابن أبي حاتم معلقاً (345) محقق .
    ( أخرجه ابن جرير في تفسيره (1/550) .
    (9) تفسير البغوي (1/10 .
    (10) أحكام القرآن ، للشافعي ( 76 ) ، السنن الكبرى ، للبيهقي ( 2 / 13 ) ،مجموع الفتاوى (3/193) (6/15) ، مختصر الصواعق المرسلة (392) .
    (11) الوسيط (1/194) ، الكشاف (1/179) ، المحرر الوجيز (1/200) ، مفاتيح الغيب (4/21) ، مجموع الفتاوى (2/429) ، (3/193) ، (6/15-16) ، أحكام من القرآن الكريم (416) .
    (12) البقرة : 148.
    (13) مجموع الفتاوى (2/492) ، (6/16) .
    (14) (15) تفسير القرطبي (2/5 .
    (15) تأويل مشكل القرآن (254) .
    (17) جامع البيان للطبري (1/553) ، تفسير البغوي (1/10 ، تفسير القرطبي (2/5 ، أحكام القرآن للجصاص (1/76) ، التسهيل لعلوم التنزيل (1/94) .
    (1 أخرجه - من حديث ابن عمر - البخاري ، في كتاب الصلاة ، باب حك البزاق باليد من المسجد ، حديث (406) ، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها ، حديث (547) .
    (19) أخرجه - من حديث الحارث الأشعري - الإمام أحمد في مسنده ، حديث (17139) (4/17 .والترمذي في كتاب الأمثال ، باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة ، حديث (2863) ، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2 / 379 ) ، وصحيح الجامع ، ص ( 355 ) ، رقم ( 1724 ) .
    (20) أخرجه - من حديث حذيفة - ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب المصلي يتنخم ، حديث (1023) .
    وصحح إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة بحاشية الكتاب (1/539) ، وحسنه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ( 1 / 16 .
    (21) انظر : مختصر الصواعق المرسلة (396-39 .

  • #2
    بارك الله فيك
    لكن من صاحب المقال؟

    تعليق


    • #3
      صاحب المقال مدكور في أعلى الصفحة بارك الله فيك

      "علي الطرابلسي"

      تعليق


      • #4
        نعم أخي عذرا هل هو من طلبة العلم ؟

        تعليق


        • #5
          الله أعلم لكن النقل للأخ كان نقلا طيبا و صاحبه إعتمد على نقول أهل العلم ليس إلا و العلم عند الله

          تعليق


          • #6
            جزاك المولى خيرا اخي فريد على هذا النقل المفيد

            تعليق


            • #7
              و إياك

              تعليق

              يعمل...
              X