[سنن مهجورة] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه

[أم الرازان الأثرية]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة
رواه أبو الشيخ ابن حبان في " كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه "
(ص 90) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.
قلت: وهذا إسناد حسن.
(قوله) فيبهش. أي يسرع. في " النهاية ":
" يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع إليه: قد بهش إليه ".

[أم الرازان الأثرية]

رد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه

أحاديث ذات صلة:

قال البخاري في صحيحه :
عن الزهري، حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «من لا يرحم لا يرحم»


وقال البخاري في صحيحه : عن عائشة، رضي الله عنها قالت: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوأملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة»

[أبو عبد الله يوسف سعيدي الجزائري]

رد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من الإخوة الأفاضل من بإمكانه أن يشرح لنا كلمة ليدلع؟؟

[أم الرازان الأثرية]

رد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه

(كتاب العين)
دلع: دَلَعَ لسانُهُ يَدْلَعُ دَلْعاً ودُلوعاً، أي: خرج من الفمِ، واسترخى وسقط على عَنْفَقَتِهِ، كلَهَثانِ الكلب، وأدلعه العطش ونحوه، وانْدَلَعَ لِسانَه. قال أبو العتريف الغَنَويّ «1» يصفُ ذئباً طرده حتّى أعيا ودَلَعَ لسانُه «2» :وقلّص المشفر عن أسنانه ... ودَلَعَ الدالعُ من لسانه
وفي الحديث «3» : إنَّ الله أَدْلَعَ لسانَ بَلْعَمَ، فَسَقَطَتْ أَسَلَتُه على صدرِه.ويقال للرّجلِ المُنْدَلِثِ البطنِ أمامَه: مُنْدَلِع البطن. والدّليعُ: الطّريق السّهل في مكانٍ حَزْنٍ لا صَعُودَ فيه ولا هَبُوط، ويُجْمَعُ: دلائع.
__________
(1) الرجز في التاج (دلع) وفيه أنه مما أنشد (أبو ليلى) لأبي العتريف الغنوي. وموضع الشاهد من الرجز في المحكم 2/ 14 وفي اللسان (دلع) بدون عزو.
(2) العبارة من (قال) إلى (لسانه) سقطت من الأصل، وما أثبت هنا فمن ط وس.

(3) ورد الحديث في التهذيب 2/ 217.