إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تعليق على قصة : «لو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف» للشيخ محمد بن عمر بازمول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بحث] تعليق على قصة : «لو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف» للشيخ محمد بن عمر بازمول

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال ابن عساكر:
    أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية وأبو بكر بن إسماعيل، قالا ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا الحسين بن الحسن ، أنبأنا عبد الله بن المبارك، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن موسى بن أبي عيسى ، قال : أتى عمر بن الخطاب مشربة بني حارثة فوجد محمد بن مسلمة فقال عمر كيف تراني يا محمد ؟فقال : أراك والله كما أحب وكما يحب من يحب لك الخير؛ أراك قويا على جمع المال عفيفا عنه عدلا في قسمه ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف.
    فقال عمر : هاه .
    فقال : [ لو ] ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف.
    فقال عمر : الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني"([1]).

    قال محقق سير أعلام النبلاء: " رجاله ثقات، لكنه منقطع موسى بن أبي عيسى هو الحناط ثقة من رجال مسلم، لم يدرك عمر"اهـ([2]).
    فهذه القصة لا تثبت كما ترى.

    وكذا ما روي أنه قيل لعمر: "لو ملت لقومناك بالسيف"، فإنه أثر منكر، معناه مخالف للأحاديث التي فيها الصبر على جور الأئمة، ونبذ مخالفتهم، والخروج عليهم، ومن ذلك :
    ما جاء عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا: أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ r قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ r فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ([3])"([4]) .
    وأرشد r إلى طاعة الأمير وإن رأينا منه ما نكره، لا ننزع يداً من طاعة!
    عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ : "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ.
    قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟
    فَقَالَ : لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ".
    وفي رواية: "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ.
    قَالُوا : قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟
    قَالَ : لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ.
    لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ .
    أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ"([5]) .
    عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: "مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً"([6]).
    قال ابن تيمية رحمه الله: "الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة"اهـ([7]).
    فإن صح هذا الأثر فإن معنى قوله: " فقال : [ لو ] ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف"؛ أي ناصحنا، وقدمنا النصيحة، التي هي من حق ولي الأمر على الرعية، ومعناها الصدق في لزوم بيعته، وتقديم العون له، وبذل ما يحقق منفعته ومنفعة المسلمين، بدون أن يكون هناك أي غرض أو مصلحة دنيوية. وتكون على الطريقة الشرعية الشرعي.
    ويدل عليه ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف([8]): "حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَن هَمَّامٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى جِذْعٍ فِي دَارِهِ وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فَدَنَوْت مِنْهُ ، فَقُلْتُ : مَا الَّذِي أَهَمَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ: هَكَذَا بِيَدِهِ وَأَشَارَ بِهَا ، قَالَ : قُلْتُ : ما الَّذِي يُهِمُّك وَاللهِ لَوْ رَأَيْنَا مِنْك أَمْرًا نُنْكِرُهُ لَقَوَّمْنَاك، قَالَ : آللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إِلاَّ هُوَ ، لَوْ رَأَيْتُمْ مِنِّي أَمْرًا تُنْكِرُونَهُ لَقَوَّمْتُمُوهُ، فَقُلْتُ : آللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إِلاَّ هُوَ، لَوْ رَأَيْنَا مِنْك أَمْرًا نُنْكِرُهُ لَقَوَّمْنَاك ، قَالَ : فَفَرِحَ بِذَلِكَ فَرَحًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِيكُمْ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ مَنِ الَّذِي إذَا رَأَى مِنِّي أَمْرًا يُنْكِرُهُ قَوَّمَنِي".
    عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلَاثًا:
    يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا.
    وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا.
    وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ.
    وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ"([9]) .
    ففي هذا الحديث النبوي الشريف، البدء بأساس الجماعة وأصله:
    أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً.
    والاعتصام بحبل الله، الذي هو الجماعة، وعدم التفرق.
    ومناصحة ولي الأمر.
    وهذه الثلاث قد نص عليها في حديث عن زيد بن ثابت t قال : سمعت رسول الله r يقول: "نضر الله امرءاً سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث خصال لا يَغِلُّ عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط بهم من ورائهم… " الحديث([10]).

    الهامش:

    ([1]) تاريخ دمشق (55/272، الشاملة)، وانظر : الوافي في الوفيات (1/60)، تاريخ الإسلام (1/512).

    ([2]) سير أعلام النبلاء (2/372).

    ([3]) فاشتمل الحديث على هذه الشروط حتى يكفّر الحاكم: 1) "حتى ترون"، فأحال إلى أمر حسي، يدرك برؤية البصر. 2) ثم هو r قد ذكر الرؤية بواو الجماعة مما يقتضي أن هذا ليس مما يدركه الفرد، بل لابد جماعة من المسلمين يروه 3) "كفرا"، فلا يكفر بالمعصية وإن كانت كبيرة. 4) "بواحاً"، بمعنى أن يكون ظاهراً. 5) "عندكم فيه من الله برهان". فلا يكفي أي برهان بل لابد أن يكون من الله، يعني بنص ظاهر صحيح صريح.

    ([4]) أخرجه البخاري في كتاب الفتن، باب قول النبي r: "سترون"، حديث رقم (7056)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، حديث رقم (1709).

    ([5]) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب خيار الأئمة وشرارهم، حديث رقم (1855).

    ([6]) أخرجه البخاري في كتاب الفتن، باب قول النبي r: "سترون..."، حديث رقم (7054)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، حديث رقم (184.

    ([7]) المجموع (28/179). بواسطة السنة فيما يتعلق بولي الأمة ص49.

    ([8])(13/27.

    ([9]) أخرجه مالك في الموطأ في كتاب الجامع، باب ما جاء في إضاعة المال، وذي الوجهين، حديث رقم (1863)، وأحمد في المسند مثله. وأخرجه مسلم في كتاب الأقضية باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة، حديث رقم (1715)، دون قوله: "وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ".

    ([10]) وجاء هذا الحديث بأسانيد بعضها صحيحة، وبعضها حسنة وبعضها معلولة، عن جماعة من الصحابة، فهو متواتر. ينظر:رسالة ، "دراسة حديث : نضر الله امرءاً" للشيخ عبد المحسن العباد.
    موقع الورقات

  • #2
    رد: تعليق على قصة : «لو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف» للشيخ محمد بن عمر بازمول

    ويدل عليه ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف([8]): "حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَن هَمَّامٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى جِذْعٍ فِي دَارِهِ وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فَدَنَوْت مِنْهُ ، فَقُلْتُ : مَا الَّذِي أَهَمَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ: هَكَذَا بِيَدِهِ وَأَشَارَ بِهَا ، قَالَ : قُلْتُ : ما الَّذِي يُهِمُّك وَاللهِ لَوْ رَأَيْنَا مِنْك أَمْرًا نُنْكِرُهُ لَقَوَّمْنَاك، قَالَ : آللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إِلاَّ هُوَ ، لَوْ رَأَيْتُمْ مِنِّي أَمْرًا تُنْكِرُونَهُ لَقَوَّمْتُمُوهُ، فَقُلْتُ : آللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إِلاَّ هُوَ، لَوْ رَأَيْنَا مِنْك أَمْرًا نُنْكِرُهُ لَقَوَّمْنَاك ، قَالَ : فَفَرِحَ بِذَلِكَ فَرَحًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِيكُمْ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ مَنِ الَّذِي إذَا رَأَى مِنِّي أَمْرًا يُنْكِرُهُ قَوَّمَنِي".
    يحيى بن عيسى الرملي فيه ضعف وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
    راجع الضعيفة 4702 .


    وقال البخاري في التاريخ الكبير 2/ 98 بشير بن سعد الانصاري، له صحبة، مدينى وهو والد النعمان، قال لي عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، قال: أخبرني محمد بن النعمان بن بشير، أن أباه أخبره، أن عمر قال يوما، في مجلس، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر، ما كنتم فاعلين؟ فسكتوا، فعاد مرتين، أو ثلاثا، قال بشير بن سعد: لو فعلت، قومناك تقويم القدح، قال عمر: أنتم إذا أنتم.

    تعليق


    • #3
      رد: تعليق على قصة : «لو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف» للشيخ محمد بن عمر بازمول

      أحسن الله إليك على هذه الإضافة و الإفادة

      تعليق

      يعمل...
      X