إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كلام قيم للعلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله-حول بدعة المولد النبوي يرد فيه على الشبه الواردة في ذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] كلام قيم للعلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله-حول بدعة المولد النبوي يرد فيه على الشبه الواردة في ذلك

    قال العلامة الشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى- :

    سؤال الوقت ، يسأل السائل هل الاحتفال بالمولد بدعة أو سنّة ، ومتى عُرف هذا الإحتفال ، متى بدأ ؟

    الإجابة:


    ثبت أن تكلمنا على نشأة علم الكلام والفرق ، إذن ينبغي أن نعلم أيضا متى نشأة الإحتفال باسم المولد النبوي ، وكلّنا يعلم متى وُلد النبي صلّى الله عليه وسلّم ، وكم عاش ، ومتى توفي عليه الصلاة والسلام ، لكنّ الإحتفال بمولدهِ متى حصل ؟
    أول إحتفال حصل بمولد النبي عليه الصلاة والسلام متى ؟ هذا السؤال .


    إذا راجعنا التاريخ حسب علمي ؛ أول احتفال حصل باسم المولد النبوي ثم تبع ذلك باسم المولد لعلي بن أبي طالب ثم لفاطمة رضي الله عنهما ثم للحسن والحسين رضي الله عنهما ، ثم للخليفة الموجود في ذلك الوقت ، ستة احتفالات ؛ متى حصل هذا ، في عهد الفاطميون على الأصح العبيديين ، أُناس العبيديون أرادوا أن يرفعوا من شأنهم وزعموا أنّهم فاطميّون نسبة إلى فاطمة الزهراء ، وأرادوا أن يثبتوا هذا النّسب المزيّف بالتّملق لآل البيت ومن التّملق إيجاد هذه الإحتفالات في كل سنّة يحتفلون هذه الإحتفالات الست ، تعظيماً منهم لآل البيت لأنهم في الواقع ليسوا منهم وانتّسبوا وأرادوا إثبات هذا النّسب كما قلنا ، فعلوا ذلك .


    لو راجعنا التاريخ مع البحث عن معنى هذا الإحتفال والغرض من الإحتفال ، إن كان الغرض من الإحتفال بمولد النّبي عليه الصلاة والسلام إظهار محبته عليه الصلاة والسلام وتقديره ، كلنا نؤمن وجميع المؤمنين، لا يوجود رجلٌ يحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، أكثر من أبي بكرالصدّيق صاحبه في الغار ، أبو بكر الذين تعلمون موقفه وسيرته الذي ثبّت الله به المؤمنين يوم وفاة النبي صّلى الله عليه وسلّم ، عندما اضطرب المؤمنون من وفاته حتى قال عمر : "إنّه ذهب ليجيئ ، ذهب ليناجي ربه ويرجع ، ومن قال أنّه مات ، أنّه سوف يقطع رأسه بسيفه" ، حصلت بهم الدهشة إلى هذه الدرجة ، ولكن الله ثبّت صاحب الغار ، ذلك الرجل الشيخ الوقور ثبّتهُ الله ، وثبّت الله بهِ المؤمنين، لم يحتفل أبوبكر ،هذا بعض صفاته ولم يحتفل عمر ولا عثمان ولا علي ولا الصحابة أجمعين ولا التابعون ولا تابع التابعون ، الأئمة الأربعة المشهود لهم بالإمامة لا يعرفون الإحتفال بالمولد ، الخلفاء الراشدون ، وخلفاء بني أميّة والعباسيّون جميعاً إلى عهد العبيديون ، لا يعرفون ما يسمّى بالإحتفال .
    إذن بدعةً عبيديةٌ أو فاطمية على حسب تعبيرهم ، هم الذين سمّوا أنفسهم بهذا .

    لسائل أن يسأل وكثيراً ما يسألون هذا السؤال : نحن ما نريد شيء آخر كلّ ما نريد الذكرى ؟


    الصحابة لم يحتفلوا لأنّهم كانوا على قرب من حيث الزمن بالرسول عليه الصلاة والسلام ، أمّا نحن بعد هذا التاريخ الطويل نريد الذكرى ، ذكرى رسول الله صلّى عليه وسلّم ، وهل هذا مسلَّم !
    نتسآئل متى نسوا المسلمون رسول الله صلّى عليه وسلّم حتى نذكرهم بالإحتفال بالإجتماع على الطعام والشراب في ليلة اثنى عشر من ربيع الأول في كل عام !
    وهل نسي المسلمون الرسول صلّى الله عليه وسلّم !
    وهل يجوز لهم أن ينسوه !
    لا يؤذن مؤذنهم فيقول أشهد أن لا إله إلا الله ؛ إلا وهو يقول أشهد أنّ محمدٌ رسول الله ، لا يدخل مسلم مسجداُ إلا قال : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، وكل من يكثر من الصلوات ، غير الفرائض في كل صلاة ، يصلي على الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، ولا يخرج مسلم من مسجدٍ إلا وسلّم وصلّى على النّبي صلّى الله عليه وسلّم ، لايقرأ طالب علم درسَهُ ولا يدرس مدرس درسهُ إلا وصلّى على الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، في الدرس الواحد عدة مرات ، إذن نحن نتّحدث بنعمة الله لم ننسى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجميع المسلمين ، إذن لسنا بحاجة إلى ما يسمّى بذكرى المولد .


    استفسار آخر ، يقولون : بالنسبة للخارج صحيح إنه منكر إذ يحصل فيه الإختلاط بين الجنسين ، و ربّما تحصل أشياء لا يُستحسن ذكرها في تلك الإحتفالات التي تُقام رسميّا في الميادين ، يلتقي فيه الجنسين ويحصل ما يحصل ، لكن إذ أقمنا الإحتفال في بيوتنا وراء الأبواب المغلقة لا يحصل فيه إختلاط ، ولكن نقرأ السيرة ، نأكل الطعام ونشرب الشراب لذكرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ونقرأ سيرته ؟


    الجواب : هل تعتقدون إنّ هذا العمل عمل صالح تتقربون به إلى الله أو عبث !
    فقطعا لا يقولون إنّه عبث ، إنّه عمل صالح .
    والجواب : وهل تظنون أنكم تستطيعوا أن تأتون بعمل صالح يرضي الله ، لم يشرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يعمله خير هذه الأمة ، "خير النّاس قرني ثمّ الذين يلونهم ثمّ الذين يلونهم" أولئك لم يعلموا ، وهل علمتم خيراً وعملاً صالحاً مقبولاً عند الله لم يأتي بهِ صلّى الله عليه الصلاة والسلام ولا الخلفاء الراشدون ، هذا هو الإبتداع بعينه ، لانه البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره عمل صالح ولكنّه غير مشروع ، هذا الفرق بين البدعة والمعصية ، المعصية المخالفة أن ترتكب منهي عنه أو تترك مأموراً بهِ ، أمّا البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره انّه عملا صالح " كالصوم المبتدع والصلوات المبتدعة والإحتفالات المبتدعة ، هذه هي البدعة بعينها .
    وبعد في مثل هذه الإيام وبعد هذه الإيام يأتي بعض النّاس إلى المدينة ليكون الإحتفال في المدينة ، هؤلآء يفوتُهم وعيدٌ شديدٌ ورد خاص بالمدينة ، وهو عندما بيّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، حدود المدينة ، وبيّن أنّه حرّم هذه المدينة ؛ كما حرّم إبراهيم مكة ، وبيّن حدودها ، قال في حق المدينة : "من أحدث فيها حدثاً أو آواى فيها محدثاً ، فعليه لعنة الله والملائِكة والنّاس أجمعين" ، لم يرد وعيدٌ كهذا حتّى في مكة ، المدينة ليست بلداً عاديّاً ، بلداً اختارهُ الله ليكون مُهاجر الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولتكون هذه المدينة العاصمة الأولى للمسلمين والمحل الذي يُدفن فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فيُبعث منه ، لذلك من جاء إلى المدينة فأصابته حاجةٌ ، وفقرٌ وتعبٌ وصبر على ذلك ، هو على وعداً مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ؛ أنّه يكون له شفيعاً أو شهيداً ، يوم القيامة وحثّ النّبي عليه الصلاة والسلام المسلمين على إقامة المدينة والموت بها ، ما لم يحثّ على مكة ، مع ما لها من الفضيلة ، مع منبعة الصلاة ، من مات " من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل ، هذه مكانة المدينة ، كوننا نأتي من خارج المدينة ليبتدع بدعةً ، لا يرضاه الله و لا يرضاها الرّسول عليه الصلاة والسلام ، ولم يأمر بها ولم يفعلها ، ولم يفعلها الخلفاء الرّاشدون ، ونجادل ما فعلنا شيء ما فعلنا منكر ، اجتماع بين الرّجال ، قرآءة للسيرة ، إلى آخر الإعتذارات كل هذا لا يُجدي ، أنت انظر إلى هذا العمل ، هل تعتقدهُ عملاً صالحاً مشروعاً ، تتقرب به إلى الله أم لا ، إن كنت تعتقد أنّه عملا صالحاً تتقرب به إلى الله ، فقد ابتدعت .
    يقول الإمام مالك إمام دار الهجرة : " من أحدث في الإسلام بدعةً فرأها حسنةً ، فقد اتّهم محمداً صلّى الله عليه وسلّم بالكتمان وعدم التبليغ "، إذا أتيت بعملاً ، ظاهرهُ عملاً صالح ولم يكن هذا العمل من طريق الرّسول عليه الصلاة والسلام ،كأنك تستدرك على الرّسول عليه الصلاة والسلام ، وتقول بلسان حالك " لم يبلّغ كل شيء ، بل هناك ثغرات ، تحتاج أن تُملئ بهذه البدع ، وكان مالك رحمه الله ، من أشدّ النّاس في إنكار هذه البدع ، وغيرها من البدع ، فإذا راجعنا تاريخ الصحابة والأئمة ، لا نجد ما نستأنس به ، بل نجد ما ينفّرنا من هذه البدعة ، وإذا كان لابد من عملٍ صالح يوم ولادة النّبي صلّى الله عليه وسلّم ، فلنعمل ما شرعه لنا الرّسول عليه الصلاة والسلام ، كصيام يوم الأثنين ، سوآء كان في شهر ربيع الأول ،أو في غير طول السنة ، وتكتفي بما اكتفى به الأولون ، الخير كل الخير فيما فعل سلفنا وشرّ كل الشرّ فيما ابتدع هذا الخلف ، وبالله التوفيق .
    وصلّى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه .


    للاستماع:
    http://www.up.noor-alyaqeen.com/uplo...3277701442.mp3
يعمل...
X