إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

۞ أهمية تصحيح الأخلاق ۞ لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] ۞ أهمية تصحيح الأخلاق ۞ لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى-






    حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء



    مقطع صوتي مقتطف من:
    درس في شرح «الأصول الثلاثة» بتاريخ 28 ربيع الأول 1433هـ







  • #2
    رد: ۞ أهمية تصحيح الأخلاق ۞ لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى-

    السلام عليكم
    لنقل المادة الى باقي المنتديات يمكنكم نسخ الرابط ادناه

    تعليق


    • #3
      رد: ۞ أهمية تصحيح الأخلاق ۞ لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى-

      أهمية تصحيح الأخلاق(تفريغ)
      هنا أقْتَبِسُ وأنْتَهِز الفُرصَة، بعض الإخوة بارك الله فيهم، وهذا مع الأسف أقوله بعد تَمَرُّسٍ لحال كثير من الطلبة والإخوة هداهم الله، وهذه نَصِيحَةُ مُشْفِقٍ وتَنبِيهٌ لمن أراد الانتبَاه، بعض الإخوة وفقهم الله، وهداهم الله للسُنّةِ، هم على أقسام:
      - قِسمٌ كان كافرا كما قال؛ ممكن، أو وقع في كُفر مضّر أو وقع في الكفر سابقًا، فَمَنَّ الله جلّ وعلا عليه بالإسلام، وهداه للسنّة؛ هذه (نعمة!)، صحيح؟!
      - قِسمٌ آخر كان مُسلما في أصله لكن كان في غواية وضلالة، مُفرّطٌ في جنب الله جل وعلا، ثم هداه الله للسنة والاستقامة.
      - وقِسمٌ نشأ والحمد لله على خير وعلى عافية بين أظهر أهل السنة وتأدَّبَ بأدبهم وتعلَّم من علمهم، واضح؟
      القسم الأول والثاني لا شكّ؛ هي نعمة كبرى أنَّ الله منّ عليه بالإسلام والسنّة، نعمة عظيمة لا تُقدّرُ بثمن، لكن؛ من المؤسِف، أقول من المؤسف والمبكي بل والمحزن أن تبقى رَوَاسِب الكُفر وأخلاقيات الكفر السابق، أو أخلاقيات الفسق التي كان عليها في السابق، من سوء الظن والغش والخديعة والكذب والنميمة والمكر وغير ذلك من الأخلاقيات الفاسدة، أن تبقى معه بعد لزومه للسنّة ولا يسعى لتصحيحها، وهذا الذي يُورّث الخلل الكبير؛ والكثير، بل يكون سببا أحيانا في تنفير بعض الناس المقبلين على السُنّة بأخلاقيات موغوثة، ولهذا قال النبي ﷺ: «إنّك امرء فيك جاهلية»، ولمّا تداعى بعضهم بـ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ،و يَا لَلأَنْصَارِ ، قال: « أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيّة وأنا بين أَظْهُرِكُم دعوها فإنّها منتنة »، فلا يجوز بمن لزم السنة يجب أن يتخلق بأخلاق أهل السنة، وأن يتعلّم ما دلّت عليه السنّة، من مكارم الأخلاق وحسن الأدب وحسن السَمْتِ، والله هذا الأمر؛ أقول: قد لامسته وعايشته وكثير من النزاعات بين طلبة المنهج الواحد السُنِيِّ السَلَفِيِّ، تقع بينهم بعض الإخوة حزازات مرجعها إلى مثل هذا والله يعلم ما يُبيّتون، ولو أخفى لك هذا، أقول: ولو أخفى لك هذا لكن لابُدّ أن تظهر على فلتات لسانه، وأخلاقيات أفعاله.
      فيجب على الإنسان أيُّها الإخوة؛ أن يُصحح وأن يتوب وأن يؤوب وأن يُراجع نفسه وأن يُصحح نفسه وأن يصحح المسار الذي يسير عليه، وأمّا أن يبقى بتلك الأخلاقيات؛ الإسلام لمّا جاء النبيّ عليه الصلاة والسلام كانت الناس في جاهلية وهذا أمرٌ ظاهرٌ بَيِّن، كان الزنا والشرك والسحر وو..والربا والقمار وو..، وأخلاقيات فاسدة وضالّة، ولكن كانت هناك بعض الأخلاق التي كانوا عليها حسنة؛ من الشجاعة والكرم وضيافة الضيف، نعم وغير ذلك والاحسان إلى المحتاج.
      جاء الإسلام فأقرّ تلك الأخلاق الحسنة ونهى عن إيش؟ عن ضدّها.
      وتلك الأخلاق السيئة كلُّها حاربها ومحاها (صحيح!).
      إذن؛ لا يجوز لك يا أخي؛ لست أنا بالذي يكشف عن صدور الناس، لكن أنت أدرى بنفسك، اجلس مع نفسك، يا أخي (حاسب نفسك!!)، أَمَا قال عمر: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا)، ما قال هذا؟ (زنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، فالكيّسُ من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني ) ، يا أخي اجلس (حاسب نفسك!!)، هذه الأخلاقيات يجب أن نتركها، إذا ما هو الصحيح؟ ما هو البديل؟، السُنّة والحمد لله معصومة، ولهذا عُنِيَ العُلماءُ بالتَنبِيه على هذه الأخلاق الفاضلة والنهي عن ضدّها في كُتُبٍ ومؤلفات في صحيح الإمام البخاري؛ كتاب الأدب، وكتاب الرقاق وغيرها، بل وألَّف الإمام البخاري كتابا مفردًا في الأدب المفرد، صحيح؟
      لتنظر يا أخي، أنظر يا أخي إلى هذه الاخلاقيات اقرأها، والآداب النبوية، أبو الشيخ له رسالة مؤلفة في أخلاق النبيّ ﷺ ، طالع يا أخي تعلم فليس المرء يولد عالما، أمّا أن تبقى معنا ملزما متلازما إلى أن نموت، متى نصحح؟ متى نستغفر؟ متى نتوب؟
      إذن؛ لزوم السُنّة فيه الخير، مجاوزة السُنّة فيها شرٌ، وانتبه أن تنسب أقوال مشينة أو أخلاق مشينة، أنا لا أعني أداءً معيَّنًا؛ (انتبه!)، أن ينسب المرء ما يأتيه أو ما يفعله من خُلقٍ مشين أو فعلٍ مشين على إلى السنة، انتبه؛ فتكون عدوا لرسول الله ﷺ وافْتَتَّ عليه وتكون أحد الكاذبين عليه، فليس المراد من حدّث عني بحديث يَرى أو يُرى أنه كذب علي فهو أحد الكذابين، نعم هو داخل عليه بالنّص والمُفْتَاتُ على السنة بأنّ هذا الفعل من السنّة، هو كذّابٌ على رسول الله ﷺ .
      فانتبه يا رعاك الله فإنّي قد نصحتُك واللهَ المَوْعِد، وصلى الله على رسول الله وآله وصحبه وسلّم.
      التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية; الساعة 21-Feb-2012, 10:23 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X