إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قول القائل "لم ييسر الله لي كذا أو لم يتيسر معي كذا" !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مناقشة] قول القائل "لم ييسر الله لي كذا أو لم يتيسر معي كذا" !

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


    فتحت هذا الموضوع للمناقشة وحبذا لو يفيدنا الأخوة بالأدلة.
    فقط سأطرح المسألة ومن تمة نأمل إثراء الموضوع بكلام أهل العلم.


    كثير من الناس تجري على ألسنتهم هذه العبارة "لم ييسر الله لي كذا" أو "لم يتيسر معي فعل كذا"، وهو متحسر على عدم حصوله على كذا، أو على عدم حصول كذا، بحيث يعلق السرور واليسر [كل منهما يستلزم الآخر] بحصول مطلوبه أو مرغوبه أو مبتغاه.

    السؤال : ما أدراك وأدرني أن اليسر والسرور في تحقق كذا وقوعا أو ادراكا، والله سبحانه وتعالى قال : "وعسى أن تكرهوا شيء وهو خيرٌ لكم" ؟

  • #2
    رد: قول القائل &quot;لم ييسر الله لي كذا أو لم يتيسر معي كذا&quot; !

    أبا عائشة هذه دعوى ، فأنا أستخدم هذه العبارة وغيري كثير ولم يخطر ببالي أنّ (التيسير) يستلزم (السرور) بل المقصود لم يقدره الله لي، ولم ييسر أسبابه، وفي هذه الكلمة تمام النظر إلى مسبب الأسباب، وأنّ الأسباب بيد الله، فهو سبحانه الذي ييسر الأشياء بأسبابها، فكيف تكون هذه الكلمة فيها مغمز وهي متضمنة للنظر إلى مسبب الأسباب سبحانه وتعالى، فقول القائل:
    لم ييسر الله لي كذا، أو لم يتيسر معي كذا، أي أن الله لم ييسر، بغض النظر عن كونه خيرًا أو شرًا، وإلا فالتيسير قد يكون للشر كما يكون للخير، فكما أنّ الله ييسر الخير لأهل الخير، ييسر الشر لأهل الشر، قال سبحانه وتعالى "إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) "
    فالتيسير يكون للخير كما يكون للشر، ومن التيسير للخير قول الله تعالى لنبيه: وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)
    فحقيقة لم يتضح لي وجه انتقاد العبارة والله المستعان!

    تعليق


    • #3
      رد: قول القائل &quot;لم ييسر الله لي كذا أو لم يتيسر معي كذا&quot; !

      الذي يظهر لي أن أخونا أبو صهيب قد وفق فيما قال إلاّ أنه يحسن التنبيه على أنه بنبغي التنبيه على ضرورة قبول ما لم ييسره الله ، وعدم التسخط التذمر من قدر الله .

      تعليق


      • #4
        رد: قول القائل &quot;لم ييسر الله لي كذا أو لم يتيسر معي كذا&quot; !

        جزاكما الله خيرا

        أولا أستدرك على نفسي مسألة التلازم : حيث قلتُ : بحيث يعلق السرور واليسر [كل منهما يستلزم الآخر]

        لكن الذي أريد قصده هو : اليسر يستلزم السرور، أما السرور فقد يحصل باليسر وقد يحصل بعد عسر.


        مسألة اليسر تستلزم السرور قد تكون قابلة للخطأ كما أنها قد تكون قابلة للصواب، وقد طرحت المسألة من حيث كونها صوابا. فمن خلال التجارب، يعني حقيقة المسألة ليست عندي فيها مستند شرعي حتى الساعة ومن كان عنده كلام أهل العلم يفيدنا حتى نقطع الطريق ولا نتخبط ونتقيد بما قالوا بارك الله فيكم.


        تتمة للحديث : فمن خلال التجربة المرء يسعى في حصول مسألة ما راجيًا تيسرها، وأظن أن الانسان يعسى فقط فيما يسره ويحقق له راحته، بغض النظر عن مسعاه خيرا أم شرا.

        ونضرب مثال في السعي في حصول شر، وهو :

        شخص يسعى في أن ينتحر أو يلقي بنفسه إلى التهلكة، هذا في الشرع حرام وفيه أذية للنفس وقد يتعدى الأذى إلى اطراف أخرى، والمعني بالأمر يدرك أن هذا الفعل فيه أذية ونحو ذلك، لكنه في قرارة نفسه هذا هو السبيل للراحة ونحو هذا.

        فالمسألة طرحتها من باب أن اليسر يحقق السرور، وليس ما تطرقت إليه أخي أبا صهيب التقدير من حيث الوقوع. وهذا أيضا له علاقة لكن لعلنا ننتهي من المسألة التي ذكرت ومن الوجهة التي أشرت إليها، بعدها ننتقل إلى ما أشرت إليه وأيضا في حديث إن شاء الله.

        فآمل ربط ما كتبت في ردي هذا بسؤال الرد الأول الذي هو :
        ما أدراك وأدرني أن اليسر والسرور في تحقق كذا وقوعا أو ادراكا، والله سبحانه وتعالى قال : "وعسى أن تكرهوا شيء وهو خيرٌ لكم" ؟

        والسؤال بصيغة مقابلة : لما لا تقول أن عدم حصول كذا أو تيسر حصول كذا وإن كنت تعتقد أن سعادتك في حصوله وعدمها في عدم حصوله وتيسر، هو الخير وفيه الخير، من باب وجوب حسن الظن بالله، ولحكمة ما.


        إلاّ أنه يحسن التنبيه على أنه بنبغي التنبيه على ضرورة قبول ما لم ييسره الله ، وعدم التسخط التذمر من قدر الله
        بل الأكثر من ذلك كما قلتُ من باب وجوب حسن الظن بالله، أن يعتقد عدم حصول كذا وتيسره هو الخير وفيه السعادة، وإن كانت نفس الانسان والله المستعان فيها نوع من التحسر والحزن وما شاكل ذلك، ولعل هذا يدخل في كمال التوحيد والإيمان.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي; الساعة 24-Feb-2012, 05:38 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: قول القائل &quot;لم ييسر الله لي كذا أو لم يتيسر معي كذا&quot; !

          والسؤال بصيغة مقابلة : لما لا تقول أن عدم حصول كذا أو تيسر حصول كذا وإن كنت تعتقد أن سعادتك في حصوله وعدمها في عدم حصوله وتيسر، هو الخير وفيه الخير، من باب وجوب حسن الظن بالله، ولحكمة ما.
          ماذا لو لم يحصل اليُسر في أمر خير قد سعينا له!
          نحن نقول ذلك من باب سوء الظن بالنفس، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)، وهذا يُحْزِن وينبغي أن نحزن له.

          تعليق


          • #6
            رد: قول القائل &quot;لم ييسر الله لي كذا أو لم يتيسر معي كذا&quot; !

            المشاركة الأصلية بواسطة أم وائل بنت عبد الله مشاهدة المشاركة
            ماذا لو لم يحصل اليُسر في أمر خير قد سعينا له!
            نحن نقول ذلك من باب سوء الظن بالنفس، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)، وهذا يُحْزِن وينبغي أن نحزن له.
            هذا يدخل في : لحكمة ما.

            كذلك هذا خاص فقط في السعي في مسائل الخير. حتى يراجع المرء نفسه.

            والله أعلم.

            تعليق

            يعمل...
            X