إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الشرق الأوسط الجديد والتخدير الإيراني /د . حمد بن ابراهيم العثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشرق الأوسط الجديد والتخدير الإيراني /د . حمد بن ابراهيم العثمان



    الشرق الأوسط الجديد والتخدير الإيراني

    كتب : د . حمد بن ابراهيم العثمان

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فان معالم خارطة الشرق الأوسط الجديد التي ترسمها إيران باتت أكثر وضوحاً من ذي قبل ، ولا يحتاج أحد أن يتكلف في بيان ملامح هذه الخريطة الكبيرة التي فاقت حقيقتها توقعات كل المراقبين ، فهي تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج العربي .

    فجهود إيران في عزل لبنان عن لُحْمته العربية واضحة جدا ، وملامح هذه الجهود قديمة بدءا من اتفاق الطائف ، حيث اجتهدت إيران في مزاحمة دول مجلس التعاون ومحاولة قطع الطريق عليهم في حفظ استقرار لبنان وازدهاره بقيادة حكومة الحريري ، وذلك من خلال دعم حزب الله وتسليحه وتصييره حكومة داخل حكومة تعرقل وحدة القرارات السيادية ، وما انفراد حزب الله وحده بقرار الحرب مع إسرائيل دون إرادة سائر الشعب اللبناني إلا أكبر دليل على ما نقول .

    ومصر والسودان باتتا تتعرضان لخطر فكر تصدير الثورة الذي جدد له الرئيس الحالي لإيران أحمدي نجاد ، وكأن السودانيين والمصريين لا يدينون بالإسلام حتى تضطر إيران لتصدير ثورتها ، أم أن الغرض تطويع القلوب ، لتكون الأرض بعد ذلك طوع الاحتلال ، لا سيما وأن هناك نفسا توسعيا إيرانيا بالتذكير بحكم ( الفاطميين لمصر ) .

    أما دول الخليج ، فهي لا تحتاج إلى توضيح ، فإيران لا تزال تحتل الجزر الإماراتية ، ووكيل خارجية إيران حميد آصفي لما زار الكويت أخذ أحد مرافقيه يُذكر بالحقوق التاريخية لإيران في البحرين ( انظر جريد ، الوطن بتاريخ 1 / 6 / 2005 م مقال الكاتب / فؤاد الهاشم ) .

    أما العراق ، فليس بخاف على أحد الجهود الإيرانية الكبيرة التي تمارسها لتحويله إلى محافظة إيرانية ، فإيران أغرقت العراق بالسلاح والرجال والأموال لتحقيق هذا الغرض .

    يقول رئيس المركز العربي للدراسات الإيرانية في لندن علي نوري زاده ـ وهو بالطبع ليس بسلفي ـ مبينا دور إيران في احتلال العراق وتغيير هويته : ( أن ملايين من الإيرانيين كانوا مقيمين في العراق وأصبح ما نسبته %65 منهم عراقيين ، ويملكون جوازات سفر ووثائق ولادة عراقية ، وولاءات هؤلاء بالدرجة الأولى لإيران وليس للعراق ، كما أن هناك من العراقيين من ولدوا في إيران ودرسوا فيها ، وتم تدريبهم من قبل الحرس الثوري مثل فيلق بدر ، ومثل قوات المليشيا الشيعية التابعة للأحزاب المرتبطة بايران ) .

    وذكر علي زاده أن كميات كبيرة هائلة من المتفجرات والقنابل الذكية والأجهزة المتطورة تدخل إلى العراق قادمة من إيران ، وأن إيران تتجه إلى زمن تصدير الثورة ، والى زمن المواجهة مع الدول المجاورة . [ جريدة السياسة 26 / 11 / 2005 م ] .

    وذكرت صحيفة ( ديلي تليغراف ) البريطانية بواسطة صحيفة ( الوطن ) 17 / 1 / 2007 م أن أهل السنة يتعرضون للقتل لإخراجهم من المنطقة ، وأن إيران تخترق الشبكة الأمنية والأحزاب السياسية في محافظة البصرة .

    ونقلت عن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي خلال زيارته لندن : أن طهران اللاعب الأساسي ، وتتمتع بتأثير كبير في العراق حيث تُرى بصماتها على أي شيء .

    كما أنه لا بد من الإحالة إلى التحقيقات التي نشـــرها المراسل الصحفي بالقبس د. جمال حسين ( وهو ليس بسلفي ) بتاريخ 23 / 5 / 2005 م ، 23 / 1 / 2006 م ، حيث بيّْن أن مادة تقريره ومن حاورهم هم من البصريين ، وجاء في تقاريره هذه ( تكاد البصرة تكون محافظة إيرانية ) ، وتأملوا كذلك استعماله مصطلح ( الدولة الصفوية ) . وكذلك تحدث عن ( القوائم الإيرانية ) والفرق التي كانت تأتي من إيران لغرض إعدام السنة فقط ؟ هذا ما ذكره د . جمال حسين وأكد عليه بقوله (هذه ليست إشاعات ، تأكدنا منها من أعضاء الأحزاب المنفذة للاغتيالات نفسها ، ومن عائلات المغدورين ، ومن أطباء الطب العدلي ، ومؤشرات السجلات الجنائية ) .

    التخدير الإيراني


    مع خطوات إيران الحثيثة للتوسع والهيمنة على المنطقة ، نراها تمارس سياسة التخدير ، وذلك بغرض كسب الوقت لتصير الهيمنة واقعيا يجب التسليم له مع مرور الوقت ، ففي حوار أجرته صحيفة ( القبس ) بتاريخ 3 / 12 / 2006 م مع السفير الإيراني بالكويت علي جنتي نراه يمارس هذا الدور لكن بغير مهارة ، ففي هذه المقابلة زعم ما يلي :

    1 ـــ أن ممارسات إيران داخل العراق ( ليس تدخلا بالمعنى الحقيقي في الشؤون العراقية الداخلية ) ، وما ذكرناه يكشف زيف هذا التخدير الإيراني .

    2 ـــ عدم وجود أي مفاعلات نووية باستثناء ( بوشهر ) ، يا سلام على سعادة السفير وكأننا لسنا في زمن الأقمار الصناعية ، فالمنشآت النووية كثيرة ، وصورها تظهر في وسائل الإعلام بين فترة وأخرى .

    3 ـــ أن النووي الإيراني سلمي ، وهذه أسطوانة يكررها الساسة الإيرانيون كلهم !! ، وهذا أيضا تخدير مفضوح ، فلماذا تشارك المؤسسة العسكرية بإيران في صناعة البرنامج النووي إذا كان سلميا مدنيا ؟!

    ولماذا عقدت طهران مع ( شبكة خان ) التي ساعدت كوريا الشمالية وليبيا في برامجهما النووية السرية الخاصة بالأسلحة ؟! .

    ولماذا أجرت إيران تجارب على " البلوتونيوم ـ 210 " ، الذي يمكن استخدامه في التفجير النووي ، ولا لزوم له في توليد الكهرباء . [ ....... " الوطن " 9 / 1 / 2007م ].

    4 ـــ أن كل مشاكل المنطقة يمكن حلها برحيل الأجانب عنها ، هكذا زعم السفير الإيراني ، فدولة الإمارات لها ثلاثة عقود من الزمن بذلت كل الجهود الدبلوماسية وبدون تدخل أجنبي لإزالة هذا الاحتلال الإيراني ، وإيران تمارس التخدير والمماطلة وتكريس الاحتلال مع مرور الوقت من خلال بناء المدارس والمطارات والقواعد العسكرية في الجزر الإماراتية ، وتوطين الإيرانيين فيها ، ومسح كل معالم الهوية الإماراتية .

    تصدير الفوضى لدول المنطقة

    دول مجلس التعاون الخليجي تاريخها شاهد بأنها دول مسالمة لا تحمل شرورا لأحد ، وسيرتها ولله الحمد حميدة ، تبذل الندى وتكف الأذى ، لكننا لا نرى إيران تبادلنا هذا الخلق في جوارها .

    كما أن إيران قد أنشأت فيلقا في صحراء السماوة المحاذية للحدود السعودية قوامه عشرة آلاف مقاتل أُطلق عليه اسم ( فيلق مكة ) مهمته نقل الفوضى إلى الأراضي السعودية ، كما قال عضو البرلمان العراقي محمد الدايني [ انظر صحيفتي " السياسة » و " الوطن " بتاريخ 9/1/2007م].

    وهذا ليس بغريب ولا مستبعد ، فمن منا ينسى حنق وحقد وزير الداخلية العراقي السابق ( بيان جبر صولاغ ) ضد الدولة السعودية ، وفرق الموت التي أنشأها لتصفية أهل السنة بالعراق .

    وكلنا يستذكر دور السفارة الإيرانية بالكويت في تدريب بعض الكوادر في صحراء الوفرة على التفجيرات ، وما قام به هؤلاء من تفجيرات بجبل القبيس بمكة المكرمة في حدود سنة 1988م تقريبا .

    دولة طائفية شعوبية

    من الملفت للنظر جدا التحقيق الذي نشرته صحيفة السياسة بتاريخ 13 / 1 / 2007 م عن الأسلحة الإيرانية ، ومن أكثر الأشياء لفتا للنظر ما حملته الصواريخ من مسميات طائفية شعوبية تحكي حقيقة العقلية التي تفكر بها القيادة الإيرانية ، والنفس الطائفي الشعوبي الذي تعيشه الدولة الإيرانية ، فلقد ذُهلت بل صُعقت لما رأيت أن بعض الصواريخ تحمل اسم ( الزرادشتية ) !!

    فإيران لا تعيش أحلام الدولة الصفوية فحسب ، بل تعيش أوهام وأحلام الإمبراطورية الفارسية العظمى ما قبل الإسلام .

    ( الزرادشتية ) عقيدة وثنية شركية كانت تعيشها إيران قبل الإسلام ، فهل يُعقل لدولة تدين بالإسلام أن تُفاخر بالشرك والوثنية ؟ ! فكتب التاريخ تذكر ( أنه بعد نزول لهراسب عن ملكة لولده بشتاسب ظهر دين المجوسية ، وذلك أن رجلا كان اسمه " زرادُشت " قد صحب أرميا ، عليه السلام ، فأغضبه فدعا عليه أرميا ، فبرص زرادشت ، فذهب فلحق بأرض أذربيجان وصحب بشتاسب فلقنه دين المجوسية الذي اخترعه من تلقاء نفسه ، لعنه الله ، فقبله منه بشتاسب وحمل الناس عليه وقهرهم ، وقتل منهم خلقا كثيرا ممن أباه منهم ) [ انظر تاريخ الطبري 1 /540 ـ 541 والبداية والنهاية 382 ـ 318 ] .


    إيران تعيش أحلام الإمبراطورية العظمى قبل الإسلام ، وهذا لن يتحقق لها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده " [ رواه البخاري ومسلم ] .

    ايران يجب أن تنتبه إلى محيطها الطبيعي الذي تحكمه فانه أولى بالرعاية والنهضة وبإنفاق المليارات عوضا أن تجعلها في أهداف توسعية لن تحصد من ورائها إلا الشر . ولتبادر إيران بإظهار حسن النوايا في الجوار من خلال مغادرة الجزر الإماراتية ، فإيران لا تنقصها جزر ، ولتكف عن دعاواها التاريخية في البحرين ، ولتكف عن التدخل في العراق ، حتى يحكم العراق أهله وينتهي التدخل الأجنبي ، وتُصان المنطقة عن الحروب المدمرة .

    والحمد لله رب العالمين

    تاريخ النشر: الجمعة 26 / 1 /2007 م .. .. .. جريدة " الوطن " الكويتية .


    الشيخ حمد العثمان .... لله درك على فضحك للمخطط الرافضي التوسعي في العالم الإسلامي
    -----------------------------
    منقول
يعمل...
X