إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

اطلبوا العلم يكن لكم لسان صدق في الآخرين العلامة العثيمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] اطلبوا العلم يكن لكم لسان صدق في الآخرين العلامة العثيمين

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :-
    ..فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى اتقوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم تفقهوا في دينكم في عقائده وأحكامه فإن من يرد الله به خيراً يفقه في الدين تعلموا شرائع الله لتعبدوا الله على بصيرة وتدعوا إليه على بصيرة فإنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون أيها الناس تفقهوا في دين الله اطلبوا علم شريعة الله فإن العلم بذلك نور وهداية وإن الجهل بذلك ظلمة وضلالة اطلبوا العلم فإن العلم مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة قال الله تعالى ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة: 11] اطلبوا العلم فإنه ميراث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ( فإن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا دينارا) قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنا معاشر الأنبياء لا نورث ) ولكن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر يعني من ميراثهم اطلبوا العلم فإنه ذخر لكم في الحياة وبعد الممات قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
    اطلبوا العلم يكن لكم لسان صدق في الآخرين فإن آثار أهل العلم تبقى بعد فنائهم فالعلماء الربانيون لم تزل أثارهم محمودة وطريقتهم مأثورة وسعيهم مشكورا وذكرهم مرفوعا إن ذكروا في المجالس امتلأت المجالس بالثناء عليهم والدعاء لهم وإن ذكرت الأعمال الصالحة والآداب العالية كانوا قدوة الناس فيها ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾[الأنعام: 122] لا والله لا يستوي هذا وهذا لا يستوي من مات فأحياه الله بذكره وعلمه وجعل له نوراً يمشي به في الناس ومن كان في الظلمات منغمساً فيها غير قادر على الخروج منها لجهله بشريعة الله فهو في الظلمات ليس بخارج منها أيها الناس اطلبوا علم شريعة الله مبتغين به الأجر من الله عز وجل لا لتنالوا عرضاً من الدنيا فإن من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب عرضاً من الدنيا لم يجد عرث الجنة يوم القيامة أي لم يجد ريحها لأنه ابتغى الدنيا بما تبتغى به الآخرة وكل إنسان قصد الدنيا وابتغاها بما تقصد به الآخرة وتبتغى به فقد تحيل أو فقد أراد أن يتوصل بالأعلى إلى الأدنى ولذلك قال الله عز وجل: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [هود:15-16] أيها الناس اطلبوا العلم لترفعوا به الجهل عن أنفسكم فإن الله تعالى قال: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [النحل:78] السمع تسمعون ما يلقى إليكم والأبصار تبصرون ما يكتب لكم والأفئدة تعقلون بها ما يلقى عليكم ولا علم للإنسان إلا بالتعلم اطلبوا العلم لترفعوا به الجهل عن عباد الله فتنشروا العلم بين الخلق فإن على أهل العلم حق تبليغه قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) وقال صلى الله عليه وسلم ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) وإنني بهذه المناسبة أحث طلبة العلم الذين أدركوا من العلم حظاً ولو قليلا على أن ينشروه بين الخلق وأن يجعلوا مجالسهم معمورة به بالتساؤل والبحث حتى يفيدوا ويستفيدوا أما أن يجلس طالب العلم مع عامة الناس وكأنه عامي بينهم لا يفتح لهم باب العلم ولا باب التساؤل والبحث فإن ذلك فيه حرمان كثير أيها الناس وأخص الشباب بالذات اطلبوا العلم لتحفظوا به شريعة الله عز وجل فإن الشريعة تحفظ بشيئين الكتابة والحفظ في الصدور وهو العلم اطلبوا العلم لتدافعوا به عن شريعة الله فإن الدفاع عن الشريعة إنما يكون برجالها وإنني أضرب مثلاً برجل ضال مبتدع أو ملحد أو مخرف قام يدعو إلى ضلالته بين قوم لا علم عندهم فهل يستطيع أحد منهم أن يبين ضلالته ويحمي الشريعة من عدوانه لا ولو قام هذا الضال يدعو إلى ضلالته وحوله من كتب الحق والهدى ما لا يحصى فإن هذه الكتب لن يقفز منها كتاباً واحداً يبين ضلالته ويكبح عدوانه ولو قام هذا الضال يدعو إلى ضلالته في قوم بينهم عالم لقام هذا العالم مبيناً ضلالة داحضاً حجته مبطلاً لدعوته إذن فالشريعة لا تحمى إلا برجالها ولا رجال للشريعة إلا حملة الشريعة بالعلم والعمل أيها المسلمون أيها الشباب اطلبوا العلم لتدعوا به إلى الله عز وجل فإن الدعوة إلى الله لا تتم بدون العلم وكم من شخص نصب نفسه داعية إلى الله لكنه لا علم عنده فلا تكمل دعوته ولا تتم وربما تكلم عن جهل فأفسد أكثر مما يصلح يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف:108] لم يقل أدعو إلى الله وسكت بل قال أدعو إلى الله على بصيرة فالنبي عليه الصلاة والسلام يدعو إلى الله على بصيرة بصيرة بما يدعو إليه بصيرة بحال من يدعوهم حتى يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ويجادلهم بالتي هي أحسن أيها الناس إن طلب العلم أفضل من الصلاة قال الإمام أحمد رحمه الله تذاكر ليلة أحب إلي من إحيائها وذلك لأن العلم فيه من المطالب العالية ولا سيما في وقتنا هذا الذي كثر فيه طلب الدنيا والتكالب عليها وكثر فيه القراء العارفون دون الفقهاء العاملين إن ثمرة العلم العمل والدعوة إلى الله به فمن لم يعمل بعلمه كان علمه وبالاً عليه ومن لم يدعو الناس به كان علمه قاصراً عليه من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾ [محمد:17] وقال جل ذكره ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً ﴾ [مريم: 76] ومن ترك العمل بما علم أوشك أن ينزع عنه العلم قال سبحانه ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾ [المائدة: 13] وقد قيل ( العلم يهتف بالعمل فإن أجاب وإلا ارتحل) وقيل ( قيدوا العلم بالعمل كما تقيدونه بالكتابة ) أيها الناس قد يتساءل الكثير من الناس كيف ننال العلم نحن حريصون على العلم ولكن من أين نأتي العلم فأقول إن لنيل العلم طريقين أحدهما أن يتلقى ذلك من الكتب الموثوق بها التي ألفها علماء مرضيون بعلمهم وأمانتهم والثاني أن يتلقى ذلك من معلم موثوق به علماً وديانة وهذا الطريق أعني الطريق الثاني وهو تلقي العلم من المعلم الموثوق به علماً وديانة أسلم وأسرع وأثبت للعلم لأن الطريق الأول أعني طريق التلقي من الكتب قد يضل فيه الطالب وهو لا يدري إما لسوء فهمه أو لقصور علمه أو لتقصير منه في التدبر أو لغير ذلك من الأسباب ولهذا تجد كثيراً من الذين اعتمدوا على الكتب دون الرجوع إلى أهل العلم تجد عندهم من الشطحات ما ليس عند غيرهم أما الطريق الثاني فهو أسهل وتكون فيه المناقشة والأخذ والرد فينفتح للطالب بذلك أبواب كبيرة في الفهم والتحقيق وكيفية الدفاع عن الأقوال الصحيحة ورد الأقوال الضعيفة وإن جمع الطالب بين الطريقين التلقي من الكتب ومن المعلمين كان ذلك أكمل وأتم وليبدأ الطالب بالأهم فالأهم وبمختصرات العلوم قبل مطولاتها حتى يكون مترقياً من درجة إلى ما فوقها فلا يصعد إلى درجة إلا وقد تمكن مما تحتها ليكون صعوده سليماً وليحرص غاية الحرص على حفظ المتون المختصرة في العلوم فإن الحفظ هو الذي يبقى وهو الذي إذا احتاجه الإنسان وجده أما الفهم فإنه يذهب سريعاً ولذلك فإنني أحث ولاسيما الصغار أحثهم على حفظ المتون حتى تبقى في أذهانهم أيها الناس إن طلب العلم فرض كفاية فالقائم به قائم بفرض وإنني لا أدري هل نحن إذا جلسنا للمراجعة أو إذا جلسنا في حلق الذكر لا ندري هل الواحد منا يشعر بأنه قائم بفرض هل الواحد منا يحتسب هذا العمل على ربه ويرجو منه ثوابه أعتقد أن كثيراً منا يجلسون هذه المجالس وأكبر همهم وأكبر ما يكون في نفوسهم أنهم يريدون تحصيل العلم فقط وهذه بلا شك نية فاضلة ولكن إذا جمع الإنسان بين النيتين نية التحصيل ونية التقرب إلى الله عز وجل بهذا الفرض كان ذلك أكمل وأتم وكان لا يقرأ حرفاً ولا يكتب كلمة إلا أثيب عليها ثواب فرض الكفاية ( وما تقرب أحد إلى الله بشئ أحب إليه مما افترضه عليه ) وإذا احتاج الإنسان إلى نوع من العلم كان تعلمه فرض عين عليه فمثلاً إذا أراد أن يتوضأ يجب عليه عيناً أن يتعلم كيف يتوضأ إذا أراد أن يصلي يجب عليه أن يتعلم عيناً كيف يصلي إذا كان عنده مال يجب عليه أن يتعلم ما المال الذي فيه الزكاة وما مقدارها وأين تدفع إذا أراد أن يصوم يجب عليه أن يتعلم كيف يصوم وماذا يصوم عنه إذا أراد أن يحج يجب عليه أن يتعلم كيف يحج حتى يعبد الله على بصيرة إذا أراد البيع أو الشراء يجب عليه أن يتعلم ما هي البيوع المحرمة حتى يتجنبها أيها الأخوة إننا نشكو إلى الله عز وجل من بعض إخواننا الذين يعبدون الله تعالى على جهل يعبدون الله تعالى كما يعبده عامة الناس ولهذا تجدهم يسألون كثيراً عن أمور يخلون بها لكن متى يسألون عنها يسألون عنها إذا فات الأوان تجد الواحد منهم يأتي بعد الحج فيقول تركت شوطاً من الأشواط السبعة من طواف الإفاضة طفت شوطاً من الأشواط من طواف الإفاضة بين الحجر وبين الكعبة طفت بغير طهارة سعيت ولكنني قطعت السعي وذهبت ثم رجعت نال الازدحام من الطواف فخرجت وطفت في الصف الثاني ثم ذقت ألم الزحام فخرجت وكملت في الصف الثالث وهكذا تأتي المشاكل ولكن بعد أن يفعلها الإنسان ثم يتحير هذا الفاعل ويتحير المفتي كيف يخرج هذا الإنسان من الورطة التي وقع فيها إذن دواء ذلك أن لا تقوم بعبادة إلا وأنت عالم بما فيها كي تعبد الله تعالى على بصيرة وكي تنال أجر العلماء قال الله عز وجل: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: 9] اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا ونحن في انتظار فريضة مما فرضته علينا نسألك اللهم يا رب العالمين يا ذا الجلال والإكرام أن توفقنا للهدى والرشاد اللهم وفقنا للهدى والرشاد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علماً تنفعنا به يا رب العالمين وزدنا علماً بمنك وكرمك إنك الجواد الكريم اللهم جنبنا الضلال والفساد اللهم أهدنا للهدى وجنبنا الردا وأغفر لنا في الآخرة والأولى أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم …
    منقول
يعمل...
X