إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

العلامة أمان الجامي: خذوها صريحة ؛ لأنها نصيحة أبتغي بها وجه الله فليرض من يرضى ، وليغضب من يغضب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] العلامة أمان الجامي: خذوها صريحة ؛ لأنها نصيحة أبتغي بها وجه الله فليرض من يرضى ، وليغضب من يغضب

    نصيحة للشباب والدعاة :
    أكتفي بهذا المقدار في حديثي هذا الموضوع ، ولكني أرى أن أتبع ذلك بنصيحة عامة لشبابنا ، ثم نصيحة خاصة للدعاة ؛ لأن أكثر دعاتنا شباب أيضا ، وهم بحاجة إلى النصائح ، وهم شباب متحمسون وغيورون _ إن شاء الله _ ، ولكن الغيرة والحماس كل منهما إن لم يهذب ويوجه ؛ قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه ؛ لذلك فإن شبابنا ودعاتنا الباب بحاجة إلى النصيحة ، فأقول لهم :
    عليكم أن تتريثوا فيما تقرؤون وفيما تسمعون ، بل عليكم أن تغذوا أرواحكم بالعلم النافع قبل الإكثار من الكتب الثقافية ، وقد ذكرت لكم سابقا أن هناك كتبا روحية تثبت الإيمان في قلوب القارئين بإذن الله ، ينبغي الإكثار من قراءاتها في هذا الوقت ، الوقت الذي غلبت عليه الثقافة العامة الخالية من الفقه .
    ابدأ أيها الطالب الصغير بالكتيب الذي يقع في يديك دائما " الفوائد " لابن القيم ، وهو كتاب صغير الحجم كثير الفائدة .
    واقرأ له أيضا " مدارج السالكين " مع التحفظ من بعض الملاحظات في الكتاب ؛ لأن الكتاب ليس تأليفا له ، بل هو تهذيب لكتاب شيخ الإسلام إسماعيل الهروي ، كان اسمه " منازل السائرين " ، والهروي فيه نوع من التصوف ، وإن كان عالما جليلا ، وهذّب ابن القيم كتابه تهذيبا ، ولكن قد تبقى بعض النقاط لا ينتبه لها إلا البصير ، وفيما أشكل عليك عندما تقرأ في " مدارج السالكين " أو في غيره من الكتب التي يصعب عليك فهمها وهضمها كـ " مفتاح دار السعادة " ، و" طريق الهجرتين " ، و هي كتب عظيمة في باب الإيمان ، ينبغي الإكثار من قراءتها والرجوع إلى من هو أعلم منك في ظنك ونظرك لتستفيد .
    لو أنكم درستم بعض هذه الكتب على مشايخكم لكان خيرا ؛ فقراءة هذه الكتب والاتصال دائما بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، وتتبع الآيات التي فسرها شيخ الإسلام في بعض كتبه ، وابن القيم أيضا في بعض المجلدات ، ينتفع بهذه الكتب ، لأنهما من العلماء الذين جُرِّبوا وعُرِفوا أنهما فهما كتاب الله فهما صحيحا بعيدا عن الفلسفة وعلم الكلام والإسرائيليات ، وذهبا في تفسيره مذهب السلف الصالح .
    كما أوصي بدراسة بعض كتب علمائنا المعاصرين ، وبعض فتاويهم ورسائلهم ، إذ الإكثار من النظر في هذه الكتب نافع جدا ، قبل الإكثار من قراءة الكتب الثقافية ، التي فيها تلك المسائل التي أشرنا إليها .
    هذه نصيحتى المختصرة لشبابنا .
    وأما الدعاة ؛ فعليهم أن يدركوا قبل أن يقولوا شيئا بأن الله يراهم ويسمعهم من فوقهم .
    فليراقبوا رب العالمين ، ولا يقولوا إلا ما يرضي الله ، ويبتعدوا عن الانتماءات ؛ لأن انتماء الدعاة إلى بعض الجماعات وتحزب الدعاة بلاء ، وبلاء على الشباب ، إذا كان الداعية الذي ينتظر منه أنه يدعو عباد الله إلى الله ، ويحملهم على التحابب في الله وحده ، إذا كان هذا الداعية انتمى إلى جماعة ما ، إلى حزب ما ، فصار ديدنه إرضاء ذلك الحزب .. إلى قانون الحزب .. إلى قواعد الحزب .. إلى أفكار الحزب .. إلى أناشيد الحزب ، ناسيا رب العالمين ..... لم يدعُ إلى تلاوة كتاب الله ، وإلى حفظ شيء منه ، وإلى الرجوع إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن يدعو إلى آراء لأحزاب معينة .
    كيف ينسى هذا الداعيةُ اللهَ الذي يراه ويسمعه من فوقه عندما يصرف عباد الله عن كتاب الله وعن سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى آراء .... إلى اتجاهات محدثة معينة لم تُعرف في هذه الأرض إلا أمس ... وكانت الناس في هذا البلد لا تعرف إلا قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف هذا المجتمع إلا التحابب في الله والتآخي في الله .
    وإذا كان بعض الدعاة يسببون ضعف الولاء ، وضعف التحابب في الله ، وضعف التعاون في الله ، وضعف الولاء لولاة الأمور ؛ فذلك إفساد في الأرض وإفساد للقلوب .
    ولذلك أدعو زملاءنا الدعاة ، وخصوصا من في سن الشباب ؛ لأني أقدم منهم سنّا ... لست أعلم وأكثر منهم علما ... ولكني عشت قبلهم في هذه الحياة ، واحتككت بكثير من الجماعات ، وعرفت من الجماعات والانتماءات ما لم يعرفوا ، هم شباب ، وكانوا أمس من تلاميذنا عندما كان هذا المجتمع سالما من هذه الانتماءات والتحزبات ، ولكنهم ابتلوا بأناس أظهروا لهم ما سموه بالاتجاه الإسلامي ، قالوا لهم : إن المجتمع الإسلامي يعيش الجمود السياسي ، الجمود الفكري ، ولا يمكن الخروج من الجمود السياسي إلا بالانتماء إلى جماعة معينة كبيرة تسمى جماعة الأخوان المسلمين ... هكذا ! ... خذوها صريحة ؛ لأنها نصيحة أبتغي بها وجه الله ؛ لذلك أقولها بكل صراحة ، فليرض من يرضى ، وليغضب من يغضب .
    إن هذا الاتجاه ضار لهذا المجتمع ولهؤلاء الشباب ، بل ضار لهذا الحكم الإسلامي الذي نعيش تحته ، أقول : حكما إسلاميا أيضا بكل صراحة ؛ مقارنا ببلدان أخرى لا تلتزم بالشريعة في غالب أحكامها ، مع اعتقادنا أننا ضعفنا ، ضعف إيماننا ، وضعف تطبيقنا ، وضعف عملنا ، لسنا كسلفنا الصالح ، ولكنا قريبون منهم ، لكننا نحبهم في الله ، ونذهب مذهبهم ، وننهج منهجهم ، ونرجوا خيرا ؛ كما قلت في المرة الأولى .
    أرجو أن لا ننزل من درجة المؤمن الضعيف ، وإن لم نصل إلى درجة المؤمن القوي : " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير " ...
    لقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم الخير للمؤمن الضعيف ؛ فنحن المؤمنون الضعفاء ، ضعفاء في أيماننا ... في تطبيقنا ... وفي عملنا ، ولكننا _ بحمد الله _ مؤمنون ، لسنا بكفار ، لسنا بفساق ، مؤمنون بالله ، وبرسول الله ، وبما جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ونعمل جادين ما استطعنا من العمل ، وإن حصل نقص في إيماننا وعملنا ، وهذا أمر أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ، حيث قال : " ما من عام إلا والذي بعده شر منه " .
    لو راجعنا تاريخنا بدءا من عهد النبوة ، وعهد الخلافة الراشدة ، ثم عهد الأمويين والعباسيين ... إلى وقتنا هذا ؛ نجد الضعف يتدرج ، أو الناس تتدرج إلى الضعف ، وهذا حاصل لا محالة ، ولكن لا ينبغي أن يحكم على المجتمع بسبب هذا الضعف أنه مجتمع غير إسلامي ، بل هو مجتمع إسلامي .. بل بالنسبة لغيره مجتمع إسلامي مثالي ، هذا أمر نسبي ، فلتفهموا جيدا .
    أقول باختصار : إن الدعوة إلى الانتماءات والتحزب أضرّت بهذا المجتمع ، وأضرّت بشبابنا ، وفرقت صفوفنا .
    فعلى الدعاة أن يراقبوا الله رب العالمين ، ويرجعوا إلى ما كانوا عليه من وحدة ، طالما أننا تجمعنا وحدة العقيدة ؛ فلماذا نتفرق ؟!
    كلنا درسنا منهجا واحدا ، منهجا سلفيا واحدا ، وتخرجنا عليه جميعا ؛ فلماذا نتفرق ؟!
    فعلينا أن نتوب إلى الله ونراقب الله تعالى ، وهو العليم الخبير .
    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه .

    توزيع الثروات في الإسلام
يعمل...
X