إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الذب المأمول عن العلامة الألباني رحمه الله للشيخ محمد بازمول الحلقة السادسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سلسلة] الذب المأمول عن العلامة الألباني رحمه الله للشيخ محمد بازمول الحلقة السادسة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى :
    أما قولهم : لا يحترم العلماء ولا يعرف قدرهم
    فهو دعوى عرية عن الدليل ، بل الواقع خلافها ِ، وكل ما في الأمر أن بعض الناس توهم أن الشيخ الألباني لما يعمل بالحديث الصحيح الذي لم يعلم له مخالفا معتبرا ، أهدر بتصرفه هذا العلماء الذين لم يعملوا بهذا الحديث ، و لم يحترم قدرهم ! وهذا الوهم لا وجه له ، لما يلي :
    أن هناك فرقا بين تجريد متابعة المعصوم صلى الله عليه وسلم ، و بين إهدار أقوال العلماء .
    قال ابن القيم رحمه الله : ( الفرق بين تجريد متابعة المعصوم صلى الله عليه و سلم ، وإهدار أقوال العلماء و إلغائها :
    أن تجريد المتابعة : ألا تقدم على ما جاء به قول أحد ، و برأيه كائنا من كان ، بل تنظر في صحة الحديث أولا ، فإذا صح لك نظرت في معناه ثانيا ، فإذا تبين لك لم تعدل عنه ، ولو خالفك من بين المشرق و المغر ب .
    و معاذ الله أن تتفق الأمة على مخالفة ما جاء به نبيها ، بل لابد أن يكون في الأمة من قال به ، و لو لم تعلمه ؛ فلا تجعل جهلك بالقائل به حجة على الله و رسوله ، بل اذهب إلى النص ، و لا تضعف ، واعلم أنه قد قال به قائل قطعا ، و لكن لم يصل إليك .
    هذا مع حفظ مراتب العلماء وموالاتهم واعتقاد حرمتهم و أمانتهم و اجتهادهم في حفظ الدين و ضبطه ، فهم دائرون بين الأجر و الأجرين ، و المغفرة ، لكن لا يوجب هذا إهدار النصوص و تقديم قول الواحد منهم عليها بشبهة : إنه أعلم بها منك ؛ فإن كان كذلك فمن ذهب إلى النص اعلم به منك ، فهلا وافقته إن كنت صادقا !
    فمن عرض أقوال العلماء على النصوص ووزنها بها ، وخالف منه ما خالف النص لم يهدر أقوالهم ، ولم يهضم جانبهم ، بل اقتدى بها ، فإنهم كلهم أمروا بذلك ، فمتبعهم حقا من امتثل ما أوصوا به لا من خالفهم .
    فخلافهم في القول الذي جاء النص بخلافه أسهل من مخالفتهم في القاعدة الكلية التي أمروا و دعوا إليها : من تقديم النص على أقوالهم .
    ومن هنا يتبين الفرق بين تقليد العالم في كل ما قال ، وبين الإستعانة بفهمه ، و الاستضاءة بنور علمه ؛ فالأول يأخذ قوله من غير نظر ، ولا طلب لدليله من الكتاب و السنة ، بل يجعل ذلك كالحبل الذي يلقيه في عنقه يقلده به ، و لذلك سمي تقليدا ، بخلاف من استعان بفهمه ، و استضاء بنور علمه في الوصول إلى الرسول – صلوات الله و سلامه عليه – فإنه يجعلهم بمنزلة الدليل إلى الدليل الأول ، فإذا وصل إليه استغنى بدلالته عن الإستدلال بغيره ؛ فمن استدل بالنجم على القبلة فإنه إذا شاهدها لم يبق لاستدلاله بالنجم معنى .
    قال الشافعي : إذ أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد ) اهـ .
    قلت : ينبني على هذا التقرير أمور أهمها ما يلي :
    أن المحل الذي يطلب فيه وجود سلف للمستدل للعالم فيما ذهب إليه إنما هو في غير المسالة التي جاء فيها نص محكم سالم من النسخ و المعارضة .
    و ذلك أن الذي ينبغي للعالم إذا اجتهد في مسالة أن ينظر هل سبقه أحد من السلف إلى هذا الإجتهاد ، أو لا ، فإن لم يجد من سبقه إلى هذا الإجتهاد فليتوقف و ليتراجع .
    وفي هذا قال ابن تيمية رحمه الله : ( كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد منهم ، فإنه يكون خطأ ، كما قال الإمام أحمد : إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام ) اهـ .
    فإذا جاء الدليل الذي يلزم المصير إليه ولم يسع أحد مخالفته لمجرد أنه لا يعلم من قال به .[قال الشيخ حفظه الله في الحاشية : هذا الموضع بحاجة إلى بيان ن وذلك كما يلي :
    اعلم أن الحديث إذا صح و كان يتضمن حكما عاما على كافة الخلق ، فلا يخلو عن الأحوال التالية :
    الأولى : أن ينقل عن السلف العمل به ، بلا خلاف بينهم ، فهنا يجب عليك العمل بالحديث بلا خلاف بين العلماء .
    الثانية : أن ينقل عن السلف اختلافهم في المسألة التي ورد فيها الحديث ، فهنا الحديث يقوي قول من ذهب إلى مقتضاه من السلف .
    الثالثة : أن ينقل عنهم الإجماع على العمل بخلاف هذا الحديث الفرد ، فهنا لاشك في ترك العمل بالحديث ، ويكون الإجماع (المتيقن ) دليلا على النسخ ، أو التعليل ، وهذا من الأمور التي يعل بها متن الحديث .
    الرابعة : أن يرد الحديث و لا تقف عن السلف لا على ما يفيد ترك العمل به ، ولا ما يفيد العمل به ؛ فهنا محل البحث ، والذي يظهر و الله أعلم ، أن يعمل بالحديث ، ولا يهجر ، حتى يوقف على مانع صحيح يمنع من العمل به ، والله الموفق .
    انظر رسالة : ( تحفة الأنام في العمل بحديث النبي عليه السلام ) لمحمد حياة السندي .
    و رسالة : ( الحديث حجة بنفسه ) لمحمد ناصر الدين الألباني .] انتهت الحاشية .
    قال أبو محمد بن حزم رحمه الله : ( فكل من أدّاه البرهان من النص أو الإجماع المتيقن إلى قول ما ، ولم يعرف أحد قبله بذلك القول ، ففرض عليه القول بما أدى إليه البرهان ، ومن خالفه فقد خالف الحق ، ومن خالف الحق فقد عصى الله تعالى . قال تعالى : { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } و لم يشترط تعالى في ذلك أن يقول به قائل قبل القائل به ، بل أنكر على من قاله ،إذ يقول عزوجل حاكيا عن الكفار منكرا عليهم أنهم قالوا { ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق } .
    قال أبو محمد : ومن خالف هذا فقد أنكر على جميع التابعين و جميع الفقهاء بعدهم ، لأن المسائل التي تكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم من الاعتقاد أو الفتيا ، فكلها محصور مضبوط ، معروف عند أهل النقل من ثقات المحدثين و علمائهم ، فكل مسألة لم يرد فيها قول عن صاحب لكن عن تابع فمن بعده ، فإن ذلك التابع قال في تلك المسألة بقول لم يقله أحد قبله بلا شك ، و كذلك كل مسألة لم يحفظ فيها قول عن صاحب و لا تابع ، و تكلم فيها الفقهاء بعدهم فإن ذلك الفقيه قد قال في تلك المسألة بقول لم يقله أحد قبله .
    ومن ثقف هذا الباب فإنه يجد لأبي حنيفة ومالك و الشافعي أزيد من عشرة آلاف مسألة لم يقل فيها أحد قبهم بما قالوه ، فكيف يسوغ هؤلاء الجهال للتابعين ، ثم لمن بعدهم أن يقولو قولا لم يقله أحدا قبلهم ، و يحرم ذلك على من بعدهم إلينا ثم إلى يوم القيامة ، فهذا من قائله دعوى بلا برهان ، و تخرص في الدين ، وخلاف الإجماع على جواز ذلك لمن ذكرنا ) اهـ .
    و من نفيس كلام الألباني في هذا المعنى قوله : ( إنه لا يضر الحديث ، و لا يمنع العمل به عدم العلم بمن قال به من الفقهاء ، لأن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود ) اهـ .
    و قوله : ( تشبث به _ يعني الحديث _ و عض عليه بالنواجذ ، ودع عنك آراء الرجال ؛ فإنه إذا ورد الأثر بطل النظر ، و إذا ورد نهر الله بطل نهر معقل ) اهـ .
    و قوله : ( هذا ، ولعل فيمن ينصر السنة و يعمل بها و يدعو إليها من يتوقف عن العمل بهذه الأحاديث ، بعذر أنه لا يعلم أحدا من السلف قال بها . فليعلم هؤلاء الأحبة : أن هذا العذر قد يكون مقبولا في بعض المسائل التي يكون طريق تقريرها إنما هو الاستنباط و الإجتهاد فحسب ، لأن النفس حينئذ لا تطمئن لها خشية أن يكون الاستنباط خطأ ، ولا سيما إذا كان المستنبط من هؤلاء المتأخرين الذين يقررون أمورا لم يقل بها أحد من المسلمين بدعوى أن المصلحة تقتضي تشريعها ! دون أن ينظروا إلى موافقتها لنصوص الشرع أولا ، مثل إباحة بعضهم للربا الذي سماه بـ( الربا الإستهلاكي ) و اليانصيب الخيري – زعموا – ونحوهما ، أما و مسألتنا ليست من هذا القبيل ؛ فإن فيها نصوصا صريحة محكمة لم يأت ما ينسخها – كما سبق بيانه – فلا يجوز ترك العمل بها للعذر المذكور ) اهـ .
    قلت : و لا أعلم للشيخ الألباني مسألة اختار فيها قولا لم يسبقه إليه أحد من أهل العلم ، وهو يحرص دائما أن يذكر سلفه فيما اختار العمل به من الأقوال التي ظهر له موافقتها للنصوص .
    و الشيخ يرجع إلى أقوال العلماء و يعتبر كلامهم ، و يستفيد منه ، دون تعصب أو تقليد، فقد قال في مقدمة كتابه ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم ) : ( وأما الرجوع إلى أقوالهم – يعني العلماء – و الإستفادة منها و الاستعانة بها على تفهم وجه الحق فيما اختلفوا فيه مما ليس عليه نص في الكتاب و السنة ، أو ما كان منها بحاجة إلى توضيح ، فأمر لا ننكره ، بل نأمر به ، و نحض عليه ؛ لأن الفائدة منه مرجوة ، لمن سلك سبيل الإقتداء بالكتاب و السنة ، قال العلامة ابن عبد البر رحمه الله تعالى - : ( فعليك يا أخي بحفظ الأصول و العناية بها ، و اعلم أن من عني بحفظ السنن و الأحكام المنصوصة في القرآن ، و نظر في أقاويل الفقهاء ، فجعله عونا له على اجتهاده ، ومفتاحا لطرائق النظر ، وتفسيرا لجمل السنن المحتملة للمعاني ، و لم يقلد أحدا منهم تقليد السنن التي يجب الانقياد إليها على كل حال دون نظر و لم يرح نفسه مما أخذ العلماء به أنفسهم من حفظ السنن وتدبرها ، و اقتدى بهم في البحث و التفهم و النظر ، و شكر لهم سعيهم فيما أفادوه و نبهوا عليه ، و حمدهم على صوابهم الذي هو أكثر أقوالهم ، و لم يبرئهم من الزلل كما لم يبرئوا أنفسهم منه ، فهذا هو الطالب المتمسك بما عليه السلف الصالح ، وهو المصيب لحظه ، و المعاين لرشده ، و المتابع لسنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، و هدي صحابته رضي الله عنهم .
    و من أعف نفسه من النظر ، و أضرب عما ذكرنا ، وعارض السنن برأيه ، و رام أن يردها إلى مبلغ نظره ، فهو ضال مضل ، و من جهل ذلك كله أيضا ، و تقحم في الفتوى بلا علم فهو أشد عمى ، و أضل سبيلا ) اهـ .
    فهذا الحق ليس به خفاء فدعني عن بنيات الطريق
    يتبع إن شاء الله تعالى
    الحلقة السابعة من قول المؤلف حفظه الله تعالى :
    أما قولهم : ظاهري المذهب .

  • #2
    رد: الذب المأمول عن العلامة الألباني رحمه الله للشيخ محمد بازمول الحلقة السادسة

    سلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    أخانا أبا الحسين الصفراوي بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
    لو تركت المشاركة كل حلقة على حدة برأيي انا هذا أفضل لسهولة القراءة لأن طول المادة ربما يسبب الملل ثم إني إن شاء الله تعالى بعد نهاية المادة كاملة سارفق الحلقة الأخيرة بملف وورد شامل للمادة دون فواصل و منسقة تنسيق المؤلف .
    ثم إن شاء الله تعالى بالتعوان معكم نعرض على الشيخ العلامة محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى أن تطبع مستقلة على أن تتقدمها ترجمة وافية للشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى وثناء العلماء عليه و جزءا ولو يسيرا من بدائع السلف الصالح في ذب بعضهم عن عرض بعض إلى يومنا هذا .
    و لكم أن تعتبروا هذه الفكرة عرض تتقدموا به على الشيخ حفظه الله تعالى فإن وافقنا فلنتوكل على الله عسى الله أن يكتب لنا أجر الذب عن عرض شيخ الإسلام و المسلمين رحمه الله تعالى .
    تمنياتي لكم بتوفيق من الله تعالى في الأقوال والأفعال والإخلاص والسداد .
    و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    تعليق

    يعمل...
    X