إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من له علم بهذه المصطلحات الطبية التي يذكرها بن القيم وغيره من العلماء القدامة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] من له علم بهذه المصطلحات الطبية التي يذكرها بن القيم وغيره من العلماء القدامة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    من يقرأ كتاب الأداب الشرعية أو زاد المعاد أو ممن تتكلم في الطب النبوي تمر عليه هذه الكلمات
    وهي ((هُوَ حَارٌّ قَلِيلًا رَطْبٌ فِي الثَّانِيَةِ ,أو قولهم حَارٌّ مُعْتَدِلٌ أو حَارٌّ رَطْبٌ فِي الْأُولَى))
    وجاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها كان (أي النبي صلى الله عليه وسلم) يأكل البطيخ بالرطب فيقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا و برد هذا بحر هذا " .وصححه الألباني
    ((نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ))

  • #2
    رد: من له علم بهذه المصطلحات الطبية التي يذكرها بن القيم وغيره من العلماء القدامة؟




    ((هُوَ حَارٌّ قَلِيلًا رَطْبٌ فِي الثَّانِيَةِ ,أو قولهم حَارٌّ مُعْتَدِلٌ أو حَارٌّ رَطْبٌ فِي الْأُولَى))


    باسم الله


    هُوَ حَارٌّ قَلِيلًا رَطْبٌ فِي الثَّانِيَةِ ,أو قولهم حَارٌّ مُعْتَدِلٌ أو حَارٌّ رَطْبٌ فِي الْأُولَى
    هُوَ حَارٌّ قَلِيلًا رَطْبٌ فِي الثَّانِيَةِ أي : كان له تأثيرٌ محسوسٌ في البدن ولم يضرْ
    حَارٌّ مُعْتَدِلٌ أو حَارٌّ رَطْبٌ فِي الْأُولَىأي : ما كان له تأثيرٌ في البدن محسوس وكأنّه بكيفية البدن لم يزدْ.

    ذلك أنّ الطبّ ينقسم إلى جزئين :جزء يتعلق بالعلم بأحوال البدن ، والأسباب والعلامات
    وجزء صُنف وفقًا لسبعة أمور - سأذكر منها أمرين وفقًا للسؤال.
    أحدهما :العناصر أو الأركان وهي أربعة عناصر هي: النار وهي حارة يابسة والماء وهو بارد رطب، والهواء رطب حار، والأرض وهي يابسة باردة
    ثانيهما :إنّ لكل عنصر من هذه العناصر صفات هي “المزاج" وأقسامه تسعة معتدل إما
    مفرد وهو أربعة:حار و بارد و رطب ويابس.
    أو مركب وهو أربعة: حار يابس ، حار رطب ، وبارد يابس ، وبارد رطب

    ومما يجدر الإشارة إليه أنّ الغذاء والدواء يُحتاجان إما إلى حفظ صحة أو مداواة مرض ويستدل على طبعهما بثلاثة أمور، الطعم، والرائحة، وأثرها على البدن المعتدل.

    قال الشيرازي: "كل ما يؤثر في البدن الإنساني من الأدوية بكيفية حره، وبرده، ورطوبته، ويبوسته "فإنه إذا ورد على البدن وانفعل عن الحرارة الغريزية التي تعمل فيه فإما أنْ:
    أ‌- لا يؤثر في البدن بكيفية زائدة على ما للإنسان "بأن كان تأثيره مثل كيفية البدن تماماً" فهو الدواء المعتدل

    ب‌- أو يؤثر في البدن بكيفية زائدة على ما للإنسان فهو الدواء الخارج عن الاعتدال إلى تلك الكيفية فلو أثر في البدن حرارةً، كان الدواء حاراً، وهكذا.
    1- فإنْ كان تأثير ذلك الدواء الذي أحدثه في البدن لم يكن محسوساً فهو في الدرجة الأولى من كيفية الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة
    2- فإن كان له تأثير ولم يضر البدن فهو في الدرجة الثانية
    3- وإن كان له تأثير وأضر البدن لكنّ هذ الضرر لم يقتلْه فهو في الدرجة الثالثة
    4- وإنْ أضرّه فقتله فهو في الدرجة الرابعة، ويسمى بالدواء السمّي لأنه يقتل كالسموم ولكنّه ليس بسُمّ
    والفرق بين هذا وبين السمّ أن هذا يقتل بسبب كيفيته، والسمّ يقتل بسبب صورته النوعية.
    وتعرف قوى الأدوية بالتجربة والقياس

    وجاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها كان أي النبي -صلى الله عليه وسلم( يأكل البطيخ بالرطب فيقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا و برد هذا بحر هذا" .وصححه الألباني
    عن عائشة رضي الله عنها كان أي النبي صلى الله عليه وسلم((كَانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ فَيَقُولُ : يُكْسَرُ حَرُّ هَذَا بِبَرْدِ هَذَا وَبَرْدُ هَذَا بِحَرِّ هَذَا ))

    أي : تعْدِيلٌ للطّعَامِ بِضِدّهِ
    وهو بأنْ يُصْلِح ضَرَرَ بَعْضِ الْأَغْذِيَةِ بِبَعْضٍ إذَا وَجَدَ إلَيْهِ سَبِيلًا فَيَكْسِرُ حَرَارَةَ هَذَا بِبُرُودَةِ هَذَا وَيُبُوسَةَ هَذَا بِرُطُوبَةِ هَذَا كَمَا في الجمع بين الْقِثّاءِ وَالرّطَبِ وكما في التّمْرَ بِالسّمْنِ وَهُوَ الْحَيْسُو كما أنّ نَقِيعَ التّمْرِ يُلَطّفُ بِهِ كَيْمُوسَاتِ الْأَغْذِيَةِ الشّدِيدَةِ.

    والكيموس: هو تلك المادة الرخوة البيضاء التي تَسْتَمِدُّهَا الأَمْعَاءُ مِنَ الْمَوَادِّ الغِذَائِيَّةِ فِي أَثْنَاءِ مُرُورِهَا بِهَا فنقيع التمر يلطف –بإذن الله – من شدّتها (شدّة كيموسها) فيسهل امتصاصها

    فالغذاء يُصلح حاره ببارد ، التمر حار يصلح بأنْ تكسر حرارته ببارد والبطيخ بارد رطب لأنّ البطيخ (1) يحتوي على كمية كبيرة من الماء فهو بارد رطب منعش .والتمر حار فتكسر حرارته ببارد .

    لدا يؤكل في الشتاء الطعام الحار وفي الصيف البارد أو القليل السخونة

    (1) اختلف فيه أهو "الأخضر قشره الأحمر لبه أو الأصفر اللب ذو الرائحة المسكية" .

    تعليق

    يعمل...
    X