إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التّذكير بسنّة التّكبير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] التّذكير بسنّة التّكبير

    التّذكير بسنّة التّكبير
    الحمد الله الذي أمدّ أعمارنا حتى ختم بالصّالحات أعمالنا؛نحمده سبحانه حمد من علم النّعمة وحفظ المنّة فكم من ميّت تمنى بلوغ هذا اليوم ولكنه مات، ولله فيما قدّر سبحانه حكم وغايات.ثم الصّلاة والسّلام على سيّد السّادات محمد وعلى آله وأصحابه البررة الأثبات،ومن سلك سبيلهم واتبع أثرهم حتى مات.
    أما بعد:
    فإنّ تذكير المسلمين بعضهم بعضا بما ينفعهم في دينهم ودنياهم سنّة ماضيّة أمر الله جلّ وعلا بها في كتابه فقال سبحانه : ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ بل حصر سبحانه رسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في التّذكير فقال له:﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌوهو كقول النّبي صلى الله عليه وسلم "الدّين النّصيحة". فحصر عليه السلام الدّين في النّصيحة، والنّصحية من التّذكير
    و أمر الله جل وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبشر الذين يستمعون للنّصح والتذكير فيتبعون أحسنه فقال سبحانه:﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ
    وأهل العلم هم أهل الذّكر الذين أوجب الله عليهم تذكير النّاس وأوجب على النّاس طلب الذكر والنّصح منهم قال سبحانه: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
    وقد حلّ على النّاس عيد الفطر، وأمر الله في عيد الفطر التَّكبير قال سبحانه: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ولأهل العلم في التّكبير للعامة نصح وتذكير
    وأنا أذكر- إن شاء الله- تذكريهم ثم نصحهم وليس لي في ذلك إلا الجمع والنقل
    أمّا تذكيرهم فقد ذكّروا في التّكبير:
    أولا: بوقته:
    قَالَ الإمام الشَّافِعِيُّ- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ [البقرة: 185] قَالَ فَسَمِعْت مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ يَقُولَ: ﴿لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَعِدَّةَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ ﴿وَتُكَبِّرُوا اللَّهُ عِنْدَ إكْمَالِهِ ﴿عَلَى مَا هَدَاكُمْ، وَإِكْمَالُهُ مَغِيبُ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ (قَالَ الشَّافِعِيُّ) : وَمَا أَشْبَهَ مَا قَالَ بِمَا قَالَ، وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم(قَالَ الشَّافِعِيُّ) : فَإِذَا رَأَوْا هِلَالَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ النَّاسُ جَمَاعَةً، وَفُرَادَى فِي الْمَسْجِدِ وَالْأَسْوَاقِ، وَالطُّرُقِ، وَالْمَنَازِلِ، وَمُسَافِرِينَ، وَمُقِيمِينَ فِي كُلِّ حَالٍ، وَأَيْنَ كَانُوا، وَأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِيرَ، وَلَا يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى، وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حَتَّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ .إ.ه.
    ثانيا: بألفاظه
    قال صاحبُ كتاب "أحكام العيدين" :لم يَصِحّ حديثٌ نبوي في كيفيّةِ التكبيرِ- فيما أعلمُ-، إنما ورد عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم:
    فكان ابن مسعود يقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.رواه ابن أبي شيبة (2/16 بإسناد صحيح
    وكان ابن عباس يقول:
    الله أكبر الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وأجلُّ، الله أكبر على ما هَدَانا. رواه البيهقي (3/ 315) وسنده صحيح.
    وأخرج عبدُ الرزّاق - ومِن طريقهِ البيهقيُّ في"السنن الكبرى" (3/316) - بسند صحيح عن سَلْمان الخير رضي اللهُ عنه قال:
    "كبِّروا اللهَ: اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر كبيراً". إ.ه.
    ولأثر ابن مسعود رواية أخرى صحيحة رواها عنه ابن أبي شيبة في "المصنف" فيها تثليث التكبير
    قال البيهقي:والِابْتِدَاءُ بِثَلَاثِ تَكْبِيرَاتٍ نَسَقًا أَشْبَهُ بِسَائِرِ سُنَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الِابْتِدَاءِ بِهَا مَرَّتَيْنِ , وَإِنْ كَانَ الْكَلُّ وَاسِعًا , وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ
    وأمّا نصيحة أهل العلم في التكبير فهي وجوب اتباع سنة النّبي صلّى الله عليه وسلّم وسنّة أصحابه فيه
    ومن سنّة النّبي صلّى الله عليه وسلّم في التّكبير:
    أولا: عدم رفع الصّوت فيه.
    عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ، هَلَّلْنَا وَكَبَّرْنَا ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، إِنَّهُ مَعَكُمْ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ، تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ» رواه البخاري ومسلم
    قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: في صفة التكبير:كل إنسان يكبر لنفسه من غير رفع صوت يؤذي الناس، ولا تشبه بالمغنين.(1)
    قال ابن الحاج في المدخل: السنّة الماضية أن يكبر عند خروجه إلى المصلى، وأن يجهر بالتكبير فيسمع نفسه ومن يليه، والزيادة على ذلك من البدع إذ أنه لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما ذكر، ورفع الصّوت بذلك يخرج عن حد السّمت والوقار، ولا فرق في ذلك بين الإمام والمؤذن والمأموم، فإن التكبير مشروع في حقهم أجمعين
    قال الشّيخُ التّويجري – رحمه الله - : فإن احتج أحد من المبتدعين الذين أشرنا إليهم، أو احتج لهم غيرهم بأن عمر رضي الله عنه كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا. وإن ابن عمر، وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. فالجواب أن يقال: أن سماع أهل المسجد لعمر رضي الله عنه لا يدل على أنه كان يرفع صوته بالتكبير رفعًا منكرًا كما يفعله المتجاوبون في المسجد الحرام، وإنما كان رضي الله عنه جهير الصوت، وكانت قبته إلى جانب المسجد، فكان إذا كبر وهو فيها سمعه أهل المسجد فتنبهوا من غفلتهم وكبروا، وكذلك أهل الأسواق إذا سمعوا تكبير من في المسجد تنبهوا من غفلتهم وكبروا. ومثل ذلك فعل ابن عمر، وأبو هريرة رضي الله عنهما فإنهما كانا إذا مرا في السوق كبرا فتنبه أهل السوق من غفلتهم وكبروا بتكبيرها. ولم يذكر عن عمر وابنه، وأبي هريرة رضي الله عنهم أنهم كانوا يبالغون في رفع أصواتهم بالتكبير وحاشاهم أن يخالفوا قول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا».
    قال:وقد ذكر كثير من الفقهاء أنه يستحب الجهر بالتكبير في العيدين وأيام العشر. ومرادهم بالجهر ضد الإسرار لا رفع الأصوات المنكرة به فإن ذلك لا يجوز لما ذكرنا من حديث أبي موسى رضي الله عنه
    ثانيا: أن يكبر كل واحد لنفسه:
    قال ابن الحاج المالكي في "المدخل": قد مضت السنة أن كل واحد يكبر لنفسه، ولا يمشي على صوت غيره فإن ذلك من البدع إذ أنه لم ينقل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله، ولا أحد من الخلفاء الراشدين بعده، وفيه خرق حرمة المسجد والمصلى برفع الأصوات والتشويش على من به من العابدين والتالين والذاكرين.
    ثالثا:أن يكبر بصوته ولا يلّحن التّكبير ولا يمطّطه
    عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيِّ، أَنَّ مُؤَذِّنًا أَذَّنَ فَطَرَّبَ فِي أَذَانِهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «أَذِّنْ أَذَانًا سَمْحًا وَإِلَّا فَاعْتَزِلْنَا»
    رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"وذكره البخاري في صحيحه تعليقًا مجزومًا به وري مرفوعا بسند ضعيف جدا.
    هذا بعض نصح أهل العلم وتذكيرهم في ّالتكبير" والبشرى من الله
    ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ
    وصلّى الله وسلّم وبارك على نبّينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين
    والحمد لله ربّ العالمين
    -----------------------------------------------------------
    (1) إنكار التكبير الجماعيى وغيره : وهو كتاب مفيد في بابه للشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري قرّظه الإمام ابن باز – رحمه الله تعالى -
يعمل...
X