تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
فالواجب على العاقل أن يكون بما أحيا
عقله من الحكمة أكلف منه بما أحيا جسده
من القوت؛ لأنّ قوت الأجساد المطاعم، وقوت
العقل الحكم؛ فكما أنّ الأجساد تموت عند
فقد الطّعام والشّراب، وكذلك العقول إذا
فقدت قوتها من الحكمة ماتت.
خذ النُّصوص واترك آراء الناس،لكن ستُصبح غريبًا بين الناس،اصبر،اصبر على دينك وقول الحَق،ولو حصل عليك ما حَصل،لا تعتَد على الناس،ولكن الزم الطَّريق الصحيح.
من حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ،رواه الترمذي وقال :-حديث حسن صحيح.
فإنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ منه هذه الجملة المفيدة العظيمة التي تعتبر قاعدة في الورع .
يريبك :يعني يحصل لك به ريب وشك ،فدعه ولا تأخذ إلا بما تيقنته أو غلب على ظنك ان كان مما يفيد فيه غلبه الظن ...
وأما ما شككت فيه فدعه ،وهذا أصل من أصول الورع ،ولهذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم تمرة ،رآها في الطريق فلم يأكلها وقال (لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها)).
رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه.
وهذا يدخل في هذا الحديث ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))
والحاصل أن هذا الحديث عظيم في باب الورع ما تشك فيه اتركه وخذ بالشيء الذي لا يلحقك به قلق ولا شك ولا اضطراب ...
ينبغي للإنسان إذا سلم عليه أحد ومد يده إليه أن يقوم؛ لئلا يكسر قلب صاحبه، إلا إذا كان يشق عليه القيام، مثل: أن يكون المسلِّمون كثيرين وهو جالس ويشق عليه كلما أتى شخص أن يقوم، فلا بأس أن يمد يده وهو جالس.
بن عثيمين رحمه الله
هذا القرآن الكريم ، سماه روحًا ، لأن الروح يحيا به الجسد و القرآن تحيا به القلوب و الأرواح ، وتحيا به مصالح الدنيا و الدين ، لما فيه من الخير الكثير ، والعلم الغزير.
[تيسير الكريم الرحمن / تفسير سورة الشورى]
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله:-
إنما تقر أعين الناس به على حسب قرة أعينهم بالله عز وجل ، فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.
قال العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وشفاه :
الآن الراقون يأخذون الأجور والأموال من الناس -وإن لم يستفيدوا منهم-!!
و *جواز أخذ الأجر على الرقية مشروط بشفاء هذا المريض* ؛ كما في هذا الحديث: في الوقت نفسه كأنما نشط من عقال! فأخذوا القطيع، ولو كان ما شفي؛ ما أخذوا القطيع.
فالآن يلهف الراقي بالأموال ويذهب المريض بمرضه والمصاب بمصيبته، ولا يستفيد وماله منهوب، فتكون هذه الأموال التي يأخذها حرامًا ! بارك الله فيك.
تعليق