رد: أثـــار وفَــوَائِدَ
" كان مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما على جذوع النخل وعلى الجريد، وكان المطر إذا نزل ينزل إلى داخل المسجد، فيسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على الطين، ولم يكن للمسجد أبواب ولا مصابيح، وكان مع ذلك كله منارة الدنيا وهو الذي شع منه النور في العالم، وهو الذي خرج منه المجاهدون والأبطال، والعلماء والأحبار،فالعبرة ليست في نوع البنيان وضخامته، وإنما العبرة بما يحصل في هذه المساجد من العبادة والتعليم "اهـ.
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- :
" كان مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما على جذوع النخل وعلى الجريد، وكان المطر إذا نزل ينزل إلى داخل المسجد، فيسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على الطين، ولم يكن للمسجد أبواب ولا مصابيح، وكان مع ذلك كله منارة الدنيا وهو الذي شع منه النور في العالم، وهو الذي خرج منه المجاهدون والأبطال، والعلماء والأحبار،فالعبرة ليست في نوع البنيان وضخامته، وإنما العبرة بما يحصل في هذه المساجد من العبادة والتعليم "اهـ.
تعليق