إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

دردشة ... مجتمعاتنا بين اليوم والأمس .. شيخنا محمد بن بازمول .. حفظه الله.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] دردشة ... مجتمعاتنا بين اليوم والأمس .. شيخنا محمد بن بازمول .. حفظه الله.


    دردشة ... مجتمعاتنا بين اليوم والأمس


    هل زادت المفاسد في مجتمعنا ؟

    هل أصبح الانحلال عن الدين ساريا في الناس ؟

    هكذا يحاول بعض الناس أن يصور الواقع!

    وهكذا يظن آخرون!

    هذا حوار بعضه حصل، وبعضه بعبارتي!

    سألت أحد كبار السن عن واقع حالنا اليوم وعن حال الناس في زمنه كيف كان؟

    فقال : الحال اليوم بفضل الله أحسن بكثير!

    فقلت : كيف ؟

    قال : الجهل كان في ذلك الوقت مخيماً بصورة كبيرة، وكانت المخالفات من جنس المكفرات والشركيات، فالسحر والكهانة والدجل كانت متفشية بشكل كبير، واليوم والحمد لله زال

    الكثير من ذلك بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا من الأمراء والعلماء، الذين أزالوا الكثير من المظاهر الشركية والبدعية التي قد يصل بعضها إلى الكفر.

    قلت : واليوم كيف حال الناس؟

    قال: الحمد لله ، اليوم أحسن بكثير!

    الناس اليوم ينعمون بالدين!

    وأما المخالفات التي يقعون فهي من جنس المعاصي الكبيرة والصغيرة.

    والعلم والمعرفة اليوم بحمد الله في الناس منتشـرة ؛ بحيث إن غالب من يقع في هذه المعاصي تجده متحسراً متندماً، يتمنى أن يتوب ويرجع، بل

    أعرف كثيراً منهم يصارع نفسه مصارعة لحملها على ترك ما يفعله من مخالفات ويحاول الصلاح ما استطاع!

    وبرامج التواصل الاجتماعي ، ووسائل الاتصال صارت تجعل من الحبة قبة كما يقولون!

    وبعض الأمور كانت تحصل في المواسم، ولا يدري بها إلا اصحابها، واليوم بضغطة زر تنتقل شرقاً وغرباً وشمالا وجنوباً؛ وتتناولها الدعايات

    المغرضة فيجعلونك تشعر وكأن الحال هذا في كل مكان!

    وبعض الناس يزايد على هذا الواقع ويصور لك الأمر وكأننا اليوم في جاهلية جهلاء وضلالة عمياء في كل شيء ، فنحن عندهم نعيش جاهلية

    القرن!

    هناك أخطاء .. ومخالفات ... ومعاصي ... لكن هذا حال الناس، لم يخل زمن من الأزمان في الإسلام عن نحو ذلك!

    وأمة الرسول صلى الله عليه وسلم يترجى فيها الخير، وهي مثل المطر .

    أخرج أحمد في المسند تحت رقم (12327)، والترمذي تحت رقم (2869)، وقال الترمذي: "وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ."اهـ، وقال

    الألباني في صحيح سنن الترمذي:

    "حسن صحيح"عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ".

    وتذكر ما أخرجه مسلم تحت رقم (2623) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ

    فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ"
    .

    قال ابن تيمية رحمه الله في شرحه لحديث "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ" كما في مجموع الفتاوى (18/295-299) : "وكما أن الله

    نهي نبيه أن يصيبه حزن أو ضيقممن لم يدخل في الإسلام في أول الأمر، فكذلك في آخره‏؛‏ فالمؤمن منهي أن يحزن عليهم، أو يكون في ضيق من

    مكرهم‏.‏

    وكثير من الناس إذا رأي المنكر، أو تغير كثير من أحوال الإسلام جَزَع وكَلَّ ونَاحَ، كما ينوح أهل المصائب، وهو منهي عن هذا، بل هو مأمور

    بالصبر والتوكل والثبات على دينالإسلام، وأن يؤمن بالله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وأن العاقبة للتقوى‏.‏ وأن ما يصيبه فهو بذنوبه،

    فليصبر، إن وعد الله حق، وليستغفر لذنبه، وليسبح بحمد ربه بالعشي والإبكار‏.

    وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ثم يعود غريبًا كما بدأ‏"‏ يحتمل شيئين‏:‏

    أحدهما‏:‏ أنه في أمكنة وأزمنة يعود غريبًا بينهم ثم يظهر، كما كان في أول الأمر غريبًا ثم ظهر؛ ولهذا قال‏:‏‏ "‏سيعود غريبًا كما بدأ"‏‏.‏ وهو لما بدأ

    كان غريبًا لا يعرف ثم ظهر وعرف،فكذلك يعود حتى لا يعرف ثم يظهر ويعرف‏.‏ فيقل من يعرفه في أثناء الأمر كما كان من يعرفه أولا‏.

    ويحتمل أنه في آخر الدنيا لا يبقي مسلمًا إلا قليل‏.‏ وهذا إنما يكون بعد الدجال ويأجوج ومأجوج عند قرب الساعة‏.‏ وحينئذ يبعث الله ريحًا تقبض

    روح كل مؤمن ومؤمنة، ثم تقوم الساعة‏.‏

    وأما قبل ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لاتزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة‏)‏‏.‏

    وهذا الحديث في الصحيحين، ومثله من عدة أوجه‏.

    فقد أخبر الصادق المصدوق أنه لا تزال طائفة ممتنعة من أمته على الحق، أعزاء، لا يضرهم المخالف ولا خلاف الخاذل‏.

    ‏ فأما بقاء الإسلام غريبًا ذليلًا في الأرض كلها قبل الساعة فلا يكون هذا‏.‏

    وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ثم يعود غريبًا كما بدأ‏)‏ أعظم ما تكون غربته إذا ارتد الداخلون فيه عنه، وقد قال تعالى‏:‏‏ (‏مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ

    فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ على الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ على الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ‏)
    ‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 54‏]‏ ‏.‏

    فهؤلاء يقيمونه إذا ارتد عنه أولئك‏.‏

    وكذلك بدأ غريبًا ولم يزل يقوى حتى انتشر‏.‏ فهكذا يتغرب في كثير من الأمكنة والأزمنة، ثم يظهر، حتى يقيمه الله ـ عز وجل ـ كما كان عمر بن عبد

    العزيز لما ولي، قد تَغَرَّبَ كثير من الإسلام على كثير من الناس، حتى كان منهم من لا يعرف تحريم الخمر‏.‏ فأظهر الله به في الإسلام ما كان غريبًا‏.

    وفي السنن‏:‏ "‏إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها‏"‏‏.‏

    والتجديد إنما يكون بعد الدروس، وذاك هو غربة الإسلام‏.‏

    وهذا الحديث يفيد المسلم أنه لا يغتم بقلة من يعرف حقيقة الإسلام، ولا يضيق صدره بذلك، ولا يكون في شك من دين الإسلام، كما كان الأمر حين

    بدأ‏.‏

    قال تعالى‏:‏ ( ‏فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إليكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ) ‏[‏يونس‏:‏ 94‏]‏ ، إلى غير ذلك من الآيات والبراهين الدالة على

    صحة الإسلام‏.‏

    وكذلك إذا تغرب يحتاج صاحبه من الأدلة والبراهين إلى نظير ما احتاج إليه في أول الأمر‏.‏ وقد قال له‏:‏ (‏فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إليكَ فَاسْأَلِ

    الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ
    ‏)‏‏ [‏يونس:94]‏ ، وقال تعالى‏:‏ ( ‏أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا‏ )‏

    [‏الفرقان‏:‏ 44‏]‏‏.

    وقد تكون الغربة في بعض شرائعه، وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة‏.‏ ففي كثير من الأمكنة يخفي عليهم من شرائعه ما يصير به غريبًا بينهم، لا

    يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد‏.‏

    ومع هذا، فطوبي لمن تمسك بتلك الشريعة كما أمر الله ورسوله، فإن إظهاره، والأمر به، والإنكار على من خالفه هو بحسب القوة والأعوان‏.‏ وقد

    قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ "‏من رأي منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه‏.‏ ليس وراء ذلك من الإيمان حَبَّة

    خَرْدَل"
    ."اهـ‏‏.

    وأختم بما أخرجه مسلم في صحيحه (223) عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ

    تَمْلَأُ الْمِيزَانَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَالصَّلَاةُ نُورٌ . وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ. وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ. وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ

    أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا"
    .


    والله الموفق!

  • #2
    رد: دردشة ... مجتمعاتنا بين اليوم والأمس .. شيخنا محمد بن بازمول .. حفظه الله.

    fb.me/4I13GELYc

    تعليق

    يعمل...
    X