هذه فتوى في بيان حكم وضع المكتبات العلمية في بعض المساجد والتي قد تكون امام الصف الاول مما يشغل المصلين بالنظر اليها، ويليه كلام أهل العلم في بيان العلة في الكراهة و بيان الشرع في سد كل ذريعة تُفسد على المصلي صلاته، فينبغي على القائمين على المساجد تغيير أماكن مثل هذه المتكبات و إزالة كل ما يُشغل المصلين في صلاتهم:
سؤال وجه للشيخ الدكتور سليمان الرحيلي – وفقه الله- المدرس بالجامعة الاسلامية بالمدينة
والمدرس بالحرم المدني
ما حكم وضع المكتبات في قبلة المسجد وقد تكون فيها بعض الكتب المزخرفة و ذات عناوين بارزة مما قد تلفت انظار المصلين بالصف الاول وتشغلهم ؟
الجواب:
سبق ان أجبنا عن هذا السؤال ، وقلنا أنه لا ينبغي وضع ما يشغل المصلين في القبلة ، لا زخرفة الجدار ، ولا وضع كتابات على الجدار ولا وضع كُتب امام المصلين مما يشغلهم في صلاتهم.
من درس (شرح الاصول من علم الاصول) يوم الاربعاء 19/ 6 /1439 – 7 /3 /2018
المقطع الصوتي:
فائدة في أصل المسألة:
وجاءت في السنة نصوص تنهى عن كل وسيلة تؤدي الى الهاء المصلي و اشغاله عن الخشوع فيها، ومن ذلك:
ما جاء في كتب الصحاح: قال الامام البخاري (( بَابُ إِذَا صَلَّى فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلاَمٌ وَنَظَرَ إِلَى عَلَمِهَا ))
-عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلاَمٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلاَمِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ، فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلاَتِي» وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا، وَأَنَا فِي الصَّلاَةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي».
و أخرجه مسلم في صحيحه.
وقال البخاري ايضا (( بَابُ إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ أَوْ تَصَاوِيرَ، هَلْ تَفْسُدُ صَلاَتُهُ؟ وَمَا يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ؟ ))
-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا، فَإِنَّهُ لاَ تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي صَلاَتِي»
قال ابن حجر في الفتح الباري 1 /483:
قَالَ بن دَقِيقِ الْعِيدِ فِيهِ مُبَادَرَةُ الرَّسُولِ إِلَى مَصَالِحِ الصَّلَاةِ وَنَفْيُ مَا لَعَلَّهُ يَخْدِشُ فِيهَا. ثم قال : وَيُسْتَنْبَطُ مِنْهُ كَرَاهِيَةُ كُلِّ مَا يَشْغَلُ عَنِ الصَّلَاةِ مِنَ الْأَصْبَاغِ وَالنُّقُوشِ وَنَحْوِهَا. اهـ
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم 5 /43 في التعليق على حديث عائشة :
وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى أَلْهَتْنِي وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنِّي مَعْنَى هَذِهِ الْأَلْفَاظِ مُتَقَارِبٌ وَهُوَ اشْتِغَالُ الْقَلْبِ بِهَا عَنْ كَمَالِ الْحُضُورِ فِي الصَّلَاةِ وَتَدَبُّرِ أَذْكَارِهَا وَتِلَاوَتِهَا وَمَقَاصِدِهَا مِنَ الِانْقِيَادِ وَالْخُضُوعِ فَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى حُضُورِ الْقَلْبِ فِي الصَّلَاةِ وَتَدَبُّرِ مَا ذَكَرْنَاهُ وَمَنْعِ النَّظَرِ مِنَ الِامْتِدَادِ إِلَى مَا يَشْغَلُ وَإِزَالَةِ مَا يَخَافُ اشْتِغَالَ الْقَلْبِ بِهِ وَكَرَاهِيَةِ تَزْوِيقِ مِحْرَابِ الْمَسْجِدِ وَحَائِطِهِ وَنَقْشِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الشَّاغِلَاتِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ الْعِلَّةَ فِي إِزَالَةِ الْخَمِيصَةِ هَذَا الْمَعْنَى وَفِيهِ أَنَّ الصَّلَاةَ تَصِحُّ وَإِنْ حَصَلَ فِيهَا فِكْرٌ فِي شَاغِلٍ وَنَحْوِهِ مِمَّا لَيْسَ مُتَعَلِّقًا بِالصَّلَاةِ وَهَذَا بِإِجْمَاعِ الْفُقَهَاءِ. اهـ
فتبين ان العلة في النهي هو الالهاء و انشغال قلب المصلي عن الصلاة وجاء الشرع بسد كل ذريعة تؤدي الى ايقاع هذه العلة، و يتبين من ذلك كراهة استقبالُ المصلي ما يُلهيه في الصَّلاةِ سواء في ثوبه او موضع سجوده ام ما يوضع قبالة وجهه ، وهذا باتِّفاقِ العلماء .
فتاوى ذات صلة :
سئل سماحة الشيخ الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
ما حكم الصلاة على السجادة المعتاد الصلاة عليها والمرسوم عليها بعض المساجد، إذ إني سمعت أن الصلاة بها لا تجوز؟ وجهونا جزاكم الله خيرا
الجواب : الصلاة على السجادة صحيحة ولو كان عليها رسم مسجد أو أي رسم، الصلاة صحيحة، لكن يشرع للمصلي أن تكون سجادته بعيدة عن النقوش التي فيها صور مسجد وغيره حتى لا تشوش عليه صلاته، تكون السجادة سادة ليس فيها شيء، هذا هو الذي ينبغي، هذا هو الأحوط للمؤمن، ولهذا «لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في خميص لها أعلام، بعدما سلم بعث بها إلى أبي الجهم، وقال: إن أعلامها شغلتني عن صلاتي » فالمقصود أن المؤمن يتحرى في صلاته الملابس السليمة، والسجادة السليمة تكون بعيدة عن الإشغال ليس فيها نقوش، ولا ما يشغله.
من فتواى نور على الدرب 7 / 311 -312
و سئل فضيلة الشيخ الامام محمد بن عثيمين رحمه الله:
هل الأفضل لمن يصلي في الحرم أن ينظر إلى الكعبة أم إلى موضع السجود؟
فأجاب: الأفضل لمن يصلي أن ينظر إلى موضع سجوده لا إلى الكعبة؛ لأنه لم يرد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر المصلي أن ينظر إلى الكعبة إذا كان يشاهدها؛ ولأن نظره إلى الكعبة وهو
يصلي يستلزم أن ينشغل بصره بالطائفين؛ لأن الطائفين بالكعبة كثيرون ويلفتون النظر، وربما ينشغل بالنظر إلى الكعبة بهؤلاء الطائفين ويبعد عن صلاته، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان عليه ذات يوم خميصة، فنظر إلى أعلامها وهو يصلي نظرة، فلما انصرف من صلاته قال: "اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني - أي الخميصة - آنفاً عن صلاتي" ، فكل ما يلهي المصلي ينبغي له أن يبتعد عنه.
من مجموع الفتاوى 13 /101 -102
سؤال وجه للشيخ الدكتور سليمان الرحيلي – وفقه الله- المدرس بالجامعة الاسلامية بالمدينة
والمدرس بالحرم المدني
ما حكم وضع المكتبات في قبلة المسجد وقد تكون فيها بعض الكتب المزخرفة و ذات عناوين بارزة مما قد تلفت انظار المصلين بالصف الاول وتشغلهم ؟
الجواب:
سبق ان أجبنا عن هذا السؤال ، وقلنا أنه لا ينبغي وضع ما يشغل المصلين في القبلة ، لا زخرفة الجدار ، ولا وضع كتابات على الجدار ولا وضع كُتب امام المصلين مما يشغلهم في صلاتهم.
من درس (شرح الاصول من علم الاصول) يوم الاربعاء 19/ 6 /1439 – 7 /3 /2018
المقطع الصوتي:
فائدة في أصل المسألة:
جاءت النصوص في الترغيب الشديد في حفظ الخشوع و الطمأنية في الصلاة ، ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} قال العلامة السعدي في تفسيره :
والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضرا لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدبا بين يدي ربه، مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الردية، وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثابا عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها.
وجاءت في السنة نصوص تنهى عن كل وسيلة تؤدي الى الهاء المصلي و اشغاله عن الخشوع فيها، ومن ذلك:
ما جاء في كتب الصحاح: قال الامام البخاري (( بَابُ إِذَا صَلَّى فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلاَمٌ وَنَظَرَ إِلَى عَلَمِهَا ))
-عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلاَمٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلاَمِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ، فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلاَتِي» وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا، وَأَنَا فِي الصَّلاَةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي».
و أخرجه مسلم في صحيحه.
وقال البخاري ايضا (( بَابُ إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ أَوْ تَصَاوِيرَ، هَلْ تَفْسُدُ صَلاَتُهُ؟ وَمَا يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ؟ ))
-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا، فَإِنَّهُ لاَ تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي صَلاَتِي»
قال ابن حجر في الفتح الباري 1 /483:
قَالَ بن دَقِيقِ الْعِيدِ فِيهِ مُبَادَرَةُ الرَّسُولِ إِلَى مَصَالِحِ الصَّلَاةِ وَنَفْيُ مَا لَعَلَّهُ يَخْدِشُ فِيهَا. ثم قال : وَيُسْتَنْبَطُ مِنْهُ كَرَاهِيَةُ كُلِّ مَا يَشْغَلُ عَنِ الصَّلَاةِ مِنَ الْأَصْبَاغِ وَالنُّقُوشِ وَنَحْوِهَا. اهـ
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم 5 /43 في التعليق على حديث عائشة :
وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى أَلْهَتْنِي وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنِّي مَعْنَى هَذِهِ الْأَلْفَاظِ مُتَقَارِبٌ وَهُوَ اشْتِغَالُ الْقَلْبِ بِهَا عَنْ كَمَالِ الْحُضُورِ فِي الصَّلَاةِ وَتَدَبُّرِ أَذْكَارِهَا وَتِلَاوَتِهَا وَمَقَاصِدِهَا مِنَ الِانْقِيَادِ وَالْخُضُوعِ فَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى حُضُورِ الْقَلْبِ فِي الصَّلَاةِ وَتَدَبُّرِ مَا ذَكَرْنَاهُ وَمَنْعِ النَّظَرِ مِنَ الِامْتِدَادِ إِلَى مَا يَشْغَلُ وَإِزَالَةِ مَا يَخَافُ اشْتِغَالَ الْقَلْبِ بِهِ وَكَرَاهِيَةِ تَزْوِيقِ مِحْرَابِ الْمَسْجِدِ وَحَائِطِهِ وَنَقْشِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الشَّاغِلَاتِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ الْعِلَّةَ فِي إِزَالَةِ الْخَمِيصَةِ هَذَا الْمَعْنَى وَفِيهِ أَنَّ الصَّلَاةَ تَصِحُّ وَإِنْ حَصَلَ فِيهَا فِكْرٌ فِي شَاغِلٍ وَنَحْوِهِ مِمَّا لَيْسَ مُتَعَلِّقًا بِالصَّلَاةِ وَهَذَا بِإِجْمَاعِ الْفُقَهَاءِ. اهـ
فتبين ان العلة في النهي هو الالهاء و انشغال قلب المصلي عن الصلاة وجاء الشرع بسد كل ذريعة تؤدي الى ايقاع هذه العلة، و يتبين من ذلك كراهة استقبالُ المصلي ما يُلهيه في الصَّلاةِ سواء في ثوبه او موضع سجوده ام ما يوضع قبالة وجهه ، وهذا باتِّفاقِ العلماء .
فتاوى ذات صلة :
سئل سماحة الشيخ الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
ما حكم الصلاة على السجادة المعتاد الصلاة عليها والمرسوم عليها بعض المساجد، إذ إني سمعت أن الصلاة بها لا تجوز؟ وجهونا جزاكم الله خيرا
الجواب : الصلاة على السجادة صحيحة ولو كان عليها رسم مسجد أو أي رسم، الصلاة صحيحة، لكن يشرع للمصلي أن تكون سجادته بعيدة عن النقوش التي فيها صور مسجد وغيره حتى لا تشوش عليه صلاته، تكون السجادة سادة ليس فيها شيء، هذا هو الذي ينبغي، هذا هو الأحوط للمؤمن، ولهذا «لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في خميص لها أعلام، بعدما سلم بعث بها إلى أبي الجهم، وقال: إن أعلامها شغلتني عن صلاتي » فالمقصود أن المؤمن يتحرى في صلاته الملابس السليمة، والسجادة السليمة تكون بعيدة عن الإشغال ليس فيها نقوش، ولا ما يشغله.
من فتواى نور على الدرب 7 / 311 -312
و سئل فضيلة الشيخ الامام محمد بن عثيمين رحمه الله:
هل الأفضل لمن يصلي في الحرم أن ينظر إلى الكعبة أم إلى موضع السجود؟
فأجاب: الأفضل لمن يصلي أن ينظر إلى موضع سجوده لا إلى الكعبة؛ لأنه لم يرد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر المصلي أن ينظر إلى الكعبة إذا كان يشاهدها؛ ولأن نظره إلى الكعبة وهو
يصلي يستلزم أن ينشغل بصره بالطائفين؛ لأن الطائفين بالكعبة كثيرون ويلفتون النظر، وربما ينشغل بالنظر إلى الكعبة بهؤلاء الطائفين ويبعد عن صلاته، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان عليه ذات يوم خميصة، فنظر إلى أعلامها وهو يصلي نظرة، فلما انصرف من صلاته قال: "اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني - أي الخميصة - آنفاً عن صلاتي" ، فكل ما يلهي المصلي ينبغي له أن يبتعد عنه.
من مجموع الفتاوى 13 /101 -102
تعليق