فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
«أيُّها الغافل عن فضيلة هذا الشَّهر! اعرف زمانك...
يا كثير الحديث فيما يؤذي! احفظ لسانك...
يا مسؤولًا عن أعماله! اعقل شانك...
يا متلوِّثًا بالزُّلل! اغسل بالتَّوبة ما شانك...
يا مكتوبًا عليه كلّ قبيح تصفَّح ديوانك».
قال ابن تيميه رحمه الله -: إعانة الفقراء بالإطعام في شهر رمضان هو من سنن الإسلام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «من فطّر صائماً فله مثل أجره». الفتاوى 298/25
قال ابن رجب رحمه الله:
(اعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام, وجهاد بالليل على القيام, فمن جمع بين هذين الجهادين, ووفّى بحقوقهما, وصبر عليهما, وفّى أجره بغير حساب) ((لطائف المعارف)) لابن رجب (ص183).).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة، وإنما يقال: «رمضان مبارك» وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام .. مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين / كتاب الصيام / المجلد العشرون / ص 60)
قال ابن القيّم- رحمه اللّه- (في الصّوم):
هو لجام المتّقين، وجنّة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقرّبين، وهو لربّ العالمين من بين سائر الأعمال، فإنّ الصّائم لا يفعل شيئا، وإنّما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده، فهو ترك محبوبات النّفس وتلذّذاتها؛ إيثارا لمحبّة اللّه ومرضاته، وهو سرّ بين العبد وربّه لا يطّلع عليه سواه، والعباد قد يطّلعون منه
على ترك المفطرات الظّاهرة، وأمّا كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده فهو أمر لا يطّلع عليه بشر، وتلك حقيقة الصّوم.
وللصّوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظّاهرة، والقوى الباطنة، وحمايتها من التّخليط الجالب لها الموادّ الفاسدة الّتي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغ الموادّ الرّديئة المانعة لها من صحّتها، فالصّوم يحفظ على القلب والجوارح صحّتها، ويعيد إليها ما استلبته «2» منها أيدي الشّهوات، فهو من أكبر العون على التّقوى، كما قال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (البقرة/ 183) « زاد المعاد (2/ 29)».
قال البغويّ- رحمه اللّه- في قوله تعالى الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ (التوبة/ 112): السّائحون هم الصّائمون. وسمّي الصّائم سائحا لأنّ الّذي يسيح في الأرض متعبّدا لا يكون له زاد فحين يجد يطعم، فالصّائم كذلك يمضي نهاره لا يطعم شيئا»)* « شرح السنة، للبغوي (6/ 219)».
قال البغويّ- رحمه اللّه- في تفسير قوله تعالى
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ (البقرة/ 153):
أي بالصّوم، وسمّي شهر رمضان شهر الصّبر، وأصل الصّبر الحبس، ففي الصّوم حبس النّفس عن المطاعم وبعض اللّذّات»)* « شرح السنة، للبغوي (6/ 219)».
قال جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما-:
«إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب، والماثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم صيامك وفطرك سواء»)* « البخاري- الفتح 4 (1947)، ومسلم (1116) واللفظ له.».
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى :
« الذِكر لا يُجعل نغمة للجوال ،،
* الذكر : قرآن أو حديث أو تكبير أو أذان ،، لا يجعل نغمة الجوال ،، ولا يجعل منبهًا على المكالمة ،، لأن هذا فيه إهانة لذكر الله عز وجل ». |[ توجيهات للجندي المسلم (٢٣) ]| .
ولهذا ينبغي للإنسان إذا اصيب ولو بشوكة فليتذكر احتساب الأجر من الله على هذه المصيبة حتى يؤجر عليها، مع تكفيرها للذنوب. (العلامة بن عثيمين) 📘شرح رياض الصالحين ج1 ص244📘
اترك تعليق: