قال الشيخ العلامة محمد ابن عثيمين رحمه الله:
" الإنسان إذا لم يحرص على علاج مرض قلبه فإنه يعاقب بزيادة المرض لقوله ﷻ :( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا )
و لا شك أن هذه العقوبة أعظم من العقوبة بفقد الولد و الأهل و المال .
و كثير من الناس يغفل عنها فكثير من الناس، يظنون أن العقوبة إنما تكون في الأمور الظاهرة كالأبدان و الأموال و الأولاد.
و الحقيقة : أن العقوبة بمرض القلوب و فسادها أشد و أعظم من العقوبة بمثل تلك الأمور، بل إن كثيراً من الناس يكون قلبه ميتاً يصاب بالمصائب من الخوف و الجوع و غير ذلك من المصائب المادية المحسوسة ولا يرعوي ولا يرتدع عما هو عليه من الفسوق والعصيان.
المصدر:
كتاب أحكام من القرآن الكريم لابن عثيمين (ج ١ ص ٨٧ )
" الإنسان إذا لم يحرص على علاج مرض قلبه فإنه يعاقب بزيادة المرض لقوله ﷻ :( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا )
و لا شك أن هذه العقوبة أعظم من العقوبة بفقد الولد و الأهل و المال .
و كثير من الناس يغفل عنها فكثير من الناس، يظنون أن العقوبة إنما تكون في الأمور الظاهرة كالأبدان و الأموال و الأولاد.
و الحقيقة : أن العقوبة بمرض القلوب و فسادها أشد و أعظم من العقوبة بمثل تلك الأمور، بل إن كثيراً من الناس يكون قلبه ميتاً يصاب بالمصائب من الخوف و الجوع و غير ذلك من المصائب المادية المحسوسة ولا يرعوي ولا يرتدع عما هو عليه من الفسوق والعصيان.
المصدر:
كتاب أحكام من القرآن الكريم لابن عثيمين (ج ١ ص ٨٧ )
اترك تعليق: