إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

    تأثير الباطن على الظاهر
    قال ابن القيم رحمه الله:
    «اعلم أنَّ الجمال ينقسم قسمين:
    ظاهرٌ وباطنٌ، فالجمال الباطن هو المحبوب لذاته، وهو جمال العلم والعقل والجود والعفَّة والشجاعة، وهذا الجمال الباطن هو محلُّ نظر الله من عبده وموضع محبَّته كما في الحديث الصحيح: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ»، وهذا الجمال الباطن يزيِّن الصورةَ الظاهرة وإن لم تكن ذات جمالٍ، فتكسو صاحبها من الجمال والمهابة والحلاوة بحسب ما اكتستْ روحُه من تلك الصفات، فإنَّ المؤمن يُعطى مهابةً وحلاوةً بحسب إيمانه، فمن رآه هابه ومن خالطه أحبَّه، وهذا أمرٌ مشهودٌ بالعيان، فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورةً وإن كان أسود أو غير جميلٍ، ولا سيَّما إذا رُزق حظًّا من صلاة الليل، فإنها تنوِّر الوجهَ وتحسِّنه».
    [«روضة المحبِّين» لابن القيِّم (٢٢١)]

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	957.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	153.0 كيلوبايت 
الهوية:	178514

    تعليق


    • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

      أخلاق أهل العلم
      قال ابن القيم رحمه الله:
      «فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم طالب للدليل محكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة ولو خالفك فإنه يخالفك ويعذرك، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، وإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم».
      [«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (٣/ ٣٩٦)]

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	943.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	127.3 كيلوبايت 
الهوية:	178515

      تعليق


      • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

        قال الامام محمد البشير الابراهيمي رحمه الله:
        «يا قوم!! إنَّ الحق فوق الأشخاص، وإنَّ السنة لا تسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة وهي أنهم لا يقرون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنة رسوله وتيسر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟
        أإذا وافقنا طائفة من المسلمين في شيء معلوم من الدين بالضرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندكم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهم وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِل في طريق الإصلاح الأقلامَ، وهم يُعمِلون فيها الأقدامَ، وهم يُعْمِلُونَ في الأضرحة المعاول ونحن نُعْمِلُ في بانيها المقاول».
        [«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (١/ ١٢٣ ـ ١٢٤)]
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	933.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	161.8 كيلوبايت 
الهوية:	178516


        تعليق


        • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

          ذكر ابن القيِّم أنَّ من أسباب اندفاع شر الحاسد:
          «الصبر على عدوِّه، وأن لا يقابله ولا يشكوه، ولا يحدِّث نفسَه بأذاه أصلًا، فما نُصِرَ على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه والتَّوكُّل على الله، ولا يستطِلْ تأخيرهُ وبغيَه، فإنَّه كلما بغى عليه كان جندا وقوَّةً للمبغي عليه المحسود، يقاتل به الباغي نفسَه وهو لا يشعرُ، فبغيه سهامٌ يرميها من نفسه إلى نفسه، ولو رأى المبغيُّ عليه ذلك لسَرَّه بغيُهُ عليه، ولكن لضعفِ بصيرته لا يرى إلَّا صورة البغي دون آخره ومآله، وقد قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ عَاَقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ﴾ [الحج: ٦٠] فإذا كان الله قد ضمن له النصر مع أنَّه قد استوفى حقَّهُ أولًا، فكيف بمن لم يستوفِ شيئا من حقِّه؟ بل بُغِي عليه وهو صابر!؟ وما من الذُّنوب ذنبٌ أسرع عقوبةً من البغي وقطيعة الرحم، وقد سبقت سُنَّة الله: أنَّه لو بغى جبلٌ على جبل جعل الباغِيَ منهما دَكَّا»
          [«بدائع الفوائد» لابن القيِّم (٢/ ٧٦٦)]
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	922.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	153.9 كيلوبايت 
الهوية:	178517


          تعليق


          • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

            من فوائد التوبة النصوح
            قال الامام ابن القيم رحمه الله:
            «فليس للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي، وتسلَّط عليه خصومُهُ شيءٌ أنفع له مِن التوبة النصوح، وعلامةُ سعادته:
            أن يعكس فِكْرَه ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه، فيشتغل بها وبإصلاحها والتوبة منها، فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر ما نزل به، بل يتولَّى هو التوبةَ وإصلاحَ عيوبه، واللهُ يتولَّى نُصرتَه وحِفْظه والدفعَ عنه ولا بُدَّ، فما أسعدَه مِن عبدٍ! وما أبركَها مِن نازلةٍ نزلت به! وما أحسنَ أثَرَها عليه! ولكنَّ التوفيق والرشد بيدِ الله، لا مانعَ لِما أعطى ولا مُعطيَ لِما منع، فما كلُّ أحدٍ يُوفَّقُ لهذا، لا معرفةً به، ولا إرادةً له، ولا قُدرةً عليه، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله».
            [«بدائع الفوائد» لابن القيِّم (٢/ ٧٧١)]
            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	921.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	140.0 كيلوبايت 
الهوية:	178518


            تعليق


            • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

              أصدق الناس
              قال ابن القيم رحمه الله:
              «ليس للعبد شيءٌ أنفع من صدقه ربه في جميع أموره مع صدق العزيمة، فيصدقه في عزمه وفي فعله، قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ [محمَّد: ٢١]، فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل، فصدق العزيمة جمعها وعدم التردد فيها، بل تكون عزيمة لا يشوبها تردد ولا تلوم، فإذا صدقت بقي عليه صدق الفعل وهو استفراغ الوسع وبذل الجهد فيه، وأن لا يتخلف عنه شيء من ظاهره وباطنه، فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور، ومن صدق الله في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكُّل، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله».
              [«الفوائد» لابن القيِّم (٢٦٦)]

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	900.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	149.8 كيلوبايت 
الهوية:	178519

              تعليق


              • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                الصَّدْعُ بِالحَقِّ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ إلَى قُوَّةٍ وَإِخْلاَصٍ
                قَالَ الذَّهَبِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
                «الصَّدْعُ بِالحَقِّ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ إِلَى قُوَّةٍ وَإِخْلاَصٍ، فاَلمُخْلِصُ بِلاَ قُوَّةٍ يَعْجِزُ عَنِ القِيَامِ بِهِ، وَالقَوِيُّ بِلاَ إِخْلاَصٍ يُخْذَلُ، فَمَنْ قَامَ بِهِمَا كَامِلاً فَهُوَ صِدِّيقٌ، وَمَنْ ضَعُفَ فَلاَ أَقَلَّ مِنَ التَّأَلُّمِ وَالإِنْكَارِ بِالقَلْبِ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ إِيمَانٌ، فَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ»
                [«سير أعلام النّبلاء» للذّهبيّ: (11/ 234)].

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	897.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	115.9 كيلوبايت 
الهوية:	178520

                تعليق


                • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                  الهلاك في رؤية النفس، والفلاح في ترك ذلك
                  قال ابن القيم رحمه الله:
                  «فلا شيء أنفعُ للصادق من التحقُّق بالمسكنة والفاقة والذلِّ وأنه لا شيء، وأنه ممَّن لم يصحَّ له بعدُ الإسلامُ حتَّى يدَّعيَ الشرفَ فيه.
                  ولقد شاهدتُ من شيخ الإسلام ابن تيمية قدَّس اللهُ روحَه من ذلك أمرًا لم أشاهده من غيره، وكان يقول كثيرًا:
                  «ما لي شيءٌ، ولا منِّي شيءٌ، ولا فيَّ شيءٌ»، وكان كثيرًا ما يتمثَّل بهذا البيت:
                  أنا المكدي وابن المكدي * وهكذا كان أبي وجدِّي
                  وكان إذا أُثني عليه في وجهه يقول: «والله إنِّي إلى الآن أجدِّد إسلامي كلَّ وقتٍ، وما أسلمتُ بعدُ إسلامًا جيِّدًا»».
                  [«مدارج السالكين» لابن القيِّم (١/ ٥٨١)]
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	898.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	134.3 كيلوبايت 
الهوية:	178521


                  تعليق


                  • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                    الإنصاف والاعتدال في الحكم على الرجال
                    قال الامام ابن تيمية رحمه الله:

                    «إنَّ الرجل العظيم في العلم والدين مِن الصحابة والتابعين ومَن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي فيحصل بسبب ذلك ما لا ينبغي اتباعه فيه، وإن كان من أولياء الله المتقين، ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه، وطائفة تذمه فتجعل ذلك قدحا في ولايته وتقواه، بل في بره وكونه من أهل الجنة، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان، وكلا هذين الطرفين فاسد، والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا، ومن سلك طريق الاعتدال عَظَّم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه، وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق، ويعلم أنَّ الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات، فيحمد ويذم، ويثاب ويعاقب، ويحب من وجه، ويبغض من وجه، هذا هو مذهب أهل السنة و الجماعة، خلافا للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم».
                    [«منهاج السنة النبوية» لابن تيمية (٤/ ٥٤٣ ـ ٥٤٤)]

                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	891.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	159.9 كيلوبايت 
الهوية:	178522

                    تعليق


                    • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                      قال الامام الشاطبي رحمه الله:
                      «إِنَّ الزَّائِغَ المتّبِعَ لِمَا تَشَابَهَ مِن الدَّلِيلِ لاَ يَزَالُ فِي رَيْبٍ وَشَكٍ؛ إِذِ المتَشَابِهُ لاَ يُعْطِي بَيَانًا شَافِيًا، وَلاَ يَقِفُ مِنْهُ مُتَّبِعُهُ عَلَى حَقِيقَةٍ، فَاتِّبَاعُ الهوَى يُلْجِئُهُ إلى التمَسُك بِه، والنظَرُ فيهِ لا يَتَخَلَّصُ لَهُ، فَهُو عَلَى شَكٍ أَبَدًا، وَبِذَلكَ يُفَارِقُ الرَّاسِخَ في العِلْمِ لأَنَّ جِدَالَهُ إِنِ افْتَقَرَ إِلَيْه فَهُو في مَوَاقِعِ الإشْكَالِ العَارِضِ طَلَبًا لإزَالَتِهِ فَسُرْعَانَ مَا يَزُولُ إِذَا بُيِّنَ لَهُ مَوْضِعُ النَّظَرِ، وَأَمَّا ذُو الزيْغِ فَإِنَّ هَوَاهُ لاَ يُخلِيهِ إِلَى طَرْحِ المتَشَّابِهِ فَلاَ يَزَالُ فِي جِدَالٍ عَلَيْهِ وَطَلَبٍ لِتَأْوِيلِهِ».
                      الاعتصام 236/2

                      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	882.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	139.6 كيلوبايت 
الهوية:	178523

                      تعليق


                      • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                        الجرح المقبول
                        قال ابنُ عبد البرِّرحمه الله:
                        «إنَّ من صحَّت عدالتُه، وثبتت في العلم إمامتُه، وبانت ثِقَتُه وبالعلم عنايتُه؛ لم يُلتفت فيه إلى قول أحدٍ إلَّا أن يأتيَ في جرحته ببيِّنةٍ عادلةٍ يصحُّ بها جرحتُه على طريق الشهادات والعملِ فيها من المشاهدة والمعاينة».
                        [«جامع بيان العلم وفضله» (٢/ ١٥٢)]
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1030.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	116.2 كيلوبايت 
الهوية:	178525


                        تعليق


                        • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                          العالم يأمر بالمعروف وإن لم يفعله
                          قال الحافظ ابن كثيرٍ معلِّقًا على قوله تعالى:
                          ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [البقرة:٤٤].
                          «وذهب بعضهم إلى أنَّ مرتكب المعاصي لا ينهى غيره عنها، وهذا ضعيفٌ، وأضعف منه تمسُّكهم بهذه الآية؛ فإنه لا حجَّة لهم فيها. والصحيح: أنَّ العالم يأمر بالمعروف وإن لم يفعله، وينهى عن المنكر وإن ارتكبه.
                          قال مالكٌ: عن ربيعةَ عن سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ يقول: لَوْ كَانَ المرْءُ لَا يَأْمُر بالمعْرُوفِ وَلَا يَنْهَى عَن المنْكَر حَتَّى لَا يَكُونَ فِيه شَيْءٌ مَا أَمَرَ أَحَدٌ بِالمعْرُوفِ، وَلَا نَهَى عَنِ المنْكَرِ.
                          قال مالكٌ: «وصدق، من ذا الذي ليس فيه شيءٌ؟!».قلت: لكنَّه والحالة هذه مذمومٌ على ترك الطاعة وفعله المعصية لعلمه بها ومخالفته على بصيرةٍ فإنه ليس من يعلم كمن لا يعلم، ولهذا جاءت الأحاديث في الوعيد على ذلك».
                          [«تفسير القرآن العظيم» لابن كثير (١/ ٨٥)]

                          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	883.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	160.4 كيلوبايت 
الهوية:	178526


                          تعليق


                          • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                            بين الصدق والادعاء في محبة النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم
                            قال الامام محمد البشير الابراهيمي رحمه الله:
                            «الحبُّ الصحيح لمحمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم هو الذي يَدُعُّ صاحبَه عن البدع، ويحملُه على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبُّونه، فيحبُّون سُنَّته، ويَذُودون عن شريعته ودينه، من غير أن يقيموا له الموالد، وينفقُوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالحُ العامَّةُ إلى القليل منها فلا تَجدُه».
                            [«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (٢/ ١٣٢)]
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	887.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	125.8 كيلوبايت 
الهوية:	178527


                            تعليق


                            • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                              حقيقة العلم النافع
                              قال الامام الذهبي رحمه الله:
                              «تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن وفسَّره الرسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا وفعلًا ولم يأتِ نهيٌ عنه، قال عليه السلام: «مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»، فعليك يا أخي بتدبُّر كتاب الله، وبإدمان النظر في «الصحيحين» و«سنن النسائي» و«رياض النواوي» و«أذكاره» تُفْلِحْ وتُنْجِحْ، وإيَّاك وآراء عُبَّاد الفلاسفة، ووظائفَ أهل الرياضات، وَجُوع الرهبان، وخطابَ طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكلُّ الخير في متابعة الحنيفية السمحة، فواغوثاه بالله، اللهمَّ اهدِنا إلى صراطك المستقيم».
                              [«سير أعلام النبلاء» للذهبي (١٩/ ٣٤٠)]

                              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	896.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	134.5 كيلوبايت 
الهوية:	178528

                              تعليق


                              • رد: فوائد و درر سلفية (مكتوبة - بطاقات دعوية)

                                الدين قبل كلِّ شيء
                                «إنَّنا نعتقد ولم نَزَلْ نعتقد في إيمانٍ وإخلاصٍ بأنَّ الدين وحده هو الذي ينهض بهذه الأمَّة حديثًا كما نهض بها قديمًا، بالدين فقط نصل إلى حيث نأمل ونبلغ كلَّ ما نرجوه ونتمنَّاه، والدين هو رأس مالنا الذي لا خسارة معه، ولا ندامة تلحق العاملين به والمعتصمين بحبله المتين، وإذن فالدين قبل كلِّ شيءٍ».

                                [محمَّد الطيِّب العقبي «جريدة الإصلاح» (العدد ٤٦، ١٨ جمادى الأولى ١٣٦٦ﻫ/ ٠١-٠٤-١٩٤٧م)]

                                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	918.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	126.2 كيلوبايت 
الهوية:	178529


                                تعليق

                                يعمل...
                                X