أبوهمام أيوب حمودة - حفظه الله ووفقه:-

*ثلاثة محاذيـر لفظية يجب العـدول عنها
قد ابتُلي بها بعض الناس في ظل انتشار
هذا الوباء ( فيروس كورونا )*

1- يقولون: (فيروس كورونا طوَّر نفسه).
لفظة يتناقلها بعض الناس فيما بينهم ولا يعرفون كُنْهَها ولا حقيقتها إذ أن مَرَدَّ هذه اللفظة للنظرية الكفرية (نظرية التطور والنشوء) التي تقرر الكفر والإلحاد والعياذ بالله.

2- يقولون: (سننتصر على كورونا وسنقهر الفيروس).

قل لي بربّك: من الذي خلق هذا الفيروس (كورونا) وسلَّطه علينا بذنوبنا؟

الجواب: هو الله سبحانه، فمن ذا الذي سينتصر على الله الأحد الصمد؟!! تعالى الله عما يقولون، فهذا الوباء لن يُرْفعَ ويُدفع عنّا إلا بحول الله وقدرته كما سُلط علينا بحوله وقوته.

فحريّ بنا أن نعترف بضعفنا وأن نرفع أكف الضراعة إلى الله جلّ وعلا وندعوه ونحن موقنون بالإجابة بأن يرفع عنا هذا البلاء؛ بدلاً من هذه الألفاظ المشينة.

3- يقولون: (هذا الفيروس الملعون وهذا المرض اللعين).

ولاشك أن هذا تسخُّط على أقدار الله سبحانه فالمتأمل في حال السابقين الأولين -عليهم رحمة الله- يجد الرجل منهم يحاسب نفسه على قوله:( هذا يوم حار وهذا يوم بارد ).

أولئك آبائي فجئني بمثلهمُ
إذا جمعتنا ياجرير المجامع