فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أم عبد الصمد السلفية]

قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود

ـ رضي الله عنه ـ:


" إنا نقتدي ولا نبتدي ، ونتبع ولا نبتدع، ولا نَضل ما تمسكنا بالأثر"

وقال:
" إياكم والتبدع والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتيق."


رواه اللالكائي في شرح الاعتقاد (1/ 86).

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله

(( فمن ترك هذا المنهج الواضح الذي مشى عليه جميع الأنبياء في دعوتهم فقد ترك الصراط المستقيم واتخذ لنفسه منهجاً مستقلاً وكانت دعوته مثلها كمثل رجل بنى بيتاً بدون أساس وعنى فيه بالمحسنات والزخارف فلم يلبث أن انهار ))

المورد العذب الزلال صـ 94

[أم عبد الصمد السلفية]

عن الفُضيلِ بنِ عياّض قال:
"طوبى لِمّنْ مات علىَ الإسلام والسُنَّة فإذا كان كذلك فليُكْثِرْ مِنْ قولِ -ما شاء الله-"
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة،
للاّلكائي: 1/138]]

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله

(( فهذه هي ضمانة النجاة وهذا هو سبيل الفوز ، وهذا هو طريق الفلاح اتباع لما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه من غير التفات ولا تأرجح ولا استحسان للبدع ولا أخذ بما قال فلان أو فلان ، قال الله تعالى [ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ] ))

المورد العذب الزلال صـ 70

[أم رُدينة]

قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- :
«إنَّ العلمَ ما قام عليه الدليلُ،
والنَّافع منهُ ما جاء به الرّسولُ؛
فالشَّأنُ في أنْ نقولَ عِلماً
هو النَّقْلُ المُصَدَّق،والبحثُ المُحَقَّق؛
فإنَّ ما سِوَى ذلك
وإن زَخْرَفَ مثلَهُ (بعضُ النَّاس!) خَزَفٌ مُزَوَّق،وإلا: فباطِلٌ مُطْلَق».
«مجموع الفتاوى» (6/38

[أم عبد الصمد السلفية]

(وَاجِبُ العَالِمِ الدِّيني أَنْ يَنْشطَ إِلى الهدَايَةِ كُلَّمَا نَشطَ الضَّلاَلُ،
وَأَنْ يُسَارِعَ إِلى نُصْرَةِ الحقِّ كُلَّمَا رَأَى البَاطِلَ يُصَارِعُهُ،
وَأَنْ يُحَارِبَ البِدْعَةَ وَالشَّرَّ وَالفَسَادَ قَبْلَ أَن تَمدَّ مَدَّهَا، وَتَبْلغَ أَشُدَّهَا، وَقَبْلَ أَن يَتَعَوَّدَهَا النَّاسُ ، فَتَرْسَخَ جُذُورُهَا في النُّفُوسِ، وَيَعْسُر اقتِلاعُهَا،)

«الآثار» لمحمَّد البشير الإبراهيمي:
4/117

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله

(( إن السكوت عمن يبيت الشر للمسلمين ويريد الإيقاع بهم ما بين حين وآخر خيانة عظمى للمسلمين ، وإن النصيحة للمسلمين في هذا البلد المسلم الطيب والنصيحة لأئمة المسلمين فيه من ولاة وعلماء أن ينبهوا على مواطن الشر قبل وقوعه ، ولسنا نشك أنهم عندهم شيء من العلم عن بعض ما يبيته هؤلاء العققة ، ولكنا نرى أن الواجب علينا أن نؤدى ما عندنا لتبرأ ذمتنا ، وليتأكد الخبر بالخبر ويزداد قوة ، والله من وراء المقصد ))

المورد العذب الزلال صـ 42

[أم عبد الصمد السلفية]

وقد روى الإمام أحمد في الزهد ورواه غيره أن عمر رضي الله عنه قال ناصحا:
لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا.
لاحظ أنه نهى عن الظن السيئ في الأقوال، ما دام أن الكلام يحتمل الصواب، يحتمل الخير فلا تظنن السوء بأخيك، لأن الأصل أنه إنما يقول الصواب، لا يقول الباطل، فإذا كان الكلام يحتمل الصواب فوجِّه إلى الصواب، فيسلم أخوك من النقد ويسلم من الظن السيئ، وتسلم أنت من الإثم، وأيضا يسلم من التأثر؛ تسلم ويسلم هو من أن يتأثر به ويقتدى به، لهذا قال عبد الله بن المبارك الإمام المجاهد المعروف قال: المؤمن يطلب المعاذير. يلتمس المعذرة؛ لأن الأحوال كثيرة، والشيطان يأتي للمسلم فيحدّد الحالة، يُحدِّد معنى الكلمة بشيء واحد حتى يوقع العداوة والبغضاء ?"إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ"[المائدة:91]
حقـــوق الأُخـــوَّة
لفضيلة الشيخ:
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
حفظه الله

[أم مصعب السلفية]

عن ابي رقية بن أوس الدارى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال لله ولكتابة ،ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم

[أم مصعب السلفية]

من هو المحب لله الصادق؟




المحب لله الصادق هو المتبع لشريعة الله، قال الله جل وعلا: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.. (31) سورة آل عمران، فالمحب الصادق هو الذي يتبع شريعة الله ويعظم أمر الله ونهيه، ويستقيم على دينه إخلاصاً لله ومحبة له وتعظيماً له وطاعة لأوامره وتركاً لنواهيه ووقوفاً عند حدوده، هذا هو المحب الصادق.
لشيخ ابن باز

[أم عبد الصمد السلفية]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"مَن دعا إلى هُدى كان له مِن الأجر مثل أجور مَن تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومَن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص

روى مسلم في صحيحه (2674)



وقال الإمام أبو حاتم بن حبان البستي في كتابه روضةُ العقلاء ونزهة الفضلاء

(ص:49):
"لسانُ العاقل يكون وراء قلبه، فإذا أراد القولَ رجع إلى القلب، فإن كان له! قال، وإلاَّ فلا ...."".

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قيل للشيخ أحمد النجمي إن طبعك لكتاب المورد العذب الزلال يشوه سمعتك فأجاب

(( اعلم أن تشويه السمعة إنما يكون بنصرة الباطل أو قوله أو فعله ، وأنا من فضل ربي لم أعمل باطلاً ولم أنصر أهل الباطل ، فتشوه سمعتي عند المؤمنين الذين هم شهداء الله في أرضه ، ولكني عملت حقاً ونصرت حقاً أرجو به الثواب عند الله ولسان صدق في الآخرين ، وأما أهل الباطل فأنا لا أحرص على سمعتي عندهم ، وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يكفيني شرهم وأن يحميني من كيدهم وأنا ماضٍ في طبع الكتاب ونشره إن شاء الله ومتوكل على الله الذي بيده نواصي العباد جميعا وإليه مرجعهم ومآبهم ))

رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب صـ 36

الله أكبر يالا ثباتهم وصدقهم رحم الله بقية السلف الناصر لدين الله الناصح لعباد الله العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي وأسكنه فسيح جناته

[أم مصعب السلفية]

عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)رواه البخارى ومسلم
ويقول الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى من فوائد هذا الحديث : أن من اتصف به فإنه لايمكن أن يعتدى على أحد من المؤمنين في ماله، أو عرضه ،او أهله ،لأنه لايحب أن يعتدى عليه بذلك فلا يمكن أن يحب اعتداءه على أحد في ذلك.
شرح الأربعين النووية لشيخ العثيمين

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال ابن الجوزي - رحمه الله -

(( وقد كان الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنة وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين ))

مناقب الإمام أحمد صـ 253

قال الشيخ الظفيري في كتابه اجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الآهواء بعد أن ذكر هذا الأثر

[ ولكن - والله المستعان - قد انقلبت هذه الموازين ، وتغيرت المفاهيم فأصبح اللين والموادعة لأهل البدع هي المطلوبة ، بل هي الواجبة والممدوحة ، وأصبحت الشدة على أهل البدع يمتاز بها أُناس معيّنون قليلون ، وأهل زماننا لهم عائبون ]

صـ 39 / 40

[أم عبد الصمد السلفية]

إضاعة الوقت أشدُّ من الموت؛
لأنَّ إضاعة الوقت تقطعك عن الله وعن الدار الآخرة،
والموتُ يقطعك عن الدنيا وأهلها، والدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف بغم العمر!

فوائد الفوائد
لابن القيِّم (ص 458)