فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أم بكر الأثرية]

قال النبي صلى الله عليه وسلم:(اليسير من الرياء شرك،ومن عاد أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة،إنّ الله يُحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا،وإن حضروا لم يُعرفوا،قُلوبهم مصابيح الهُدى يخرجون من كلِّ غبراء مُظلمة..)..مستدرك الحاكم رقم4ج1ص44،رقم5182ج3ص303رقم7933ج3ص364وسنن ابن ماجة3989ج2ص1320 ومعاجم الطبراني الثلاثة ومسند الشهاب وغيره...
من كتاب بيت العنكبوت لأبي المنذر تقديم فضيلة الشيخ صالح الفوزان...

[أم بكر الأثرية]

انقلبت السيارة بالشيخ الألباني رحمه الله وغفرله مابين جدة والمدينة فهرع الناس وهم يقولون:ياستار،ياستار فقال لهم ناصر الحديث الشيخ الألباني وهو تحت السيارة المُنقلبة:(قولوا ياستير،ولا تقولوا ياستار،فليس من أسمائه تعالى السّتار)..وفي الحديث:{إن الله حيي ستير يُحب الستر}..انظر إلى الشيخ رحمه الله كيف ينصر السُّنة وهو في هذا الموطن والموقف..سبحان الله!!.. فكيف حالُنا نحن هل اقتدينا بهم في حرصهم على اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟..
من كتاب مقالات الالباني جمعها وصححها واعتنى بها نور الدين طالب..

[أم سمية السلفية]

الفرق بين صبر الكرام وصبر اللئام:

كل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره إما اختيارا، وإما اضطرارا، فالكريم يصبر اختيارا لعلمه بحسن عاقبة الصبر، وأنه يحمد عليه ويُذَمُّ على الجزع، و أنه إن لم يصبر لم يَرُد الجَزْعُ عليه فائتا ولم ينزع عنه مكروها، و أن المقدور لا حيلة في دفعه،وما لم يُقَدَّر لا حيلة في تحصيله، فالجزع ضره أقرب من نفعه، قال بعض العقلاء: ((العاقل عند نزول المصيبة يفعل ما يفعله الأحمق بعد شهر))كما قيل:

وأن الأمـر يُفْــضي إلى آخــر * * * فيـــــصير آخــــــرُهُ أوَّلا

فإذا كان آخِرُ الأمرِ الصبر، والعبدُ غير محمود، فما أحسن أن يستقبلَ الأمر في أولِه بما يستدبر الأحمقُ في آخرِه.
وقال بعض العقلاء:(( من لم يصبر صبرَ الكرام سَلاَ سلوَ البهائم )).
فالكريم ينظر إلى المصيبة، فإن رأى الجزع يرُدُّها ويدفعها فهذا قد ينفعه الجزع، وإن كان الجزع لا ينفعه فإنه يجعل المصيبة مصيبتين.

من كتاب: عدة الصابرين ودخيرة الشاكرين لابن قيم الجوزية رحمه الله ص:45 الباب الحادي عشر.

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

عن يحيى بن أبي طالب قال

" ذكر معروف عند الإمام أحمد فقيل : قصير العلم فقال – يعني الإمام أحمد – : أمسك وهل يراد بالعلم إلا ما وصل إليه معروف "

[ سير أعلام النبلاء ( 6/25) ]

[أم عبد الصمد السلفية]

صفات يكمل بها المرء00

من كان وفاؤه سجية ؛
وطباعه كريمة ؛
ورأى المكافأة بالإحسان تقصيرا حتى يتفضل ؛
ولم يقصر عن معروف يُمكنه وإن لم يُشكَر؛
ويبذل جهده لمن امتحن وده
فذلك الكامل.

أنيس الجليس
للشيخ سالم العجمي

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال العلامة السعدي رحمه الله

" كثرة القيل والقال ؛ فإنَّ ذلك من دواعي الكذب ، وعدم التثبٌّت ، واعتقاد غير الحق ، ومن أسباب وقوع الفتن ، وتنافر القلوب ، ومن الاشتغال بالأمور الضارة عن الأمور النافعة . وقلَّ أن يسلم أحد من شيء من ذلك ، إذا كانت رغبته فِي القيل والقال "

[ بهحة قلوب الأبرار ( ص 171 ) ]

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال عطاء السلمي لمالك بن دينار

" يا أبا يحيى شوقنا قال يا عطاء : إن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة من حسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها قال : فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك أربعين يوما "

[ التذكرة للقرطبي ( ص 556 ) ]

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الشوكاني رحمه الله

" الميل إلى الأقوال الباطلة ليس من شأن أهل التحقيق الذين لهم كمال إدراك ، وقوة فهم ، وفضل دراية ، وصحة رواية ، بل ذلك دأب من ليست له بصيرة نافذة ، ولا معرفة نافعة "

[ أدب الطلب ومنتهى الأرب ( ص 40 ) ]

[أبو ربيع محمد الفاخري]

قال ابن القيم رحمه الله في معنى قوله تعالى{ ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَََةِ الْحَسنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتيِ هِيَ أَحْسَنُ }[النحل: 125]: (ذكر سبحانه مراتب الدعوة ،وجعلها ثلاثة أقسام بحسب حال المدعو فإنه:إما أن يكون طالباً للحق مؤثراً له على غيره إذا عرفه ، فهذا يُدعى بالحكمةِ ولا يحتاج إلى موعظةٍ ولا جدالٍ .وإما أن يكون معرضاً مشتغلاً بضدِّ الحقِّ ، ولكن لو عرفه ، اثره واتَّبعه ، فهذا يحتاج _ مع الحكمة _ إلى الموعظة بالترغيب والترهيب .وإما أن يكون معانداً معارضاً ، فهذا يجادل بالتي هي أحسن ، فإن رجع ، وإلا _ انتقل معه من الجدال إلى الجلاد إن أمكن ) انتهى كلام ابن القيم (1) وبهذا تبين منهج الدعوة وما ينبغي فيها ، وتبين خطأ ما تنتهجه بعض الجماعات المنتمية إلى الدعوة ، وهي تخالف المنهاج السليم الذي بينه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .(1)انظر :الصواعق المرسلة _ للامام ابن القيم (4 |1276)

[أبو أنس محمد لعناصري]

ذكر الإمام البغوي في شرح السنة عن الإمام الحسن البصري -رحمه الله- قال :"أدركت أقواما كل أحدهم أشح على عمره منه على درهمه " ،حرصه على الوقت .
يقول الإمام ابن القيم :" إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله ،والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ".

محاضرة رسالة إلى طالب العلم للشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله-

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

" والعالم الرَّاسخ ، هو الذي إذا حصل له العلم الشَّافي بقضية لزمها ، ولم يبال بما قد يشكك فيها ، بل إما أن يعرض على تلك المشككات ، وإما أن يتأملها في ضوء ما قد ثبت "

[ الأنوار الكاشفة ( ص 34 ) ]

[أم سمية السلفية]

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (استَغْنُوا عَنِ النّاسِ وَلَو بِشَوْصِ السِّواكِ*).

رواه البزار والطبراني وصححه الألباني رحمه الله في"الصحيحة" (1450).

*أي: بغُسَالته. وقيل ما يتَفَتّتُ منه عند التَّسوُّكِ

[أم سمية السلفية]

قال الليث بن سعد:كتب رجل إلى ابن عمر: أن أكتب إلي العلم كله! فكتب إليه: إن العلم كثير، و لكن إن استطعت أن تلقى الله:
خفيف الظهر من دماء الناس.
خميص البطن من أموالهم.
كاف اللسان عن أعراضهم.
لازما لأمر جماعتهم، فافعل.

(سير أعلام النبلاء: 222/3)

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الشاطبي رحمه الله

" المبتدع جعل الهوى أول مطالبه ، وأخذ الأدلة بالتبع "

[ الاعتصام ( 1/134) ]

[أبو عبد الرحمان سمير الجزائري]

قال ابن القيم رحمه الله :

"ولما كان الإيمانُ نصفين، نصفٌ صبر ونصفٌ شكر، كان حقيقاً على من نصح نفسه، وأحب نجاتها، وآثر سعادتها، أن لا يُهمل هذين الأصلين العظيمين، و لا يعدلَ عن هذين الطريقين القاصدين، و أن يجعلَ سيرَه إلى الله بين هذين الطريقين، ليجعله الله يوم لقائه مع خير الفريقين."

[عدة الصابرين و ذخيرة الشاكرين ] ص 13